- جولة (۷) : الحسكة - الخاتونية .
جولتنا هذه باتجاه البحيرة الطبيعية الوحيدة في محافظة الحسكة التي تقع عند المقدمة الغربية لجبل سنجار، والذي يعرف في جزئه الغربي باسم جبل جريبة .
المسافة وجولتنا هذه لا يتجاوز طولها ٥٠كم، وهي بين بحيرة الخاتونية والحسكة. ووجهتنا نحو الشرق انطلاقاً من مدينة الحسكة عبر طريق اسفلتي متوسط الجودة تارة ورديء تارة أخرى، وسنعبر أراضي سهلية مزروعة بالقمح والشعير ومخددة ببعض الوديان السيلية كما في وادي الحمر بعد الحسكة بنحو ،۸كم ، ووادي فراتي (۲۰كم عن الحسكة) الذي يسير بمحاذاته الطريق مسافة لاتقل عن ٥كم.
وتقل التجمعات البشرية على طول هذه الطريق بحيث لانمر مباشرة إلا
بثلاث تجمعات بشرية صغيرة هي : داوة (٧كم) ورد شقرة (٩كم) والشويلة (١٥كم). وقبل بلوغنا الخاتونية بنحو ٥كم تتراءى لنا إلى الجنوب من الطريق بلدة الهول الواقعة على شرفة مرتفعة نسبياً تطل شمالاً على حوض متسع مرجي وسبخي بآن واحد يشقه وادٍ متجه شرقاً تتدفق فيه المياه المالحة نسبياً التي تنبع من شمال غربي الهول وتذهب إلى بحيرة الخاتونية في فصل الأمطار .
وقبل بلوغنا قرية الخاتونية بنحو ۵۰۰ متراً نمر بمحاذاة الطرف الشمالي لبحيرة الخاتونية الممتدة بشكل طولاني بطول نحو ٤كم واتساع نحو ١,٥كم، ومحيط نحو ٨كم ، شاغلة مساحة تقارب من ٢٥٥م٢ (٥٤٥٠ دونماً). ويصل أقصى عمق فيها إلى نحو ٥٧م في الجزء الجنوبي من البحيرة وفي الجزء الشرقي الأوسط من البحيرة تبرز جزيرة صغيرة ضمنها . والبحيرة ذات مياه مالحة نسبياً، وكانت تعرف قديماً باسم «علقمة يزيد بن ذلك فإن أهل الخاتونية كانوا يعتمدون في الشرب عليها قبل عام مرة، ومع .۱۹۷۰
وإلى الشرق والشمال الشرقي من البحيرة ترقد قرية الخاتونية التي يعود سكناها إلى نحو ٩٠ سنة مضت وينتمي سكانها إلى فخذ الخواتنة المنتمي إلى بطن شمر عبدة من عشيرة ،شمر ماعدا ثلاثة بيوت من عشيرة الشرابية، وزعيم الخواتنة الحالي هو عبود السلطان الذي يقطن في الخاتونية. وفي الطرف الغربي من القرية آثار حصن قديم (قلعة) كان موجوداً في شبه جزيرة متقدمة في البحيرة. ويعتمد سكان القرية في حياتهم على زراعة القمح والشعير والقطن الذي يروى من البحيرة بواسطة ١٢ مضخة مقامة عليها. ومن القرى التي ينتمي سكانها إلى الخواتنة نذكر الهول، أبو حجيرة، أبو جرنين الشاير تل حميد .
جولتنا هذه باتجاه البحيرة الطبيعية الوحيدة في محافظة الحسكة التي تقع عند المقدمة الغربية لجبل سنجار، والذي يعرف في جزئه الغربي باسم جبل جريبة .
المسافة وجولتنا هذه لا يتجاوز طولها ٥٠كم، وهي بين بحيرة الخاتونية والحسكة. ووجهتنا نحو الشرق انطلاقاً من مدينة الحسكة عبر طريق اسفلتي متوسط الجودة تارة ورديء تارة أخرى، وسنعبر أراضي سهلية مزروعة بالقمح والشعير ومخددة ببعض الوديان السيلية كما في وادي الحمر بعد الحسكة بنحو ،۸كم ، ووادي فراتي (۲۰كم عن الحسكة) الذي يسير بمحاذاته الطريق مسافة لاتقل عن ٥كم.
وتقل التجمعات البشرية على طول هذه الطريق بحيث لانمر مباشرة إلا
بثلاث تجمعات بشرية صغيرة هي : داوة (٧كم) ورد شقرة (٩كم) والشويلة (١٥كم). وقبل بلوغنا الخاتونية بنحو ٥كم تتراءى لنا إلى الجنوب من الطريق بلدة الهول الواقعة على شرفة مرتفعة نسبياً تطل شمالاً على حوض متسع مرجي وسبخي بآن واحد يشقه وادٍ متجه شرقاً تتدفق فيه المياه المالحة نسبياً التي تنبع من شمال غربي الهول وتذهب إلى بحيرة الخاتونية في فصل الأمطار .
وقبل بلوغنا قرية الخاتونية بنحو ۵۰۰ متراً نمر بمحاذاة الطرف الشمالي لبحيرة الخاتونية الممتدة بشكل طولاني بطول نحو ٤كم واتساع نحو ١,٥كم، ومحيط نحو ٨كم ، شاغلة مساحة تقارب من ٢٥٥م٢ (٥٤٥٠ دونماً). ويصل أقصى عمق فيها إلى نحو ٥٧م في الجزء الجنوبي من البحيرة وفي الجزء الشرقي الأوسط من البحيرة تبرز جزيرة صغيرة ضمنها . والبحيرة ذات مياه مالحة نسبياً، وكانت تعرف قديماً باسم «علقمة يزيد بن ذلك فإن أهل الخاتونية كانوا يعتمدون في الشرب عليها قبل عام مرة، ومع .۱۹۷۰
وإلى الشرق والشمال الشرقي من البحيرة ترقد قرية الخاتونية التي يعود سكناها إلى نحو ٩٠ سنة مضت وينتمي سكانها إلى فخذ الخواتنة المنتمي إلى بطن شمر عبدة من عشيرة ،شمر ماعدا ثلاثة بيوت من عشيرة الشرابية، وزعيم الخواتنة الحالي هو عبود السلطان الذي يقطن في الخاتونية. وفي الطرف الغربي من القرية آثار حصن قديم (قلعة) كان موجوداً في شبه جزيرة متقدمة في البحيرة. ويعتمد سكان القرية في حياتهم على زراعة القمح والشعير والقطن الذي يروى من البحيرة بواسطة ١٢ مضخة مقامة عليها. ومن القرى التي ينتمي سكانها إلى الخواتنة نذكر الهول، أبو حجيرة، أبو جرنين الشاير تل حميد .
تعليق