رميلان شمالي الطريق الرئيسي، تلك الحقول التي كان لاكتشافها دوراً كبيراً في تطور بلدة الجوادية. ويتوفر في البلدة كافة الخدمات العامة. و ٩٠٪ من بيوت البلدة القديمة تنتشر جنوبي الطريق وتنتشر المحلات التجارية على جانبي الطريق العام بطول نحو ١,٢كم ، وعند الطرف الغربي للقرية ينحدر جنوباً وادي خنزير السيلي الفصلي الجريان الذي أُقيم عليه سداً تخزينياً إلى البلدة يعرف بسد ماجوق . الشمال من
وعلى بعد نحو ٥٠٠م شرقاً نترك شمالي الطريق مباشرة قرية صغيرة تدعى بالحمراء يتفرع من مقابلها طريق اسفلتي نحو الجنوب الغربي إلى تل علو. وبعدها بنحو ٢كم إلى الشمال من الطَّريق مباشرة قرية باب الحديد، وقبل بلوغنا إياها نعبر وادي باب الحديد السيلي ذو الجريان الفصلي. وبعد باب الحديد مباشرة يتفرع الطريق إلى فرعين أحدهما يستمر شرقاً إلى رميلان تحتاني، ومن ثم ينحرف نحو الجنوب الشرقي إلى اليعربية، والآخر يتجه نحو الشمال الشرقي باتجاه المالكية وعين ديوار وهو الذي سنسلكه في جولتنا .
وأول قرية نصادفها على طريق المالكية هي قرية طويبة (٥٨كم عن القامشلي) الواقعة جنوبي الطريق إلى الشرق من تل طويبة الأثري، وبعدها بنحو ٣كم نترك قرية تل أعور على يسارنا، وإلى شمالها بنحو ٣كم قرية سکاكركة، وإلى الغرب من سكاكركة بنحو ۳۰۰م قرية تل حديد. وسنصل إلى مدينة الرميلان العمالية العصرية المنتشرة على جانبي الطريق والتي تبعد نحو ١٠كم عن الجوادية، وهي ذات بيوت طابقية (٤٣ طوابق) وشوارع معبدة وفسحات خضراء، وتضم نحو ۲۰۰ وحدة سكنية فأكثر. وإلى الشرق منها يتفرع طريق اسفلتي نحو الشمال مسافة نحو ٦كم إلى قرية العليان، وآخر نحو الجنوب إلى السويدية وبعدهما مباشرة قرية معبدة (١كم شرق الرميلان) التي تنتشر بيوتها إلى الشمال من الطريق وتمتد على جانبي الطريق
بطول نحو ۱۰۰۰م المحلات التجارية فيها .
ومن الجوادية يتغير مظهر الأرض ويزداد تضرُّساً وذلك حتى نتجاوز قرية معبدة بنحو كيلو متر ،واحد، حيث ندخل في حوضة بينية سهلية بقطر نحو ١٤كم، وفيها نمر بالتجمعات البشرية التالية: قرية تلين الواقعة في أول الحوضة إلى الجنوب من الطريق (٦٧كم عن القامشلي) والتي يليها بعد نحو اكم على الجانب الآخر من الطريق قرية مصطفاوية الغمر وشمالها الغربي بنحو ٣كم تلاً مرتفعاً، وإلى الشمال من تلين بنحو ١,٥كم قرية تل جمال الواقعة إلى الغرب مباشرة من تل جمال الأثري. وبعد المصطفاوية بأقل من كيلو متر واحد نترك قرية تل الفخار على يميننا وبعدها بـ ٢كم نمر بقرية زيارات العباسي الواقعة على الجانب الأيمن من الطريق، وشمالي الطريق بنحو ٢كم ينتصب تل وفاء والقرية التي تحمل اسمه بجانبه. وبعد الزيارات بنحو ٤كم نترك قرية خان الجبل على يميننا ببيوتها الترابية ذات عدد السكان الذي يقارب من ۱۰۰۰ نسمة، والتي يمتد منها طريق نحو الشرق إلى حقول قره شوك النفطية.
وشرقي خان الجبل ينتصب جبل قره شوك ونحن نتابع سيرنا شمالاً بشرق لنمر إلى الشمال الغربي منه، ولنصعد بعد ذلك أرضاً مرتفعة نسبياً ونحن نخرج من الحوضة السابقة الذكر ولنسير عبرها نحو ٢كم قبل أن ندخل حوضة أخرى أصغر منها ذات محور امتداد شمالي غربي - جنوبي شرقي مع مجرى نهر صاحية (وانك) الذي يشقها في منتصفها، حيث يقدر طولها بنحو ١٠كم واتساعها بحدود ٧كم. وبعد خان الجبل بنحو ٥ كم نمر بقرية الصاحية الواقعة على يسار الطريق إلى الغرب من نهر الصاحية المتدفق ماء ذات البيوت الترابية والسقف الجملوني .
