جولة (۱۱) : حلب - منبج - تل تمر - اليعربية .
إنها جولة نساير فيها هوامش البادية في الجزيرة السورية تارة وتارة أخرى نعبر أراضي زراعية خصبة وحقول للنفط، وسنسلك فيها الطريق الجديد الذي أنجز في منتصف الثمانينات من هذا القرن. وكنا تعرضنا لوصف الطريق فيما بين حلب ومنبج في إحدى جولات الشمال السوري. وسنستمر بعد منبج سالكين هذا الطريق الذي يضعنا بعد مسافة ٢٤كم على ضفة الفرات اليمنى التي يطل عليها من الغرب جبل الحمام ونمر بمحاذاة أطرافه الشمالية. والأرض في هذا القطاع ذات تضرس واضح، إلا أنه تضرس السهل المتموج الذي تبرز عند حوافه الشرقية تضاريس مرتفعة نسبياً (جبال واطئة وتلال). وتغلب الزراعات البعلية على الأراضي التي نعبرها وخاصة زراعة القمح والشعير. كما نمر بعدد من التجمعات البشرية التي يغلب على عمرانها النمط الريفي التقليدي لتلك البيئة، والممثل في بيوت ترابية بعضها مستوي السطح والاخر قببي ونصف قببي، مع بعض البيوت الاسمنتية، ومن تلك التجمعات نذكر القرى التالية : دنغوز مغار (٤كم) والمشرفة (۸كم وهي جنوبي (الطريق) وكرسان (۱۲كم) وحية كبيرة (١٥كم) و خرفان (۱۸)كم). وبعد قرية حية كبيرة بأقل من كيلو متر يتفرع طريق نحو الجنوب الشرقي إلى قلعة نجم الشهيرة والقرية التي تحمل الاسم نفسه.
وبعد تجاوز وادي الفرات عبر جسر حديث أقيم عليه ندخل أرض الجزيرة السورية. ونسير شرقاً ومن ثم جنوباً بشرق إلى بلدة عين عيسى الشهيرة التابعة لمحافظة الرقة ونحن ننعم برؤية البادية في فصل الربيع التي زرعت منها مساحات كبيرة، وسنترك بعد مسافة ٢٥كم عن وادي الفرات موقعاً أثرياً إلى الشمال من الطَّريق يدعى الكرك، وسنمر بعده ببعض التجمعات البشرية الصغيرة كخربة العاشق وخراب العاشق ، ومن ثم خربة فليفل الواقعة جنوبي الطريق قبل عين عيسى بنحو ٧كم. وسنمر إلى الشمال من عين عيسى بنحو ١,٥كم مستمرين شرقاً لنعبر بعدها بنحو ١٠كم طريق الرقة - تل أبيض الغربي، ولنترك قرية شركراك على يميننا، ولنسير مسافة لكم قبل أن نعبر وادي نهر البليخ، ثم نمر بعده بقرية سكيرو، لنعبر بعدها بنحو ٣ كم - عند قرية المشيرفة - طريق الرقة - تل أبيض الشرقي، ولنستمر شرقاً في بادية الجزيرة الشمالية ولنترك أرض وادي البليخ الخصبة المروية، ولنسير شرقاً مسافة نحو ٩٠كم في أرض خالية من الزراعات بشكل عام، حيث تسود فيها تربية الأغنام كما تقل التجمعات البشرية قلة ظاهرة فيما بين وادي البليخ غرباً ووادي الخابور شرقاً، وما نمر به قرى صغيرة لا يتجاوز عدد سكان الواحدة منها ٥٠٠ نسمة، ويقطنها سكانها في فصل الربيع أكثر مايكون ليهجرها معظمهم بعد يباس العشب ليرتحلوا مع أغنامهم إلى حيث يتواجد المرعى فعلى مسافة ١٣ كم شرقاً من طريق الرقة - تل أبيض الشرقي نمرٍ بجوار قرية الكنطري الواقعة إلى الجنوب من الطريق، وفي شمال الطريق مركز تجميع للحبوب، ولايزيد عدد سكان الكنطري عن ٤٠٠ نسمة، وبعدها بنحو ١٥ كم نترك قرية طوال العبا إلى الجنوب من الطريق بنحو لكم، ولنمر باستراحة الزيدي شمالي الطريق، تليها بعد نحو عشرة كيلو مترات أخرى استراحة الجزيرة حيث يوجد عندها بيوت متناثرة على جانبي الطريق، يليها بنحو ٥ كم محمية نباتية وبناء خاص لها، يعقبها طريق ترابي يذهب شمالاً إلى تجمُّع بشري صغير يدعى الخفية
وقبل أن ندخل أراضي محافظة الحسكة بنحو ١٠كم نترك إلى جنوب الطريق مباشرة تجمعاً بشرياً يدعى ارتوازية الجدعة يتألف من عدة بيوت.
