اختيارالكاميرا خطوة أولى في رحلة التصوير السينمائي
الذين يفكرون بالاتجاه إلى التصوير السينمائي . يقفون حائرين أمام اختيار الكاميرا المناسبة لهم قبل تحديد نوعية الكاميرا لا بد من معرفة ما نريده فعلا من هذا الجهاز الجديد وهذا الأمر يتوقف دائماً على مدى اهتمامنا بالكاميرا السينمائية ولأي نوع من الأفلام نريدها
لكل واحد من هواة التصوير السينمائي سببه الخاص وراء شراء كاميرا سينمائية ، وتبعا لهذا السبب ذاك لا بد من تحديد إختيار الكاميرا المطلوبة .
البعض يتخذ من إنجاب مولوده الأول ، أو أي مولود لديه سنا لشراء كاميرا يسجل بها كامل تطور مولوده ابتداء من يومه الأول في رحلة الحياة .
البعض الآخر قد يرغب بشراء الكاميرا حين يخطط للقيام برحلة طويلة خارج بلده ، ربما إجازة الصيف مثلا حيث يجد أن رحلته هذه تستحق أن تسجل ضمن شريط سینمائی وقد يرغب البعض الآخر بكاميرا لتصوير حركة تشديد منزله الجديد بدء من عملية الحفر حتى السكن في هذا المنزل بعد فرشه .
هؤلاء جميعهم ينطلقون عادة وراء التقاط افلام خاصة بالموضوع الذي أثار حماسهم لشراء الكاميرا ند بعد انتهائهم من ذلك يركنونها جانبا مع الاثاث القديم !
إلى جانب هؤلاء قد نجد اشخاصاً يرغبون بشراء كاميرا دون وجود خطة معينة في أذهانهم للعمل بالآلة الجديدة حيث ينحصر هدفهم بامتلاك جهاز تصویر سینمائی بصورون بواسطته بعض اللقطات
حسب مزاجهم وهؤلاء لديهم بالطبع الاهتمـامـات الأخـرى المتنوعة أما التصوير فهو بالنسبة إليهم مجرد هواية جانبية جداً يمارسونها بين وقت وآخر .
كثيرون أيضا ينظرون إلى التقاط الأفلام السينمائية كهواية مثيرة للمتعة هؤلاء يتخذون من صنع الأفلام السينمائية مجالا من مجالات التسلية كما هي الحال مع الآخرين ممن يهتمون بجمع الطوابع أو العملات القديمة أو بتصليح السيارات أو بناء نماذج السفن وغيرها
اشخاص آخرون يتميزون بدوافع ابداعية وينة إلى صناعة الأفلام السينمائية كأكثر المنافذ المناسبة لهذه الدوافع بينما يتعلق أشخاص غيـرهـم بـالتمـاذج الاجتماعي فيجدون في التصوير السينمائي - طريقا إلى ذلك ، وهؤلاء يشكلون نواد تجمعهم مع بعضهم البعض حيث يشاهد كل منهم اقلام الآخرين ويناقشونها سوية .
على طرف آخر قد نجد أناساً عمليين يجدون في الكـاميـرا السينمائية مساعدا مهما في مجال عملهم حيث يعتمدون تصویر الارشادات التعليمية أو السجلات المصورة أو التقارير التي تسجل واقع عملهم بما فيه من مشاكل يمكن معالجتها من جراء عرضها على شكل صوري واقعي أمام الجهات وإلى جانب هؤلاء المختصـة العمليين نجد أيضا أولئك الذين یرون في صناعة الأفلام السينمائية بابا لكسب معيشتهم .
من هنا يمكن القول أنه لا حصر للأسباب التي تدفع الناس للاتجاه الى صناعة الأفلام السينمائية ولكن لا يمكن أبدأ توقع ما ستؤول إليه حالهم بعد تنفيذ عملهم الأول الذي إستروا الكاميرا على أساسه مصر إنتاع الكاميرا لتصوير مولوده ربما اكتشف لاحقا الطبيعة المغربية وراء التصوير السينمائي مما يدفعه إلى الانصراف اليها بصورة دائمة كذلك ترى أن الذي إشترى الكاميرا في إحدى رحلاته إلى الخارج ربما تحول إلى هاو للتصوير ، أو حتى إلى راغب بكسب معيشته من أحد مجالات الصناعة السينمائية .