وما إن نعبر نهر صاحية مسافة قصيرة حتى نأخذ بالصعود التدريجي لتتكشف لنا بعد تجاوز الحوضة مدينة المالكية التي تبعد عن قرية صاحية نحو لكم، وعن الجوادية نحو ٤٢كم. تقع على ارتفاع نحو ٥٠٠م فوق سطح البحر، وهي مركز منطقة (قضاء). كانت تعرف سابقاً باسم ديريك ليتحول اسمها إلى المالكية عام ١٩٦٠ . يمرُّ في جزئها الغربي وادي سيلي فصلي الجريان. ومنها يتراءى لنا إلى الشرق والشمال الشرقي منها جبالاً شامخة تتمثل في أعلاها جبل الجودي الشهير إلى الشرق مباشرة من نهر
دجلة في الأراضي التركية. ويبلغ عدد سكانها نحو ٣٥ ألف نسمة حسب سجلات قيد النفوس المدني، وتضم نحو ۲۵۰۰ مسكناً منتشرة على مساحة تقارب من ٢٥٠ هكتار. وكانت مساكن المدينة قبل السبعينات من النموذج الطيني أو من الحجارة البازلتية المتوفرة بكثرة في المنطقة، لتتطور في العقدين الماضيين شكلاً ومضموناً، حيث سيطر عليها النموذج الاسمنتي المكون من طابق واحد بالإضافة إلى بعض المساكن الطابقية التي نفذها القطاعين العام (جمعيات) والخاص. وكان توسع المدينة باتجاه الشرق. وتبدو المدينة بشكل شبه دائري يحيط بها الشارع الدوار من جهاتها كافة عدا الجهة الشرقية حيث يمر ضمن الجزء الشرقي من المدينة، ويعرف هذا الشارع باسم الكورنيش والمالكية مدينة تتوفر فيها كافة أنواع الخدمات المطلوبة .
وما إن نتعدى المالكية باتجاه عين ديوار بحدود ۲كم، حتى نترك إلى يميننا قرية عين خضراء الغمر، وبعدها سنعبر وادي نهر عين الخضراء الذي أقيم عليه سد باشوط إلى الجنوب من الطَّريق بنحو 3كم، وبعد الوادي النهري على يسار الطريق تقع قرية عين الخضراء. وسنتجاوز وادياً آخر بعد الوادي السابق بنحو ٤كم، وسنترك على يسار الطريق بعد تجاوزه مباشرة
قرية صغيرة تتألف من ١٥ بيتاً تدعى قرية الجسر . وقرية أخرى صغيرة على يمين الطريق تدعى قرية عين الباز وسنستمر بعدها باتجاه عين ديوار ضمن أرض بازلتية تبدو صخورها الكتلية على جانبي الطريق، وحيث تضيق الأرض الزراعية بسبب ذلك، إلى أن نبلغ قرية عين ديوار، التي يبلغ عدد سكانها نحو ١٥٠٠ نسمة، وهي ذات بيوت متفرقة نسبياً مشادة من الحجارة البازلتية وقليلها من الطين والاسمنت وهي تشرف من الأعلى على وادي دجلة الذي يرسم فيه النهر أكواعاً متعمقة. وفي طرفها الشرقي المطل مباشرة على الوادي أقيم مقصفاً جميلاً، وعلى الطرف الثاني من دجلة تتدرج الأرض ارتفاعاً بسرعة إلى أن تشمخ بصورة جبال شامخة تبلغ أعلاها في جبل الجودي الشهير ولامندوحة للمرء من التفكير بالهبوط إلى وادي دجلة ليستمتع عن قرب بمشاهدة جسر دجلة الأثري المعروف أيضاً بجسر عين ديوار القائم على نهر دجلة ويتَّخذ هذا الجسر شكل قنطرة، يقدر ارتفاعها بنحو ١٥م، ترتكز إحدى قاعدتيها على ضفة دجلة اليمنى في الأراضي السورية، وغاصت الأخرى ضمن الماء. ونرى وراءها وسط النهر بقايا قنطرتين اثنتين يستدل منهما على أنَّ الجسر كان يقوم على ثلاثة قناطر كبيرة تصل بين الضفتين. وماتزال القنطرة الباقية في الجانب السوري سليمة لم يتزحزح منها حجر واحد عن موضعه، ولم يعرف حتى الآن العهد الذي بني فيه الجسر، وإن كان يعرف بالجسر الروماني، إلا أنَّ الظن أنَّه أقدم من ذلك بكثير .
