الزوم .. باسلوب آخر لصورة مميزة
صورة واحدة انجزها المصور روجر هاوارد ، بظروف عادية ومتواضعة ، يمكن القول إنها جاءت مميزة و إستثنائية ، القليل من الأجهزة مع خيال واسع ، ودقة في العمل امكن تحقيق هالة فوق الصورة التي لم تدخل عمليات الاستديو في إسلوب صياغتها ، حيث يعود الفضل نسبيا إلى عدسة الزووم .
من اجل الحصول على صور وجـهيـة جيدة ومميزة . بورتريه وباساليب فنية عالية ، لن نكون بحاجة إلى إستديو بالغ التكاليف أو إلى اجهزة معقدة ....
أمامنا هنا تجربة عملية قام بها مصور يدعى روجر هاوارد حيث نظف كاراج منزله وإستعـان بوحدة فلاش مع مصباح منزلي عادي ، تانغستن . وعـدسـة زووم ... هذا بالاضافة القليل من الخيال لانتـاج صـورة فوتوغرافية رائعة ومميزة .
قام روجر بتركيب ستائر سوداء على الأبواب ، ووضع بطاريات جديدة في وحدة الفلاش مع الاستعانة بكاميرته البنتاكس ( lx ) ولفة فيلم اكفا ( 21 ct ) .... وعلى الرغم من عدم اعتماده على اجهزة غير شائعة لكنه إستطاع الوصول إلى تحقيق النتائـج العالية بفضل دقة تخطيطه .
في المساء تاكد روجر من عدم تسلل اي ضوء قوي إلى الكاراج ثم جاء بضوء التانغستن بعدما جهزه بمصباح سينمائي ۱۰۰۰ واط مع معلم ركزه على بعد ثلاثة اقدام من الباب . وإستعان بعد ذلك بمقعد وضعه في المقدمة وعلى مسافة قدمين من المصباح ثم اجلس إبنته ، كيري ، على المقعد معتمداً عليهـا كنمـوذج او كموضوع للتصوير .
بعد ذلك قام روجر بتثبيت كاميرته على الركيزة ثلاثية الأرجـل .
حيث ثبتها في نهاية الكاراج وجهز الكاميرا بعدسة زووم - تامرون ۷۰ - 150 بعدما وصلها بسلك فلاش - فيفيتار ۲۸۳ ، وضعه بجانب الكاميرا على بعد ثلاثة أقدام منها وحالما أخذت ابنته موقعها أضاء مصباح التانغستن ، مما أدى إلى إضاءة خلفية قوية لموضوعه بعد ذلك قام بتشغيل الزووم في العدسة بحيث ملء محدد النظر .
وهكذا حدد الوضع النهائي للكاميرا مقابل الموضوع ووفر مصدراً لاخذ القراءة للعداد . الفلاش أعطاه قراءة ف / 8 ، كما أن الفتحة اظهرت انها تحتاج إلى تعريض ضوئي لثانية واحدة مع ضوء - التانغستن . . قاطفا كل الأضواء تاركاً ، التانغستن لوحده . ومع إستعمال المعتم
توصل إلى التأثير الدقيق الذي يريده على شعر إبنته مع ثانية واحدة من التعريض الضوئي .
نذكر هنا أن روجر قرر إجراء تجربة دون فيلم قبل ممارسة التعريض الضوئي ، وللحصول على تأثير . الهالة . حول رأس ابنته كان عليه الوصول بالزووم إلى موقعه الدقيق ، إذ في حال تشغيل الزووم بسرعة تتجاوز ما ينبغي ، سوف يضيع التأثير بينما يمكن الوصول إلى صورة تفتقر للتركيز البؤري الدقيق في حال التشغيل ببطء أكثر مما ينبغي .
وهنا أجرى فحصاً دقيقاً ونهائياً لقراءة العداد ووحـدة الفلاش وضوء ، التانغستن ، ثم ثبت الستارة في موقعها المعهود بعد عمل على الزووم لبضع دقائق قبل التعريض الضوئي ذلك أنه من الضروري عدم المبالغة في تشغيل الزووم بعنف يل بلطف وتدريجيا ، وضع روجر المغلاق بعد ذلك على نقطة ثانية واحدة والتقط بكاميرا lx ) ) مشغلا الزووم في نفس الوقت . وحين شعر بالرضى على ما إتخذه من ترتيبات ، قام بتركيب الفيلم في كاميرته وإستعان بالركيزة وهنا لم يستعمل سلك التحكم عن بعد مما أوجبه العمل بقدر اكبر من النعومة .
العدسة وضعها روجر عند ۷۰ ملم وحصل على موضوعه - إبنته - حاد البروز في محدد النظر ، ثم اطلق المغلاق مع تشغيل الزووم في الوقت عينه . فكان تأثير الهالة التي نراها في الصورة المرفقة على هذه الصفحة هو بفضل الزووم ، فقد حدث أن وحدة الفلاش أضاءت الشكل الأصغر من الصورتين .
بينما عمل ضوء التانغستن على تأمين إضاءة خلفية ثابتة للصورة الأكبر بعدما قام الزووم بمهمته .
هذا وقد إختار روجر العمل بزووم دفع - وسحب ، بدلا من رووم لمستين لأسباب واضحة فبالرغم من أن التاثير دانه يمكن تحقيقه لكن يبقى من الصعب لف حلقتين في آن معاً
ولكي يحصل على المزايا المرغوبة . عمد روجر إلى تغطية الجزء الأسفل من الشفافية عند إستعادتها ..
هنا يمكن القول أنه مع بعض العناية والخيال حقق روجر هاوارد صورة فوتوغرافية جميلة سوف تحتفظ بها عائلته لسنوات طويلة ، هذا عدا تقدير عمله الذي لم يكلفه الكثير على الصعيد المالي .
صورة واحدة انجزها المصور روجر هاوارد ، بظروف عادية ومتواضعة ، يمكن القول إنها جاءت مميزة و إستثنائية ، القليل من الأجهزة مع خيال واسع ، ودقة في العمل امكن تحقيق هالة فوق الصورة التي لم تدخل عمليات الاستديو في إسلوب صياغتها ، حيث يعود الفضل نسبيا إلى عدسة الزووم .
من اجل الحصول على صور وجـهيـة جيدة ومميزة . بورتريه وباساليب فنية عالية ، لن نكون بحاجة إلى إستديو بالغ التكاليف أو إلى اجهزة معقدة ....
أمامنا هنا تجربة عملية قام بها مصور يدعى روجر هاوارد حيث نظف كاراج منزله وإستعـان بوحدة فلاش مع مصباح منزلي عادي ، تانغستن . وعـدسـة زووم ... هذا بالاضافة القليل من الخيال لانتـاج صـورة فوتوغرافية رائعة ومميزة .
قام روجر بتركيب ستائر سوداء على الأبواب ، ووضع بطاريات جديدة في وحدة الفلاش مع الاستعانة بكاميرته البنتاكس ( lx ) ولفة فيلم اكفا ( 21 ct ) .... وعلى الرغم من عدم اعتماده على اجهزة غير شائعة لكنه إستطاع الوصول إلى تحقيق النتائـج العالية بفضل دقة تخطيطه .
في المساء تاكد روجر من عدم تسلل اي ضوء قوي إلى الكاراج ثم جاء بضوء التانغستن بعدما جهزه بمصباح سينمائي ۱۰۰۰ واط مع معلم ركزه على بعد ثلاثة اقدام من الباب . وإستعان بعد ذلك بمقعد وضعه في المقدمة وعلى مسافة قدمين من المصباح ثم اجلس إبنته ، كيري ، على المقعد معتمداً عليهـا كنمـوذج او كموضوع للتصوير .
