واشنطن العاصمة
من ويكيبيديا
واشنطن العاصمة (رسمياً: مقاطعة كولومبيا، ويشار إليها بواشنطن دي سي، أو ببساطة، العاصمة ) هي العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية. وافق الكونغرس الأمريكي في 16 يوليو 1790، على إنشاء عاصمة وطنية دائمة. كما أقر الدستور الأمريكي. وتطلّب ذلك إنشاء قطاع اتحادي يقع تحت سيطرة الحكومة الفيدرالية مباشرةً ولا يتبع أيّاً من ولايات أمريكا. أنشأت العاصمة على أرض تقع على نهر بوتماك تبرعت بها ولايتا ميريلاند وفرجينا، إلا أن الجزء الذي أخذ من فيرجينيا أعيد اليها في عام 1846.
توسعت المدينة بعدها وأصبحت على شكلها الجغرافي الحالي بعد إنشاء عاصمة جديدة باسم جورج واشنطن في 1791 شرق ميناء جورج تاون وحّد قطاع كولومبيا السابق مع العاصمة الجديدة باسم واشنطن دي سي في عام 1871. تتشارك العاصمة باسم واشنطن فقط مع ولاية واشنطن التي تقع على الساحل الغربي للبلاد.
بلغ عدد سكان العاصمة أكثر من 681,170 نسمة في عام 2017. ويرتفع عدد الأشخاص في العاصمة أثناء أيام العمل من بعض سكان ميريلاند وفرجينيا ليبلغ أكثر من مليون شخص. أما في تجمع واشنطن الحضري، وهو المنطقة الحضرية المتصلة التي تعتبر العاصمة جزءاً منها، فيبلغ عدد سكانها تقريباً 6 ملايين نسمة، لتحل بذلك مركز سابع أكبر منطقة حضرية في البلاد.
تقع جميع أفرع السياسة الأمريكية الثلاث الرئيسية للحكومة الفدرالية للولايات المتحدة في العاصمة، بالإضافة للعديد من المعالم والمتاحف الأثرية في البلاد. تحتضن العاصمة 176 بعثة وسفارة أجنبية، بالإضافة للمقر الرئيسي للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي (IMF)، ومنظمة البلدان الأمريكية (OAS)، ومصرف التنمية الأمريكية ومنظمة الصحة الأمريكية (PAHO). يقع أيضا بها مقر العديد من المؤسسات الأخرى مثل النقابات العمالية، والمنظمات غير الهادفة للربح، وجماعات الضغط السياسي، والجمعيات المهنية.
يدير العاصمة رئيس البلدية والمجلس البلدي المؤلف من 13 عضواً. إلا أن للكونغرس الأمريكي السلطة العليا على المدينة ويُمكنه إلغاء القوانين المحلية. ولذلك فإن السكان يتمعتون بصلاحيات أقل من الحكم الذاتي عن باقي سكان الولايات الأمريكية. ولا تتمتع المقاطعة بأي تمثيل في مبنى الكونغرس الفيدرالي، بالرغم من أن لها ثلاثة أصوات في الانتخابات الرئاسية، بيد أن هناك مندوب واحد من مقاطعة كولومبيا في الكونغرس، له حق التشاور وليس التصويت ولم يكن لدى المقيمين في العاصمة الحق في التصويت في الانتخابات الرئاسية قبل التصديق على التعديل الثالث والعشرون لدستور الولايات المتحدة في عام 1961.
تأسيسها
في 16 يوليو 1790، وافق الكونغرس في الولايات المتحدة على إنشاء عاصمة وطنية دائمة على النحو المسموح به بموجب الدستور الأميركي. المنطقة الفيدرالية هذه ليست جزءا من أي ولاية أميركية تم تشكيلها من الأراضي على طول نهر بوتوماك التي تبرعت بها ولايات ميريلاند وفيرجينيا، ولكن أعيد جزء فرجينيا من قبل الكونغرس في 1846. تأسست مدينة العاصمة الجديدة إلى الشرق من الميناء الكائن بجوار جورج تاون وسميت باسم جورج واشنطن في عام 1791. وتم توحيد مدينة واشنطن وجورج تاون، والمساحة المتبقية داخل المنطقة في مدينة واحدة في عام 1871، وهي التي أصبحت واشنطن العاصمة، كما هو قائم اليوم، وتقع على ساحل المحيط الأطلسي.
