جميل آلوف .. مصور يحكي عن قراءة الصورة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جميل آلوف .. مصور يحكي عن قراءة الصورة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢١

    جميل آلوف مصور يحكي عن قراءة الصورة

    وقفة مع أحد المصورين اللبنانيين ممن قضو حرء كبيرا من حياتهم مع الكاميرا ، إنه جميل الوف المدرس السابق لمادة التصوير الفوتوغرافي في كلية الفنون الجميلة واحد العاملين في المجالين الصحفي والفني عدا عن كونه صاحب اسلوب ورأي خاص بفن التصوير عموما.

    جميل الوف مصور لبناني عمل في المجالين الصحفي والأكاديمي ، وبين التدريس في الجامعات ونشر الصور والمقالات في الصحف ، كان يحمل التصوير وينطلق بها ترحاله للحصول على اللقطات الفنية المميزة .
    الكثير هذا متاعب كثيرة تعرض لها مسيرته الفوتوغرافية إن على صعيد التدريس الجامعي حيث توقف عن العمل في هذا المجال بعد ثلاث سنوات من المحاولات غير المشجعة حسبما يؤكد ويضيف بانه لم يجد في الجامعة من يشاركه حماسته للكاميرا للتصوير عموماً .
    ويعود جميل الوف إلى حكايته مع التصوير منذ بدايتها سيقول كنت لا أزال في سن المراهقة حين بدأت اتامل الصور التي تقع تحت ناظري فاحلل ما فيها من نور وظلال وسواد اتامل التوزيع المتكامل في الاطار المناسب .
    لقد عنت في الصورة الشيء منذ البداية حتى يومنا من هنا إختصرت مقالاتی اليومية في جريدة الجريدة ، إلى أبعد حدود وتركت للصور الحيز الأكبر لأنني مقتنع بأن إنسان اليسوم يقرأ الصورة ويتامل المقال :
    ويتابع جميل الوف ذكريات رحلته الفوتوغرافية ، قائلا :
    ً - كنت أجهـر أمـام أهـلي بسعادتي في التعامل مع الصورة وهذا ما دعا والدي إلى شراء عليـة تصوير كوداك وتقديمها في وأخذت أحملها معي أينما ذهبت مدين تي رحلة ، مما عرضني لانتقادات وتهكم مواطني ، لأن السائح وحده برايهم هو الذي يحمل الكاميرا معه المتنقل كان حكرا على المصورين كما أن التصوير الأرمن " في تلك الفترة - يتابع ألوف - لم تكن سخـريـة الأخرين تزعجني بل نتائج تظهير أفلامي الاستديوهات البدائية مما دفعني للقيام بهذه المهمة بنفسي بعد وقت قصير في بداية رحلته يعلن جميل ألوف أنه كان يعتز باربع لقطات متتالية هي باكورة أعماله وتمثل والديه في نقاش حاد إنتهى بابتسامة .
    أما عن الصور المفضلة لديه فيقول :
    - صوري المفضلة هي تلك التي تبرز موضوعاً واضحاً تخيرك قصة وهنا أشير إلى أن المصور اللبناني الشهير مانوك والذي هاجر مؤخرا إلى كندا د تاثر باسلوب المصور العالمي وهكذا اتحفنا بونفيس بالمناظر الطبيعية الخلابة ، لكنه لم يتعرض للانسان المتفاعل مع الأرض والقضاء مع الكوميديا والماساة كما هي الحال مع بروسون وكـايـا وهلسـان و کارش وغيرهم من أباطرة التصوير

    اخذت لقطات عديدة في لبنان والعالم من الشرق إلى أوروبا من جهلي - يقول ألوف - وشمال افريقيا لكنني أردد مع احد محرري مجلة مودرن فوتوغرافي الاميركية بان الطبيعة اللبنانية هي المادة الأغنى للمصورين على الأرض لذلك فرغم كل ما التقطه في العالم ورغم رغبتي بالتصوير في كل من المغرب والصين الشعبية والدانمارك أؤكد بان حنيني الأقوى هو للتصوير في جرودنا اللبنانية وجبالنا النائية ، حيث نسبت الأزهار الصغيرة الشبيهة بمناظر من الفضاء .

