هل تعلمون بأن الضرر الذي يلحق بالمواد الوراثية (dna), يحصل في غضون دقائق من تدخين السيجارة؟ هذا ما أظهرته دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية, مما يؤكد على أهمية رفع الوعي لدى الجمهور بخصوص المخاطر الكامنة في منتجات التبغ.
أظهرت هذه الدراسة أن التدخين يؤدي إلى حصول أضرار فورية وسريعة، أكبر بكثير مما تصورناه حتى اليوم. فالتدخين يلحق الضرر بالـ - dna في غضون دقائق من إستنشاق الدخان. وقد فحص باحثون من جامعة مينيسوتا في منيابوليس تأثير المواد التي يحتوي عليها دخان السجائر (pah), والتي ثبت في الماضي أنها مواد مسرطنة وأنها تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بسرطان الرئة. نحن نعلم اليوم بأن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان التي هنالك علاقة قوية بينها وبين التدخين, كما أنه يسبب موت 3,000 شخص في جميع أنحاء العالم كل يوم. وقد قامت الدراسة بعزل تأثير هذه المواد على خلايا الجسم, بحيث تم إلغاء تأثير العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء, الطعام وإلخ.
شملت الدراسة 12 مدخناً, تم فحص تأثير المواد في أجسامهم عن طريق إجراء فحوصات دم بعد ربع ساعة من تدخين السيجارة, ومن ثم كل نصف ساعة خلال 4 ساعات بعد تدخين السيجارة, وفي الساعة السادسة, التاسعة, الثانية عشرة وبعد مرور 24 ساعة. في كل عينة دم, تم فحص تركيز المواد المسرطنة (التي يكون مصدرها من دخان السجائر فقط) في الدم. وأظهرت الدراسة أن المستويات القصوى لمخلفات المواد المسرطنة ظهرت في دم المشاركين, بعد مرور 15 - 30 دقيقة فقط من لحظة إستنشاق دخان السيجارة, ثم إنخفض تركيزها بشكل تدريجي بعد ذلك. وقد أثارت سرعة ظهور المواد المسرطنة في دم المشاركين، في الواقع, دهشة الباحثين الذي قالوا أن هذه السرعة مماثلة لسرعة ظهور المواد المسرطنة في الدم بعد حقنها مباشرة إلى الوريد.
وأكد الباحثون أن الدراسة تثبت بأن التدخين يؤدي إلى إلحاق ضرر فوي بالمواد الوراثية, وبالتالي فهو يزيد بشكل سريع جداً من خطر الإصابة بالسرطان على المدى القصير, وذلك نظراً لأنه تبين أن مخلفات تحليل المواد (pah) هي عوامل مسرطنة. وتشكل هذه النتائج، في الواقع, تحذيراً خطيراً للأشخاص المقبلين على التدخين. كما تؤكد نتائج هذه الدراسة على ضرورة العمل على رفع وزيادة الوعي لدى الجمهور بخصوص الأضرار التي يسببها التدخين. من المهم جداً أن تقرر الإقلاع عن التدخين, ومن المفضل طبعاً أن لا تبدأ التدخين، أصلا!
أظهرت هذه الدراسة أن التدخين يؤدي إلى حصول أضرار فورية وسريعة، أكبر بكثير مما تصورناه حتى اليوم. فالتدخين يلحق الضرر بالـ - dna في غضون دقائق من إستنشاق الدخان. وقد فحص باحثون من جامعة مينيسوتا في منيابوليس تأثير المواد التي يحتوي عليها دخان السجائر (pah), والتي ثبت في الماضي أنها مواد مسرطنة وأنها تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بسرطان الرئة. نحن نعلم اليوم بأن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان التي هنالك علاقة قوية بينها وبين التدخين, كما أنه يسبب موت 3,000 شخص في جميع أنحاء العالم كل يوم. وقد قامت الدراسة بعزل تأثير هذه المواد على خلايا الجسم, بحيث تم إلغاء تأثير العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء, الطعام وإلخ.
شملت الدراسة 12 مدخناً, تم فحص تأثير المواد في أجسامهم عن طريق إجراء فحوصات دم بعد ربع ساعة من تدخين السيجارة, ومن ثم كل نصف ساعة خلال 4 ساعات بعد تدخين السيجارة, وفي الساعة السادسة, التاسعة, الثانية عشرة وبعد مرور 24 ساعة. في كل عينة دم, تم فحص تركيز المواد المسرطنة (التي يكون مصدرها من دخان السجائر فقط) في الدم. وأظهرت الدراسة أن المستويات القصوى لمخلفات المواد المسرطنة ظهرت في دم المشاركين, بعد مرور 15 - 30 دقيقة فقط من لحظة إستنشاق دخان السيجارة, ثم إنخفض تركيزها بشكل تدريجي بعد ذلك. وقد أثارت سرعة ظهور المواد المسرطنة في دم المشاركين، في الواقع, دهشة الباحثين الذي قالوا أن هذه السرعة مماثلة لسرعة ظهور المواد المسرطنة في الدم بعد حقنها مباشرة إلى الوريد.
وأكد الباحثون أن الدراسة تثبت بأن التدخين يؤدي إلى إلحاق ضرر فوي بالمواد الوراثية, وبالتالي فهو يزيد بشكل سريع جداً من خطر الإصابة بالسرطان على المدى القصير, وذلك نظراً لأنه تبين أن مخلفات تحليل المواد (pah) هي عوامل مسرطنة. وتشكل هذه النتائج، في الواقع, تحذيراً خطيراً للأشخاص المقبلين على التدخين. كما تؤكد نتائج هذه الدراسة على ضرورة العمل على رفع وزيادة الوعي لدى الجمهور بخصوص الأضرار التي يسببها التدخين. من المهم جداً أن تقرر الإقلاع عن التدخين, ومن المفضل طبعاً أن لا تبدأ التدخين، أصلا!