جون ويغمور هاوٍ في المجمع الملكي !
المصور جون ويغمور يصر على تصنيف نفسه كهاو للتصوير الفوتوغرافي ، رغم إنجازاته الكثيرة ورغم ما حققه من أعمال في غاية الروعة ، ورغم حصوله على زمالة المجمع الفوتوغرافي الملكي ... إنه مصور يرفض التخلي عن الإبداع لصالح النظرة التجارية ... وهذا قليل من الكثير عن ويغمور .
جون ويغمور أحد المصورين الكبار في العالم والحائز على زمالة المجمع الفوتوغرافي الملكي بموجب مشروع فوتوغرافي واحد . من 18 طبعة بعنوان - رذاذ أو أبخرة ( Vapurs ) ، وهو عبارة عن مجموعة لقطات طبيعية جرى التركيز فيها على الغيوم والسحب فوق قمم الجبال أو الأشجار والمدن .
من أهم مباديء المصور وهذا ما تجسده لقطـاتـه . ان الصورة الفوتوغرافية لا تبدأ أو تنتهي مع إطلاق المغلاق . بل يجب البناء في المخيلة للفكرة منذ ولادتها حتى التقاطها بعناية وصولا إلى تركيبها كطيعة داخل الاستديو .
ولأنه في الأساس صيدلي ومسؤول عن قسم الأدوية في إحدى المستشفيات وهذا يعني بالضرورة انه إنسان علمي ، فقد خرج ويغمور بنجاح بين الوجهين العلمي والفني وهو يؤكد للفن والأسلوب أهمية متساوية عندي وصولا إلى المزيد من التاثير والمتعة الدائمة ويتابع في مجال آخر قائلا كنت أشعر دائما بشيء يدفعني لتجربة شيء جديد لانا أحب ابتداع الصور الجديدة وخوض التجارب على أنواعها .
كما أحب وضع تفسير جديد لموضوع سبق ان صورته أكثر من مرة ، ذلك أن التجربة والاحتفاظ بملاحظات دقيقة ، وتحليل النتائج في أعمال تمثل جزءا من وظيفتي .
هذا الكلام لا يعني بأي حال من الأحوال ان ويغمور يقضي أوقاته في استنباط المعادلات للتباين اللوني كما يفعل مع اختصاصه الأساسي في مجال الأدوية والصيدلة لكنه أدخل فعلا مبدا الدقة الى الصور الفوتوغرافية ، كما عمل على تدعيم الأسس للقيام بتجارب ذات قيمة في المجال الفوتوغرافي واضعا البراعة التقنية في المرتبة الأولى من حيث الأهمية ورافضا التضحية بها مهما كان السبب .
ويهدف ويغمور من خلال إسلوبه إلى صورة ذات قصة أو على الأقل ذات معنى بسيط وواضح لكنه يعترف دائما بان التصوير الفوتوغرافي هو عمل ذاتي يبعث بالسرور الشخصي وأحيانا إلى حد أن ما يفهمه شخص واحد على الفور يكون مملا او دون معنى بالنسبة لشخص آخر أو بالنسبة للآخرين عموما .
ومن هذا المنطلق يؤكد جـون ويغمور أنه يعمل لتحقيق الرضى والمتعة لنفسه بالدرجة الأولى ومعنى ذلك أنه لا يقلق أو ينزعج حال لم تحظ أعمالـه بـاعـجـاب الاخرين .
ورغم التخطيط والتفكير المسبقين للصورة أو للموضوع الذي يبغي التقاطه ، يؤكد ويغمور على ضرورة وجود العقوية قدر المستطاع خلف كل لقطة من لقطاته في حال الرغبة بالحصول على التقاط لحظة نادرة زائلة . ومن هنا تراه غالبا وقد خرج حاملا كاميرته لاصطياد لقطات لم يسبق له أن خطط لها وحين يجد المكان المناسب يبقى عليه تحين ظروف الاضاءة المناسبة للبداية .
