جولة (٥) : الحسكة - عامودا .
ما إن نتعدى أطراف الحسكة الشمالية حتى نجد أنفسنا أمام مفترق طرق، فإما أن نذهب غرباً إلى رأس العين وإما أن نذهب شمالاً بميل نحو الشمال الغربي إلى الدرباسية أو نذهب شرقاً مئات الأمتار ثم شمالاً طريق القامشلي وسط الحقول المزروعة والأشجار التي تجلل جانبي الطريق عدة كيلو مترات لنترك بعد نحو ٣كم قرية أبو حجر على يميننا، وبعدها بنحو ٢ كم قرية تل الطويل الواقعة غربي تل أثري قليل الارتفاع يعرف بالاسم نفسه، ومقابل تل الطويل غربي الطريق مباشرة تنتشر بيوت قرية تولكو ذات الامتداد المساحي الكبير التي يقدر عدد سكانها بنحو ٢٠٠٠ نسمة. وإلى الشمال من تولكو بنحو ٢ كم تلاً أثرياً مرتفعاً يعرف بتل صفيا، حيث قامت بلدة صفيا إلى الشرق منه على الجانب الشرقي من الطريق قبل الانعطاف الرئيسي منه المتجه إلى القامشلي شرقاً. وفي القرى السابقة تغلب البيوت الطينية المستوية السقف بجانب بعض البيوت الإسمنتية ذات النمط التقليدي. ويبلغ عدد سكان قرية صفيا نحو ١٣٠٠ نسمة.
الحسكة يتراءى لنا شرقي الطريق وبعد تجاوز طريق القامشلي بنحو ١٠كم نمر فوق قناة ري وبعدها بنحو ٣كم يتراءى لنا غربي الطريق تلاً أثرياً، وبعده بنحو ٢كم يبرز شرقي الطَّريق بنحو ۲۰۰ متراً تلاً أثرياً آخر، وعند مقدماته الجنوبية بضعة بيوت سكنية طينية يقود إليها طريق ترابي تعرف بموريك تحتاني. وعلى بعد نحو ٣٠ كم من بنحو ٣كم تلاً أثرياً، وفي الطريق إليه قرية تدعى خربة الجمل الواقعة شرقي الطريق بنحو ٢٠٠م، وبعد ذلك بنحو ٥ كم نصل إلى قرية تل منصور الواقعة على يمين الطريق، وإلى الغرب يتراءى لنا تلين ترابيين أثريين أحدهما قرب الطريق، والآخر يبعد عنه نحو ٢كم. وقبل تجاوزنا طريق حلب - الجزيرة نترك إلى يمين الطريق قرية صغيرة لا يتجاوز عدد بيوتها عشرة بيوت تعرف بـ أوكير تحتاني
وما إن نبتعد عن طريق الجزيرة - حلب نحو ٦كم حتى نمر بالقرب من تل خنزير الأثري والقرية التي تحمل اسمه، وإلى شرقه تل آخر، وبعد ستة كيلو مترات أخرى نبلغ تل شاغر بازار الأثري الشهير الذي قامت عند قاعدته الغربية والجنوبية الغربية قرية حطين (شاغر) (بازار) التي تحتوي نحو ١٥ بيتاً بعدد سكان يقارب من ۱۲۰ نسمة. وإلى الشَّمال من قرية حطين بنحو ٤كم
نمر بجوار قرية صغيرة مشادة على تل واطىء تعرف بقرية قرمتلو، وإلى الغرب من الطريق نشاهد تلاً أثرياً. وبعد قرمتلو بنحو ٥ كم تل أثري قليل الارتفاع (تل طاحونة تقبع عليه قرية صغيرة تعرف بقرية فرس. وإلى شماله بنحو اكم قرية تل فارس وبعد تل فارس بنحو ٢ كم تجمع بشري صغير يعرف باسم سنجق الشيخ إلى شرقه بنحو ٤كم تل أثري مرتفع. وإلى الشمال من سنجق الشيخ بنحو ٤كم نترك على يميننا مباشرة تل خالد الأثري، وإلى يسارنا قرية تل خالد (قرية صغيرة). وعلى مسافة ٤كم من تل خالد شمالاً نعبر قرية سعدون (سنجق سعدون) التي تتركز غربي الطريق، مع بضعة بيوت شرقي الطريق، وبجوارها من الشَّمال تل مرتفع نسبياً. وإلى الشمال من قرية سعدون بنحو ٥كم نمر بجوار تل أثري آخر (غربي الطريق) وجنوبه ترقد قرية صغيرة .
وقبل بلوغنا بلدة عامودا بنحو ٢كم نمرُّ بجوار تل أثري صغير الحجم تل موزان أجريت فيه العديد من التنقيبات الأثرية . إنَّ كافة التجمعات البشرية التي مررنا فيها صغيرة عموماً، وتكاد أن تكون بيوتها متشابهة، فهي مشادة من الطين وذات سقوف مستوية . وبلدة عامودا الواقعة إلى الشمال من الحسكة بنحو ٨٠كم، لاتبتعد عن الحدود التركية أكثر من ٢كم.
