افلام اوكسفورد العملية مزيج من الواقع والخيال .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افلام اوكسفورد العملية مزيج من الواقع والخيال .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢١

    افلام اوكسفورد العملية مزيج من الواقع والخيال

    أفلام أوكسفورد العلمية ( Oxford Scientific Films ) .. مركز صغير جدا من مراكز التصوير المنتشرة في العالم لكنه مركز ضخم بل من أضخم المراكز نسبة لما يقدمه في مجال التاريخ الطبيعي المصور فوتوغرافيا وسينمائياً ، هذا عدا عن نشاطاته في إطار أفلام الخيال العلمي ، التي يعتبر رائداً في مجالها رغم عدم رغبته في الخوض بعيداً عن الواقع ، لولا حاجته المادية لهذا المرفق التجاري .

    هل يمكن أن تكون عاصمة السينما في العالم . هوليوود ، قاصرة عن انجاز ما تستطيعـه مؤسسة صغيرة من طابق واحد يقع على أرض شجرية هادئة في انجلترا على بعد قليل من أوكسفورد .. هذا ما حصل ويحصل بالفعل بالنسبة المركز ، افلام اوكسفورد العلمية ، وقد تمت الاستعانة به في إفتتاحية الفيلم العالمي الضخم سوبرمان حيث تم تصوير كبسولة صغيرة تحمل البطل من کوکب - كريبتون ، إثر تدميره وتدفع به في القضاءة متجاوزة الأعداد الهائلة من الكواكب
    وصولا إلى الأرض .
    في هذه القاعدة الثانية عملت - افلام اوکسفورد العلمية ، على إبتداع مجموعة كاملة من التأثيرات الخاصة والمذهلة لأفلام المعلوماتية * يمكن اعتمادها مجالات مختلفة فـاستعمال الادوات البصرية التي عملوا على تطويرها بصورة خـاصـة يستطيعون تقليد مشهد لسفينة فضائية تدور بسرعة حول سطح كوكب آخر كما يمكنهم تصوير رجل مصغر وعنكبوت عملاق يخوضان معركة حامية الوطيس علماً ان الرجل سيكون رجلا حقيقيا ـ ربما هو يطل الفيلم الذي يتم تصويره - وكذلك يكون العنكبوت حقيقيا بلاستيكيا أو ما شابه .
    ورغم هذه الامكانيات فان أفلام اكسفورد العلمية ، لا تضع جهدها في مجال افلام المغامرات العلمية بصورة واضحة ، بل نتجه أكثر إلى أفلام التاريخ الطبيعي الذي قامت شهرة المركز على أساسه . وإذا كانت مرحلتي الخمسينات والستينات من هذا القرن قد تركزت على تصوير أفلام الحياة البرية للحيوانات الكبيرة والمثيرة كالاسود والدبية فان افلام اكسفورد العلمية - ركزت ولا تزال على اللقطات الجميلة للمخلوقات الدقيقة من الحشرات والـرحـافـات الصغيرة شده المخلوقات التي نادرا ما يلاحظها الانسان أو يستطيع رؤيتها خصوصاً حين تقوم بممارسة حياتها اليومية ، كالنمل أثناء تشيد بيوتهم والبرقات خـلال تکامل نموها ، أو غير ذلك من صراع هذه الحشرات لأجـل البقاء .

    وهناك تفاصيل صغيرة تكاد العين المجردة لا تتمكن من مشاهدتها ، كالشعيرات على ظهر عنكبوت او حساسات الكائنات البحرية الدقيقة هذه التفاصيل يتم إظهارها بوضوح مذهل ومعها حركات أكثر سرعة أو أبطا من أن نشاهدها بوضوح ، ورغم ذلك يتم التقاطها بوضوح تام .

