م (متوسط حرارة شهر شباط في صافيتا إلى ٣,٦ درجة م في صلنفة و ٤و٥ درجة م في جوبة البرغال و ٢ و ٦ درجة م في القدموس و ٨ و ٥ درجة م في كسب. لكن درجة الحرارة في فصل الصيف تكون معتدلة عموماً في الجبال، فمتوسطها في شهر آب يكون ۲۵ درجة م في صافيتا و ٧و٣ درجة م في صلنفة و ٧و٢٢ درجة في کسب ، ولا تتجاوز درجة الحرارة العظمى المطلقة ٣٥ درجة م في الجبل ، لكن درجة الحرارة الدنيا المطلقة تنخفض شتاء في بعض السنوات إلى مادون ٥ م . والرطوبة النسبية مرتفعة عموماً في الجبال طوال السنة ؛ فمتوسطها يتراوح بين ٦٥-٧٢ % شهر شباط وانخفاض الرطوبة النسبية في في السهل الساحلي (صلنفة %٦٥% في آب، اللاذقية ٧٣ آب) واعتدال الحرارة يجعل الجو مريحاً وملائماً جداً للاصطياف والراحة والاستجمام في كافة أجزاء المنطقة الجبلية. غير أن الشتاء قارس البرودة وغير مريح في الجبل لكنه نسبياً في السهل الساحلي. شهر اب وبين ٨٦٧٠ في الجبل عما هي عليه في مريح
بين مم ويعد اقليم الساحل والجبال الساحلية أكثر الأقاليم السورية هطولاً وأوفرها ماء؛ فكمية الأمطار السنوية يتراوح معدلها ما السهل الساحلي وأكثر من مم في الجبال (صافيتا ۱۰۷۸مم، صلنفة ١٣١٠مم، جوبة البرغال ١٥٣٠م ، كسب ١٤٩٢مم). كما أن الثلوج تتساقط بكثرة في الجبال، وبخاصة تلك المستويات التي تقع على ارتفاع يزيد عن ٨٠٠مم، وتبقى الثلوج في بعض السنوات التي يكثر تساقطها فيها كعام ١٩٦٨، وشتاء ۱۹۹۲-۱۹۹۳ مجللة الأرض المرتفعة عدة أيام متوالية. وقد تصل سماكة الثلج إلى أكثر من نصف متر وتتجاوز أحياناً المتر في بعض المواقع. ففي شهر شباط من عام ١٩٦٨ تساقطت الثلوج بسماكة بلغت ٣٤ سم في كسب، و٤٠سم في جوبة البرغال (٩٩سم في كانون الأول من عام ١٩٧٠) ، و ٩٩سم في الصلنفة و ١٥سم في القدموس
إن اقليم الساحل والجبال الساحلية غني بمياهه السطحية وتحت السطحية ، وهذا مرده إلى وفرة التهطال من جهة والمظهر الجبلي المنحدر غرباً من جهة أخرى ومما يحد من كثافة وغزارة الجريان السطحي غلبة الصخور الكلسية على المنطقة الجبلية مما يؤدي إلى حدوث تسرب ضمني لجزء كبير من المياه الهاطلة وتحلل للصخور الكلسية - أي سيادة المظاهر الكارستية ، بحيث تنبجس المياه المتسربة من خلال الينابيع في الوديان والحوضات ، وهذا يجعل الجبال العالية الكلسية التركيب الصخري قليلة المياه الأرضية السطحية رغم وفرة الهطول فيها. ورغم وجود عشرات الأودية المائية في الجبال المنحدرة باتجاه ساحل البحر، إلا الغالبية العظمى منها فصلي الجريان (القنديل، الروس، حريصون ، بانياس ، الصنوبر البرغل المرقية الحصن الابرش). أما الأنهار الدائمة الجريان، فتتمثل في : نهر الكبير الشمالي ( طوله في سوريه ٥٦كم، وغزارته الوسطى نحو ۱ و ۳ م ٣ / (ثا . ونهر الكبير الجنوبي طوله) ٥٠كم، وغزارته الوسطى م (ثا ونهر السن (طوله ٦كم وغزارته الوسطى ١٢م۳ ثا). كما تزخر مقدمات السفح الغربي للجبال والأودية والحوضات فيها بالينابيع المائية ذات الطبيعة الكارستية التي يقدر عددها بالمئات وبعض من تلك الينابيع ذو طبيعة معدنية كما في نبع دريكيش الشهير الذي تعبأ مياهه في زجاجات وتسوق في داخل سورية وخارجها. أما البحيرات الطبيعية فغير موجودة في الأقليم، وبحيراته صناعية أوجدها الإنسان بإقامته السدود التخزينية والتنظيمية على الأودية السيلية والفصلية الجريان كما في سد بللوران وبحيرته الجميلة على طريق اللاذقية كسب - وعلى أودية الأنهار الدائمة الجريان كما في سد ١٦ تشرين على نهر الكبير الشمالي. -