ومهما تكن نوعية أحدنا لا بد وأن يجد له تصنيفاً بين هؤلاء وربما في مزيج من هذا وذاك ، ويبقى الأهم هو التنبؤ بما سنكون عليه المستقبل ماذا نريد مستقبلا من الكاميرا ، وعلى هذا السؤال يتوقف مبدأ إختيار الكاميرا التي لا بد وأن تتكيف مع طبيعة إختيارنا وبمجرد التوصل إلى تحديد نريد عمله مع الكاميرا يمكننا نتوجه لأنفسنا بسؤال آخر هو .. هو المجال الآخر الذي تبغي الانطلاق في مجاله أكثر ضمن صناعة الأفلام السينمائية .. بعد التداول بين هذا السؤال وذاك يمكننا إذن عدم الوقوع في أي إختيار خاطيء حيث لا مبرر لشراء كاميرا يمكنها أن تقوم بعمليات كثيرة لا نحتاجها لأن الطاقات الاضافية لكل كاميرا ، يتوجب عليها بالطبع تكاليف إضافية الاختيار الخاطيء قد يتمثل أيضا في إتجاه معاكس حيث من غير الجائز شراء كاميرا تشتمل على العمليات او الطاقات المطلوبة منها قد يعتبر البعض أنه باستطاعته شراء أي نوع من الكاميرات ثم استبادلها بأخرى حسب طلبه بعدما يتمكن من تحديد ما يريده عن طريق الخبرة التي يكتسبها هذا الأمر غير إقتصـادي مطلقاً لأنه سيكون الخاسر الأكبر ، رغم إدعاءات بعض التجار بأنهم يستبدلون الكاميرات القديمة بأخرى جديدة ب تسهيلات مغرية - على العكس فسيكون لهؤلاء التجار دائما الأسلوب الناجح للحصول على أرباح مضاعفة في هذا المجال . لذلك لا بد من دقة الاختيار بلديء ذي بدء وقبل الشراء طبعاً ، أما أخذ لقطات الأمور التي يتوقف عليها القرار فيمكن أن تتمثل بالعديد من التساؤلات ،
بينها » هل تريد الاكثار من التصوير داخلياً أو خارجياً ليلا أو نهارا ، هل بسيطة مختصرة أو أفلام كاملة تحتوي على نوع من التطـور الموضوعي أو السرد القصصي ؟ . إذا كان التصوير سيجري بمعظمه حول المنزل فالاحتمال هنا بأننا لن نحتاج إلى كاميرا مع زووم كبير ، ليس ذلك بسبب عدم احتياجنا للزووم بل لأنه لا يمكن له أن يعطينا التركيز المطلوب في المسافات القصيرة حيث لن يكون متاحاً لنا التصوير لما هو أقرب من خمسة اقدام ، بينما مع الزووم الأصغر يمكن التركيز المسافة تقل عن ثلاثة أقدام .
الزووم الكبير ضروري إذن للعمل أجواء واسعة مفتوحة حيث المجمعات المائية الكبيرة ، أو الجبال العالية أو ضمن مدينة مليئة بناطحات السحاب . هنا سيعمل الزووم الكبير على جلب تفاصيل بعيدة لملء الاطار في لقطات قريبة وتذكر هنا بان عـدسـات التيليفوتو ، تعمل على تكبير كل شيء بما في ذلك حركة إهتزاز الكاميرا مما يعني ضرورة استعمال الركيزة ثلاثية الأرجل .
نشير أيضا إلى أن جميع كاميرات السوبر 8 - مجهزة بحزام معصم يسمح لها أن تتدلى من الذراع مما يسهل التنقل بها ، ولكن إذا كنا ستعمل على التنقل بكثرة سيرا على الأقدام هنا تكون الكـاميـرات المكتنزة ، أو « المصغرة ، هي الأنسب لنا حيث بالامكان وضع البعض منها في الجيب على صعيد التباين الضوئي هناك أماكن يكون التباين فيها أقوى مما هو عليه في أماكن أخرى فعلى الشاطيء أو في المواقع الثلجية
ينعكس الضوء باعثا بطاقات إضاءة خلفية قوية .