وفي حال العثور على ضالته بتوانی ويغمور عن النقاط بين عشرين وثلاثين صورة لمشهد واحد يتعامل معه من عدة زوايا ومتلاعبا بإطار الصورة إلى حد ما ..
عن هذا الأمر يقول باستطاعة كل شيء أن يتغير خلال توان معدودات لذا أجد من الضروري الحصول على أكثر من لقطة واحدة .
إزاء عدم القدرة على التكهن بكيفية تبدل السماء بين ثانية وأخرى ذلك أن الغيوم تتحرك بمعدلات مختلفة مع تبدل بنوعية الضوء من هنا تعلمت كيف أراقب السماء وانتظر متغيراتها .
وعلى الرغم من أهمية الاسلوب بنظره لكن جون ويغمور لا يعمل على اساس اسرار فـوتـوغـرافيـة يحفظها طبعاته من قياس ۲۰ 16 بوصة يتم انتاجها كلها سلبيات 35 ملم والنوعية عنده تتراجع أبدأ وهو يحمل معه عدداً كبيرا من الأجهزة في سيارته أساس إحتمال مواجهة أي شيء غير متوقع من هذه الأجهزة ثلاث الأزهار قرب أيضا کامیرات کانون ( F ) إحداها ملقمة بفيلم ( Pin F ) للاداء الناعم المناظر بحرية ومشاهد ساخنة وأخـرى بفيلم ( Tri - X ) لاضفاء أجواء معينة الى سماء غاضية وثالثة علقمة بسلم ( Plus ) للمواضيع العامة بالاضافة إلى كاميرتي ( E ) و ( EN قديمتين علامتين بفيلم ال يعكسه هو بنفسه . او فیلم اكفاكروم للمناظر الطبيعية الملونة ( CCT IN والصالح لالتقاط على صعيد العدسات فلديه مجموعة كاملة منها تبدأ من 17 وتتصاعد حتى 300 ملم مرورا بعدسة 100 ملم التي يعتبرها الأفضـل ويستعملها بكثرة وبالحديث عن العدسات فان ويغمور يؤكد على أهمية الأغطية الخاصة لحمايتها كل ال احتمالات وهو يضع هذه الأغطية بنفسه لأنه يجد أن ما هو موجود في الأسواق من الأغطية يؤمن لها الحماية الكافية .
مرشحات ( 38 ) للتباين اللوني هي من الملحقات التي يحملها ويغمور معه لبعث عنصر دراماتيكي في المشاهد الفضائية التي يحبها كثيرا - مشاهد السماء والسحب والغيوم وما شابه ـ ولكن جون ويغمور يسمي هذه المرشحات ( 2 ) معتبرا أنه التعبير الأصح لها .
حين لا يجد في متناول يده عداد التعريض الضوئي يستعين ويغمور بلائحة يحتفظ بها لهذه الغابة وهي عبارة عن تقديرات للظروف الضوئية مع السرعة والفتحة المطلوبنين للتعامل مع كل ظرف ، وعن مسألة التعريض يقول أصنف الضوء وأفحصه عادة بجهاز ويستون - او عداد TTL ) كانت الإضاءة غير مفهومة مني تماماً أما التعريضات الضوئية المعتمة فلا اتعامل معها بانتظام ومع خروج الأفلام من الكاميرا . الصورة مع ويغمور رحلة جديدة حيث تمر في أكثر أجهزة التظهير مقدرة على إنجاز المهمة حين بقيم سلبياته . يحـول إطارين منها أو أكثر إلى طبعات التصحيح حيث ينقل منها إلى طبعات ٢٠ × ١٦ بوصة لماعة ويستعمل جون ويعمـور مكبر فیقیتار ( WE ) مع عدسة نيكور : 50 ملم ، حيث عمل على تعديل المكثف لتأكيد الحصول على تنوير متساو على الطبعة من زاوية زاوية وهذا تدبير حيوي لدى الطبع على طرحيات ورق كبيرة ويقول ويغمور عن الطبع - كان لدي جهاز ، برائينغز قديم مع عدسة ٧٥ ملم لكنني سنت الاستلقاء على أرض العلية بينما رأس المكبر معلق العوارض الخشبية على السقف للحصول على طبعات ۲۰ × ۱۶ وأنا أبالغ دائما في الطبع بنسبة 10 ٢٠ بالمائة للحصول على تأثير قاتم على الظلال بانطباع خاص .