    المستغرب هنا ، ان الخبراء في مجال التصوير كانوا على يقين من إستحالة إنجاز ما انجزه وينجزه هذا المركز ، ولكن خيرة - أفلام اوكسفورد العلمية في المجال البيولوجي . وجهلهم في البداية بـاصـول التصوير جعلهم يحققون ما حققوه بما يشبه الأعجوبة فكيف تم ذلك :

    - البداية كانت في أواخر الخمسينات حين كان جيرالد تومبسون ، المحاضر في علم الحشرات بجامعة أوكسفورد مشرف بحث متناول نوعا من أنواع الدبابير وخلال عرض السلايدات لبحثه في أحد المؤتمرات علق العالم الطبيعي بيتر سكوت قائلا إن الدبور قد يكون موضوعا جيدا لسلم ورغم عدم إدراك تومبسون للمصاعب التقنية التي ستواجهه فقد باشر بصنع الفيلم ، وكان يلجا الى حل كل مشكلة عند نشونها دون أن يفكر بإيقاف الفيلم مخافة المشاكل اللاحقة وبعد ما حل مشكلة الاهتزاز ، وحمـايـة مواضيعه من حرارة الأنوار وما شابه أنجز الفيلم وحـاز تومبسون على الجائزة الأولى المسابقة اجرتها وكالة ( BBC ) مع القنصلية البريطانية ، حول الطبيعة وهدا ما شجعه على متابعة طريقة في مجال افلام الطبيعة بمساعدة زملائه في دائرة علم الأحياء باكسفورد . وكانت هذه الأفلام في البداية تستعمل كوسائل إيضاح تقنية للتلاميذ جامعة أوكسفورد أو غيرها من الجامعات البريطانية ولكن سرعان ما قرر تومبسون ومعه من زملائه التخلي عن الحياة الأكاديمية والتركيز على صناعة الأفلام . وقد نجحوا بسرعة تكوين مؤسستهم على مقربة من قصر بلينـهـایـم ، مسقط رأس وينستون تشرشل .

    وتاسست أفلام أوكسفورد العلمية من ثمانية مدراء جميعهم من السيولوجيين أصحاب الخبرة ، وهذا من أهم عوامل نجاح مركزهم فهم يدركون تماماً طبيعة ما يريدون تصويره ومثال ذلك معرفتهم المسبقة سان ديور التينيد ، يخلط بين نبتة السحلية ذات المدقة ، وبين انشاه فيعمد أحيانا إلى معاشرة الستة ، وما يحصل هنا ان راسه يمثليء باللقاح الناضح الذي يأخذه إلى سحلبية أخرى فيلقحها بنفس هذه المادة ، وعلى الرغم من هذه المعاشرة الخداعة تتم بسرعة لكن فريق العمل البيولوجي يعلم تماما انها عملية ضرورية جدا لتلقيح النباتات المذكورة والمنتشرة في غربي أوستراليا وصحيح أن عملية كهذه قد تستغرق منهم مراقبة متواصلة طيلة إثني عشرة ساعة على مدى ستة أسابيع ، لكن المهم انهم يحصلون على الفيلم المطلوب . فهذا النوع من المعرفة التفصيليـة لـعـادات وطبـاع مواضيعهم هو أحد العوامل الـرئيسيـة لنجـاح افلام اوكسفورد العلمية .

    ونؤكد هنا ثانية ان ايا من مدراء ، أوكسفورد ، لا يمتلك خلفية معقولة بالعمل السينمائي أو حتى في مجال التصوير الفوتوغرافي ، وهم لا يخجلون من ذلك ، بل يشعرون أنها إحـدى إيجابياتهم . ويقول أحدهم : . لو كنا على علم مسبق باي من المصاعب التقنية التي سنواجهها صناعة أفلامنا ، ربما لم نبدا بها مطلقاً ، لقد اكتشفنا لاحقاً أن ما نجحنا في تحقيقه كان مستحيلا برأي الخبراء ، !

    ورغم هذا القول ، بد من التقنية . وذلك بسبب المشاكل التأكيد أنهم في هذا المركز طوروا العديد من الاجهزة المعقدة كما انتجوا عدداً مهماً من الابداعات التي واجهتهم . ومنهـا حـين فوجئوا ، لدى محاولتهم تكبير بعض الحشرات الصغيرة جداً بتكبيرات مبالغ بها . ان اقل اهتزاز لهذه الحشرات سيؤدي إلى تكبير هذا الاهتزاز مما يجعل التصوير الناعم مستحيلا .. من هنا استطاعوا انجاز المقعـد البصري ( * ) . وهو إنجاز رائع يعتمد على مبدأ بسيط يقول « إذا وضع كل من الموضوع والكاميرا على هيكلية صلبة جداً ، فسوف يكون كل اهتزاز طاريء مشتركاً بين الاثنين ، مما يحول دون ظهوره على الفيلم مطلقاً . وهكذا تم تجاوز مشكلة الاهتزاز بشكل تام بحيث يمكن اعتماد هذا المقعد مختبر نقال . و في مركب يسير ضمن بحر هائج .

