قصة تيليتابيز الحقيقية المُرعبة :
هي قصة مأخوذة عن مصحة عقلية في بلغاريا تعرف بإسم
"لا لا لاند" كان يوجد بها مجموعة من الأطفال و الذين ماتوا في نفس اليوم..
حقيقة شخصية "لا لا" والتي تمثل اللون الأصفر :
واحدة من الأطفال كان لديها تشوه في الوجه ، مما جعل وجهها مبتسماً دائماً ، و لكن هذا لم يكن يحدث فرقاً وكانت تتصرف كطفلة عادي تم حبسها في غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كلياً امضت حياتها ترقص في غرفتها دون موسيقى حتى تحول لون جلدها إلى لون أصفر بسبب عدم وجود ضوء الشمس ، ولكنها كانت تبتسم دائماً حتى عندما كسرت رجلها من قبل مقدمي الرعاية لكي لا تستطيع الرقص مرة أخرى ، حتى عندما ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت دائماً مبتسمة..
حقيقة شخصية "توتي" والذي يمثل اللون الأزرق :
كان صبي في السابعة من عمره أصم و لديه نفس تشوه لا لا حيث لا يتوقف عن الإبتسام ، لهذا كان محبوساً في المعهد طوال حياته كان طفلا مزعجاً و لا يتوقف عن ضرب رأسه بالحائط حتي تتشقق ، مما جعل مقدمي الرعاية يقومون بربطه بالجدار كان يترك هكذا في كثير من الأحيان لدرجة تحول أطرافه إلى لون أزرق بشكل دائم حتى عندما حطمت أسنانه واحداً تلو الأخر بعمود معدني لأنه عض مقدمي الرعاية رغم ذلك ظل مبتسماً..
حقيقة شخصية "دونكا" والذي يمثل اللون الأخضر :
كان مشوهاً عند ولادته تماماً مثل الأخرين ، و كان لا يتحدث لأنه لم يكمل تعليمه ، كان عمره ست سنوات قضى نصف حياته جوعاً حيث كان يرمي الطعام الذي يعطى له ، مما جعله ضعيفاً جداً و بالكاد يستطيع المشي كان دونكا دائماً مريض و لم يكلف مقدمي الرعاية انفسهم لجلب اي طبيب لمعرفة ماذا به وظل رغم ذلك مبتسماً..
حقيقية شخصية "بولينا" والتي تمثل اللون الأحمر :
كانت الأصغر من بين الأربعة ، وايضاً ولدت بنفس الإبتسامة التي لا تتوقف ، مما أدى إلى تخلص عائلتها منها و وضعها في مصحة عقلية بدأت مأساة هذه الطفلة عندما حدث حريق في المصحة و أحترقت حتي ذاب جلدها و عظامها ، و لكن المعجزه أنها ظلت حية بعد كل هذا ، و لكن تحول لونها إلى لون أحمر وظلت مبستمة مثل البقية..
وسط ظلام المصحة والبؤس و وسط الآلام و اليأس ، الشيء الوحيد الذي كان ينسيهم الألم و الظلم كان الأطفال الأربعة يجلسون أمام التلفاز الصغير الذي كان حجمه أصغر من حجم الأطفال ، مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة.
هي قصة مأخوذة عن مصحة عقلية في بلغاريا تعرف بإسم
"لا لا لاند" كان يوجد بها مجموعة من الأطفال و الذين ماتوا في نفس اليوم..
حقيقة شخصية "لا لا" والتي تمثل اللون الأصفر :
واحدة من الأطفال كان لديها تشوه في الوجه ، مما جعل وجهها مبتسماً دائماً ، و لكن هذا لم يكن يحدث فرقاً وكانت تتصرف كطفلة عادي تم حبسها في غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كلياً امضت حياتها ترقص في غرفتها دون موسيقى حتى تحول لون جلدها إلى لون أصفر بسبب عدم وجود ضوء الشمس ، ولكنها كانت تبتسم دائماً حتى عندما كسرت رجلها من قبل مقدمي الرعاية لكي لا تستطيع الرقص مرة أخرى ، حتى عندما ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت دائماً مبتسمة..
حقيقة شخصية "توتي" والذي يمثل اللون الأزرق :
كان صبي في السابعة من عمره أصم و لديه نفس تشوه لا لا حيث لا يتوقف عن الإبتسام ، لهذا كان محبوساً في المعهد طوال حياته كان طفلا مزعجاً و لا يتوقف عن ضرب رأسه بالحائط حتي تتشقق ، مما جعل مقدمي الرعاية يقومون بربطه بالجدار كان يترك هكذا في كثير من الأحيان لدرجة تحول أطرافه إلى لون أزرق بشكل دائم حتى عندما حطمت أسنانه واحداً تلو الأخر بعمود معدني لأنه عض مقدمي الرعاية رغم ذلك ظل مبتسماً..
حقيقة شخصية "دونكا" والذي يمثل اللون الأخضر :
كان مشوهاً عند ولادته تماماً مثل الأخرين ، و كان لا يتحدث لأنه لم يكمل تعليمه ، كان عمره ست سنوات قضى نصف حياته جوعاً حيث كان يرمي الطعام الذي يعطى له ، مما جعله ضعيفاً جداً و بالكاد يستطيع المشي كان دونكا دائماً مريض و لم يكلف مقدمي الرعاية انفسهم لجلب اي طبيب لمعرفة ماذا به وظل رغم ذلك مبتسماً..
حقيقية شخصية "بولينا" والتي تمثل اللون الأحمر :
كانت الأصغر من بين الأربعة ، وايضاً ولدت بنفس الإبتسامة التي لا تتوقف ، مما أدى إلى تخلص عائلتها منها و وضعها في مصحة عقلية بدأت مأساة هذه الطفلة عندما حدث حريق في المصحة و أحترقت حتي ذاب جلدها و عظامها ، و لكن المعجزه أنها ظلت حية بعد كل هذا ، و لكن تحول لونها إلى لون أحمر وظلت مبستمة مثل البقية..
وسط ظلام المصحة والبؤس و وسط الآلام و اليأس ، الشيء الوحيد الذي كان ينسيهم الألم و الظلم كان الأطفال الأربعة يجلسون أمام التلفاز الصغير الذي كان حجمه أصغر من حجم الأطفال ، مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة.