هل كانت هناك حياة على سطح المريخ ؟؟
إنّ هذا السؤال يُعتبر واحدًا من أهم الأسئلة المتعلقة بالنظام الشمسي
إذا كانت الإجابة إيجابية هل سنجد يومًا أيّ دليل على ذلك؟؟
لا زلنا لا نملك هذه الإجابات لكنّ الأبحاث وفّرت لنا مكان البحث الذّي قد يعطينا العديد من الإشارات.
وبدلًا من أن نجوب الجبال والسهول المغبرة ربّما يجدر بنا البحث عميقًا تحت سطح المريخ.
وفقًا لعلماء الكواكب في جامعة براون، فإنّ تفكك جزيئات الماء في الصخور المريخيّة يمكن أن ينتج طاقة كيميائيّة كافية لحفظ أنواع مختلفة من الميكروبات المجهرية لمئات الملايين من السنين.
هذا وقد صرّح عالم الكواكب جيسي تارناس: «قد أظهرنا باعتمادنا على حسابات فيزيائية وكيمائية أنّه من المرجح تواجد ما يكفي من الهيدروجين المذاب لإمداد بيئة حيويّة متكاملة في الأعماق تحت سطح المريخ سابقًا بالطاقة».
ظروف هذه المنطقة الحاضنة للحياة ستتشابه مع بعض الأماكن المتواجدة على سطح كوكب الأرض والتّي تزدهر الحياة تحت سطحها.
تتواجد بعض الأدلة في الصخور المريخيّة والتّي تُشير إلى أنّ هذا الكوكب الجاف والمغبر قد كان يحتوي على كميات كبرى من المياه منذ زمن بعيد، رغم الجدال القائم حول ما إذا كان هذا الماء قد تدفق على سطح الكوكب أو تحته.
حقيقةً، لا زال هذا الجدال قائمًا حتى اليوم، إذ أنّ ما بدا أنّه دليل على تدفق المياه على المريخ ليس حاسمًا على الإطلاق، لكنّ هناك أدلة أخرى تشير إلى وجود الكثير من الماء المُتدفق تحت سطح الكوكب.
بالإضافة إلى ذلك، سواء تواجدت المياه على الكوكب الأحمر واندثرت في الوقت الحالي، أو أنّها لا تزال متواجدة حتى الآن، فإنّ عمليات المحاكاة المحوسبة التّي يديرها الباحثون تتوقع توفّر ظروفًا بيئيّة صالحة للحياة على المريخ “القديم” المشابهة لبيئة تتواجد هنا على سطح الأرض.
تسمى هذه الأنظمة بأنظمة باطن الأرض الإيكولوجية الميكروبية أو “SLIMEs” والتّي تتكوّن من مجموعات من الكائنات المجهرية التّي تعيش في أعماق الأرض، حيث الظلام الدامس.
بسبب ابتعادهم عن دفء الشمس ونورها، والتّي تُعتبر محفزًا لعملية التمثيل الضوئي -وهي العملية التّي تعتمد عليها معظم الحياة على الأرض- تعتمد “SLIMEs”على عملية مختلفة للحصول على الطاقة...
#مرصد_الزقورة_الفلكي
إنّ هذا السؤال يُعتبر واحدًا من أهم الأسئلة المتعلقة بالنظام الشمسي
إذا كانت الإجابة إيجابية هل سنجد يومًا أيّ دليل على ذلك؟؟
لا زلنا لا نملك هذه الإجابات لكنّ الأبحاث وفّرت لنا مكان البحث الذّي قد يعطينا العديد من الإشارات.
وبدلًا من أن نجوب الجبال والسهول المغبرة ربّما يجدر بنا البحث عميقًا تحت سطح المريخ.
وفقًا لعلماء الكواكب في جامعة براون، فإنّ تفكك جزيئات الماء في الصخور المريخيّة يمكن أن ينتج طاقة كيميائيّة كافية لحفظ أنواع مختلفة من الميكروبات المجهرية لمئات الملايين من السنين.
هذا وقد صرّح عالم الكواكب جيسي تارناس: «قد أظهرنا باعتمادنا على حسابات فيزيائية وكيمائية أنّه من المرجح تواجد ما يكفي من الهيدروجين المذاب لإمداد بيئة حيويّة متكاملة في الأعماق تحت سطح المريخ سابقًا بالطاقة».
ظروف هذه المنطقة الحاضنة للحياة ستتشابه مع بعض الأماكن المتواجدة على سطح كوكب الأرض والتّي تزدهر الحياة تحت سطحها.
تتواجد بعض الأدلة في الصخور المريخيّة والتّي تُشير إلى أنّ هذا الكوكب الجاف والمغبر قد كان يحتوي على كميات كبرى من المياه منذ زمن بعيد، رغم الجدال القائم حول ما إذا كان هذا الماء قد تدفق على سطح الكوكب أو تحته.
حقيقةً، لا زال هذا الجدال قائمًا حتى اليوم، إذ أنّ ما بدا أنّه دليل على تدفق المياه على المريخ ليس حاسمًا على الإطلاق، لكنّ هناك أدلة أخرى تشير إلى وجود الكثير من الماء المُتدفق تحت سطح الكوكب.
بالإضافة إلى ذلك، سواء تواجدت المياه على الكوكب الأحمر واندثرت في الوقت الحالي، أو أنّها لا تزال متواجدة حتى الآن، فإنّ عمليات المحاكاة المحوسبة التّي يديرها الباحثون تتوقع توفّر ظروفًا بيئيّة صالحة للحياة على المريخ “القديم” المشابهة لبيئة تتواجد هنا على سطح الأرض.
تسمى هذه الأنظمة بأنظمة باطن الأرض الإيكولوجية الميكروبية أو “SLIMEs” والتّي تتكوّن من مجموعات من الكائنات المجهرية التّي تعيش في أعماق الأرض، حيث الظلام الدامس.
بسبب ابتعادهم عن دفء الشمس ونورها، والتّي تُعتبر محفزًا لعملية التمثيل الضوئي -وهي العملية التّي تعتمد عليها معظم الحياة على الأرض- تعتمد “SLIMEs”على عملية مختلفة للحصول على الطاقة...
#مرصد_الزقورة_الفلكي