تويت
ثانية : المصايف والمنتزهات:
إن اقليم الساحل والجبال الساحلية بقربه من البحر بل متاخمته له، وارتفاع الجزء الأكبر من أرضه عن سطح البحر ما يزيد عن ٢٠٠م. ونقاء هواء مرتفعاته ورطوبة المناخ شتاءً وجفافه صيفاً، واعتدال حرارته في فصل الصيف وانخفاض رطوبته النسبية، ووفرة الينابيع المائية والغابات الكثيفة التي جعلت من اقليم الجبال الساحلية اقليماً يزهو بالخضرة الدائمة. هذا كله جعل الجزء الأكبر من اقليم الجبال الساحلية مصيفاً ومنتزهاً يجد فيه المرء راحته وسعادته . إلا أنّه نظراً لوعورة الجبال، فقد كان من الصعب اكتشاف مجمل أهميتها السياحية كمصيف ،ومنتزه بل تركزت الأنظار على مناطق معينة دون سواها يرتادها السياح والمصطافون لقضاء أجمل الساعات وأحلى أيام الصيف البديعة في ظلال الأشجار الباسقة، والهواء النقي والحرارة المعتدلة. ومن أهم المصايف والمنتزهات المحددة حالياً في منطقة الجبال
الساحلية نذكر :
۱- کسب :
كسب بلدة مرتفعة (١١٤٣م فوق مستوى سطح البحر)، تقع على بعد ٦٥ كم شمالي اللاذقية عند السفح الجنوبي من جبل الأقرع، وسط غابة جميلة تتيح للمصطاف أن ينعم بجمال تلك الغابة المتنوعة الأشجار، وأن يزور ينابيع المياه القريبة كنبع الدلبة ونبع اسكوران ونبع راكي زولوك.
٢- غابة الفرلق :
غابة بديعة ذات أشجار ضخمة كثيفة تجعل المرء يشعر وكأنه في مجاهل افريقيا وفي وسطها يوجد نبع ماء عذب وتقع هذه الغابة على طريق اللاذقية - كسب وعلى بعد ٥٠كم من اللاذقية.
الكم ٤٥ :
موقع مكسو بالأشجار الخلابة المنظر على طريق كسب، يبعد عن مدينة اللاذقية مسافة ٤٥كم ومنه يستطيع المرء أن يشاهد الجبل الأقرع والسفوح المُشجرة من الكتلة الخضراء وشاطىء البحر مع رأس البسيط، ليبدو محطة جميلة على طريق كسب والبسيط .
٤- قسطل معاف :
قرية جميلة تقع على الطريق الواصل بين اللاذقية وكسب، تبعد عن كسب نحو ١٠كم. تتميز بكثرة الينابيع المائية، وكثافة الغطاء النباتي الشجري، والبساتين والأشجار المثمرة العديدة وهي تشكل بذلك منتزها ومصيفاً يقصدها عدد. من المصطافين .
ه رأس البسيط :
رأس صخري تجلله الأشجار ممتد في البحر حيث تنحدر سفوحه لتلامس الشاطىء، ويقوم شمالي هذا الرأس خليج البسيط، الذي ينبسط على طوله ساحل رملي بديع بعرض لا يزيد عن عشرات الأمتار. وعند طرف الخليج الشمالي تقع قرية البدروسية ، حيث ينبع في طرفها الشرقي الجبلي نبع مائي ذو ماء عذب وبارد ويتميز خليج البسيط بإحاطة الجبال له من جهات ثلاث باستثناء البحر، وبمياه صافية ورمال نظيفة. وتكاد أن تصل الأحراج والغابات حتى ساحل البحر حيث تقوم الشاليهات والمخيمات والمطاعم. ولا يضاهي رأس البسيط وخليجه أي مكان في الساحل السوري بجماله، وهو مؤهل لأن يحتل مركزاً فريداً في السياحة السورية .
٦- الصلنفة :
موقع جبلي ومركز تجمع بشري في أعالي الجبال الساحلية إلى الجنوب الشرقي من اللاذقية بحدود ٥٠كم . وتقع صلنفة على ارتفاع ۱۱۰۰ متر عن سطح البحر وهي اليوم مركز اصطفياف هام تتوفر فيها كافة أسباب الراحة ووسائل المتعة الحديثة ؛ ففيها بالإضافة إلى فندقها الكبير أعداد كبيرة من البيوت السكنية التي تؤجر للسياح والعديد من المطاعم والمقاصف. وقد تحسنت أهمية هذه المنطقة بعد عبور طريق اللاذقية - الحفة - الغاب فيها .
وبالقرب من صلفنة إلى الشرق منها موقع النبي يونس (١٣٠٠م) وقمة النبي متى (١٥٦٠م) حيث يطلان على وادي العاصي والغاب. وإلى الشمال الغربي من صلنفة بنحو ١٢كم على ارتفاع ۸۰۰م قرية سلمى السياحية ذات المناخ اللطيف والمياه الصحية.
