جولة ٢- اللاذقية - صلنفة - جوبة البرغال - القرداحة:
ما إن يتجاوز المرء اللاذقية متبعاً طريق دمشق حتى يصادف طريقاً متفرعاً عنه على بعد نحو ٢كم من جسر طريق حلب، يمتد باتجاه الشرق الشمال الشرقي إلى الصلنفة مستمراً إلى الغاب الشمالي في محافظة حماه. وسيمر المرء وهو في طريقه إلى صلنفة بالعديد من التجمعات البشرية المنتشرة فوق السفح الغربي الشِّمالي من الجبال الساحلية، ومن تلك التجمعات نذكر قرى الشير (٢)كم) والشلفاطية (٨كم) ومزرعة مرديد و (١٥كم) وبلدة الحفة (٢٥كم) وهي مركز ناحية يقارب عدد سكانها من ۱۲۰۰۰ نسمة ، ذات بناء جميل تغلب عليه الحداثة. وهي محطة سياحة واصطياف على طريق الصلنفة باتجاه الغاب الشمالي .
ومن الحفة يتفرع طريق نحو الجنوب إلى قلعة صلاح الدين الشهيرة التي تبعد عنها نحو ٥كم ، ومن الضروري لزائر المنطقة من التعرف عليها ومشاهدة عظمة بنائها وموقعها وباستمرارنا من الحفة شرقاً وشمالاً بشرق باتجاه الصلنفة نمر بقرى الداكلة (٤كم عن الحفة) والدوحة (٦كم) والمنزلة (١٦كم)، وينعطف بعدها الطريق نحو الشرق إلى الصلنفة التي تبعد عن الحفة نحو ٢٠كم وعن اللاذقية ٤٠كم. والصلنفة (مركز ناحية) من مناطق الاصطياف الشهيرة في منطقة الجبال الساحلية، بل تعد من أهم المناطق في القطر العربي السوري لما تتمتع به من مناخ صيفي لطيف (معتدل الحرارة) أكسبها إياه ارتفاعها عن مستوى سطح البحر الذي يقارب من ١٠٠٠م، ووفرة أمطارها السنوية التي يزيد معدلها عن ۱۳۰۰مم، ونقاوة هوائها لبعدها عن مصادر التلوث من جهة ولارتفاعها الذي جعلها بمنأى عن ذلك، وكذلك لوفرة غطائها النباتي الحرجي والغابي الذي ينقي هواءها من كل شائبة تشوبه وينثر ظلاله الوارفة هنا وهناك ويلبس الجبال حلة خضراء تزينها طوال السنة وبخاصة في نصفها الصيفي. ليس هذا فحسب بل إن تنوع مظاهر السطح المحيطة بها، ووفرة الينابيع في وديانها التي تزدان بالأشجار الباسقة الدائمة الخضرة، جعل منها قبلة المصطافين الأولى في سورية، لهذا كثرت فيها وفي هوامشها المقاصف والمطاعم والمقاهي والمنتزهات(صلنفة الكبير، الأريج، نظرة الوادي التنور، الوادي، صلنفة...الخ). وتعددت فيها الفنادق، وتوفرت فيها أيضاً البيوت المفروشة. وكان لربطها بشبكة من المواصلات الاسفليتة الجيدة دوراً هاماً في تشجيع المصطافين لزيارتها والاستمتاع بطبيعتها، حيث ترتبط بمحافظة حماه بطريق يخترق أعالي الجبال محطة البث التلفزيوني ليلتقي بطريق الغاب الغربي عند قرية إلى الشمال من جورين.
كما ترتبط الصلنفة باتجاه الشمال بطريق اللاذقية - حلب عبر طريق اسفلتي جبلي يمر في مناطق جميلة فهو يأخذنا إلى قرية سلمى الخلابة بموقعها وغاباتها وعذوبة هوائها، فهي من مواقع الاصطياف الشهيرة التي لا تقل أهميتها كثيراً عن صلنفة تبعد عن صلنفة نحو ١٢كم). ومن سلمى نستمر في الاتجاه أما شمالاً إلى كنسبا فطريق اللاذقية - حلب، أو باتجاه الشمال الغربي ثم الغرب إلى قرية وطاالخان على طريق اللاذقية - حلب والتي يمر فيها أيضاً خط حديد اللاذقية - . حلب .
منتزه وإلى الشمال تقريباً من صلنفة ترقد في الأحضان الغربية لأعالي الجبال عدة قرى جميلة منها : عين الوادي والخميلة وكرافيش وعين الجوزة، حيث يمكن الذهاب إليها من الصلنفة. وإلى الشرق من صلنفة بنحو ٢كم على يسار طريق صلنفة - الغاب أقيم منتزه جميل هو منتزه القمة الذي يشاهد منه المرء البحر رغم بعده عن ذلك الموقع بحدود ٤٢ كم . ومن مقابل القمة يتفرع نحو الشرق طريق حراجي مفروش بالاسفلت يأخذنا إلى جبل الشوح الشهير الغني بأشجار شوحه الكثيفة، والممتد من محطة البث التلفزيوني إلى مقام جعفر الطيار قرب وادي الحجر. ويخترق هذا الطريق المتعرج سفوح الجبل الغربية لينتهي في قرية باب جنة السياحية التي تبعد عن صلنفة نحو هكم وتتصل بها اتصالاً مباشراً عبر طريق اسفلتي مركزي السفوح العليا للجبال الساحلية الشمالية باتجاه الجنوب إلى جوبة البرغال وقرية باب جنة من قرى الاصطياف الشهيرة الواقعة ضمن حوضة جبلية مفتوحة نحو الغرب عبر واد كبير. وقد أقيمت فيها عدة مقاصف سياحية منها : مقصف عين الدلبة ومقصف الخيمة، ومقصف نبع الشوح .