كما استعين بمخلف اليود - للوصول إلى مزايا خاصة ، حيث يعمل هذا المخفف على زيادة إشراق حواف الغيوم أو يؤكد تاثير الإضاءة على بناء ما يفعل التخفيف .
هذه الطريقة تتم بتخفيف سائل البود حتى يتحول لونه إلى ما يشبه لون القهوة تقريبا ثم تتم الاستعانة بقطعة قطن معصورة وجافة تقريبا لذلك المخفف على مناطق معينة ولدى الوصول إلى النسبة المطلوبة من التخفيف يستعين ويغمور عادة بمحلول الهايبو Ilypo ) لإيقاف مفعول البـود وتتم بعد ذلك عملية و إعادة التثبيت والغسل بشكل دقيق مع الحذر من تلطيخ الصورة .
ويقول جون ويغمور في مجال آخر
- أريد للصورة أن تكون ذات طابع خاص وأنا أحصل على متعتي الكبرى من التصوير الفوتوغرافي عندما ابتدع صورة أو أصنع تأثيرا معينا في الغرفة المظلمة لذلك فانا أحرق وأبالغ في عملية الطبع والحفظ وأخفف عندما تدعو الضرورة للتأكيد على مزايا معينة رغم كل ذلك يؤكد ويغمور ميله إلى إبقاء التصوير الفوتوغرافي مجرد هواية له وعن هذا الأمر يقول كنت على وشك امتهان التصوير الفوتوغرافي ولكنني شعرت أن شعلة الحماس عندي ستنطفيء بمجرد أن أسعى لكسب المال عبر هذه المهنة من هنا أحاول دائما البقاء في إطار الهواية ، حتى لا اضطر إلى إرضاء الزبون إذا ما تحول التصوير الفوتوغرافي عندي إلى عملية تجارية -
المصور جون ويغمور يصر على تصنيف نفسه كهاو للتصوير الفوتوغرافي ، رغم إنجازاته الكثيرة ورغم ما حققه من أعمال في غاية الروعة ، ورغم حصوله على زمالة المجمع الفوتوغرافي الملكي ... إنه مصور يرفض التخلي عن الإبداع لصالح النظرة التجارية ... وهذا قليل من الكثير عن ويغمور .
جون ويغمور أحد المصورين الكبار في العالم والحائز على زمالة المجمع الفوتوغرافي الملكي بموجب مشروع فوتوغرافي واحد . من 18 طبعة بعنوان - رذاذ أو أبخرة ( Vapurs ) ، وهو عبارة عن مجموعة لقطات طبيعية جرى التركيز فيها على الغيوم والسحب فوق قمم الجبال أو الأشجار والمدن .
من أهم مباديء المصور وهذا ما تجسده لقطـاتـه . ان الصورة الفوتوغرافية لا تبدأ أو تنتهي مع إطلاق المغلاق . بل يجب البناء في المخيلة للفكرة منذ ولادتها حتى التقاطها بعناية وصولا إلى تركيبها كطيعة داخل الاستديو .
ولأنه في الأساس صيدلي ومسؤول عن قسم الأدوية في إحدى المستشفيات وهذا يعني بالضرورة انه إنسان علمي ، فقد خرج ويغمور بنجاح بين الوجهين العلمي والفني وهو يؤكد للفن والأسلوب أهمية متساوية عندي وصولا إلى المزيد من التاثير والمتعة الدائمة ويتابع في مجال آخر قائلا كنت أشعر دائما بشيء يدفعني لتجربة شيء جديد لانا أحب ابتداع الصور الجديدة وخوض التجارب على أنواعها .
كما أحب وضع تفسير جديد لموضوع سبق ان صورته أكثر من مرة ، ذلك أن التجربة والاحتفاظ بملاحظات دقيقة ، وتحليل النتائج في أعمال تمثل جزءا من وظيفتي .