وهنا لا بد من تعويض الإضاءة الخلفية أو القيام بالتعريض الضوئي اليدوي أو إذا كنا نرغب باعمال تصويرية أكثر في المواقع الداخلية هنا يمكن الاستفادة أكثر من إحدى كاميرات الضوء المتوفر " والتي يمكن استعمالها مع ضوء النهار ، رغم أنها إعتماد الاسلوبين معاً تحقق النتائج الأفضل في حالات الإضاءة الضعيفة .
أما إذا كان التصوير الخارجي هو هدفنا الأساسي إلى جانب بعض اللقطات الداخلية الطارئة فستكون الكاميرا العادية القياسية ، هي الاختيار الأفضل وهنا يمكننا العمل بفيلم عالي السرعة مع الضوء الضعيف ، أو تدعيمه أحيانا بضوء فلاش ، خاص بـالـكـاميـرات السينمائية إذا دعت الضرورة .
في مجال آخر لتوقف عند العمليات الإبداعية الخاصة مثال التبهيت * والخفوت " والزوال الزمني * هذه العمليات يرغب بها أولئك الذين يريدون التباهي بافلام من نوع مميز .
كل هذه النبذات لا يمكن أن تكون شاملة لما تحتويه الكاميرات من أعمال عادية وإبداعية ، ولا تغطي المصورون ذلك أننا لو أردنا تقديم إحصاء دقيق لتطلب الأمر حلقات مطولة جدا . وذلك يعود لاختلاف النماذج البشرية وتنوعها بكثرة ولكن كل واحد منا يمكنه وتبعا لما كافة الظروف التي يرغب بها آوردناه تحديد موقعة الشخصي وبالتالي نوع الكاميرا المطلوبة له يمكن الايجاز هنا بأنه لا مبرر لشراء كاميرا فيها من المزايا ما لن نستخدمه أبداً . وشراء كاميرا محدودة الامكانيات ليس هو الحل الأفضل اذن هناك خط دقيق بين الاختيارين لا يمكن لأحد غير المعني نفسه من تحديد موقعه في هذا الطرف أو ذاك وإذا لم تستطع التحديد بشكل جازم فالأفضل إختيار كاميرا فيها من المزايا ما يفوق حاجاتنا الحالية نسبيا ومعها يمكن لنا ان نتطور عملياً مع بعض التجارب لنصل إلى مستوى حرفي افضل -
الذين يفكرون بالاتجاه إلى التصوير السينمائي . يقفون حائرين أمام اختيار الكاميرا المناسبة لهم قبل تحديد نوعية الكاميرا لا بد من معرفة ما نريده فعلا من هذا الجهاز الجديد وهذا الأمر يتوقف دائماً على مدى اهتمامنا بالكاميرا السينمائية ولأي نوع من الأفلام نريدها
لكل واحد من هواة التصوير السينمائي سببه الخاص وراء شراء كاميرا سينمائية ، وتبعا لهذا السبب ذاك لا بد من تحديد إختيار الكاميرا المطلوبة .
البعض يتخذ من إنجاب مولوده الأول ، أو أي مولود لديه سنا لشراء كاميرا يسجل بها كامل تطور مولوده ابتداء من يومه الأول في رحلة الحياة .
البعض الآخر قد يرغب بشراء الكاميرا حين يخطط للقيام برحلة طويلة خارج بلده ، ربما إجازة الصيف مثلا حيث يجد أن رحلته هذه تستحق أن تسجل ضمن شريط سینمائی وقد يرغب البعض الآخر بكاميرا لتصوير حركة تشديد منزله الجديد بدء من عملية الحفر حتى السكن في هذا المنزل بعد فرشه .
هؤلاء جميعهم ينطلقون عادة وراء التقاط افلام خاصة بالموضوع الذي أثار حماسهم لشراء الكاميرا ند بعد انتهائهم من ذلك يركنونها جانبا مع الاثاث القديم !
إلى جانب هؤلاء قد نجد اشخاصاً يرغبون بشراء كاميرا دون وجود خطة معينة في أذهانهم للعمل بالآلة الجديدة حيث ينحصر هدفهم بامتلاك جهاز تصویر سینمائی بصورون بواسطته بعض اللقطات
حسب مزاجهم وهؤلاء لديهم بالطبع الاهتمـامـات الأخـرى المتنوعة أما التصوير فهو بالنسبة إليهم مجرد هواية جانبية جداً يمارسونها بين وقت وآخر .