    مشكلة اخرى واجهتهم مع الانارة التي طالما استهلكت مقداراً كبيراً من الجهود فحين تكون الانارة مباشرة من الأمام فان الكائنات الشفافة كبراغيث الماء . ستصبح غير ظاهرة ولحل هذه المشكلة عاد المدراء في - افلام اوكسفورد العلمية ، إلى نظام من انظمة العصر الفيكتوري كان معروفاً من قبل ، المجهريين ، أو إختصاصي المايكروسكوب وهو ما عرف بانارة الحقل المظلم ( * ) حيث يقع مصدر الضوء وراء الموضوع ، مع وجود مكثف بينهما ، يؤدي إلى تركيز النور على الموضوع لتامين إضاءة خلفية مشرقة تظهر التفاصيل كلها ويتم تعتيم وسط المكلف في مجـال مشاهدة الكاميرا ، بحيث يشع الموضوع برافاً مقابل خلفية مظلمة تماما .
    ً ولكن مسؤولية مواجهة معضلات المقاييس التي أسهمت بانتقـال افلام - اوكسفورد العلمية ، إلى تصوير التأثيرات الخاصة تعود إلى تقدمين رئيسيين طرءا على الأسلوب ، الأول هو تحسين المقعد البصري ليعطي عمق مجـال استثنائي ، يسمح لمسطحين او ثلاثة مسطحات بؤرية بالاندماج في لقطة واحدة للكاميرا ، بحيث يمكن استقطاب مقیاس قریب وكامل إلى جانب شخص يقف على بعد عشر باردات في لقطة واحدة مع الاحتفاظ بالاثنين ضمن التركيز وقد عرفت هذه الوسيلة بمقعد الصورة الهوائيـة ( * ) وتعتمد على وضع هدف المقدمة الأصغر في مسطح الصورة كعدسة في الخلف ، يتم تركيز هذه العدسة على هدف آخر بحيث يظهر ضمن التركيز خلف الهدف الأول .

    ونذكر هنا أن الكثير من مشاهد سولتزمان حول الرواد دقيقي فیلم ( The Micronauts ) لهاري الحجم تم التقاطها بالاسلوب المذكور ، كذلك مشهد الرجل المصغر والعنكبوت العملاق الذي أشرنا إليه .

    بالنسبة للتقدم الثاني فكان حسين أراد العاملون في افلام اوكسفوره العلمية ، تتبع خنفساء من خلال نباتات تغطي ارض الغابة مع الاحتفاظ بزاوية كاميرا منخفضة تتطلع إلى الأعلى نحو الخنفساء ومتابعة هذه الحشرة على سطحية ناعمة هو أمر صعب بحد ذاته ، فكيف بملاحقتها وهي مغطاة تحت ورق الشجر أو خلال برك صغيرة من مخلفات ماء المطر او بين صخور متلاصقة لا تبعد الواحدة عن الأخرى ملليمتراً واحداً .
    وقد بدا الحل لهذه المعضلة بواسطة التطوير المـادي ه بـالأستروبـروب .
    ( * ) وتابعيـه المتـزايـدي التعقيد والمقدرات - الباتفايندر ( * ) أو الباحث عن . الكـوزمـوسـكـوب . ( * ) الممر .

    فمع الاستروبروب كان الحل التمهيدي .
    وقد عمل بنجاح كبير ضمن حدود معينة ، فبنقل الصور إلى جسم الكاميرا من خلال سلسلة معقدة من العدسات ، يمكن للناظر أن يتتبع الخنفساء من خلال فتحات وشقوق لا تتجاوز الملليمتر الواحد مع الاحتفاظ بمنظر ذي اتساع معقول للزاوية .