وعلى بعد نحو ٥٠٠م شرقاً نترك شمالي الطريق مباشرة قرية صغيرة تدعى بالحمراء يتفرع من مقابلها طريق اسفلتي نحو الجنوب الغربي إلى تل علو. وبعدها بنحو ٢كم إلى الشمال من الطَّريق مباشرة قرية باب الحديد، وقبل بلوغنا إياها نعبر وادي باب الحديد السيلي ذو الجريان الفصلي. وبعد باب الحديد مباشرة يتفرع الطريق إلى فرعين أحدهما يستمر شرقاً إلى رميلان تحتاني، ومن ثم ينحرف نحو الجنوب الشرقي إلى اليعربية، والآخر يتجه نحو الشمال الشرقي باتجاه المالكية وعين ديوار وهو الذي سنسلكه في جولتنا .
وأول قرية نصادفها على طريق المالكية هي قرية طويبة (٥٨كم عن القامشلي) الواقعة جنوبي الطريق إلى الشرق من تل طويبة الأثري، وبعدها بنحو ٣كم نترك قرية تل أعور على يسارنا، وإلى شمالها بنحو ٣كم قرية سکاكركة، وإلى الغرب من سكاكركة بنحو ۳۰۰م قرية تل حديد. وسنصل إلى مدينة الرميلان العمالية العصرية المنتشرة على جانبي الطريق والتي تبعد نحو ١٠كم عن الجوادية، وهي ذات بيوت طابقية (٤٣ طوابق) وشوارع معبدة وفسحات خضراء، وتضم نحو ۲۰۰ وحدة سكنية فأكثر. وإلى الشرق منها يتفرع طريق اسفلتي نحو الشمال مسافة نحو ٦كم إلى قرية العليان، وآخر نحو الجنوب إلى السويدية وبعدهما مباشرة قرية معبدة (١كم شرق الرميلان) التي تنتشر بيوتها إلى الشمال من الطريق وتمتد على جانبي الطريق
بطول نحو ۱۰۰۰م المحلات التجارية فيها .
ومن الجوادية يتغير مظهر الأرض ويزداد تضرُّساً وذلك حتى نتجاوز قرية معبدة بنحو كيلو متر ،واحد، حيث ندخل في حوضة بينية سهلية بقطر نحو ١٤كم، وفيها نمر بالتجمعات البشرية التالية: قرية تلين الواقعة في أول الحوضة إلى الجنوب من الطريق (٦٧كم عن القامشلي) والتي يليها بعد نحو اكم على الجانب الآخر من الطريق قرية مصطفاوية الغمر وشمالها الغربي بنحو ٣كم تلاً مرتفعاً، وإلى الشمال من تلين بنحو ١,٥كم قرية تل جمال الواقعة إلى الغرب مباشرة من تل جمال الأثري. وبعد المصطفاوية بأقل من كيلو متر واحد نترك قرية تل الفخار على يميننا وبعدها بـ ٢كم نمر بقرية زيارات العباسي الواقعة على الجانب الأيمن من الطريق، وشمالي الطريق بنحو ٢كم ينتصب تل وفاء والقرية التي تحمل اسمه بجانبه. وبعد الزيارات بنحو ٤كم نترك قرية خان الجبل على يميننا ببيوتها الترابية ذات عدد السكان الذي يقارب من ۱۰۰۰ نسمة، والتي يمتد منها طريق نحو الشرق إلى حقول قره شوك النفطية.
وشرقي خان الجبل ينتصب جبل قره شوك ونحن نتابع سيرنا شمالاً بشرق لنمر إلى الشمال الغربي منه، ولنصعد بعد ذلك أرضاً مرتفعة نسبياً ونحن نخرج من الحوضة السابقة الذكر ولنسير عبرها نحو ٢كم قبل أن ندخل حوضة أخرى أصغر منها ذات محور امتداد شمالي غربي - جنوبي شرقي مع مجرى نهر صاحية (وانك) الذي يشقها في منتصفها، حيث يقدر طولها بنحو ١٠كم واتساعها بحدود ٧كم. وبعد خان الجبل بنحو ٥ كم نمر بقرية الصاحية الواقعة على يسار الطريق إلى الغرب من نهر الصاحية المتدفق ماء ذات البيوت الترابية والسقف الجملوني .