أن نمر وبعد أن نتجاوز الإشارة الكيلو مترية ۱۱۰ عن الحسكة نسير مسافة نحو ٤٠ كم دون بأي تجمع بشري معتبر سوى أربعة بيوت على يمين الطريق بعد سيرنا في أراضي محافظة الحسكة نحو ٣٠كم، ويدعى ذلك التجمع الصغير باسم مالحة الروج. وبعده بنحو ٢٥كم نصل إلى طريق الحسكة - رأس العين الغربي (غربي الخابور) ولنمر في هذه المسافة من الطريق بالعديد من التجمعات البشرية الصغيرة هي على التوالي: الريحانية، الصالحية، العالية، ومن ثم قريتين متقابلتين إحداهما شمالي الطريق تدعى بقرية الأربعين والأخرى جنوبي الطريق تدعى الكوزلية، وماهي سوى مسافة خمسة كيلو مترات بعدهما حتى نبلغ طريق الحسكة - رأس العين الغربي لنمر عنده بقرية غرناطة المعروفة لدى السكان باسم ليلان، ولنترك بعدها على يميننا قرية الدشيشة، وعلى يسارنا قرية الطويلة (شمالي الطريق) الواقعة على تل أثري مرتفع يدعى تل الطويل . وقبل أن نبلغ نهر الخابور نمر بالقرب من قرية القاهرة الواقعة جنوبي الطريق بعشرات الأمتار، ولنحاذي بيوت قرية الأغيبش على الجانب الجنوبي من الطريق قبل نهر الخابور بنحو ٢ كم - شكل (۳۲) .. وتكاد أن تكون كافة بيوت التجمعات البشرية السابقة الذكر ترابية وسقوف مستوية بجانب بعض البيوت الترابية القببية، والاسمنتية القليلة وهكذا نعبر جسر الخابور لنترك على جانبي الطريق بعد عبوره بلدة تل تمر الواقع معظمها شمالي الطريق وشرقي الخابور، والممتدة شرقاً حتى طريق الحسكة - رأس العين الشرقي، لنعبره ولنستمر شرقاً ضمن أراضي الجزيرة العليا .