    اما مع الكوزموسكوب أو الغالاكتوسكوب ، فقد تمكن المركز من السير شوطأ أبعد وقد أمكن استقصاء المواضيع على ارتفاع لا يتجاوز خمسة ملليمترات عن سطح الأرض ، وقد تم ذلك تبعاً لتدابير ، بيريسكوبية ، أو تبعاً لأسلوب منظار العواصات بينما تـعمـل المشتات الغيروسكوبية ، للتغلب على معضلة الاهتزازات . والمثير هذه الاجهزة يتمثل بامكانية تغيير زاوية الكاميرا بسرعة وسهولة اي اتجاه وبصورة يمكن الايحاء بان المشهد مأخوذ بطائرة تتحرك فوق السطحية المعنية ، إذا كانت الحشرة تدور أو تنقض أو تنطلق من مستوى طيرانها العادي بهذا النوع من التسهيلات ، أصبحت افلام اكسفورد العلمية ، قادرة على انتاج العديد من التأثيرات له الخاصة إلى جانب عملها في مجال افلام التاريخ الطبيعي ومن هنا تزايدت مساهمات هذه المركز افلام الخيال العلمي ، في حين ظلت حياة الأدغال هي التوجه الحقيقي له .
    وأفلام التاريخ الطبيعي تتطلب الكثير من الوقت إلى جانب الميزانية المالية طبعاً ، ونذكر هنا أن فيلم الحياة الجنسية للنباتات . وهو الفيلم الذي يعالج مسألة التلقيح عند النبات قد استغرق العمل به سبع سنوات ، قبل أن ينجز نهائيا عام 1981 . وفي عام 1980 وحده فقط ، أرسل المركز مجموعة فرق عمل إلى كل من غرينلاند وكيب تاون وسردينيا وكوستاريكا و اوتاوه واوستراليا وغيرها .
    وعلى الصعيد المالي يكفي أن نشير إلى مشهد تلقیح نبتة السحلبية ذات المدقة في أوستراليا الغربية هذا المشهد الذي لا يزيد عن ثلاث دقائق .. وصلت تكاليفه إلى عشرين الف دولار .

    ومن المعلوم أن صناعة الاجهزة المذكورة هي ذات تكاليف عالية جدا وعلى هذا الأساس لا بد الادغال المجال المحبوب للعمل للمركز من توجيه بعض الجهد إلى المؤثرات الخاصة لافلام الخيال العلمي ، والتي تؤمن له أرباحاً مادية مقبولة لتوظيفها في أفلام التاريخ الطبيعي او افلام حياة بالنسبة للمدراء البيولوجيين .
    ولئلا يظن الكثيرون أن التصوير يتم دائما وسط الادغال وبمتابعة الحيوانات أو الحشرات مواقعها الطبيعية نشير هنا إلى معظم الاعمـال تتم داخـل الاستديو الخاص . بـافـلام اوكسفورد العلمية ، في المبنى المشار إليه .
    ولكن ضمن اجواء في منتهى الطبيـعيـة حتى أنـه بالمستطاع تقديم مشهد لسيل ماء جبلي عنيف - بواسطة ضخ المياه بحجم يصل إلى الفي غالون في الدقيقة - أو لنهر هاديء أو بركة ماء راكدة .

    وقاعدة أوكسفورد هذه فيها الكثير من الحشرات والحيوانات علما أن قلة منها تبقى في المركز لمدة طويلة اخيرا نذكر أن الميزة الجوهرية في ، أفلام أوكسفورد العلمية ، هي الاسهام الشخصي لكل هيئة العاملين والمدراء في الحياة العملية ، بعيداً عن المرابطة وراء مكاتبهم ويمكن القول أن هذا الأمر ضروري جدا لنجـاح المؤسسة التي لا تزال رغم شهرتها العالمية ، تقتصر على ٢٤ عضواً فقط ، إنهم يقاومون فكرة التوسع لثلا يتحول مركزهم الى شركة بيروقراطية تعج بالموظفين والمدراء غير المنتجين -

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٥_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	85.1 كيلوبايت 
الهوية:	80559 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	124.5 كيلوبايت 
الهوية:	80560 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٨_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	125.9 كيلوبايت 
الهوية:	80561 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٢١_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	113.8 كيلوبايت 
الهوية:	80562 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٢٢_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	144.7 كيلوبايت 
الهوية:	80563



  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٢٥_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	136.5 كيلوبايت 
الهوية:	80565

    Oxford action films are a mixture of reality and fiction

    Oxford Scientific Films .. a very small center among the imaging centers spread in the world, but it is a huge center, rather one of the largest centers in relation to what it offers in the field of natural history photographed and cinematographic, in addition to its activities in the framework of science fiction films, which is considered a pioneer In its field, despite his unwillingness to delve far from reality, had it not been for his financial need for this commercial facility.