هذا الكلام لا يعني بأي حال من الأحوال ان ويغمور يقضي أوقاته في استنباط المعادلات للتباين اللوني كما يفعل مع اختصاصه الأساسي في مجال الأدوية والصيدلة لكنه أدخل فعلا مبدا الدقة الى الصور الفوتوغرافية ، كما عمل على تدعيم الأسس للقيام بتجارب ذات قيمة في المجال الفوتوغرافي واضعا البراعة التقنية في المرتبة الأولى من حيث الأهمية ورافضا التضحية بها مهما كان السبب .
ويهدف ويغمور من خلال إسلوبه إلى صورة ذات قصة أو على الأقل ذات معنى بسيط وواضح لكنه يعترف دائما بان التصوير الفوتوغرافي هو عمل ذاتي يبعث بالسرور الشخصي وأحيانا إلى حد أن ما يفهمه شخص واحد على الفور يكون مملا او دون معنى بالنسبة لشخص آخر أو بالنسبة للآخرين عموما .
ومن هذا المنطلق يؤكد جـون ويغمور أنه يعمل لتحقيق الرضى والمتعة لنفسه بالدرجة الأولى ومعنى ذلك أنه لا يقلق أو ينزعج حال لم تحظ أعمالـه بـاعـجـاب الاخرين .
ورغم التخطيط والتفكير المسبقين للصورة أو للموضوع الذي يبغي التقاطه ، يؤكد ويغمور على ضرورة وجود العقوية قدر المستطاع خلف كل لقطة من لقطاته في حال الرغبة بالحصول على التقاط لحظة نادرة زائلة . ومن هنا تراه غالبا وقد خرج حاملا كاميرته لاصطياد لقطات لم يسبق له أن خطط لها وحين يجد المكان المناسب يبقى عليه تحين ظروف الاضاءة المناسبة للبداية .
وفي حال العثور على ضالته بتوانی ويغمور عن النقاط بين عشرين وثلاثين صورة لمشهد واحد يتعامل معه من عدة زوايا ومتلاعبا بإطار الصورة إلى حد ما ..
عن هذا الأمر يقول باستطاعة كل شيء أن يتغير خلال توان معدودات لذا أجد من الضروري الحصول على أكثر من لقطة واحدة .
إزاء عدم القدرة على التكهن بكيفية تبدل السماء بين ثانية وأخرى ذلك أن الغيوم تتحرك بمعدلات مختلفة مع تبدل بنوعية الضوء من هنا تعلمت كيف أراقب السماء وانتظر متغيراتها .
وعلى الرغم من أهمية الاسلوب بنظره لكن جون ويغمور لا يعمل على اساس اسرار فـوتـوغـرافيـة يحفظها طبعاته من قياس ۲۰ 16 بوصة يتم انتاجها كلها سلبيات 35 ملم والنوعية عنده تتراجع أبدأ وهو يحمل معه عدداً كبيرا من الأجهزة في سيارته أساس إحتمال مواجهة أي شيء غير متوقع من هذه الأجهزة ثلاث الأزهار قرب أيضا کامیرات کانون ( F ) إحداها ملقمة بفيلم ( Pin F ) للاداء الناعم المناظر بحرية ومشاهد ساخنة وأخـرى بفيلم ( Tri - X ) لاضفاء أجواء معينة الى سماء غاضية وثالثة علقمة بسلم ( Plus ) للمواضيع العامة بالاضافة إلى كاميرتي ( E ) و ( EN قديمتين علامتين بفيلم ال يعكسه هو بنفسه . او فیلم اكفاكروم للمناظر الطبيعية الملونة ( CCT IN والصالح لالتقاط على صعيد العدسات فلديه مجموعة كاملة منها تبدأ من 17 وتتصاعد حتى 300 ملم مرورا بعدسة 100 ملم التي يعتبرها الأفضـل ويستعملها بكثرة وبالحديث عن العدسات فان ويغمور يؤكد على أهمية الأغطية الخاصة لحمايتها كل ال احتمالات وهو يضع هذه الأغطية بنفسه لأنه يجد أن ما هو موجود في الأسواق من الأغطية يؤمن لها الحماية الكافية .
