جولة (٥) جبلة - عين الشرقية - تل سلحب :
اننا نسير في جولتنا هذه عبر الجبال الساحلية أيضاً، مخترقين إياها مسافة مقدارها ٣٦كم، ابتداء من تفرع هذا الطريق عن طريق طرطوس - اللاذقية القديم، وحيث يبعد ذلك التفرع عن جبلة نحو ٨كم وعن بانياس نحو ١٥كم، و حتى بداية سهل العشارنة (شرقي قرية نهر البارد). ورغم أن السفوح الغربية لتلك الجبال أوفر مطراً من السُّفوح الشرقية، إلا أنَّ الغطاء النباتي الشجري يبدو قليل الكثافة في مجال نظرنا حتى لتبدو بعض الكتل الجبلية شبه ،معراة بخاصة في الثلث الأول من جولتنا (١٣كم)، وبعد ذلك تزداد الأشجار كثافة والأرض ارتفاعاً وخضرة والمنظر تألقاً وبهاء، ونحن نسير فيما بين كتل الجبال وما إن ندخل أراضي محافظة حماه عند المسافة الكيلو مترية ٢٦كم حتى نسير على طول جانب وادٍ متعرج (وادي جهنم كما يعرف هناك تجلله الأشجار الباسقة الوارفة الظَّلال .
وسنمر في جولتنا هذه في جزء من أراضي محافظتي اللاذقية وحماه بالعديد من التجمعات البشرية، وتتراءى لنا بعيداً عن الطريق بعض التجمعات الأخرى. وأول تجمع بشري نمر به هو قرية رأس العين الواقعة عند بداية الطريق الذي نسلكه، وبعدها بنحو ثلاثة كيلو مترات تمر بقرية ظهر بركات ونترك على يميننا قرية قبيور كما يتراءى لنا على يسارنا سد الحويز المشاد على واد نهري صغير وما إن نتعدى ظهر بركات بمئات الأمتار حتى نعبر قرية المحوشة، ولنمر بعدها بنحو ٢كم بقريتي القصابين (على جانب الطريق الأيسر و الفتيح على جانب الطريق الأيمن). وعند المسافة ٩كم يتفرع طريق يذهب شمالاً وشرقاً إلى قرية زاما، ومنها إلى قرى متور والشيخ مبارك وقلعة بني قحطان ... الخ. أما عند المسافة ١٠ كم فندخل بلدة عين الشرقية مركز ناحية التي يبلغ عدد سكانها نحو ۷۰۰۰ نسمة، ذات الموقع الجميل الوفير الأشجار الغابية الدائمة الخضرة، والمناخ الصيفي المعتدل، والمياه العذبة المتفجرة من الينابيع الكثيرة. وما إن نتعدى عين الشرقية بنحو ٢ كم حتى نصادف طريقاً فرعياً يذهب نحو الجنوب الشرقي إلى عين قيطة ومن ثم شرقاً إلى عين التينة والبساتين وحرامي غربية وحرامي شرقية، وبعد ذلك التفرع بنحو كيلو متراً واحداً نمر عبر قرية الحصنان التي تشكل مع مجموعة قرى أخرى بلدة تعرف بإسم بيت ياشوط ومركزها الحصنان. ومن الحصنان تتراءى لنا شرقاً على سفح جبل مرتفع قرية بشراغي .
وما إن نتجاوز الحصنان بنحو ٣كم حتى نصادف تفرعاً نحو الغرب إلى كرم عصونة، وبعد ذلك التفرع بنحو ٥ و ٢٠ كم يوجد تفرعاً آخر غرباً إلى قرية حلبكو ومنها إلى الشيخ مبارك. وبعد ذلك التفرع تأخذ الإستراحات والمطاعم بالإنتشار على جانبي الطريق استراحة العرين، استراحة ميس الريم واستراحة الجبل ...) إلى أن نبلغ أراضي محافظة حماه بعد أن نكون قد اجتزنا مسافة ٢٦كم، وسنسير نحو ١٠كم في اراضي محافظة حماه النبلغ الطرف الغربي من سهل العشارنة وما إن نجتاز مسافة ٢كم في محافظة حماه حتى نصادف تفرعاً نحو الشرق إلى قرية التمازة المطلة على الطَّريق غير مبتعدة عنه أكثر من ۲۰۰ م ، المتميزة بموقعها الجميل في حضن جبل، محاطة بالأشجار الغابية من كافة الجهات وبعد نحو ٦كم نترك إلى يمين الطريق قرية حير المسيل الواقعة على ربوة مرتفعة تكاد أن تكون عارية من الأشجار. وماهي سوى مسافة نحو ١,٥ كم حتى نبلغ الطرف الجنوبي
لقرية نهر البارد المشرفة على سهل العشارنة، ومنها يذهب طريق جنوباً إلى الصقلية (الصفا) ومن ثم إلى تل سلحب، وفى التجمعات البشرية التي ذكرناها سابقاً يسود نمطين من البناء، النمط القديم المشاد من الحجارة الكلسية المشذبة جزئياً ، ذو السقف الخشبي، والنمط الحديث المشاد إما من الحجارة الكلسية المشذبة، أو الغالب، والأسقف الاسمنتيه. غير أنَّ المنطقة التي مررنا بها ليست مستغلة سياحياً، رغم من الاسمنت وهو
إمكانياتها الكبيرة في ذلك.