كثيرون أيضا ينظرون إلى التقاط الأفلام السينمائية كهواية مثيرة للمتعة هؤلاء يتخذون من صنع الأفلام السينمائية مجالا من مجالات التسلية كما هي الحال مع الآخرين ممن يهتمون بجمع الطوابع أو العملات القديمة أو بتصليح السيارات أو بناء نماذج السفن وغيرها
اشخاص آخرون يتميزون بدوافع ابداعية وينة إلى صناعة الأفلام السينمائية كأكثر المنافذ المناسبة لهذه الدوافع بينما يتعلق أشخاص غيـرهـم بـالتمـاذج الاجتماعي فيجدون في التصوير السينمائي - طريقا إلى ذلك ، وهؤلاء يشكلون نواد تجمعهم مع بعضهم البعض حيث يشاهد كل منهم اقلام الآخرين ويناقشونها سوية .
على طرف آخر قد نجد أناساً عمليين يجدون في الكـاميـرا السينمائية مساعدا مهما في مجال عملهم حيث يعتمدون تصویر الارشادات التعليمية أو السجلات المصورة أو التقارير التي تسجل واقع عملهم بما فيه من مشاكل يمكن معالجتها من جراء عرضها على شكل صوري واقعي أمام الجهات وإلى جانب هؤلاء المختصـة العمليين نجد أيضا أولئك الذين یرون في صناعة الأفلام السينمائية بابا لكسب معيشتهم .
من هنا يمكن القول أنه لا حصر للأسباب التي تدفع الناس للاتجاه الى صناعة الأفلام السينمائية ولكن لا يمكن أبدأ توقع ما ستؤول إليه حالهم بعد تنفيذ عملهم الأول الذي إستروا الكاميرا على أساسه مصر إنتاع الكاميرا لتصوير مولوده ربما اكتشف لاحقا الطبيعة المغربية وراء التصوير السينمائي مما يدفعه إلى الانصراف اليها بصورة دائمة كذلك ترى أن الذي إشترى الكاميرا في إحدى رحلاته إلى الخارج ربما تحول إلى هاو للتصوير ، أو حتى إلى راغب بكسب معيشته من أحد مجالات الصناعة السينمائية .
ومهما تكن نوعية أحدنا لا بد وأن يجد له تصنيفاً بين هؤلاء وربما في مزيج من هذا وذاك ، ويبقى الأهم هو التنبؤ بما سنكون عليه المستقبل ماذا نريد مستقبلا من الكاميرا ، وعلى هذا السؤال يتوقف مبدأ إختيار الكاميرا التي لا بد وأن تتكيف مع طبيعة إختيارنا وبمجرد التوصل إلى تحديد نريد عمله مع الكاميرا يمكننا نتوجه لأنفسنا بسؤال آخر هو .. هو المجال الآخر الذي تبغي الانطلاق في مجاله أكثر ضمن صناعة الأفلام السينمائية .. بعد التداول بين هذا السؤال وذاك يمكننا إذن عدم الوقوع في أي إختيار خاطيء حيث لا مبرر لشراء كاميرا يمكنها أن تقوم بعمليات كثيرة لا نحتاجها لأن الطاقات الاضافية لكل كاميرا ، يتوجب عليها بالطبع تكاليف إضافية الاختيار الخاطيء قد يتمثل أيضا في إتجاه معاكس حيث من غير الجائز شراء كاميرا تشتمل على العمليات او الطاقات المطلوبة منها قد يعتبر البعض أنه باستطاعته شراء أي نوع من الكاميرات ثم استبادلها بأخرى حسب طلبه بعدما يتمكن من تحديد ما يريده عن طريق الخبرة التي يكتسبها هذا الأمر غير إقتصـادي مطلقاً لأنه سيكون الخاسر الأكبر ، رغم إدعاءات بعض التجار بأنهم يستبدلون الكاميرات القديمة بأخرى جديدة ب تسهيلات مغرية - على العكس فسيكون لهؤلاء التجار دائما الأسلوب الناجح للحصول على أرباح مضاعفة في هذا المجال . لذلك لا بد من دقة الاختيار بلديء ذي بدء وقبل الشراء طبعاً ، أما أخذ لقطات الأمور التي يتوقف عليها القرار فيمكن أن تتمثل بالعديد من التساؤلات ،
بينها » هل تريد الاكثار من التصوير داخلياً أو خارجياً ليلا أو نهارا ، هل بسيطة مختصرة أو أفلام كاملة تحتوي على نوع من التطـور الموضوعي أو السرد القصصي ؟ . إذا كان التصوير سيجري بمعظمه حول المنزل فالاحتمال هنا بأننا لن نحتاج إلى كاميرا مع زووم كبير ، ليس ذلك بسبب عدم احتياجنا للزووم بل لأنه لا يمكن له أن يعطينا التركيز المطلوب في المسافات القصيرة حيث لن يكون متاحاً لنا التصوير لما هو أقرب من خمسة اقدام ، بينما مع الزووم الأصغر يمكن التركيز المسافة تقل عن ثلاثة أقدام .