    بعد كل هذه الرحلات واللقطات ما هي لقطة العمر بالنسبة لجميل الوف " :
    - بصراحة حتى الآن لم أحقق اللقطة التي يمكن تسميتها بلقطة العمر وأنا لا زلت أعمل للوصول إليها
    - هل من الضروري أن تبرز شخصية المصور على حساب موضوع الصورة ام العكس برايك ؟
    ـ هذا الكلام يذكرنا بمقولة من الأصل الدجاجة ام البيضة بالنسبة للمصور فأنا أرى أن المصور الفنان علیه آن پیرز شخصيته بالدرجة الأولى وهذا ما يحصل غالباً دون سابق مثلا حين تعلم أن تصمیم رئيس الأركان للجيش السوري العماد مصطفى طلاس هو من هواة التصوير يتبادر إلى ذهنك انه يميل إلى المواضيع الحربية لكن حين تشاهد صوره ، وقد نشر بعضها في عدد حزيران من مجلتكم تكتشف أن وراء عدسة العماد يقف شاعر مرهف يحب الطبيعة وهذا ما يؤكد أن شخصية العماد الحقيقية هي شخصية فنان مرهف . وقد ظهرت هذه الشخصية في صوره .

    - ماذا عن مفهوم التصوير شخصيه بالنسبة للفنون الأخرى برايك ؟
    المعروف ان الاسير رياليسم آخر منكرات فن الرسم وهو يعتمد على التقليد البارع لصورة الموضوع ، وهذا يعني الاقتراب من الصورة الفوتوغرافية ، هذا في وقت خرج فيه المصور الفوتوغرافي عن الكلاسيكية ليدخل فن التشكيل والتجريد وإعتماد الألـوان الخاصة والأشكال المركبة وكان في هذا الأمر إتجاه للوصول إلى اسلوب الرسام العالمي سلفادور دالي ، وهكذا نرى از سباقا بين الرسامين والمصورين يجري الآن في عالم الفن . كيف يصل المصور إلى الابداع المطلوب ، وما هي أسس تطوره " - هناك في الدرجة الأولى موهبة تحتاج لاحقا إلى ثقافة وإطلاع شامل على أعمال الرسامين الكبار والمصورين المحترفين وما تبدعه الطبيعة ، وأخيراً لا بد من التفاعل الانساني الذي يؤمن للعصور اللقطة الناجحة إن في الأفراح أو الاتراح أو في أي مجال آخر .

    - ما رأيـك بـالنهضة الفوتوغرافية في لبنان ؟

    بالرغم من الأوضاع الماساوية التي يعيشها لبنان . نرى التصوير الفوتوغرافي يمر بمرحلة متقدمة فعدد آلات التصوير التي سعت خلال الحرب تفوق كل التوقعات ولان التصوير بات ينتقل بين الناس کالعدوي ترى أن الكاميرا لا تخلو من أي منزل في لبنان تقريباً واليـوم معظـم الكـاميـرات أوتوماتيكية مما يساعد على إنتاج صور مقبولة .

    وللتأكيد على النهضة الفوتوغرافية ، فان المعرض الفوتوغرافي الذي أقيم مؤخراً في وزارة الاعلام كان من المتوقع الا يتعدى عدد المشاركين فيه عدد اصابع اليد الواحدة ، لكن المفاجاة التي حصلت هي ان العدد وصل إلى المائة تقريباً وهذا دليل قاطع على التطور الحـاصل ولو أن عمليـات التحميض والتكبير متيسرة بالشكل المطلوب على صعيد الأفلام الملونة في لبنان لوصلنا إلى نتائج أعلى بكثير .
    - اخيرا هل تأثر أولاد جميل آلوف به وتوجه بعضهم إلى التصوير الفوتوغرافي ؟
    - لدي أربعة أولاد أحدهم متزوج وكلـهم يحبون التصوير وكلما انتج أحدهم صورة قام بعرضها علينا لتقويمها .
    و اصغر ابنائي يريد التخصص في هذا الحقل ، وهو يعلن رغبته بامتهان هذا الفن ومن وجهة نظري ارى انه برهن عن جدارته وانا اشجعه على إحتراف التصوير -
    حسن الحسيني

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٣٢.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	114.1 كيلوبايت 
الهوية:	80571 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	117.1 كيلوبايت 
الهوية:	80572 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٣٦_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	138.9 كيلوبايت 
الهوية:	80573 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٣٧_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	100.8 كيلوبايت 
الهوية:	80574 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٣٨_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	82.0 كيلوبايت 
الهوية:	80575

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٣٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	157.1 كيلوبايت 
الهوية:	80587 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	134.8 كيلوبايت 
الهوية:	80588 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٤١_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	96.6 كيلوبايت 
الهوية:	80589

    Jamil Aluf, a photographer, talks about reading the photo

    A pause with one of the Lebanese photographers who spent a great deal of their lives with the camera. He is Jamil Aluf, a former teacher of photography at the College of Fine Arts and one of the workers in the journalistic and artistic fields, apart from being the owner of a style and opinion specific to the art of photography in general.

