نطاق الحركة بعد ترجيع الأجنة
بشكل عام عند الحديث عن الحركة بعد ترجيع الأجنة يجب على المرأة أن تكون قادرة على استئناف الأنشطة اليومية العادية بعد ترجيع الأجنة بما في ذلك الأنشطة التي تتراوح شدتها من خفيفة إلى المعتدلة، بما في ذلك التمارين الخفيفة، مثل: المشي الخفيف، أو اليوغا.
حيث تم إثبات على مدار السنوات السابقة أنه لا يوجد فرق في معدلات نجاح الحمل بعد ترجيع الأجنة بين السيدات اللواتي لم يكن لديهم أي قيود على نطاق الحركة والأنشطة اليومية بعد ترجيع الأجنة مقارنة بالواتي قيل لهم أن يستريحوا في الفراش لمدة 2 - 3 أيام بعد ذلك.
بالإضافة إلى ذلك يجب على المرأة الابتعاد عن التمارين الشديدة وعالية التأثير والتي قد تحفز تقلصات الرحم وترفع درجة حرارة الجسم مما قد يضر بالأجنة بعد ترجيعها، لذلك من المهم الامتناع عن التدريبات المكثفة، مثل: الجري، أو ركوب الدراجات، أو رفع الأوزان الثقيلة خلال هذه الفترة.
ومع ذلك فإنه يوجد العديد من السيدات غير المرتاحات لفكرة النشاط الطبيعي ويضعن أنفسهم تحت قيود تقليل الحركة بسبب العادات السابقة، إذًا هل يجب عليك الراحة التامة بعد ترجيع الأجنة؟
الراحة التامة بعد ترجيع الأجنة
يوصى دائمًا بالراحة في الفراش للنساء بعد أي إجراء طبي، وقديمًا تم تقييد النساء بالراحة التامة في الفراش لمدة أسبوعين بعد ترجيع الأجنة ولم يُسمح لهن بالوقوف لبعض الوقت بعد العملية.
وبعد معرفتك بنطاق الحركة بعد ترجيع الأجنة لا بد أنك تتساءلين حول الحاجة إلى الراحة في الفراش بعدها، ببساطة نجيب لا حاجة لذلك، حيث اتضح مؤخرًا أنه لم تكن هناك حاجة إلى مثل هذا التقييد الشديد.
وإليك أبرز الدراسات التي أجريت حول الراحة والحركة بعد ترجع الأجنة في ما يأتي:
أظهرت دراسة أن الحصول على قسط من الراحة في الفراش لمدة 24 ساعة بعد ترجيع الأجنة لم تسفر عن أي نتائج أفضل من فترة الراحة مدتها 20 دقيقة بعد ذلك أيضًا.
أكدت دراسة عدم وجود أي فروقات تذكر في معدلات الحمل بين مجموعات النساء اللواتي استيقظن فورًا وأولئك اللواتي استرحن لمدة ساعة بعد ترجيع الأجنة.
حددت مراجعة علمية لمجموعة من الدراسات المختلفة التي تتعلق بالحركة بعد ترجيع الأجنة والراحة في الفراش أنه لا توجد أدلة كافية لدعم أهمية الراحة في الفراش بعد إجراءات التلقيح الاصطناعي أو ترجيع الأجنة.
أشارت دراسة حديثة أن الراحة المطولة في الفراش بعد ترجيع الأجنة قد تساهم في نتائج سلبية.
حيث تم تحديد أن عدم الحركة بعد ترجيع الأجنة وقلة النشاط مع زيادة هرمون الإستروجين قد ترفع من فرص تكوين الجلطات الدموية ومقاومة الأنسولين، والتي بدورها تتسبب في تعطيل نمو الجنين وتطوره عن طريق وقف تدفق الدم إلى الرحم.
تعليمات أخرى ما بعد ترجيع الأجنة
بعد التعرف على أبرز المعلومات حول الحركة بعد ترجيع الأجنة إليك في ما يأتي مجموعة من النصائح والتعليمات التي قد تزيد من فرص حدوث الحمل بعد ترجيع الأجنة:
الاستمرار في تناول الأدوية الخاصة بك تمامًا كما يقوم الطبيب المختص بوصفها دون تفويت جرعة أو التوقف عن تناولها لأنها قد تتسبب في إحداث النزيف.
تجنب مصادر الحرارة المرتفعة بما في ذلك الحمامات الساخنة أو الساونا أو اليوغا الساخنة أو ضمادات التدفئة أو أي شيء قد يرفع درجة حرارة الرحم، فهذا قد يتسبب في إحداث الإجهاض وزيادة خطر إصابة الجنين بعيب في الأنبوب العصبي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مثل: الفواكه والخضراوات، والأطعمة الغنية بالكالسيوم، والبروتين، والأطعمة الغنية بفيتامينات ب والحديد.
الانتباه للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء الموجودة في المنتجات المنزلية وغيرها من المعدات التي تستخدمها، مثل: بيسفينول أ (BPA)، والفثالات (Phthalates)، والبارابين (Parabens).
الامتناع عن ممارسة الجماع والذي يؤدي إلى تقلصات في الرحم وبالتالي الإضرار بالجنين الذي تم نقله للتو إلى جسمك.
تجنب إجراء اختبار الحمل على الفور، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين من يوم ترجيع الأجنة حتى تبدأ خلايا المشيمة في إنتاج ما يكفي من هرمون الحمل ليتم اكتشافها عن طريق فحص الحمل بالدم، لكي لا تظهر نتائج الحمل سلبية بالخطأ.