بعد ذلك قام روجر بتثبيت كاميرته على الركيزة ثلاثية الأرجـل .
حيث ثبتها في نهاية الكاراج وجهز الكاميرا بعدسة زووم - تامرون ۷۰ - 150 بعدما وصلها بسلك فلاش - فيفيتار ۲۸۳ ، وضعه بجانب الكاميرا على بعد ثلاثة أقدام منها وحالما أخذت ابنته موقعها أضاء مصباح التانغستن ، مما أدى إلى إضاءة خلفية قوية لموضوعه بعد ذلك قام بتشغيل الزووم في العدسة بحيث ملء محدد النظر .
وهكذا حدد الوضع النهائي للكاميرا مقابل الموضوع ووفر مصدراً لاخذ القراءة للعداد . الفلاش أعطاه قراءة ف / 8 ، كما أن الفتحة اظهرت انها تحتاج إلى تعريض ضوئي لثانية واحدة مع ضوء - التانغستن . . قاطفا كل الأضواء تاركاً ، التانغستن لوحده . ومع إستعمال المعتم
توصل إلى التأثير الدقيق الذي يريده على شعر إبنته مع ثانية واحدة من التعريض الضوئي .
نذكر هنا أن روجر قرر إجراء تجربة دون فيلم قبل ممارسة التعريض الضوئي ، وللحصول على تأثير . الهالة . حول رأس ابنته كان عليه الوصول بالزووم إلى موقعه الدقيق ، إذ في حال تشغيل الزووم بسرعة تتجاوز ما ينبغي ، سوف يضيع التأثير بينما يمكن الوصول إلى صورة تفتقر للتركيز البؤري الدقيق في حال التشغيل ببطء أكثر مما ينبغي .
وهنا أجرى فحصاً دقيقاً ونهائياً لقراءة العداد ووحـدة الفلاش وضوء ، التانغستن ، ثم ثبت الستارة في موقعها المعهود بعد عمل على الزووم لبضع دقائق قبل التعريض الضوئي ذلك أنه من الضروري عدم المبالغة في تشغيل الزووم بعنف يل بلطف وتدريجيا ، وضع روجر المغلاق بعد ذلك على نقطة ثانية واحدة والتقط بكاميرا lx ) ) مشغلا الزووم في نفس الوقت . وحين شعر بالرضى على ما إتخذه من ترتيبات ، قام بتركيب الفيلم في كاميرته وإستعان بالركيزة وهنا لم يستعمل سلك التحكم عن بعد مما أوجبه العمل بقدر اكبر من النعومة .
العدسة وضعها روجر عند ۷۰ ملم وحصل على موضوعه - إبنته - حاد البروز في محدد النظر ، ثم اطلق المغلاق مع تشغيل الزووم في الوقت عينه . فكان تأثير الهالة التي نراها في الصورة المرفقة على هذه الصفحة هو بفضل الزووم ، فقد حدث أن وحدة الفلاش أضاءت الشكل الأصغر من الصورتين .
بينما عمل ضوء التانغستن على تأمين إضاءة خلفية ثابتة للصورة الأكبر بعدما قام الزووم بمهمته .
هذا وقد إختار روجر العمل بزووم دفع - وسحب ، بدلا من رووم لمستين لأسباب واضحة فبالرغم من أن التاثير دانه يمكن تحقيقه لكن يبقى من الصعب لف حلقتين في آن معاً
ولكي يحصل على المزايا المرغوبة . عمد روجر إلى تغطية الجزء الأسفل من الشفافية عند إستعادتها ..
هنا يمكن القول أنه مع بعض العناية والخيال حقق روجر هاوارد صورة فوتوغرافية جميلة سوف تحتفظ بها عائلته لسنوات طويلة ، هذا عدا تقدير عمله الذي لم يكلفه الكثير على الصعيد المالي .
تعليق