إن اقليم الساحل والجبال الساحلية بقربه من البحر بل متاخمته له، وارتفاع الجزء الأكبر من أرضه عن سطح البحر ما يزيد عن ٢٠٠م. ونقاء هواء مرتفعاته ورطوبة المناخ شتاءً وجفافه صيفاً، واعتدال حرارته في فصل الصيف وانخفاض رطوبته النسبية، ووفرة الينابيع المائية والغابات الكثيفة التي جعلت من اقليم الجبال الساحلية اقليماً يزهو بالخضرة الدائمة. هذا كله جعل الجزء الأكبر من اقليم الجبال الساحلية مصيفاً ومنتزهاً يجد فيه المرء راحته وسعادته . إلا أنّه نظراً لوعورة الجبال، فقد كان من الصعب اكتشاف مجمل أهميتها السياحية كمصيف ،ومنتزه بل تركزت الأنظار على مناطق معينة دون سواها يرتادها السياح والمصطافون لقضاء أجمل الساعات وأحلى أيام الصيف البديعة في ظلال الأشجار الباسقة، والهواء النقي والحرارة المعتدلة. ومن أهم المصايف والمنتزهات المحددة حالياً في منطقة الجبال
الساحلية نذكر :
۱- کسب :
كسب بلدة مرتفعة (١١٤٣م فوق مستوى سطح البحر)، تقع على بعد ٦٥ كم شمالي اللاذقية عند السفح الجنوبي من جبل الأقرع، وسط غابة جميلة تتيح للمصطاف أن ينعم بجمال تلك الغابة المتنوعة الأشجار، وأن يزور ينابيع المياه القريبة كنبع الدلبة ونبع اسكوران ونبع راكي زولوك.
٢- غابة الفرلق :
غابة بديعة ذات أشجار ضخمة كثيفة تجعل المرء يشعر وكأنه في مجاهل افريقيا وفي وسطها يوجد نبع ماء عذب وتقع هذه الغابة على طريق اللاذقية - كسب وعلى بعد ٥٠كم من اللاذقية.
الكم ٤٥ :
موقع مكسو بالأشجار الخلابة المنظر على طريق كسب، يبعد عن مدينة اللاذقية مسافة ٤٥كم ومنه يستطيع المرء أن يشاهد الجبل الأقرع والسفوح المُشجرة من الكتلة الخضراء وشاطىء البحر مع رأس البسيط، ليبدو محطة جميلة على طريق كسب والبسيط .
٤- قسطل معاف :
قرية جميلة تقع على الطريق الواصل بين اللاذقية وكسب، تبعد عن كسب نحو ١٠كم. تتميز بكثرة الينابيع المائية، وكثافة الغطاء النباتي الشجري، والبساتين والأشجار المثمرة العديدة وهي تشكل بذلك منتزها ومصيفاً يقصدها عدد. من المصطافين .
ه رأس البسيط :
رأس صخري تجلله الأشجار ممتد في البحر حيث تنحدر سفوحه لتلامس الشاطىء، ويقوم شمالي هذا الرأس خليج البسيط، الذي ينبسط على طوله ساحل رملي بديع بعرض لا يزيد عن عشرات الأمتار. وعند طرف الخليج الشمالي تقع قرية البدروسية ، حيث ينبع في طرفها الشرقي الجبلي نبع مائي ذو ماء عذب وبارد ويتميز خليج البسيط بإحاطة الجبال له من جهات ثلاث باستثناء البحر، وبمياه صافية ورمال نظيفة. وتكاد أن تصل الأحراج والغابات حتى ساحل البحر حيث تقوم الشاليهات والمخيمات والمطاعم. ولا يضاهي رأس البسيط وخليجه أي مكان في الساحل السوري بجماله، وهو مؤهل لأن يحتل مركزاً فريداً في السياحة السورية .
٦- الصلنفة :
موقع جبلي ومركز تجمع بشري في أعالي الجبال الساحلية إلى الجنوب الشرقي من اللاذقية بحدود ٥٠كم . وتقع صلنفة على ارتفاع ۱۱۰۰ متر عن سطح البحر وهي اليوم مركز اصطفياف هام تتوفر فيها كافة أسباب الراحة ووسائل المتعة الحديثة ؛ ففيها بالإضافة إلى فندقها الكبير أعداد كبيرة من البيوت السكنية التي تؤجر للسياح والعديد من المطاعم والمقاصف. وقد تحسنت أهمية هذه المنطقة بعد عبور طريق اللاذقية - الحفة - الغاب فيها .
وبالقرب من صلفنة إلى الشرق منها موقع النبي يونس (١٣٠٠م) وقمة النبي متى (١٥٦٠م) حيث يطلان على وادي العاصي والغاب. وإلى الشمال الغربي من صلنفة بنحو ١٢كم على ارتفاع ۸۰۰م قرية سلمى السياحية ذات المناخ اللطيف والمياه الصحية.
تعليق