آفاق تطوير السياحة .. كتاب في ربوع سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آفاق تطوير السياحة .. كتاب في ربوع سورية

    - آفاق تطوير السياحة :

    يتطلب تطوير السياحة في اقليم الساحل والجبال الساحلية مهام كثيرة

    تتمثل فيما يلي :

    ١- ترميم الأوابد التاريخية الممكن ترميمها وتحسين واجهة الأوابد الأخرى التي لا يمكن ترميمها وإعادتها إلى سابق عهدها. ذلك أن هناك نماذج

    من السياح يرتادون الاقليم للاطلاع فقط على معالمه التاريخية. ٢- الاستفادة القصوى من الطبيعة الجميلة لجبالنا الساحلية التي تكللها الخضرة الدائمة وتزينها الينابيع المائية العذبة ويخيم عليها المناخ اللطيف في فصل الصيف. كما أن شتاء سهولنا الساحلية المائل إلى الدفء يشد إليها السياح شتاء، وإليها توجه الرحلات التي يقوم بها طلبة المدارس والجامعات والأفراد ... وغير هم. لذا فإنه الواجب توفير الخدمات الضرورية الشتوية وخاصة تأمين وسائل النقل السريعة والمريحة للأعداد الكثيرة من السياح الذين لا يقصدون الساحل شتاء إلا وتكون زيارة جزيرة أرواد نصب أعينهم . ٣- إن المنشآت السياحية المتوفرة حالياً في الاقليم لا تتناسب مع أهمية الاقليم السياحية الذي يشكل الملاذ الحقيقي لكل شخص في سورية ينشد الراحة والاستجمام والترويح عن النفس. كما أن أعداد كبيرة من أبناء الدول العربية أصبحوا يرتادون هذا الاقليم سنوياً. لذا فإن أعداد السياح الذين يرتادون اقليم الساحل في تزايد مضطرد، حيث تشير التقديرات أن عدد الذين كانوا يرتادون الاقليم والجبال الساحلية للاستجمام والراحة لم يتجاوزوا عشرة آلاف شخص في أي شهر من شهور الصيف الثلاثة في فترة السبعينات من هذه القرن ليتضاعف هذا العدد عشر مرات في الثمانينات. وإذا ما أخذنا عدد نزلاء الفنادق بعين الإعتبار للاحظنا أن عددهم تزايد من نحو ۲۰۰ ألف شخصاً في عام ١٩٨٧ إلى قرابة ٣٠٠٠ ألف شخص في عام ۱۹۹١، بمعدل شهري نحو ١٢ ألف شخصاً في شهور الشتاء الثلاثة إلى نحو ٢٥ ألف شخص في شهور الصيف الثلاثة. وإذا ما نظرنا إلى طاقة فنادق الاقليم على الاستيعاب والتي تبلغ نحو ٧٥٠٠ سريراً، لوجدنا عجزاً كبيراً في قدرة الفنادق على تأمين الأعداد المتزايدة

    حتى في فصل الشتاء، وهذا أن الفنادق تعمل على استيعاب أكثر من طاقتها، وذلك بوضع سريرين في الغرفة الواحدة بدلاً من سرير أو أربعة أسرة بدلاً من سريرين كما يحدث عادة في فنادق الدرجتين الثانية والثالثة. ولذا نرى أنه من الضروري العمل على زيادة عدد الفنادق السياحية ليس فقط في المدينتين الرئيسيتين (اللاذقية وطرطوس) وإنما في المدن الأصغر الأخرى، كما هو الحال في جبلة وبانياس ودريكيش والشيخ بدر والقدموس التي تفتقد إلى الفنادق المريحة، لأنها تحتوي فنادق متواضعة جداً خالية . الخدمات المطلوبة . من

    وليس الأمر متوقفاً على الفنادق فقط، بل إن المنشآت السياحية كافة مازالت قاصرة على تأمين الحدود المطلوبة للسائح . إنّ تطوير السياحة الشعبية أمر ضروري كي يتوفر للمواطن السوري الاستمتاع بجمال الطبيعة الساحلية، وهذا الأمر ليس من مهام وزارة السياحة بقدر ماهو مسؤولية المنظمات الشعبية والنقابات المهنية التي عليها أن توفر الإقامة والمواصلات الضرورية بأرخص الأسعار، ويمكن أن تتخذ نقابة العمال قدوة في ذلك لما وفرته للعمال من شاليهات في رأس البسيط ذات مستوى ممتاز وبأسعار رمزية. . تنظيم رحلات يومية مكثفة ما بين محافظات القطر والساحل بأسعار مقبولة . ٦- تأمين أفضل الخدمات الصحية بتوفير العيادات الطبية في مناطق السياحة والاصطياف وخاصة تلك المناطق ذات المواسم المحددة. وكذلك مراقبة النظافة العامة في أماكن الإقامة السياحية، بخاصة الدور المفروشة والغرف المفروشة وشاليهات القطاع الخاص. وضع قواعد أسعار موحدة حسب تصنيف الشاليهات والدور المفروشة والغرف المفروشة، وعدم جعلها تخضع لقاعدة العرض والطلب، بحيث
    نجد أن الشاليه الخاصة يتضاعف سعرها عدة مرات في الشهر الواحد من شهور الموسم السياحي. وكذلك رقابة المواد الغذائية، وأسعار النقل وغير ذلك . الحد من التلوث الذي بدأت تعاني منه بعض بقع ساحلنا الجميل، وغاباتنا الخضراء والابقاء على بحرنا وجبلنا نظيفين.