ما إن نتعدى أطراف الحسكة الشمالية حتى نجد أنفسنا أمام مفترق طرق، فإما أن نذهب غرباً إلى رأس العين وإما أن نذهب شمالاً بميل نحو الشمال الغربي إلى الدرباسية أو نذهب شرقاً مئات الأمتار ثم شمالاً طريق القامشلي وسط الحقول المزروعة والأشجار التي تجلل جانبي الطريق عدة كيلو مترات لنترك بعد نحو ٣كم قرية أبو حجر على يميننا، وبعدها بنحو ٢ كم قرية تل الطويل الواقعة غربي تل أثري قليل الارتفاع يعرف بالاسم نفسه، ومقابل تل الطويل غربي الطريق مباشرة تنتشر بيوت قرية تولكو ذات الامتداد المساحي الكبير التي يقدر عدد سكانها بنحو ٢٠٠٠ نسمة. وإلى الشمال من تولكو بنحو ٢ كم تلاً أثرياً مرتفعاً يعرف بتل صفيا، حيث قامت بلدة صفيا إلى الشرق منه على الجانب الشرقي من الطريق قبل الانعطاف الرئيسي منه المتجه إلى القامشلي شرقاً. وفي القرى السابقة تغلب البيوت الطينية المستوية السقف بجانب بعض البيوت الإسمنتية ذات النمط التقليدي. ويبلغ عدد سكان قرية صفيا نحو ١٣٠٠ نسمة.
الحسكة يتراءى لنا شرقي الطريق وبعد تجاوز طريق القامشلي بنحو ١٠كم نمر فوق قناة ري وبعدها بنحو ٣كم يتراءى لنا غربي الطريق تلاً أثرياً، وبعده بنحو ٢كم يبرز شرقي الطَّريق بنحو ۲۰۰ متراً تلاً أثرياً آخر، وعند مقدماته الجنوبية بضعة بيوت سكنية طينية يقود إليها طريق ترابي تعرف بموريك تحتاني. وعلى بعد نحو ٣٠ كم من بنحو ٣كم تلاً أثرياً، وفي الطريق إليه قرية تدعى خربة الجمل الواقعة شرقي الطريق بنحو ٢٠٠م، وبعد ذلك بنحو ٥ كم نصل إلى قرية تل منصور الواقعة على يمين الطريق، وإلى الغرب يتراءى لنا تلين ترابيين أثريين أحدهما قرب الطريق، والآخر يبعد عنه نحو ٢كم. وقبل تجاوزنا طريق حلب - الجزيرة نترك إلى يمين الطريق قرية صغيرة لا يتجاوز عدد بيوتها عشرة بيوت تعرف بـ أوكير تحتاني
وما إن نبتعد عن طريق الجزيرة - حلب نحو ٦كم حتى نمر بالقرب من تل خنزير الأثري والقرية التي تحمل اسمه، وإلى شرقه تل آخر، وبعد ستة كيلو مترات أخرى نبلغ تل شاغر بازار الأثري الشهير الذي قامت عند قاعدته الغربية والجنوبية الغربية قرية حطين (شاغر) (بازار) التي تحتوي نحو ١٥ بيتاً بعدد سكان يقارب من ۱۲۰ نسمة. وإلى الشَّمال من قرية حطين بنحو ٤كم
نمر بجوار قرية صغيرة مشادة على تل واطىء تعرف بقرية قرمتلو، وإلى الغرب من الطريق نشاهد تلاً أثرياً. وبعد قرمتلو بنحو ٥ كم تل أثري قليل الارتفاع (تل طاحونة تقبع عليه قرية صغيرة تعرف بقرية فرس. وإلى شماله بنحو اكم قرية تل فارس وبعد تل فارس بنحو ٢ كم تجمع بشري صغير يعرف باسم سنجق الشيخ إلى شرقه بنحو ٤كم تل أثري مرتفع. وإلى الشمال من سنجق الشيخ بنحو ٤كم نترك على يميننا مباشرة تل خالد الأثري، وإلى يسارنا قرية تل خالد (قرية صغيرة). وعلى مسافة ٤كم من تل خالد شمالاً نعبر قرية سعدون (سنجق سعدون) التي تتركز غربي الطريق، مع بضعة بيوت شرقي الطريق، وبجوارها من الشَّمال تل مرتفع نسبياً. وإلى الشمال من قرية سعدون بنحو ٥كم نمر بجوار تل أثري آخر (غربي الطريق) وجنوبه ترقد قرية صغيرة .
وقبل بلوغنا بلدة عامودا بنحو ٢كم نمرُّ بجوار تل أثري صغير الحجم تل موزان أجريت فيه العديد من التنقيبات الأثرية . إنَّ كافة التجمعات البشرية التي مررنا فيها صغيرة عموماً، وتكاد أن تكون بيوتها متشابهة، فهي مشادة من الطين وذات سقوف مستوية . وبلدة عامودا الواقعة إلى الشمال من الحسكة بنحو ٨٠كم، لاتبتعد عن الحدود التركية أكثر من ٢كم.
تعليق