ما إن يتجاوز المرء اللاذقية متبعاً طريق دمشق حتى يصادف طريقاً متفرعاً عنه على بعد نحو ٢كم من جسر طريق حلب، يمتد باتجاه الشرق الشمال الشرقي إلى الصلنفة مستمراً إلى الغاب الشمالي في محافظة حماه. وسيمر المرء وهو في طريقه إلى صلنفة بالعديد من التجمعات البشرية المنتشرة فوق السفح الغربي الشِّمالي من الجبال الساحلية، ومن تلك التجمعات نذكر قرى الشير (٢)كم) والشلفاطية (٨كم) ومزرعة مرديد و (١٥كم) وبلدة الحفة (٢٥كم) وهي مركز ناحية يقارب عدد سكانها من ۱۲۰۰۰ نسمة ، ذات بناء جميل تغلب عليه الحداثة. وهي محطة سياحة واصطياف على طريق الصلنفة باتجاه الغاب الشمالي .
ومن الحفة يتفرع طريق نحو الجنوب إلى قلعة صلاح الدين الشهيرة التي تبعد عنها نحو ٥كم ، ومن الضروري لزائر المنطقة من التعرف عليها ومشاهدة عظمة بنائها وموقعها وباستمرارنا من الحفة شرقاً وشمالاً بشرق باتجاه الصلنفة نمر بقرى الداكلة (٤كم عن الحفة) والدوحة (٦كم) والمنزلة (١٦كم)، وينعطف بعدها الطريق نحو الشرق إلى الصلنفة التي تبعد عن الحفة نحو ٢٠كم وعن اللاذقية ٤٠كم. والصلنفة (مركز ناحية) من مناطق الاصطياف الشهيرة في منطقة الجبال الساحلية، بل تعد من أهم المناطق في القطر العربي السوري لما تتمتع به من مناخ صيفي لطيف (معتدل الحرارة) أكسبها إياه ارتفاعها عن مستوى سطح البحر الذي يقارب من ١٠٠٠م، ووفرة أمطارها السنوية التي يزيد معدلها عن ۱۳۰۰مم، ونقاوة هوائها لبعدها عن مصادر التلوث من جهة ولارتفاعها الذي جعلها بمنأى عن ذلك، وكذلك لوفرة غطائها النباتي الحرجي والغابي الذي ينقي هواءها من كل شائبة تشوبه وينثر ظلاله الوارفة هنا وهناك ويلبس الجبال حلة خضراء تزينها طوال السنة وبخاصة في نصفها الصيفي. ليس هذا فحسب بل إن تنوع مظاهر السطح المحيطة بها، ووفرة الينابيع في وديانها التي تزدان بالأشجار الباسقة الدائمة الخضرة، جعل منها قبلة المصطافين الأولى في سورية، لهذا كثرت فيها وفي هوامشها المقاصف والمطاعم والمقاهي والمنتزهات(صلنفة الكبير، الأريج، نظرة الوادي التنور، الوادي، صلنفة...الخ). وتعددت فيها الفنادق، وتوفرت فيها أيضاً البيوت المفروشة. وكان لربطها بشبكة من المواصلات الاسفليتة الجيدة دوراً هاماً في تشجيع المصطافين لزيارتها والاستمتاع بطبيعتها، حيث ترتبط بمحافظة حماه بطريق يخترق أعالي الجبال محطة البث التلفزيوني ليلتقي بطريق الغاب الغربي عند قرية إلى الشمال من جورين.
كما ترتبط الصلنفة باتجاه الشمال بطريق اللاذقية - حلب عبر طريق اسفلتي جبلي يمر في مناطق جميلة فهو يأخذنا إلى قرية سلمى الخلابة بموقعها وغاباتها وعذوبة هوائها، فهي من مواقع الاصطياف الشهيرة التي لا تقل أهميتها كثيراً عن صلنفة تبعد عن صلنفة نحو ١٢كم). ومن سلمى نستمر في الاتجاه أما شمالاً إلى كنسبا فطريق اللاذقية - حلب، أو باتجاه الشمال الغربي ثم الغرب إلى قرية وطاالخان على طريق اللاذقية - حلب والتي يمر فيها أيضاً خط حديد اللاذقية - . حلب .
منتزه وإلى الشمال تقريباً من صلنفة ترقد في الأحضان الغربية لأعالي الجبال عدة قرى جميلة منها : عين الوادي والخميلة وكرافيش وعين الجوزة، حيث يمكن الذهاب إليها من الصلنفة. وإلى الشرق من صلنفة بنحو ٢كم على يسار طريق صلنفة - الغاب أقيم منتزه جميل هو منتزه القمة الذي يشاهد منه المرء البحر رغم بعده عن ذلك الموقع بحدود ٤٢ كم . ومن مقابل القمة يتفرع نحو الشرق طريق حراجي مفروش بالاسفلت يأخذنا إلى جبل الشوح الشهير الغني بأشجار شوحه الكثيفة، والممتد من محطة البث التلفزيوني إلى مقام جعفر الطيار قرب وادي الحجر. ويخترق هذا الطريق المتعرج سفوح الجبل الغربية لينتهي في قرية باب جنة السياحية التي تبعد عن صلنفة نحو هكم وتتصل بها اتصالاً مباشراً عبر طريق اسفلتي مركزي السفوح العليا للجبال الساحلية الشمالية باتجاه الجنوب إلى جوبة البرغال وقرية باب جنة من قرى الاصطياف الشهيرة الواقعة ضمن حوضة جبلية مفتوحة نحو الغرب عبر واد كبير. وقد أقيمت فيها عدة مقاصف سياحية منها : مقصف عين الدلبة ومقصف الخيمة، ومقصف نبع الشوح .
تعليق