التاريخ
كان الهنود البسكاتوويون أول من سكنوا في منطقة واشنطن. وأخذ المهاجرون الاوربيون في القدوم نحو المنطقة في نهاية القرن السابع عشر، وأقاموا بعض المزارع والحقول. وفي عام 1749 م أسس المهاجرون مدينة "الإسكندرية"، وكانت أول مدينة تنشأ في المنطقة التي كانت معروفة آنذاك بمستعمرة فرجينيا.
تأسيسها
استخدمت عدة مدن عواصم للولايات المتحدة خلال سنواتها الأولى. ولكن في عام 1783 م قرر الكونغرس أن تحدّد عاصمة دائمة للبلاد لتكون مركزًا رئيسياً للحكومة. بيد أن الولايات لم تستطع آنذاك أن تتفق على موقع لهذه العاصمة. وقد خُيل إلى الناس أن هذه العاصمة الجديدة ستصبح مدينة مهمة من الناحية التجارية والصناعية. ونتيجة لذلك أرادت كل ولاية أن تكون هذه العاصمة بين حدودها. وبالإضافة إلى ذلك أراد كل من الشماليين والجنوبيين أن تكون العاصمة ضمن أراضيهم. وفي عام 1790 م توصل وزير المالية ألكسندر هاملتون إلى حل. فقد اقترح أن تُنشأ العاصمة في أرض تملكها حكومة فيدرالية بدلاً من أن تملكها ولاية من الولايات. وقام هو وآخرون بإقناع الزعماء السياسيين الشماليين بوضع العاصمة في الجنوب. وفي مقابل ذلك أيّد الزعماء الجنوبيون بعض السياسات الحكومية التي يراها الشماليون. وبمجرد أن انتهت الخلافات قرّر الكونغرس أن يحدّد موقع العاصمة على ضفاف نهر بوتوماك. ثم طلب من الرئيس جورج واشنطن الذي كان قد نشأ وترعرع في منطقة بوتوماك أن يختار الموقع بالضبط. ولم يتضمن اختيار الرئيس في عام 1791 م فقط أراضي أصبحت الآن من أراضي واشنطن، ولكن شمل 78 كم² من أراض تقع غربي بوتوماك كذلك. وكانت حدود المدينة الحالية من ضمن ممتلكات ميريلاند، كما كانت الأراضي التي تقع جنوب غربي النهر جزءاً من فرجينيا. وقد حوَّلت كلتا الولايتين هذه الأراضي إلى الحكومة الفيدرالية.
الأيام الأولى
عين الرئيس جورج واشنطن المهندس الفرنسي بيير شارل لانفان لعمل خطة لخريطة المدينة الطبيعية. وقد عالجت خطة لانفان المساحة التي بين نهر أناكوستيا وجورج تاون. ولكنها وضعت في نفس الوقت المخطط لكل المدينة وجعلت من الكابيتول مركزًا لمدينة واشنطن.
وفي عام 1800م انتقلت الحكومة الفيدرالية من مقرها المؤقت في فيلادلفيا إلى واشنطن. وكان عدد سكان واشنطن آنذاك نحو 8,000 نسمة. وفي عام 1814 م وذلك خلال حرب 1812 استولى الجنود البريطانيون على واشنطن، فأحرقوا الكابيتول، والبيت الأبيض وبعض المباني الحكومية الأخرى. ثم أعيد بناء هذه الأماكن فيما بعد وانتهت أعمال البناء سنة 1819 م.
لم تَصْدُق الرؤيا بأن واشنطن ستصبح مركزًا تجاريًا وصناعيًا في ذلك الوقت، ولم تستطع هذه المدينة منافسة غيرها من المدن العريقة مثل بوسطن، ونيويورك وفيلادلفيا وبالتيمور وتشارلستون في نشاطها الاقتصادي. ولما كانت تفتقر إلى النمو الاقتصادي فقد ظلت مدينة واشنطن مدينة صغيرة.