الزووم الكبير ضروري إذن للعمل أجواء واسعة مفتوحة حيث المجمعات المائية الكبيرة ، أو الجبال العالية أو ضمن مدينة مليئة بناطحات السحاب . هنا سيعمل الزووم الكبير على جلب تفاصيل بعيدة لملء الاطار في لقطات قريبة وتذكر هنا بان عـدسـات التيليفوتو ، تعمل على تكبير كل شيء بما في ذلك حركة إهتزاز الكاميرا مما يعني ضرورة استعمال الركيزة ثلاثية الأرجل .
نشير أيضا إلى أن جميع كاميرات السوبر 8 - مجهزة بحزام معصم يسمح لها أن تتدلى من الذراع مما يسهل التنقل بها ، ولكن إذا كنا ستعمل على التنقل بكثرة سيرا على الأقدام هنا تكون الكـاميـرات المكتنزة ، أو « المصغرة ، هي الأنسب لنا حيث بالامكان وضع البعض منها في الجيب على صعيد التباين الضوئي هناك أماكن يكون التباين فيها أقوى مما هو عليه في أماكن أخرى فعلى الشاطيء أو في المواقع الثلجية
ينعكس الضوء باعثا بطاقات إضاءة خلفية قوية .
وهنا لا بد من تعويض الإضاءة الخلفية أو القيام بالتعريض الضوئي اليدوي أو إذا كنا نرغب باعمال تصويرية أكثر في المواقع الداخلية هنا يمكن الاستفادة أكثر من إحدى كاميرات الضوء المتوفر " والتي يمكن استعمالها مع ضوء النهار ، رغم أنها إعتماد الاسلوبين معاً تحقق النتائج الأفضل في حالات الإضاءة الضعيفة .
أما إذا كان التصوير الخارجي هو هدفنا الأساسي إلى جانب بعض اللقطات الداخلية الطارئة فستكون الكاميرا العادية القياسية ، هي الاختيار الأفضل وهنا يمكننا العمل بفيلم عالي السرعة مع الضوء الضعيف ، أو تدعيمه أحيانا بضوء فلاش ، خاص بـالـكـاميـرات السينمائية إذا دعت الضرورة .
في مجال آخر لتوقف عند العمليات الإبداعية الخاصة مثال التبهيت * والخفوت " والزوال الزمني * هذه العمليات يرغب بها أولئك الذين يريدون التباهي بافلام من نوع مميز .
كل هذه النبذات لا يمكن أن تكون شاملة لما تحتويه الكاميرات من أعمال عادية وإبداعية ، ولا تغطي المصورون ذلك أننا لو أردنا تقديم إحصاء دقيق لتطلب الأمر حلقات مطولة جدا . وذلك يعود لاختلاف النماذج البشرية وتنوعها بكثرة ولكن كل واحد منا يمكنه وتبعا لما كافة الظروف التي يرغب بها آوردناه تحديد موقعة الشخصي وبالتالي نوع الكاميرا المطلوبة له يمكن الايجاز هنا بأنه لا مبرر لشراء كاميرا فيها من المزايا ما لن نستخدمه أبداً . وشراء كاميرا محدودة الامكانيات ليس هو الحل الأفضل اذن هناك خط دقيق بين الاختيارين لا يمكن لأحد غير المعني نفسه من تحديد موقعه في هذا الطرف أو ذاك وإذا لم تستطع التحديد بشكل جازم فالأفضل إختيار كاميرا فيها من المزايا ما يفوق حاجاتنا الحالية نسبيا ومعها يمكن لنا ان نتطور عملياً مع بعض التجارب لنصل إلى مستوى حرفي افضل -
تعليق