وبعد نحو لكم شرقاً من طريق الحسكة رأس العين نعبر قناة ري مستمدة مياهها من سد الحسكة الشرقي، وقبلها بنحو ٢كم نترك شمالي
الطريق وإلى جنوبي الطريق تلا يدعى بتل شنان عند أطرافه الجنوبية عدة بيوت سكنية. وبعد قناة الري، يتراءى لنا شمالي الطريق بنحو ٥٠٠ قرية صغيرة تدعى مشيرة، تلا أثرياً يدعى تل عين العبد وتجمعاً بشرياً صغيراً عند هوامشه الجنوبية يحمل الاسم نفسه بجانب عدة بيوت سكنية ترابية بجانب الطريق، وهنا نكون قد أوشكنا على الخروج شرقاً من الحوضة السهلية المنفتحة على وادي ،الخابور لنعبرها عبر حافة تضاريسية ولنسير بعدها مسافة نحو ١٢كم ضمن أراضي بازلتية تكثر فيها الحجارة على السطح، و تكاد تنعدم فيها الزراعات لنعاود الدخول ضمن أراضي سهلية بعد مسافة ٢١ كم شرقي تل تمر، ولنترك على يسارنا تجمعاً بشرياً صغيراً يدعى الكفرة قبل أن نعبر طريق الحسكة - الدرباسية. وبعد عبورنا إياه ستتراءى لنا جنوباً قرية تل بيدر الراقدة عند المقدمات الشمالية الغربية لتل أثري يحمل الاسم نفسه، وتصبح الأرض أكثر خضرة والمحاصيل الزراعية أكثر خصوبة، وسنسير مسافة ٢٨كم قبل أن نبلغ طريق الحسكة - عامودا، وفي هذه المسافة الكيلو مترية سنمر بقرب عدداً من التجمعات البشرية التي تقوم عموماً بجانب تلال أثرية كما في تل ،رشيد وتل خاتون، وتل أفندي، وتل أحمر. وغيرهم كثير، كماهو موضح في الشكل (۳۲). بجانب عدد من التجمعات البشرية الأخرى كما في؛ أم جهفة (شمالي الطريق)، والمدينة (جنوبي الطريق)، وراغو (شمالي الطريق)، وبوسيد (جنوبي الطريق). كما تتراءى لنا أعداد كبيرة من التلال الأثرية.
وبتجاوزنا طريق الحسكة - عامودا يتراءى لنا شمالاً تل شاغر بازا (۷كم شمالي الطريق)، ولنمر بعدها بنحو ٤كم بتل أثري يقع شمالي الطريق مباشرة يقوم عند مقدمته الغربية والجنوبية الغربية تجمع بشري صغير، كما ا من ذلك الموقع تلاً أثرياً آخر يقع جنوبي الطريق بنحو ٥٠٠ متر، وتجمعاً بشرياً صغيراً عند مقدمته الشمالية الشرقية، بجانب تلين أثرييز .
إنها جولة نساير فيها هوامش البادية في الجزيرة السورية تارة وتارة أخرى نعبر أراضي زراعية خصبة وحقول للنفط، وسنسلك فيها الطريق الجديد الذي أنجز في منتصف الثمانينات من هذا القرن. وكنا تعرضنا لوصف الطريق فيما بين حلب ومنبج في إحدى جولات الشمال السوري. وسنستمر بعد منبج سالكين هذا الطريق الذي يضعنا بعد مسافة ٢٤كم على ضفة الفرات اليمنى التي يطل عليها من الغرب جبل الحمام ونمر بمحاذاة أطرافه الشمالية. والأرض في هذا القطاع ذات تضرس واضح، إلا أنه تضرس السهل المتموج الذي تبرز عند حوافه الشرقية تضاريس مرتفعة نسبياً (جبال واطئة وتلال). وتغلب الزراعات البعلية على الأراضي التي نعبرها وخاصة زراعة القمح والشعير. كما نمر بعدد من التجمعات البشرية التي يغلب على عمرانها النمط الريفي التقليدي لتلك البيئة، والممثل في بيوت ترابية بعضها مستوي السطح والاخر قببي ونصف قببي، مع بعض البيوت الاسمنتية، ومن تلك التجمعات نذكر القرى التالية : دنغوز مغار (٤كم) والمشرفة (۸كم وهي جنوبي (الطريق) وكرسان (۱۲كم) وحية كبيرة (١٥كم) و خرفان (۱۸)كم). وبعد قرية حية كبيرة بأقل من كيلو متر يتفرع طريق نحو الجنوب الشرقي إلى قلعة نجم الشهيرة والقرية التي تحمل الاسم نفسه.