    Jamil Alof is a Lebanese photographer who worked in the journalistic and academic fields, between teaching in universities and publishing pictures and articles in newspapers.
    This is a lot of troubles that his photographic career was subjected to, at the level of university teaching, as he stopped working in this field after three years of discouraging attempts, as he confirms and adds that he did not find at the university anyone who shares his enthusiasm for the camera for photography in general.
    Jamil Alof returns to his story with photography from its inception. He will say: I was still in my teens when I began to contemplate the images that fall under my eyes, so I analyzed the light, shadows and blackness in them, contemplating the integrated distribution in the appropriate framework.
    In the picture, I meant the thing from the beginning until today. From here, I shortened my daily articles in Al-Jarida newspaper, to the fullest extent, and left the pictures the largest space, because I am convinced that the Alysum man reads the picture and contemplates the article:
    Jamil Alouf continues the memories of his photographic journey, saying:
    - I was openly expressing my happiness in dealing with the photo in front of my family, and this is what prompted my father to buy a Kodak photo booth and present it on my trip, and I took it with me wherever I went on a trip. Photographers, as well as Armenian photography, "at that period - Alouf continues - the ridicule of others did not bother me, but rather the results of endorsing my films from primitive studios, which prompted me to do this task myself. In a heated discussion ended with a smile.
    As for his favorite photos, he says:
    - My favorite pictures are those that show a clear subject that makes you choose a story. Here I would like to point out that the famous Lebanese photographer Manuk, who recently immigrated to Canada, was influenced by the style of the international photographer. Thus, Bonfils surrounded us with picturesque landscapes, but he was not exposed to man interacting with the earth and the judiciary with comedy and tragedy, as is the case. With Proson, Kaya, Halsan, Karsh and other photography tycoons.

    I took many snapshots in Lebanon and the world from the East to Europe out of my ignorance - says thousands - and North Africa, but I echo with one of the editors of the American Modern Photography magazine that the Lebanese nature is the richest material for photographers on earth, so despite everything I capture in the world and despite my desire to photograph in Morocco Popular China and Denmark. I confirm that my strongest nostalgia is for photography in our Lebanese barrens and remote mountains, where I attributed small flowers similar to scenes from space.

    After all these trips and shots, what is the shot of a lifetime for Jamil Alouf?
    Honestly, I haven't achieved the shot of a lifetime, and I'm still working to get there
    - Is it necessary for the photographer's personality to stand out at the expense of the subject of the photo, or vice versa, in your opinion?
    - This speech reminds us of a saying that is originally the chicken or the egg for the photographer. I see that the artist photographer has to show his personality in the first place, and this is what happens often without precedent. To the war subjects, but when you look at his pictures, some of which were published in the June issue of your magazine, you discover that behind the lens of Al-Imad stands a sensitive poet who loves nature, and this confirms that Al-Imad's real personality is that of a sensitive artist. This character appeared in his pictures.

    - What about the concept of personal photography in relation to other arts, in your opinion?
    It is known that the prisoner of realism is the last of the evils of the art of painting, and it relies on the skillful imitation of the image of the subject, and this means approaching the photographic image. Global Salvador Dali, and so we see a race between painters and photographers is now taking place in the art world. How does the photographer reach the required creativity, and what are the foundations for his development? - In the first place, there is a talent that later requires culture and comprehensive knowledge of the work of great painters and professional photographers and what nature creates. or in any other field.

    - What do you think of the photographic renaissance in Lebanon?

    Despite the tragic situation in Lebanon. We see that photography is going through an advanced stage, as the number of cameras that sought during the war exceeded all expectations, and because photography is now moving among people like the enemy, you see that the camera is not devoid of almost any house in Lebanon, and today most of the cameras are automatic, which helps to produce acceptable images.

    And to confirm the photographic renaissance, the photographic exhibition that was held recently in the Ministry of Information was expected to not exceed the number of participants in it, the number of fingers on one hand, but the surprise that happened is that the number reached almost 100, and this is conclusive evidence of the development taking place, although the processes of developing and enlarging are available In the required manner in terms of color films in Lebanon, we have reached much higher results.
    - Finally, were the children of Jamil Aluf affected by it, and some of them turned to photography?
    - I have four children, one of whom is married, and they all love photography, and whenever one of them produces a picture, he shows it to us for evaluation.
    And my youngest son wants to specialize in this field, and he declares his desire to practice this art. From my point of view, I see that he has proven his worth, and I encourage him to become a professional photographer.

    Hassan Al-Husseini

    تعليق

    يعمل...
    X