    ٩- إن السياحة قطاع اقتصادي هام تشكل الدعامة الأساسية لاقتصاد العديد من الدول في العالم - كما كان الحال عليه في لبنان قبل الأحداث، وكذلك الحال في دولة اندورا الواقعة بين فرنسا واسبانيا، ولا تقل امکانيات الساحل السوري والجبال الساحلية السياحية عن امكانيات العديد من الدول التي أخذت تنظر إلى السياحة على أنها صناعة مربحة تتمثل معاملها المنتجة في الطبيعة الجميلة والأرض الغنية بآثارها، ولكن تلك المعامل بحاجة إلى صيانة مستمرة. وهذا يعني أنه بات ضرورياً أن توجه الدولة اهتماماً أكبر لقطاع السياحة ليشكل رافداً للدخل القومي.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١٤_1.jpg 
مشاهدات:	45 
الحجم:	30.8 كيلوبايت 
الهوية:	79794 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	38 
الحجم:	93.2 كيلوبايت 
الهوية:	79795 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١٥_1.jpg 
مشاهدات:	44 
الحجم:	88.3 كيلوبايت 
الهوية:	79796 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	42 
الحجم:	109.4 كيلوبايت 
الهوية:	79797

  • #2
    Tourism development prospects

    The development of tourism in the coastal region and the coastal mountains requires many tasks

    They are as follows:

    1- Restoring historical monuments that can be restored and improving the façade of other monuments that cannot be restored and restored to their previous state. So there are models

    Many tourists go to the region to see only its historical features. 2- Making the most of the beautiful nature of our coastal mountains, which are crowned with permanent greenery, adorned with fresh water springs, and a pleasant climate in the summer. In addition, the warm winters of our coastal plains attract tourists, and trips made by school and university students, individuals... and others are directed to them. Therefore, it is necessary to provide the necessary winter services, especially securing fast and comfortable means of transportation for the large numbers of tourists who do not go to the coast in winter unless they have a visit to Arwad Island in their sights. 3- The tourism facilities currently available in the region are not commensurate with the importance of the region's tourism, which constitutes a true haven for every person in Syria seeking rest, recreation and recreation. Also, large numbers of people from Arab countries come to this region annually. Therefore, the number of tourists who visit the coastal region is increasing steadily, as it is estimated that the number of those who used to visit the region and the coastal mountains for recreation and rest did not exceed ten thousand people in any of the three summer months in the seventies of this century, to multiply this number ten times in the eighties . If we take into account the number of hotel guests, we notice that their number increased from about 200 thousand people in 1987 to about 3000 thousand people in 1991, at a monthly rate of about 12 thousand people in the three winter months to about 25 thousand people in the three summer months. And if we look at the capacity of hotels in the region to accommodate, which amounts to about 7,500 beds, we find a significant deficit in the ability of hotels to secure the increasing numbers.
    This means that even in the winter season, this means that hotels work to accommodate more than their capacity, by placing two beds in one room instead of one, or four beds instead of two beds, as is usually the case in second and third class hotels. Therefore, we see that it is necessary to work on increasing the number of tourist hotels, not only in the two main cities (Lattakia and Tartous), but also in other smaller cities, as is the case in Jableh, Baniyas, Drakeesh, Sheikh Badr, and Al-Qadmus, which lack comfortable hotels, because they contain very modest and empty hotels. required services. from

    The matter is not limited to hotels only, but all tourist facilities are still limited to securing the required borders for tourists. The development of popular tourism is necessary in order for the Syrian citizen to enjoy the beauty of coastal nature, and this matter is not a task of the Ministry of Tourism as much as it is the responsibility of popular organizations and trade unions that have to provide the necessary accommodation and transportation at the cheapest prices, and the trade union can take an example in that for what it provided for the workers One of the chalets in Ras Al Basset, of an excellent standard, at nominal prices. . Organizing intensive daily trips between the governorates of the country and the coast at reasonable prices. 6- Securing the best health services by providing medical clinics in tourism and summer resort areas, especially those areas with specific seasons. As well as monitoring general hygiene in tourist accommodations, especially furnished homes, furnished rooms, and chalets of the private sector. Establish unified price rules according to the classification of chalets, furnished homes, and furnished rooms, and not make them subject to the rule of supply and demand, so that
    We find that the price of a private chalet doubles several times in one month during the tourist season. As well as food control, transportation prices, and so on. Reducing the pollution that some parts of our beautiful coast and green forests are beginning to suffer from, and keeping our sea and mountains clean.

    9- Tourism is an important economic sector that constitutes the mainstay of the economy of many countries in the world - as was the case in Lebanon before the events, and the same is the case in Andorra, which is located between France and Spain. Tourism began to be seen as a profitable industry whose productive factories are represented in the beautiful nature and the land rich in its antiquities, but those factories need continuous maintenance. This means that it has become necessary for the state to direct greater attention to the tourism sector, so that it constitutes a source of national income.

    تعليق

    يعمل...
    X