مرشحات ( 38 ) للتباين اللوني هي من الملحقات التي يحملها ويغمور معه لبعث عنصر دراماتيكي في المشاهد الفضائية التي يحبها كثيرا - مشاهد السماء والسحب والغيوم وما شابه ـ ولكن جون ويغمور يسمي هذه المرشحات ( 2 ) معتبرا أنه التعبير الأصح لها .
حين لا يجد في متناول يده عداد التعريض الضوئي يستعين ويغمور بلائحة يحتفظ بها لهذه الغابة وهي عبارة عن تقديرات للظروف الضوئية مع السرعة والفتحة المطلوبنين للتعامل مع كل ظرف ، وعن مسألة التعريض يقول أصنف الضوء وأفحصه عادة بجهاز ويستون - او عداد TTL ) كانت الإضاءة غير مفهومة مني تماماً أما التعريضات الضوئية المعتمة فلا اتعامل معها بانتظام ومع خروج الأفلام من الكاميرا . الصورة مع ويغمور رحلة جديدة حيث تمر في أكثر أجهزة التظهير مقدرة على إنجاز المهمة حين بقيم سلبياته . يحـول إطارين منها أو أكثر إلى طبعات التصحيح حيث ينقل منها إلى طبعات ٢٠ × ١٦ بوصة لماعة ويستعمل جون ويعمـور مكبر فیقیتار ( WE ) مع عدسة نيكور : 50 ملم ، حيث عمل على تعديل المكثف لتأكيد الحصول على تنوير متساو على الطبعة من زاوية زاوية وهذا تدبير حيوي لدى الطبع على طرحيات ورق كبيرة ويقول ويغمور عن الطبع - كان لدي جهاز ، برائينغز قديم مع عدسة ٧٥ ملم لكنني سنت الاستلقاء على أرض العلية بينما رأس المكبر معلق العوارض الخشبية على السقف للحصول على طبعات ۲۰ × ۱۶ وأنا أبالغ دائما في الطبع بنسبة 10 ٢٠ بالمائة للحصول على تأثير قاتم على الظلال بانطباع خاص .
كما استعين بمخلف اليود - للوصول إلى مزايا خاصة ، حيث يعمل هذا المخفف على زيادة إشراق حواف الغيوم أو يؤكد تاثير الإضاءة على بناء ما يفعل التخفيف .
هذه الطريقة تتم بتخفيف سائل البود حتى يتحول لونه إلى ما يشبه لون القهوة تقريبا ثم تتم الاستعانة بقطعة قطن معصورة وجافة تقريبا لذلك المخفف على مناطق معينة ولدى الوصول إلى النسبة المطلوبة من التخفيف يستعين ويغمور عادة بمحلول الهايبو Ilypo ) لإيقاف مفعول البـود وتتم بعد ذلك عملية و إعادة التثبيت والغسل بشكل دقيق مع الحذر من تلطيخ الصورة .
ويقول جون ويغمور في مجال آخر
- أريد للصورة أن تكون ذات طابع خاص وأنا أحصل على متعتي الكبرى من التصوير الفوتوغرافي عندما ابتدع صورة أو أصنع تأثيرا معينا في الغرفة المظلمة لذلك فانا أحرق وأبالغ في عملية الطبع والحفظ وأخفف عندما تدعو الضرورة للتأكيد على مزايا معينة رغم كل ذلك يؤكد ويغمور ميله إلى إبقاء التصوير الفوتوغرافي مجرد هواية له وعن هذا الأمر يقول كنت على وشك امتهان التصوير الفوتوغرافي ولكنني شعرت أن شعلة الحماس عندي ستنطفيء بمجرد أن أسعى لكسب المال عبر هذه المهنة من هنا أحاول دائما البقاء في إطار الهواية ، حتى لا اضطر إلى إرضاء الزبون إذا ما تحول التصوير الفوتوغرافي عندي إلى عملية تجارية -
تعليق