النمو والتطور
كانت فترات نمو العاصمة واشنطن ذات صلة وثيقة بأيام الأزمات مثل الحروب والأزمات الاقتصادية. ففي مثل تلك الظروف تتسع مسؤوليات الحكومة الفيدرالية لكي تمد يد المعونة لعدد كبير من المواطنين الذين ينزحون إلى المدينة لشغل الوظائف التي تستحدث فيها.
وكانت أولى تلك الأزمات الحرب الأهلية التي استمرت من سنة 1861 م إلى سنة 1865 م، وقد أدت هذه الحرب إلى نمو واشنطن نموا سريعاً، إذ زاد عدد سكان المدينة من 60,000 إلى 120,000 نسمة. وحشد الاتحاد آلاف الجنود في واشنطن للدفاع عن المدينة ضد هجمات القوات الجنوبية. وانهمرت أعداد كبيرة من الناس يقصدون المدينة للمساعدة في توجيه مجهود الاتحاد الحربي، ولتأسيس وإقامة بعض الأعمال التجارية. وبالإضافة إلى ذلك توجهت أعداد كبيرة من المستعبدين الذين حُرروا أثناء الحرب إلى المدينة. وأدى هذا النزوح الجماعي الضخم إلى نقص حاد في المساكن وأزمة سكن بالمدينة. وبالإضافة إلى ذلك فإن شوارع المدينة ونظام مجاريها وشبكة مياهها وغير ذلك من مرافق الخدمات العامة، لم تستطع القيام بمهامها على الوجه المطلوب ومقابلة الاحتياجات المتزايدة للسكان. وأخذت واشنطن في النمو والتطور بعد الحرب الأهلية. ولكن في سنة 1917 م عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، حلت فترة أخرى للتزايد السكاني في المدينة. فقد أصبحت الحكومة مرة أخرى في حاجة إلى عمال جدد لإدارة مجهود حربي جديد. وكانت هناك حاجة إلى أعمال تجارية وخدمات لمساندة الحكومة. وإبّان الأزمة الاقتصادية العالمية في الثلاثينيات من القرن العشرين أصبحت الوظائف نادرة الوجود في سائر أنحاء الولايات المتحدة ماعدا واشنطن. وكانت الحكومة الفيدرالية غارقة في وضع الخطط وتنفيذها لإنهاء تلك الأزمة الحادة، وأضحت هناك آلاف من الوظائف الحكومية في متناول اليد في العاصمة.
التطورات الحديثة
ومنذ تلك الأزمة الاقتصادية العالمية أدت عدة عــوامل إلى نمو الحكومة دون أن يواجهـها سوى القـليل مـن العقـبات. ومن هـذه العوامل اشـتراك الولايـات المتحـدة فـي الحرب العالمية الثانية (1941- 1945 م)، ثم تزعمها للعالم الغربـي بعـد الحرب، وزيادة مسـؤولـيات الحكـومة الفيدرالية فـي مجال العـمل الاجتـماعي. وأدى تطــور الحكومة إلى نمو مستمر في منطقة واشنطن. بذل سكان واشنطن جهداً كبيراً في جعل مدينتهم ولاية قائمة بذاتها خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين إلا أن مجلس الشيوخ كان عائقاً أمامهم رغم موافقة مجلس النواب.
الجغرافيا
واشنطن من الفضاء
تقع واشنطن دي. سي. على الضفة الشمالية الشرقية من نهر بوتوماك. وتبلغ مساحة المدينة نحو 177 كم²، كما يبلغ عدد سكانها 606,900 نسمة. وتحد ولاية ميريلاند واشنطن من الشمال والشرق والجنوب. وتقع فرجينيا على نهر بوتوماك نحو الغرب والجنوب.
وتحيط بواشنطن الضواحي التابعة لكل من ميريلاند وفرجينيا. وتشكل المدينة وضواحيها منطقة حضرية كبرى تبلغ مساحتها 16,863 كم²، كما يبلغ عدد سكانها 4,223,485 نسمة.