اننا نسير في جولتنا هذه عبر الجبال الساحلية أيضاً، مخترقين إياها مسافة مقدارها ٣٦كم، ابتداء من تفرع هذا الطريق عن طريق طرطوس - اللاذقية القديم، وحيث يبعد ذلك التفرع عن جبلة نحو ٨كم وعن بانياس نحو ١٥كم، و حتى بداية سهل العشارنة (شرقي قرية نهر البارد). ورغم أن السفوح الغربية لتلك الجبال أوفر مطراً من السُّفوح الشرقية، إلا أنَّ الغطاء النباتي الشجري يبدو قليل الكثافة في مجال نظرنا حتى لتبدو بعض الكتل الجبلية شبه ،معراة بخاصة في الثلث الأول من جولتنا (١٣كم)، وبعد ذلك تزداد الأشجار كثافة والأرض ارتفاعاً وخضرة والمنظر تألقاً وبهاء، ونحن نسير فيما بين كتل الجبال وما إن ندخل أراضي محافظة حماه عند المسافة الكيلو مترية ٢٦كم حتى نسير على طول جانب وادٍ متعرج (وادي جهنم كما يعرف هناك تجلله الأشجار الباسقة الوارفة الظَّلال .
وسنمر في جولتنا هذه في جزء من أراضي محافظتي اللاذقية وحماه بالعديد من التجمعات البشرية، وتتراءى لنا بعيداً عن الطريق بعض التجمعات الأخرى. وأول تجمع بشري نمر به هو قرية رأس العين الواقعة عند بداية الطريق الذي نسلكه، وبعدها بنحو ثلاثة كيلو مترات تمر بقرية ظهر بركات ونترك على يميننا قرية قبيور كما يتراءى لنا على يسارنا سد الحويز المشاد على واد نهري صغير وما إن نتعدى ظهر بركات بمئات الأمتار حتى نعبر قرية المحوشة، ولنمر بعدها بنحو ٢كم بقريتي القصابين (على جانب الطريق الأيسر و الفتيح على جانب الطريق الأيمن). وعند المسافة ٩كم يتفرع طريق يذهب شمالاً وشرقاً إلى قرية زاما، ومنها إلى قرى متور والشيخ مبارك وقلعة بني قحطان ... الخ. أما عند المسافة ١٠ كم فندخل بلدة عين الشرقية مركز ناحية التي يبلغ عدد سكانها نحو ۷۰۰۰ نسمة، ذات الموقع الجميل الوفير الأشجار الغابية الدائمة الخضرة، والمناخ الصيفي المعتدل، والمياه العذبة المتفجرة من الينابيع الكثيرة. وما إن نتعدى عين الشرقية بنحو ٢ كم حتى نصادف طريقاً فرعياً يذهب نحو الجنوب الشرقي إلى عين قيطة ومن ثم شرقاً إلى عين التينة والبساتين وحرامي غربية وحرامي شرقية، وبعد ذلك التفرع بنحو كيلو متراً واحداً نمر عبر قرية الحصنان التي تشكل مع مجموعة قرى أخرى بلدة تعرف بإسم بيت ياشوط ومركزها الحصنان. ومن الحصنان تتراءى لنا شرقاً على سفح جبل مرتفع قرية بشراغي .
وما إن نتجاوز الحصنان بنحو ٣كم حتى نصادف تفرعاً نحو الغرب إلى كرم عصونة، وبعد ذلك التفرع بنحو ٥ و ٢٠ كم يوجد تفرعاً آخر غرباً إلى قرية حلبكو ومنها إلى الشيخ مبارك. وبعد ذلك التفرع تأخذ الإستراحات والمطاعم بالإنتشار على جانبي الطريق استراحة العرين، استراحة ميس الريم واستراحة الجبل ...) إلى أن نبلغ أراضي محافظة حماه بعد أن نكون قد اجتزنا مسافة ٢٦كم، وسنسير نحو ١٠كم في اراضي محافظة حماه النبلغ الطرف الغربي من سهل العشارنة وما إن نجتاز مسافة ٢كم في محافظة حماه حتى نصادف تفرعاً نحو الشرق إلى قرية التمازة المطلة على الطَّريق غير مبتعدة عنه أكثر من ۲۰۰ م ، المتميزة بموقعها الجميل في حضن جبل، محاطة بالأشجار الغابية من كافة الجهات وبعد نحو ٦كم نترك إلى يمين الطريق قرية حير المسيل الواقعة على ربوة مرتفعة تكاد أن تكون عارية من الأشجار. وماهي سوى مسافة نحو ١,٥ كم حتى نبلغ الطرف الجنوبي
لقرية نهر البارد المشرفة على سهل العشارنة، ومنها يذهب طريق جنوباً إلى الصقلية (الصفا) ومن ثم إلى تل سلحب، وفى التجمعات البشرية التي ذكرناها سابقاً يسود نمطين من البناء، النمط القديم المشاد من الحجارة الكلسية المشذبة جزئياً ، ذو السقف الخشبي، والنمط الحديث المشاد إما من الحجارة الكلسية المشذبة، أو الغالب، والأسقف الاسمنتيه. غير أنَّ المنطقة التي مررنا بها ليست مستغلة سياحياً، رغم من الاسمنت وهو
إمكانياتها الكبيرة في ذلك.
تعليق