سكان سحابة أورت:
يقيم في سحابة أورت ما يعادل ألفي مليار جسم وكلها مؤلفة بشكلٍ رئيسي من الجليد: مثل جليد الأمونيا، الميثان والماء. تحافظ تلك الأجسام، التي تشكلت في المراحل المبكرة من عمر النظام الشمسي، على بقايا عملية التشكل هذه، لذلك تمكننا المذنبات من الحصول على فكرة عن البيئة التي تطورت الأرض داخلها.
في الوقت الذي تقوم فيه الجاذبية بجعل حبيبات الغبار والجليد تلتصق معاً ضمن أجسام سماوية أكبر، فإن سكان سحابة أورت غير محظوظين بالقدر نفسه. تقوم الجاذبية الناجمة عن الكواكب الأخرى -بشكل رئيسي العمالقة الغازية مثل المشتري -بقذفها إلى خارج النظام الشمسي -وهناك تبقى.
التوزع الموجود في سحابة أورت يتمتع بحالة تدفق ثابتة. إذ، لا يتم فقط طرد بعض المقيمين في تلك السحابة جراء التفاعل مع الجيران العابرين، وإنما تقوم الشمس أيضاً بأسر السكان الموجودين في الأغلفة المحيطة بالنجوم بالأخرى. ربما يعود تاريخ بعض الأجسام التي تتحرك باتجاه الشمس إلى مرحلة مبكرة من تاريخ تطور الشمس، أي عندما كانت الشمس لاتزال جزءاً من عنقود نجمي يحتوي الكثير من النجوم.
عندما عبر المذنب Hyakutake بالقرب من الأرض -كانت المسافة الفاصلة بينه وبين الأرض 15 مليون كيلومتر- في العام 1996، كان يُتم رحلته التي تحتاج إلى 17،000 سنة انطلاقاً من سحابة أورت. يمتلك مذنب هالي-بوب فترة مدارية طويلة أيضاً وتحرك إلى داخل النظام الشمسي انطلاقاً من سحابة أورت. عبر هذا المذنب بالقرب من الأرض وعند مسافة وصلت إلى 197 مليون كيلومتر وكان مرئياً لمدة من الزمن بلغت عام ونصف.
يمتلك كل من هذين الجسمين، العائدين إلى سحابة أورت، مدارات متغيرة بشكلٍ كبير وذلك ناتج عن عبورهم للجزء الداخلي من النظام الشمسي. يُعتقد أن مذنب هالي-بوب قدم في الأساس من سحابة أورت على الرغم من وجوده اليوم كجسم من أجسام حزام كايبر...
#مرصد_الزقورة_الفلكي
يقيم في سحابة أورت ما يعادل ألفي مليار جسم وكلها مؤلفة بشكلٍ رئيسي من الجليد: مثل جليد الأمونيا، الميثان والماء. تحافظ تلك الأجسام، التي تشكلت في المراحل المبكرة من عمر النظام الشمسي، على بقايا عملية التشكل هذه، لذلك تمكننا المذنبات من الحصول على فكرة عن البيئة التي تطورت الأرض داخلها.
في الوقت الذي تقوم فيه الجاذبية بجعل حبيبات الغبار والجليد تلتصق معاً ضمن أجسام سماوية أكبر، فإن سكان سحابة أورت غير محظوظين بالقدر نفسه. تقوم الجاذبية الناجمة عن الكواكب الأخرى -بشكل رئيسي العمالقة الغازية مثل المشتري -بقذفها إلى خارج النظام الشمسي -وهناك تبقى.
التوزع الموجود في سحابة أورت يتمتع بحالة تدفق ثابتة. إذ، لا يتم فقط طرد بعض المقيمين في تلك السحابة جراء التفاعل مع الجيران العابرين، وإنما تقوم الشمس أيضاً بأسر السكان الموجودين في الأغلفة المحيطة بالنجوم بالأخرى. ربما يعود تاريخ بعض الأجسام التي تتحرك باتجاه الشمس إلى مرحلة مبكرة من تاريخ تطور الشمس، أي عندما كانت الشمس لاتزال جزءاً من عنقود نجمي يحتوي الكثير من النجوم.
عندما عبر المذنب Hyakutake بالقرب من الأرض -كانت المسافة الفاصلة بينه وبين الأرض 15 مليون كيلومتر- في العام 1996، كان يُتم رحلته التي تحتاج إلى 17،000 سنة انطلاقاً من سحابة أورت. يمتلك مذنب هالي-بوب فترة مدارية طويلة أيضاً وتحرك إلى داخل النظام الشمسي انطلاقاً من سحابة أورت. عبر هذا المذنب بالقرب من الأرض وعند مسافة وصلت إلى 197 مليون كيلومتر وكان مرئياً لمدة من الزمن بلغت عام ونصف.
يمتلك كل من هذين الجسمين، العائدين إلى سحابة أورت، مدارات متغيرة بشكلٍ كبير وذلك ناتج عن عبورهم للجزء الداخلي من النظام الشمسي. يُعتقد أن مذنب هالي-بوب قدم في الأساس من سحابة أورت على الرغم من وجوده اليوم كجسم من أجسام حزام كايبر...
#مرصد_الزقورة_الفلكي