المنشآت السياحية ١_a .. كتاب في ربوع سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنشآت السياحية ١_a .. كتاب في ربوع سورية

    المنشآت السياحية:

    تعد المنشآت السياحية المرآة الحقيقية لتطور السياحة في بلد من البلدان وهي تتمثل عموماً بالخدمات التي تقدم للسائح كي ينعم بالراحة والهدوء والطمأنينة، وتشمل عادة أماكن مبيت نظيفة وحديثة فنادق، شاليهات، غرف وبيوت سكنية ووسائل مواصلات سريعة وطرق مأمونة، ومطاعم ومتاجر، وأماكن ترويح وتسلية، ومسابح ووسائل علاج صحي وإجراءات جمركية سهلة للقادمين من خارج البلد واعفاءات ضريبية وتسهيلات مصرفية و . . غير ذلك .

    وإذا كانت مقومات السياحة متوفرة بشكل كبير في اقليم الساحل والجبال الساحلية والمتمثلة كما رأينا في معالم تاريخية وأثرية وفيرة، وجمال طبيعي خلاب ومناخ لطيف وبحر جميل، فإنه لابد من استغلال تلك المعالم السياحية من توفير الخدمات الأساسية، لأنه مهما كانت تلك المعالم جميلة، فإنه إذا لم تتوفر الخدمات السياحية ستبقى في طي النسيان، وهناك نماذج كثيرة في قطرنا السوري عنها وعلى سبيل المثال المعالم السياحية الممتدة على طول وادي الفرات من جرابلس وحتى مدينة البوكمال.

    هذا ويمكن القول أن هذا الاقليم يتلمس تنشيط السياحة منذ عام ١٩٦١ حيث بدىء بتعبيد طريق رأس شمرا وإنشاء مكتب سياحي في اللاذقية. وبناء مسبح الشاطيء الأزرق في اللاذقية ومسبح الجزيرة جنوب طرطوس، كما أدخلت تحسينات واسعة على فندق صلنفة الكبير. وفي عهد الثورة خطت السياحة في الاقليم خطوات واسعة حيث صدر في ١٠ حزيران عام ١٩٦٦ المرسوم التشريعي رقم (٤٦) الذي مُنحت بموجبه المنشآت الفندقية والمطاعم الممتازة اعفاءات من الضرائب المالية والرسوم البلدية والجمركية، كما تضمن منح إعانات مالية مختلفة لأصحابها. وفي ١٩٦٦/٦/٢٨ صدر المرسوم التشريعي رقم ٥٢ الذي أعفى سيارات البولمان السياحية من نصف الرسوم لشركات القطاع الخاص، ومن كامل الرسوم للشركات التي تملك الدولة %٥١ من رأسمالها. وفي ٢٣ تموز عام ١٩٦٦ أحدثت المؤسسة العامة للسياحة في القطر العربي السوري وألحقت بوزارة الثقافة والإرشاد القومي، وفي أوائل السبعينات أنشأت للسياحة عرفت بإسم وزارة السياحة كان لها أكبر الأثر في تطوير السياحة في كافة أرجاء القطر، وبخاصة في اقليم الساحل، حيث تفرعت عنها مديريتان للسياحة احداهما في اللاذقية والأخرى في طرطوس. وقد شهدت العشرون سنة الماضية تطوراً كبيراً في الخدمات السياحية في اقليم الساحل .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٦.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	80.9 كيلوبايت 
الهوية:	79777 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٦.٥٩_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	92.1 كيلوبايت 
الهوية:	79778 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٠_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	70.8 كيلوبايت 
الهوية:	79779 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٠ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	67.7 كيلوبايت 
الهوية:	79780 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	52.1 كيلوبايت 
الهوية:	79781

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	69.3 كيلوبايت 
الهوية:	79783 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٨_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	57.7 كيلوبايت 
الهوية:	79784


    Tourist establishments:

    Tourist establishments are the true mirror of the development of tourism in a country. They are generally represented by the services that are provided to tourists in order to enjoy comfort, tranquility and tranquility. They usually include clean and modern accommodation, hotels, chalets, rooms and residential houses, fast transportation, safe roads, restaurants, shops, and places of recreation and entertainment. Swimming pools, health treatments, easy customs procedures for those coming from outside the country, tax exemptions, and banking facilities. . otherwise.

    And if the elements of tourism are widely available in the coastal region and the coastal mountains, which are represented, as we have seen, in abundant historical and archaeological landmarks, stunning natural beauty, a pleasant climate and a beautiful sea, then these tourist attractions must be exploited by providing basic services, because no matter how beautiful these landmarks are, if Tourist services were not available, and they will remain in oblivion. There are many examples of them in our Syrian country, for example the tourist attractions that extend along the Euphrates Valley from Jarabulus to the city of Albukamal.

    It can be said that this region has sought to stimulate tourism since 1961, when it began paving the Ras Shamra road and establishing a tourist office in Lattakia. And the construction of the Blue Beach swimming pool in Lattakia and the island swimming pool south of Tartous, and extensive improvements were made to the Slenfa Grand Hotel. During the era of the revolution, tourism in the region took great strides. On June 10, 1966, Legislative Decree No. (46) was issued by which hotel establishments and excellent restaurants were granted exemptions from financial taxes and municipal and customs fees, and it also included granting various subsidies to their owners. In 28/6/1966, Legislative Decree No. 52 was issued, which exempted Pullman tourist cars from half the fees for private sector companies, and from all fees for companies in which the state owns 51% of its capital. On July 23, 1966, the General Organization for Tourism in the Syrian Arab Republic was established and attached to the Ministry of Culture and National Guidance. In the early seventies, it was established for tourism, known as the Ministry of Tourism. It had the greatest impact on the development of tourism in all parts of the country, especially in the coastal region, where two tourism directorates branched out from it. One in Latakia and the other in Tartous. The past twenty years have witnessed a great development in tourism services in the coastal region, as there was no independent ministry

    تعليق

    يعمل...
    X