جولة اللاذقية - جسر الشغور :
جولة عبر فتحة اللاذقية - جسر الشغور التضاريسية ذات الارتفاع الوسطي عن سطح البحر بين ٢٥٠ - ٤٠٠ م . فما إن يتجاوز المرء بوابة اللاذقية الشرقي بنحو سالكاً طريق طرطوس حتى يصل إلى الجسر المقام فوقه الذي يشكل معبراً علوياً للطريق الذاهب إلى جسر الشغور فإدلب وحلب. ويساير هذا الطريق نهر الكبير الشمالي في جزء كبير منه، وتتراءى على جانبيه في الأراضي الأكثر ارتفاعاً الغابات والأحراش التي تقترب من الطَّريق مشكلة مناظر طبيعية خلابة في موقع قريتي الجرمقية (١٢كم عن (اللاذقية والبهلولية (٢١كم) الواقعة شمالي الطريق، وهي مركز ناحية يقارب عدد سكانها من ثمانية آلاف نسمة. وقبل بلوغ الجرمقية بنحو ٦كم نلحظ على يسار الطريق تلاً أثرياً هو تل رويسة الأمير الذي عثر فيه على أثار تعود إلى عهود قديمة ومن المواقع البشرية التي نمر بها بعد البهلولية نذكر قرية وطاالخان (۳۱كم) وخان الجوز (٣٩كم) الذي يستمر الطريق بعدها مسايراً لرافد من روافد نهر الكبير الشمالي حتى مزرعة عين الغزال (٥٠ كم). وعند مسافة ٥٨كم عن اللاذقية ندخل أراضي محافظة ادلب، لنمر بعدها بنحو ٤كم ببلدة بداما التابعة لجسر الشغور ومن ثم نصل جسر الشغور التي تبعد عن حدود اللاذقية الشرقية نحو ٢٢كم.
وعلى مسافة نحو ٢٢كم من اللاذقية يذهب طريق نحو الجنوب عبر الجبال باتجاه سلمى (۱۱كم) والصلنفة (۲۳)كم) بعد المرور بعدة قرى صغيرة منها؛ المريج والمارونيات قبل سلمى بنحو (كم). وقبل تفرع طريق الصلنفة بنحو ٢كم يذهب طريقاً أيضاً نحو الجنوب متسلقاً الجبال إلى كفـريـة المشهورة
い باسفلتها (٦كم). ومن المسافة التي نعبر فيها نهر الكبير الشمالي ونشاهد شمالي الطريق بنحو كيلو متراً واحداً سد سد السادس من تشرين وبحيرته العظيمة، يبدأ المنظر الطبيعي بالتغير، حيث تكثر الأشجار المثمرة ، وتزداد كثافة الغابات الشجرية، وكذلك المنتزهات الشعبية، إلى أن نطل على بلدة جسر الشغور. إنَّها جولة في غاية الجمال الطبيعي الذي يعشقه المرء .
جولة عبر فتحة اللاذقية - جسر الشغور التضاريسية ذات الارتفاع الوسطي عن سطح البحر بين ٢٥٠ - ٤٠٠ م . فما إن يتجاوز المرء بوابة اللاذقية الشرقي بنحو سالكاً طريق طرطوس حتى يصل إلى الجسر المقام فوقه الذي يشكل معبراً علوياً للطريق الذاهب إلى جسر الشغور فإدلب وحلب. ويساير هذا الطريق نهر الكبير الشمالي في جزء كبير منه، وتتراءى على جانبيه في الأراضي الأكثر ارتفاعاً الغابات والأحراش التي تقترب من الطَّريق مشكلة مناظر طبيعية خلابة في موقع قريتي الجرمقية (١٢كم عن (اللاذقية والبهلولية (٢١كم) الواقعة شمالي الطريق، وهي مركز ناحية يقارب عدد سكانها من ثمانية آلاف نسمة. وقبل بلوغ الجرمقية بنحو ٦كم نلحظ على يسار الطريق تلاً أثرياً هو تل رويسة الأمير الذي عثر فيه على أثار تعود إلى عهود قديمة ومن المواقع البشرية التي نمر بها بعد البهلولية نذكر قرية وطاالخان (۳۱كم) وخان الجوز (٣٩كم) الذي يستمر الطريق بعدها مسايراً لرافد من روافد نهر الكبير الشمالي حتى مزرعة عين الغزال (٥٠ كم). وعند مسافة ٥٨كم عن اللاذقية ندخل أراضي محافظة ادلب، لنمر بعدها بنحو ٤كم ببلدة بداما التابعة لجسر الشغور ومن ثم نصل جسر الشغور التي تبعد عن حدود اللاذقية الشرقية نحو ٢٢كم.
وعلى مسافة نحو ٢٢كم من اللاذقية يذهب طريق نحو الجنوب عبر الجبال باتجاه سلمى (۱۱كم) والصلنفة (۲۳)كم) بعد المرور بعدة قرى صغيرة منها؛ المريج والمارونيات قبل سلمى بنحو (كم). وقبل تفرع طريق الصلنفة بنحو ٢كم يذهب طريقاً أيضاً نحو الجنوب متسلقاً الجبال إلى كفـريـة المشهورة
い باسفلتها (٦كم). ومن المسافة التي نعبر فيها نهر الكبير الشمالي ونشاهد شمالي الطريق بنحو كيلو متراً واحداً سد سد السادس من تشرين وبحيرته العظيمة، يبدأ المنظر الطبيعي بالتغير، حيث تكثر الأشجار المثمرة ، وتزداد كثافة الغابات الشجرية، وكذلك المنتزهات الشعبية، إلى أن نطل على بلدة جسر الشغور. إنَّها جولة في غاية الجمال الطبيعي الذي يعشقه المرء .
تعليق