واقليم الساحل والجبال الساحلية زراعي بالدرجة الأولى. ويمكننا أن نميز فيه اقليمين زراعيين: (أ) - أقليم الخضروات والحمضيات والفول السوداني في السهول الساحلية و (ب) - اقليم أشجار الفاكهة والتبغ والزيتون في الجبال. ويعد من أهم أقاليم سورية الزراعية في انتاج الحمضيات والفول السوداني والتبغ. وقد ساهم في تطوير الزراعة في السهل الساحلي مشروعي نهر السن (۱۹۵۸) والسادس عشر من تشرين على الكبير الشمالي (۱۹۸۳). وإذا كان السهل الساحلي قد استغل زراعياً بشكل كثيف، ورغم استغلال جزء من الجبال زراعياً، إلا أنّ أكثر من نصف مساحتها ما يزال مغطى بالغابات الشجرية والأحراش حيث غابات السنديان والبلوط والصنوبر والعرعر والشربين والدلب والاس والعذر، وغير ذلك من الأشجار الباسقة. ويصاد من البحر المتوسط السوري أكثر من ۱۰۰۰ طن من سنوياً . السمك
من في ولقد أقيمت في الثلاثين سنة الماضية عدداً الصناعات الحديثة في السهل الساحلي منها: تصنيع وتحميص الفول السوداني طرطوس، والكونسروة والتبغ في جبلة، والنسيج في اللاذقية والغزل في جبلة والاسمنت في برج اسلام باللاذقية وطرطوس والخشب المعاكس في اللاذقية، وكذلك الزيوت والمحركات الكهربائية في اللاذقية، وتكرير النفط في بانياس، والمحطة الكهر وحرارية في بانياس أيضاً بجانب معاصر زيت الزيتون المنتشرة بكثرة في ربوع زراعته بجانب العديد من الصناعات التقليدية كما في صناعة القوارب والمراكب ومستلزمات صيد السمك المختلفة. ولبعض الصناعات المُقامة في الأقليم (تكرير النفط، الاسمنت، المحطة الكهروحرارية تأثير سلبي على البيئة لتلويثها إياها، فبعضها ذو تأثير على البيئة البرية والغلاف الجوي، وبعضها الآخر يؤثر على البيئة البحرية الساحلية .
ويبلغ عدد سكان الاقليم حالياً حسب تقديرات عام ١٩٩٢ على ضوء احصاء ۱۹۸۱، بحدود ١٩٣ مليون نسمة موزعين على محافظتي اللاذقية .
بين مم ويعد اقليم الساحل والجبال الساحلية أكثر الأقاليم السورية هطولاً وأوفرها ماء؛ فكمية الأمطار السنوية يتراوح معدلها ما السهل الساحلي وأكثر من مم في الجبال (صافيتا ۱۰۷۸مم، صلنفة ١٣١٠مم، جوبة البرغال ١٥٣٠م ، كسب ١٤٩٢مم). كما أن الثلوج تتساقط بكثرة في الجبال، وبخاصة تلك المستويات التي تقع على ارتفاع يزيد عن ٨٠٠مم، وتبقى الثلوج في بعض السنوات التي يكثر تساقطها فيها كعام ١٩٦٨، وشتاء ۱۹۹۲-۱۹۹۳ مجللة الأرض المرتفعة عدة أيام متوالية. وقد تصل سماكة الثلج إلى أكثر من نصف متر وتتجاوز أحياناً المتر في بعض المواقع. ففي شهر شباط من عام ١٩٦٨ تساقطت الثلوج بسماكة بلغت ٣٤ سم في كسب، و٤٠سم في جوبة البرغال (٩٩سم في كانون الأول من عام ١٩٧٠) ، و ٩٩سم في الصلنفة و ١٥سم في القدموس