وبعد تجاوز وادي الفرات عبر جسر حديث أقيم عليه ندخل أرض الجزيرة السورية. ونسير شرقاً ومن ثم جنوباً بشرق إلى بلدة عين عيسى الشهيرة التابعة لمحافظة الرقة ونحن ننعم برؤية البادية في فصل الربيع التي زرعت منها مساحات كبيرة، وسنترك بعد مسافة ٢٥كم عن وادي الفرات موقعاً أثرياً إلى الشمال من الطَّريق يدعى الكرك، وسنمر بعده ببعض التجمعات البشرية الصغيرة كخربة العاشق وخراب العاشق ، ومن ثم خربة فليفل الواقعة جنوبي الطريق قبل عين عيسى بنحو ٧كم. وسنمر إلى الشمال من عين عيسى بنحو ١,٥كم مستمرين شرقاً لنعبر بعدها بنحو ١٠كم طريق الرقة - تل أبيض الغربي، ولنترك قرية شركراك على يميننا، ولنسير مسافة لكم قبل أن نعبر وادي نهر البليخ، ثم نمر بعده بقرية سكيرو، لنعبر بعدها بنحو ٣ كم - عند قرية المشيرفة - طريق الرقة - تل أبيض الشرقي، ولنستمر شرقاً في بادية الجزيرة الشمالية ولنترك أرض وادي البليخ الخصبة المروية، ولنسير شرقاً مسافة نحو ٩٠كم في أرض خالية من الزراعات بشكل عام، حيث تسود فيها تربية الأغنام كما تقل التجمعات البشرية قلة ظاهرة فيما بين وادي البليخ غرباً ووادي الخابور شرقاً، وما نمر به قرى صغيرة لا يتجاوز عدد سكان الواحدة منها ٥٠٠ نسمة، ويقطنها سكانها في فصل الربيع أكثر مايكون ليهجرها معظمهم بعد يباس العشب ليرتحلوا مع أغنامهم إلى حيث يتواجد المرعى فعلى مسافة ١٣ كم شرقاً من طريق الرقة - تل أبيض الشرقي نمرٍ بجوار قرية الكنطري الواقعة إلى الجنوب من الطريق، وفي شمال الطريق مركز تجميع للحبوب، ولايزيد عدد سكان الكنطري عن ٤٠٠ نسمة، وبعدها بنحو ١٥ كم نترك قرية طوال العبا إلى الجنوب من الطريق بنحو لكم، ولنمر باستراحة الزيدي شمالي الطريق، تليها بعد نحو عشرة كيلو مترات أخرى استراحة الجزيرة حيث يوجد عندها بيوت متناثرة على جانبي الطريق، يليها بنحو ٥ كم محمية نباتية وبناء خاص لها، يعقبها طريق ترابي يذهب شمالاً إلى تجمُّع بشري صغير يدعى الخفية
وقبل أن ندخل أراضي محافظة الحسكة بنحو ١٠كم نترك إلى جنوب الطريق مباشرة تجمعاً بشرياً يدعى ارتوازية الجدعة يتألف من عدة بيوت.
أن نمر وبعد أن نتجاوز الإشارة الكيلو مترية ۱۱۰ عن الحسكة نسير مسافة نحو ٤٠ كم دون بأي تجمع بشري معتبر سوى أربعة بيوت على يمين الطريق بعد سيرنا في أراضي محافظة الحسكة نحو ٣٠كم، ويدعى ذلك التجمع الصغير باسم مالحة الروج. وبعده بنحو ٢٥كم نصل إلى طريق الحسكة - رأس العين الغربي (غربي الخابور) ولنمر في هذه المسافة من الطريق بالعديد من التجمعات البشرية الصغيرة هي على التوالي: الريحانية، الصالحية، العالية، ومن ثم قريتين متقابلتين إحداهما شمالي الطريق تدعى بقرية الأربعين والأخرى جنوبي الطريق تدعى الكوزلية، وماهي سوى مسافة خمسة كيلو مترات بعدهما حتى نبلغ طريق الحسكة - رأس العين الغربي لنمر عنده بقرية غرناطة المعروفة لدى السكان باسم ليلان، ولنترك بعدها على يميننا قرية الدشيشة، وعلى يسارنا قرية الطويلة (شمالي الطريق) الواقعة على تل أثري مرتفع يدعى تل الطويل . وقبل أن نبلغ نهر الخابور نمر بالقرب من قرية القاهرة الواقعة جنوبي الطريق بعشرات الأمتار، ولنحاذي بيوت قرية الأغيبش على الجانب الجنوبي من الطريق قبل نهر الخابور بنحو ٢ كم - شكل (۳۲) .. وتكاد أن تكون كافة بيوت التجمعات البشرية السابقة الذكر ترابية وسقوف مستوية بجانب بعض البيوت الترابية القببية، والاسمنتية القليلة وهكذا نعبر جسر الخابور لنترك على جانبي الطريق بعد عبوره بلدة تل تمر الواقع معظمها شمالي الطريق وشرقي الخابور، والممتدة شرقاً حتى طريق الحسكة - رأس العين الشرقي، لنعبره ولنستمر شرقاً ضمن أراضي الجزيرة العليا .