وما إن نعبر نهر صاحية مسافة قصيرة حتى نأخذ بالصعود التدريجي لتتكشف لنا بعد تجاوز الحوضة مدينة المالكية التي تبعد عن قرية صاحية نحو لكم، وعن الجوادية نحو ٤٢كم. تقع على ارتفاع نحو ٥٠٠م فوق سطح البحر، وهي مركز منطقة (قضاء). كانت تعرف سابقاً باسم ديريك ليتحول اسمها إلى المالكية عام ١٩٦٠ . يمرُّ في جزئها الغربي وادي سيلي فصلي الجريان. ومنها يتراءى لنا إلى الشرق والشمال الشرقي منها جبالاً شامخة تتمثل في أعلاها جبل الجودي الشهير إلى الشرق مباشرة من نهر
دجلة في الأراضي التركية. ويبلغ عدد سكانها نحو ٣٥ ألف نسمة حسب سجلات قيد النفوس المدني، وتضم نحو ۲۵۰۰ مسكناً منتشرة على مساحة تقارب من ٢٥٠ هكتار. وكانت مساكن المدينة قبل السبعينات من النموذج الطيني أو من الحجارة البازلتية المتوفرة بكثرة في المنطقة، لتتطور في العقدين الماضيين شكلاً ومضموناً، حيث سيطر عليها النموذج الاسمنتي المكون من طابق واحد بالإضافة إلى بعض المساكن الطابقية التي نفذها القطاعين العام (جمعيات) والخاص. وكان توسع المدينة باتجاه الشرق. وتبدو المدينة بشكل شبه دائري يحيط بها الشارع الدوار من جهاتها كافة عدا الجهة الشرقية حيث يمر ضمن الجزء الشرقي من المدينة، ويعرف هذا الشارع باسم الكورنيش والمالكية مدينة تتوفر فيها كافة أنواع الخدمات المطلوبة .
وما إن نتعدى المالكية باتجاه عين ديوار بحدود ۲كم، حتى نترك إلى يميننا قرية عين خضراء الغمر، وبعدها سنعبر وادي نهر عين الخضراء الذي أقيم عليه سد باشوط إلى الجنوب من الطَّريق بنحو 3كم، وبعد الوادي النهري على يسار الطريق تقع قرية عين الخضراء. وسنتجاوز وادياً آخر بعد الوادي السابق بنحو ٤كم، وسنترك على يسار الطريق بعد تجاوزه مباشرة
قرية صغيرة تتألف من ١٥ بيتاً تدعى قرية الجسر . وقرية أخرى صغيرة على يمين الطريق تدعى قرية عين الباز وسنستمر بعدها باتجاه عين ديوار ضمن أرض بازلتية تبدو صخورها الكتلية على جانبي الطريق، وحيث تضيق الأرض الزراعية بسبب ذلك، إلى أن نبلغ قرية عين ديوار، التي يبلغ عدد سكانها نحو ١٥٠٠ نسمة، وهي ذات بيوت متفرقة نسبياً مشادة من الحجارة البازلتية وقليلها من الطين والاسمنت وهي تشرف من الأعلى على وادي دجلة الذي يرسم فيه النهر أكواعاً متعمقة. وفي طرفها الشرقي المطل مباشرة على الوادي أقيم مقصفاً جميلاً، وعلى الطرف الثاني من دجلة تتدرج الأرض ارتفاعاً بسرعة إلى أن تشمخ بصورة جبال شامخة تبلغ أعلاها في جبل الجودي الشهير ولامندوحة للمرء من التفكير بالهبوط إلى وادي دجلة ليستمتع عن قرب بمشاهدة جسر دجلة الأثري المعروف أيضاً بجسر عين ديوار القائم على نهر دجلة ويتَّخذ هذا الجسر شكل قنطرة، يقدر ارتفاعها بنحو ١٥م، ترتكز إحدى قاعدتيها على ضفة دجلة اليمنى في الأراضي السورية، وغاصت الأخرى ضمن الماء. ونرى وراءها وسط النهر بقايا قنطرتين اثنتين يستدل منهما على أنَّ الجسر كان يقوم على ثلاثة قناطر كبيرة تصل بين الضفتين. وماتزال القنطرة الباقية في الجانب السوري سليمة لم يتزحزح منها حجر واحد عن موضعه، ولم يعرف حتى الآن العهد الذي بني فيه الجسر، وإن كان يعرف بالجسر الروماني، إلا أنَّ الظن أنَّه أقدم من ذلك بكثير .
تعليق