ويقع الكابيتول بالقرب من وسط واشنطن. وتمتد بعض الشوارع الواسعة من الكابيتول إلى كل الاتجاهات، وكأنها أسلاك عجلة. تقسم هذه الشوارع مع الساحة القومية (المول)، التي تمتد نحو الغرب من مبنى الكابيتول، واشنطن إلى أربعة أقسام هي: الشمال الغربي، والشمال الشرقي، والجنوب الشرقي، والجنوب الغربي. وقد أطلق اسم كل منها حسب اتجاهه من الكابيتول. كما أن كل عنوان في واشنطن يتبعه واحد من الاختصارات التي تدل على القسم الذي فيه العنوان. وهذه الاختصارات ومعانيها هي إن دبليو NW (شمال غربي)، إن أي NE(شمال شرقي)، إس أي SE(جنوب شرقي)، إس دبليو SW (جنوب غربي).
القسم الشمالي الغربي
هو أكبر أقسام واشنطن، ومركز واشنطن الرئيسي للنشاط الثقافي والاقتصادي والحكومي.
ويتضمن الجزء الجنوبي من قسم واشنطن الشمالي الغربي البيت الأبيض ومباني الحكومة الكثيرة القريبة منه، إضافة إلى المتاحف السميثسونية ونصب واشنطن التذكاري ونصب لنكولن، وتقع منطقة واشنطن الرئيسية للتسوُّق في القسم الشمالي الغربي.
القسم الشمالي الشرقي
منطقة سكنية، تعيش فيها جماعات من الطبقة الوسطى وأخرى من ذوي الدخل المنخفض.
ويقع أرشيف متحف بثيون وغيره من المؤسسات المخصصة لترقية ثقافة السود في القسم الشمالي الغربي. ويقع حرم الجامعة الكاثوليكية الأمريكية ـ وهي الجامعة الوطنية للكنيسة الرومانية الكاثوليكية ـ على بعد نحو 5 كم شمالي الكابيتول في هذا القسم.
القسم الجنوبي الشرقي
منطقة سكنية غنية تعج بمباني الشقق السكنية الراقية، إضافة إلى بعض المنازل القديمة التي أعيدت إلى سابق عهدها. وهناك سوق على الطراز القديم يسمى السوق الشرقي، يؤمه جماعات من المزارعين الذين يقدمون من المناطق حول واشنطن لبيع محصولهم من الفاكهة والخضراوات وعصير التفاح والبيض والأزهار. ويحضر التجار نتاج مخابزهم، كما يجلب آخرون اللحم، وغير ذلك من السلع.
القسم الجنوبي الغربي
أعيد بناء كل مباني القسم الجنوبي الغربي من واشنطن تقريبًا بعد الخمسينيات من القرن العشرين، جزءاً من برنامج تجديد حضري رئيسي. وبالقسم كثير من المنازل الجديدة والشقق السكنية والمكاتب بالمقارنة مع غيره من الأقسام.
منطقة واشنطن الحضرية
وفقًا لما حددته الحكومة الفيدرالية، تشتمل هذه المنطقة على المدينة، ومقاطعات كالفيرت وتشارلز وفريدريك ومونتجمري وبرنس جورج في ماريلاند، ومقاطعات آرلنجتون وفيرفاكس ولودون وبرنس وليم وستافورد في فرجينيا، وخمس مدن فرجينية لا تتبع أي ولاية، وهي الإسكندرية وفيرفاكس وفولز تشيرتش ومانأساس ومانأساس بارك.
وتتضمن مقاطعات منطقة واشنطن الحضرية بعض المدن والبلدات الريفية ومساحات واسعة مكشوفة من الجبال والغابات والحقول. ومعظم المدن والبلدات الريفية تحكمها تشريعات المقاطعات التي تقع فيها.
المناخ
النصب التذكاري في فصل الربيع
لواشنطن مناخ رطب شبه مداري (كوبون: سي إف إيه)، تتميز به بسبب موقعها الجغرافي، يتيح هذا المناخ لجميع الفصول الأربعة للظهور بشكل ملفت وواضح.
يغطي هذا المناخ معظم مناطق الولايات المتحدة في منتصف الأطلسي، والتي تكون بعيدة عن مسطحات مائية كبيرة. يتميز الربيع والخريف بالدفء، بينما يتساقط الثلج بمستوى 15.5 إنش (39 سم) سنوياً في الشتاء الذي يكون بارد نوعاً ما. وتكون درجة حرارة الشتاء حوالي 38 °ف (3.3 °م) من منتصف ديسمبر وحتى منتصف فبراير. وتضرب العواصف الثلجية العاصمة بمعدل مرة من كل أربع إلى ست سنوات. وتصاحب أعنف العواصف التي تضرب المنطقة برياح عاتية وأمطار غزيرة والثلوج في بعض الأحيان. ويؤثر هذا النوع من العواصف على قطاع كبير من الساحل الشرقي للولايات المتحدة من شماله إلى جنوبه.أما الصيف، فهو حار ورطب وتصل متوسطة درجة الحرارة في يوليو إلى 79.2 °ف (26.2 °م) بمستوى رطوبة 66%، والذي قد يؤثر سلباً على الأشخاص مسبباً لهم شعور بعدم الارتياح. يؤدي مزيج الحرارة مع الرطوبة في فصل الصيف إلى جلب عواصف رعدية بشكل متكرر، بالإضافة لبعض الأعاصير الموسمية التي تضرب المنطقة. تكون عادةً هذه الأعاصير (أو بقاياها) والتي اتخذت مساراً شبه دائم في المنطقة في أواخر الصيف وبداية الخريف، وعموماً، فإن أغلب الأعاصير تفقد قوتها المدمرة في طريقها إلى العاصمة بسبب موقعها الداخلي نسبياً البعيد عن المحيط. ويؤدي فيضان نهر بوتوماك، والذي يحدث بسبب ارتفاع المد والعواصف والجريان السطحي، إلى أضرار بالغه في الممتلكات في جورج تاون تحديداً.أعلى درجة حرارة سجلت في العاصمة كانت 106 °ف (41 °م) سجلت في 20 يوليو، 1930 و 6 أغسطس، 1918. في حين أن أدنى درجة سجلت كانت −15 °ف (−26 °م) في 11 فبراير، 1899، أثناء العاصفة الثلجية العظيمة.
وبشكل عام طوال السنة، لا ترتفع الحرارة عن 90 °ف (32.2 °م) أكثر من 37 يوماً في السنة، بينما لا تستمر الحرارة في التجمد أو أقل لأكثر من 64 ليلة في السنة.
الديموجرافيا
1800 | 8٬144 | — | |
1810 | 15٬471 | 90.0% | |
1820 | 23٬336 | 50.8% | |
1830 | 30٬261 | 29.7% | |
1840 | 33٬745 | 11.5% | |
1850 | 51٬687 | 53.2% | |
1860 | 75٬080 | 45.3% | |
1870 | 131٬700 | 75.4% | |
1880 | 177٬624 | 34.9% | |
1890 | 230٬392 | 29.7% | |
1900 | 278٬718 | 21.0% | |
1910 | 331٬069 | 18.8% | |
1920 | 437٬571 | 32.2% | |
1930 | 486٬869 | 11.3% | |
1940 | 663٬091 | 36.2% | |
1950 | 802٬178 | 21.0% | |
1960 | 763٬956 | -4.8% | |
1970 | 756٬510 | -1.0% | |
1980 | 638٬333 | -15.6% | |
1990 | 606٬900 | -4.9% | |
2000 | 572٬059 | -5.7% | |
2010 | 601٬723 | 5.2% | |
تقدير 2016 | 681٬170 |
19.1% | |||
المصدر: |
ولو تم النظر إلى المقاطعة كولاية فإنها ستحتل الترتيب 49 في عدد السكان، قبل ولايتي فيرمونت و وايومنغ.
