نفائس في عالم الخنافس:
الخنفساء الزحارية المبرقشة
Variegated blister beetle (Meloe variegatus)
من رتبة غمديات الأجنحة- فصيلة الخنافس الزحارية (الحارقة أو الزيتية). وتسمى، أيضا، الخنفساء الزيتية المرقشة. انقرضت هذه الخنفساء من المملكة المتحدة، ولكنها لا تزال تعيش في وسط أوروبا وشبه جزيرة إيبيريا. تشاهد الخنفساء سنويا خلال الفترة من أبريل إلى يولية.
وتأكل هذه الخنفساء من أوراق العديد من أنواع النباتات، وتعد آفة لعدد منها، مثل: بنجر السكر والكرنب والشبلم الشتوي. أما اليرقات فإنها تتطفل على النحل الانفرادي، وإن كانت قد شوهدت في بولندة وهى في أعشاش النحل المجتمعي (مثل: نحل العسل).
هذه الخنفساء لا تطير، لأن غمداها (الجناحان الأماميان المتغلظان) قصيران ومتراكبين من الأمام. وتظهر شدف (عقل) البطن بألوان متنوعة لامعة من الجهة العلوية.
وهى- كغيرها- من الخنافس الزحارية الزيتية تقوم بعملية "إدماء" حين تتعرض لخطر، وذلك بنفث قطيرات من محلول زيتي القوام (هيموليمف) تحتوي مواد كيميائية، أهمها ما يسمى "كنثاريدين". وهى المادة التي نشرها فيها عدة بحوث مرجعية (ادخل جوجل أو أي متصفح، واكتب Ghoneim-blister beetles) ... وفي هذه البحوث المرجعية شرحنا تفصيلا الأخطار الصحية على الإنسان والحيوان لهذا المنتج، وكذلك استعمالاته الطبية والصيدلانية.
في موسم التزاوج، تضع الخنفساء الأنثى بيضها المخصب على الأعشاب والحشائش، ويفقس البيض بعد 24 ساعة، وتتسلق اليرقات لتصل إلى نصل النبات أو الزهرة، وتبقى ساكنة بلا حراك حتى تقتنص فرصة زيارة نحلة، فتتشبث بجسمها بأجزاء فمها، ثم تثقب ثقبا في جسم النحلة (في الأغشية بين الشدفية)، وتدخل لتغتذي بالدم (الهيموليمف). وقد ذكر الباحثون أن عدة يرقات تفعل هذا مع نحلة واحدة. تنتقل اليرقة مع النحلة إلى عشها، وتنمو اليرقة وتنسلخ عدة مرات، وتخرج من جسم النحلة بعد موتها، لتأكل من المخزون الغذائي الموجود في عش النحل، وهى حينئذ متقدمة العمر. وتتحول اليرقة إلى عذراء في نفس العش. ومن المعروف أن العذراء تتحول إلى خنفساء يافعة تعيد دورة الحياة.
***
الخنفساء الزحارية المبرقشة
Variegated blister beetle (Meloe variegatus)
من رتبة غمديات الأجنحة- فصيلة الخنافس الزحارية (الحارقة أو الزيتية). وتسمى، أيضا، الخنفساء الزيتية المرقشة. انقرضت هذه الخنفساء من المملكة المتحدة، ولكنها لا تزال تعيش في وسط أوروبا وشبه جزيرة إيبيريا. تشاهد الخنفساء سنويا خلال الفترة من أبريل إلى يولية.
وتأكل هذه الخنفساء من أوراق العديد من أنواع النباتات، وتعد آفة لعدد منها، مثل: بنجر السكر والكرنب والشبلم الشتوي. أما اليرقات فإنها تتطفل على النحل الانفرادي، وإن كانت قد شوهدت في بولندة وهى في أعشاش النحل المجتمعي (مثل: نحل العسل).
هذه الخنفساء لا تطير، لأن غمداها (الجناحان الأماميان المتغلظان) قصيران ومتراكبين من الأمام. وتظهر شدف (عقل) البطن بألوان متنوعة لامعة من الجهة العلوية.
وهى- كغيرها- من الخنافس الزحارية الزيتية تقوم بعملية "إدماء" حين تتعرض لخطر، وذلك بنفث قطيرات من محلول زيتي القوام (هيموليمف) تحتوي مواد كيميائية، أهمها ما يسمى "كنثاريدين". وهى المادة التي نشرها فيها عدة بحوث مرجعية (ادخل جوجل أو أي متصفح، واكتب Ghoneim-blister beetles) ... وفي هذه البحوث المرجعية شرحنا تفصيلا الأخطار الصحية على الإنسان والحيوان لهذا المنتج، وكذلك استعمالاته الطبية والصيدلانية.
في موسم التزاوج، تضع الخنفساء الأنثى بيضها المخصب على الأعشاب والحشائش، ويفقس البيض بعد 24 ساعة، وتتسلق اليرقات لتصل إلى نصل النبات أو الزهرة، وتبقى ساكنة بلا حراك حتى تقتنص فرصة زيارة نحلة، فتتشبث بجسمها بأجزاء فمها، ثم تثقب ثقبا في جسم النحلة (في الأغشية بين الشدفية)، وتدخل لتغتذي بالدم (الهيموليمف). وقد ذكر الباحثون أن عدة يرقات تفعل هذا مع نحلة واحدة. تنتقل اليرقة مع النحلة إلى عشها، وتنمو اليرقة وتنسلخ عدة مرات، وتخرج من جسم النحلة بعد موتها، لتأكل من المخزون الغذائي الموجود في عش النحل، وهى حينئذ متقدمة العمر. وتتحول اليرقة إلى عذراء في نفس العش. ومن المعروف أن العذراء تتحول إلى خنفساء يافعة تعيد دورة الحياة.
***