    It could be the cinema capital of the world. Hollywood is incapable of accomplishing what a small one-storey institution is capable of, located on a quiet woodland in England, a short distance from Oxford. Filming a small capsule that carries the hero from the planet - Krypton, after its destruction, and pushes him to the judiciary, bypassing the huge numbers of planets
    down to earth.
    In this second rule, Oxford Scientific Films worked on creating a complete set of special and amazing effects for informatics films * that can be adopted in different fields. Using the optical tools that they worked to develop in particular, they can imitate a scene of a spaceship rapidly rotating around the surface of another planet, and they can also photograph a miniature man. And a giant spider are engaged in a fierce battle knowing that the man will be a real man - perhaps he is watching the movie that is being filmed - and the spider will be a real plastic one or something like that.
    Despite these possibilities, Oxford scientific films do not put their efforts in the field of scientific adventure films in a clear way. And if the fifties and sixties of this century focused on filming wild life films for large and exciting animals such as lions and bears, then the Oxford scientific films focused and still are on beautiful shots of delicate creatures of insects and small scales of severity, creatures that humans rarely notice or can see, especially when they rise. They practice their daily life, like ants during the construction of their homes, lightnings during their full growth, or other struggles of these insects for survival.

    There are small details that the naked eye can hardly see, such as the hairs on the back of a spider or the sensors of tiny marine organisms. These details are shown with amazing clarity, along with movements that are too fast or slow to be seen clearly, and yet they are captured very clearly.

    What is surprising here is that the experts in the field of photography were sure of the impossibility of accomplishing what this center has accomplished and is still doing, but the best - Oxford scientific films in the biological field. Their ignorance in the beginning of the fundamentals of photography made them achieve what they achieved in a manner similar to a miracle. How was this done:

    The beginning was in the late fifties, when Gerald Thompson, a lecturer in entomology at the University of Oxford, was a research supervisor. He started making the film, and he resorted to solving every problem as it arose without thinking of stopping the film for fear of subsequent problems, and after he solved the problem of vibration, and protecting its topics from the heat of lights and the like, he completed the film and Thompson won the first prize in the competition conducted by the (BBC) agency with The British Consulate, about nature, encouraged him to pursue a method in the field of nature films with the help of his colleagues in the Department of Biology at Oxford. These films were initially used as technical means for students at Oxford University or other British universities, but soon Thompson and his colleagues decided to give up academic life and focus on filmmaking. They quickly succeeded in establishing their establishment in close proximity to Blenheim Palace, the birthplace of Winston Churchill.

    Oxford Scientific Films was founded by eight directors, all of whom are experienced psychologists, and this is one of the most important factors for the success of their center, as they are fully aware of the nature of what they want to film. An example of that is their prior knowledge of Saint Dior the Tenid, who confuses the plant of the orchid with the pistil, and its origin, so he sometimes cohabits with the six, and what It happens here that his head is filled with the exuded pollen, which he takes to another orchid and fertilizes it with the same substance. Despite this deceptive intercourse, it takes place quickly, but the biological work team knows very well that it is a very necessary process for pollination of the aforementioned plants that are widespread in Western Australia, and it is true that such a process may require them to monitor

    Continuous for twelve hours over six weeks, but the important thing is that they get the required movie. This kind of detailed knowledge of the habits and temperaments of their subjects is one of the main factors for the success of Oxford science films.

    We confirm here again that none of the Oxford managers has a reasonable background in cinematography or even in the field of photography, and they are not ashamed of that, but feel that it is one of their advantages. Someone says: If we had known in advance about any of the technical difficulties that we would face in making our films, we might not have started with them at all. We later discovered that what we succeeded in achieving was impossible, according to experts!

    Despite this saying, it must be technical. This is because of the problems, it is confirmed that in this center they developed many complex devices and produced a significant number of innovations that they encountered. And when they were surprised, when they tried to enlarge some very small insects with exaggerated magnifications. The slightest vibration of these insects will lead to amplification of this vibration, which makes soft photography impossible. From here, they were able to achieve the optical seat (*). It is a remarkable achievement based on a simple principle that says, “If both the subject and the camera are placed on a very solid structure, every accidental vibration will be shared between the two, which will prevent it from appearing on the film at all.” Thus, the problem of vibration has been completely bypassed, so that this bench can be adopted as a mobile laboratory. And in a boat walking in a turbulent sea.