تحتل منطقة واشنطن الحضرية
، والتي تشمل الضواحي المحيطة بالعاصمة، المركز السادس في ترتيب أكبر المناطق الحضرية في الولايات المتحدة بتعداد سكان وصل إلى 6 مليون نسمة في عام 2014. عند دمج منطقة واشنطن الحضرية مع مدينة بالتيمور وضواحيها، تجاوز تعداد سكان منطقة بالتيمو–واشنطن العاصمة الحضرية أكثر من 9.5 مليون نسمة في عام 2014، وهي بذلك رابع أكبر منطقة إحصائية مجمعة في البلاد. وفقا لمعلومات مكتب الإحصاء في 2016 عن التركيبة السكانية لسكان واشنطن العاصمة، فإن 47.7% هم من السود أو الأمريكيين من أصل أفريقي، 44.6% من البيض (36.4% البيض غير اللاتينيين)، 4.1% آسيويون, 0.6% من الهنود الأمريكيين أو من سكان ألاسكا الأصليين، و 0.2% من مواليد هاواي أو جزر المحيط الهادئ. واحتل الأفراد ذوي الأعراق المختلطة نسبة 2.7% من السكان. وهناك 10.9 ٪ من السكان من أصول لاتينية.
خريطة التوزيع العرقي في واشنطن العاصمة بحسب تعداد الولايات المتحدة 2010. كل نقطة هو 25 شخصا: بيض, سود, آسيويون, لاتينيون أو غيرها (أصفر)
كان بواشنطن العاصمة نسبة كبيرة من السكان الأمريكيين من أصل أفريقي منذ تأسيس المدينة.
وشكل السكان من أصول أفريقية حوالي 30% من إجمالي عدد السكان بين 1800 و 1940. بلغت نسبة السكان السود الذروة بحوالي 70% بحلول عام 1970، ولكن شهدت المدينة تراجع ملحوظ منذ ذلك الحين للسكان من أصول أفريقية بسبب انتقال العديد منهم إلى الضواحي المحيطة بها. أدت عملية الاستطباق التي شهدتها المدينة مؤخراً إلى زيادة قدرها 31.4% في السكان البيض غير اللاتينيين وانخفاض بنسبة 11.5% في السكان السود بين 2000 و 2010.حوالي 17% من سكان العاصمة كانت أعمارهم 18 عاما أو أقل في عام 2010؛ أقل من المتوسط في الولايات المتحدة الذي بلغ 24%. ومع ذلك، فإن للعاصمة أدنى متوسط عمر في جميع الولايات المتحدة والذي بلغ 34 عاماً. وصل عدد المهاجرين في المدينة في 2010 لحوالي 81,734 مهاجر. أغلبهم من أصول ترجع إلى السلفادوروفيتنام وإثيوبيا، مع تركيز السلفادوريين في حي ماونت بليزانت. بلغت نسبة زواج المثليين في العاصمة حوالي 2% من إجمالي سكان المدينة بعدد وصل إلى 4,822 زوج في 2010. وكان قد أجيز تشريع يجيز الزواج من نفس الجنس في عام 2009 وبدأت المقاطعة إصدار تراخيص الزواج للأزواج من نفس الجنس في آذار / مارس 2010.من إجمالي سكان المدينة هناك 17% يتبعون الكنيسة المعمدانية و 13% الكاثوليكية، 6% الإنجيلية البروتستانتية،4% الميثودية و3% الأسقفية/الأنجليكانية، 3 ٪ من الديانة اليهودية و2% يتبعون الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، 1% الخمسينية، 1 ٪ يعتنقون البوذية، 1 ٪ من أتباع السبتية، 1% اللوثرية، 1% من المسلمين، 1% يتبعون المشيخية و 1% المورمون، 1% الهندوس.السكن
مباني في منطقة لوجان
في واشنطن بعض المنازل الراقية التي عرفتها الأمة الأمريكية بما في ذلك شقق ووترجيت وقصور جورج تاون ومنازلها. وبالإضافة إلى ذلك فإن بالمدينة كثيرًا من منازل الطبقة الوسطى الجيدة. غير أن المدينة مع ذلك تنقصها المنازل الصالحة لعائلات ذوي الدخل المنخفض وذوي الدخل المتوسط. ويوجد هذا النقص في السكن في كل من المدينة والضواحي، ويُعد من أكبر المشكلات التي تعانيها منطقة واشنطن.
تعليق