وبعد نحو لكم شرقاً من طريق الحسكة رأس العين نعبر قناة ري مستمدة مياهها من سد الحسكة الشرقي، وقبلها بنحو ٢كم نترك شمالي
الطريق وإلى جنوبي الطريق تلا يدعى بتل شنان عند أطرافه الجنوبية عدة بيوت سكنية. وبعد قناة الري، يتراءى لنا شمالي الطريق بنحو ٥٠٠ قرية صغيرة تدعى مشيرة، تلا أثرياً يدعى تل عين العبد وتجمعاً بشرياً صغيراً عند هوامشه الجنوبية يحمل الاسم نفسه بجانب عدة بيوت سكنية ترابية بجانب الطريق، وهنا نكون قد أوشكنا على الخروج شرقاً من الحوضة السهلية المنفتحة على وادي ،الخابور لنعبرها عبر حافة تضاريسية ولنسير بعدها مسافة نحو ١٢كم ضمن أراضي بازلتية تكثر فيها الحجارة على السطح، و تكاد تنعدم فيها الزراعات لنعاود الدخول ضمن أراضي سهلية بعد مسافة ٢١ كم شرقي تل تمر، ولنترك على يسارنا تجمعاً بشرياً صغيراً يدعى الكفرة قبل أن نعبر طريق الحسكة - الدرباسية. وبعد عبورنا إياه ستتراءى لنا جنوباً قرية تل بيدر الراقدة عند المقدمات الشمالية الغربية لتل أثري يحمل الاسم نفسه، وتصبح الأرض أكثر خضرة والمحاصيل الزراعية أكثر خصوبة، وسنسير مسافة ٢٨كم قبل أن نبلغ طريق الحسكة - عامودا، وفي هذه المسافة الكيلو مترية سنمر بقرب عدداً من التجمعات البشرية التي تقوم عموماً بجانب تلال أثرية كما في تل ،رشيد وتل خاتون، وتل أفندي، وتل أحمر. وغيرهم كثير، كماهو موضح في الشكل (۳۲). بجانب عدد من التجمعات البشرية الأخرى كما في؛ أم جهفة (شمالي الطريق)، والمدينة (جنوبي الطريق)، وراغو (شمالي الطريق)، وبوسيد (جنوبي الطريق). كما تتراءى لنا أعداد كبيرة من التلال الأثرية.
وبتجاوزنا طريق الحسكة - عامودا يتراءى لنا شمالاً تل شاغر بازا (۷كم شمالي الطريق)، ولنمر بعدها بنحو ٤كم بتل أثري يقع شمالي الطريق مباشرة يقوم عند مقدمته الغربية والجنوبية الغربية تجمع بشري صغير، كما ا من ذلك الموقع تلاً أثرياً آخر يقع جنوبي الطريق بنحو ٥٠٠ متر، وتجمعاً بشرياً صغيراً عند مقدمته الشمالية الشرقية، بجانب تلين أثرييز .
تعليق