    تعليق


    • #3
      Another problem they faced with lighting, which has always consumed a large amount of effort, when the lighting is direct from the front, the transparent creatures are like water fleas. To solve this problem, the managers in Oxford science films returned to a Victorian system known by microscopes, or microscopes, which was known as dark-field illumination (*) in which the light source is located behind the subject, with a condenser between them. It leads to focusing the light on the subject to secure a bright background illumination that shows all the details, and the middle of the task in the field of view of the camera is darkened, so that the subject shines brightly against a completely dark background.
      But the responsibility for facing the dilemmas of standards that contributed to the transfer of scientific films - Oxford, to filming special effects is due to two main advances in the method. Polarization of a close and complete scale next to a person standing ten distances away in one shot while keeping the two in focus. This method was known as the pneumatic image seat (*) and depends on placing the smaller front target in the image plane as a lens in the back. This lens is focused on another target. So that it appears in focus behind the first target.

      We mention here that many of Saltzman's scenes about the pioneers of the movie (The Micronauts) by Harry the Size were captured in the aforementioned manner, as well as the scene of the miniature man and the giant spider that we referred to.

      As for the second advancement, Hussein Arad, working in Oxford scientific films, followed a beetle through plants covering the forest floor while keeping a low camera angle looking up at the beetle and following this insect on a soft surface is a difficult matter in itself, so how about chasing it while it is covered under tree leaves or Through small puddles of rainwater residues or between adjacent rocks, not one millimeter apart from the other.
      The solution to this dilemma appeared through the physical development of the astroprop. (*) and its follower of increasing complexity and capabilities - the Pathfinder *) or the Finder. Cosmoscope. ( * ) the passage .

      With astroprop, the preliminary solution was.
      It worked with great success within certain limits. By transferring images to the camera body through a complex series of lenses, the viewer could track the beetle through apertures and slits of only one millimeter while still maintaining a reasonable wide-angle view.

      Either with the cosmoscope or the galactoscope, the center was able to go further, and it was possible to investigate the subjects at a height not exceeding five millimeters from the surface of the earth, and this was done according to periscopic measures, or according to the method of the cyclone telescope while the gyroscopic scatterers work, to overcome the dilemma of vibrations. What is interesting about these devices is the possibility of changing the angle of the camera quickly and easily, in any direction, in a way that can suggest that the scene is taken by a plane moving over the surface in question. Of his special influences, in addition to her work in the field of natural history films, hence the increased contributions of this center to science fiction films, while jungle life remained its true orientation.
      Natural history films require a lot of time, in addition to the financial budget, of course. We mention here that the film The Sexual Life of Plants. It is a film that deals with the issue of pollination by plants. It took seven years to work on, before it was finally completed in 1981. In 1980 alone, the Center sent a group of working teams to Greenland, Cape Town, Sardinia, Costa Rica, Ottawa, Australia and others.
      On the financial level, it is enough to refer to the scene of pollination of the pistiled orchid plant in Western Australia, this scene, which does not exceed three minutes.. and its costs reached twenty thousand dollars.

      It is well known that the manufacture of the aforementioned devices has very high costs, and on this basis, the center’s beloved field of work must direct some effort to the special effects of science fiction films, which secure acceptable material profits for its employment in natural history films or life films for biological managers.
      And lest many think that photography is always done in the middle of the jungle and by following the animals or insects in their natural locations, we refer here to most of the works that take place inside the private studio. Oxford Scientific Films, in the aforementioned building.
      But within an atmosphere so natural that it is possible to present a scene of a violent mountain stream of water - by pumping water at a volume of up to two thousand gallons per minute - or of a calm river or a stagnant pool of water.

      And this Oxford base contains many insects and animals, noting that few of them remain in the center for a long time. Finally, we mention that the essential feature of the Oxford scientific films is the personal contribution of all staff and managers in practical life, away from being stationed behind their desks. It can be said that this matter is necessary. It is very important to the success of the institution, which despite its international fame is still limited to 24 members only. They resist the idea of ​​expansion lest their center turn into a bureaucratic company full of unproductive employees and managers.

      تعليق

      يعمل...
      X