بشكل عام عند الحديث عن الحركة بعد ترجيع الأجنة يجب على المرأة أن تكون قادرة على استئناف الأنشطة اليومية العادية بعد ترجيع الأجنة بما في ذلك الأنشطة التي تتراوح شدتها من خفيفة إلى المعتدلة، بما في ذلك التمارين الخفيفة، مثل: المشي الخفيف، أو اليوغا.
حيث تم إثبات على مدار السنوات السابقة أنه لا يوجد فرق في معدلات نجاح الحمل بعد ترجيع الأجنة بين السيدات اللواتي لم يكن لديهم أي قيود على نطاق الحركة والأنشطة اليومية بعد ترجيع الأجنة مقارنة بالواتي قيل لهم أن يستريحوا في الفراش لمدة 2 - 3 أيام بعد ذلك.
بالإضافة إلى ذلك يجب على المرأة الابتعاد عن التمارين الشديدة وعالية التأثير والتي قد تحفز تقلصات الرحم وترفع درجة حرارة الجسم مما قد يضر بالأجنة بعد ترجيعها، لذلك من المهم الامتناع عن التدريبات المكثفة، مثل: الجري، أو ركوب الدراجات، أو رفع الأوزان الثقيلة خلال هذه الفترة.
ومع ذلك فإنه يوجد العديد من السيدات غير المرتاحات لفكرة النشاط الطبيعي ويضعن أنفسهم تحت قيود تقليل الحركة بسبب العادات السابقة، إذًا هل يجب عليك الراحة التامة بعد ترجيع الأجنة؟
الراحة التامة بعد ترجيع الأجنة
يوصى دائمًا بالراحة في الفراش للنساء بعد أي إجراء طبي، وقديمًا تم تقييد النساء بالراحة التامة في الفراش لمدة أسبوعين بعد ترجيع الأجنة ولم يُسمح لهن بالوقوف لبعض الوقت بعد العملية.
وبعد معرفتك بنطاق الحركة بعد ترجيع الأجنة لا بد أنك تتساءلين حول الحاجة إلى الراحة في الفراش بعدها، ببساطة نجيب لا حاجة لذلك، حيث اتضح مؤخرًا أنه لم تكن هناك حاجة إلى مثل هذا التقييد الشديد.
وإليك أبرز الدراسات التي أجريت حول الراحة والحركة بعد ترجع الأجنة في ما يأتي:
أظهرت دراسة أن الحصول على قسط من الراحة في الفراش لمدة 24 ساعة بعد ترجيع الأجنة لم تسفر عن أي نتائج أفضل من فترة الراحة مدتها 20 دقيقة بعد ذلك أيضًا.
أكدت دراسة عدم وجود أي فروقات تذكر في معدلات الحمل بين مجموعات النساء اللواتي استيقظن فورًا وأولئك اللواتي استرحن لمدة ساعة بعد ترجيع الأجنة.
حددت مراجعة علمية لمجموعة من الدراسات المختلفة التي تتعلق بالحركة بعد ترجيع الأجنة والراحة في الفراش أنه لا توجد أدلة كافية لدعم أهمية الراحة في الفراش بعد إجراءات التلقيح الاصطناعي أو ترجيع الأجنة.
أشارت دراسة حديثة أن الراحة المطولة في الفراش بعد ترجيع الأجنة قد تساهم في نتائج سلبية.
حيث تم تحديد أن عدم الحركة بعد ترجيع الأجنة وقلة النشاط مع زيادة هرمون الإستروجين قد ترفع من فرص تكوين الجلطات الدموية ومقاومة الأنسولين، والتي بدورها تتسبب في تعطيل نمو الجنين وتطوره عن طريق وقف تدفق الدم إلى الرحم.
تعليمات أخرى ما بعد ترجيع الأجنة
بعد التعرف على أبرز المعلومات حول الحركة بعد ترجيع الأجنة إليك في ما يأتي مجموعة من النصائح والتعليمات التي قد تزيد من فرص حدوث الحمل بعد ترجيع الأجنة:
الاستمرار في تناول الأدوية الخاصة بك تمامًا كما يقوم الطبيب المختص بوصفها دون تفويت جرعة أو التوقف عن تناولها لأنها قد تتسبب في إحداث النزيف.
تجنب مصادر الحرارة المرتفعة بما في ذلك الحمامات الساخنة أو الساونا أو اليوغا الساخنة أو ضمادات التدفئة أو أي شيء قد يرفع درجة حرارة الرحم، فهذا قد يتسبب في إحداث الإجهاض وزيادة خطر إصابة الجنين بعيب في الأنبوب العصبي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مثل: الفواكه والخضراوات، والأطعمة الغنية بالكالسيوم، والبروتين، والأطعمة الغنية بفيتامينات ب والحديد.
الانتباه للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء الموجودة في المنتجات المنزلية وغيرها من المعدات التي تستخدمها، مثل: بيسفينول أ (BPA)، والفثالات (Phthalates)، والبارابين (Parabens).
الامتناع عن ممارسة الجماع والذي يؤدي إلى تقلصات في الرحم وبالتالي الإضرار بالجنين الذي تم نقله للتو إلى جسمك.
تجنب إجراء اختبار الحمل على الفور، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين من يوم ترجيع الأجنة حتى تبدأ خلايا المشيمة في إنتاج ما يكفي من هرمون الحمل ليتم اكتشافها عن طريق فحص الحمل بالدم، لكي لا تظهر نتائج الحمل سلبية بالخطأ.