إن اقليم الساحل والجبال الساحلية غني بمياهه السطحية وتحت السطحية ، وهذا مرده إلى وفرة التهطال من جهة والمظهر الجبلي المنحدر غرباً من جهة أخرى ومما يحد من كثافة وغزارة الجريان السطحي غلبة الصخور الكلسية على المنطقة الجبلية مما يؤدي إلى حدوث تسرب ضمني لجزء كبير من المياه الهاطلة وتحلل للصخور الكلسية - أي سيادة المظاهر الكارستية ، بحيث تنبجس المياه المتسربة من خلال الينابيع في الوديان والحوضات ، وهذا يجعل الجبال العالية الكلسية التركيب الصخري قليلة المياه الأرضية السطحية رغم وفرة الهطول فيها. ورغم وجود عشرات الأودية المائية في الجبال المنحدرة باتجاه ساحل البحر، إلا الغالبية العظمى منها فصلي الجريان (القنديل، الروس، حريصون ، بانياس ، الصنوبر البرغل المرقية الحصن الابرش). أما الأنهار الدائمة الجريان، فتتمثل في : نهر الكبير الشمالي ( طوله في سوريه ٥٦كم، وغزارته الوسطى نحو ۱ و ۳ م ٣ / (ثا . ونهر الكبير الجنوبي طوله) ٥٠كم، وغزارته الوسطى م (ثا ونهر السن (طوله ٦كم وغزارته الوسطى ١٢م۳ ثا). كما تزخر مقدمات السفح الغربي للجبال والأودية والحوضات فيها بالينابيع المائية ذات الطبيعة الكارستية التي يقدر عددها بالمئات وبعض من تلك الينابيع ذو طبيعة معدنية كما في نبع دريكيش الشهير الذي تعبأ مياهه في زجاجات وتسوق في داخل سورية وخارجها. أما البحيرات الطبيعية فغير موجودة في الأقليم، وبحيراته صناعية أوجدها الإنسان بإقامته السدود التخزينية والتنظيمية على الأودية السيلية والفصلية الجريان كما في سد بللوران وبحيرته الجميلة على طريق اللاذقية كسب - وعلى أودية الأنهار الدائمة الجريان كما في سد ١٦ تشرين على نهر الكبير الشمالي. -
واقليم الساحل والجبال الساحلية زراعي بالدرجة الأولى. ويمكننا أن نميز فيه اقليمين زراعيين: (أ) - أقليم الخضروات والحمضيات والفول السوداني في السهول الساحلية و (ب) - اقليم أشجار الفاكهة والتبغ والزيتون في الجبال. ويعد من أهم أقاليم سورية الزراعية في انتاج الحمضيات والفول السوداني والتبغ. وقد ساهم في تطوير الزراعة في السهل الساحلي مشروعي نهر السن (۱۹۵۸) والسادس عشر من تشرين على الكبير الشمالي (۱۹۸۳). وإذا كان السهل الساحلي قد استغل زراعياً بشكل كثيف، ورغم استغلال جزء من الجبال زراعياً، إلا أنّ أكثر من نصف مساحتها ما يزال مغطى بالغابات الشجرية والأحراش حيث غابات السنديان والبلوط والصنوبر والعرعر والشربين والدلب والاس والعذر، وغير ذلك من الأشجار الباسقة. ويصاد من البحر المتوسط السوري أكثر من ۱۰۰۰ طن من سنوياً . السمك
من في ولقد أقيمت في الثلاثين سنة الماضية عدداً الصناعات الحديثة في السهل الساحلي منها: تصنيع وتحميص الفول السوداني طرطوس، والكونسروة والتبغ في جبلة، والنسيج في اللاذقية والغزل في جبلة والاسمنت في برج اسلام باللاذقية وطرطوس والخشب المعاكس في اللاذقية، وكذلك الزيوت والمحركات الكهربائية في اللاذقية، وتكرير النفط في بانياس، والمحطة الكهر وحرارية في بانياس أيضاً بجانب معاصر زيت الزيتون المنتشرة بكثرة في ربوع زراعته بجانب العديد من الصناعات التقليدية كما في صناعة القوارب والمراكب ومستلزمات صيد السمك المختلفة. ولبعض الصناعات المُقامة في الأقليم (تكرير النفط، الاسمنت، المحطة الكهروحرارية تأثير سلبي على البيئة لتلويثها إياها، فبعضها ذو تأثير على البيئة البرية والغلاف الجوي، وبعضها الآخر يؤثر على البيئة البحرية الساحلية .
ويبلغ عدد سكان الاقليم حالياً حسب تقديرات عام ١٩٩٢ على ضوء احصاء ۱۹۸۱، بحدود ١٩٣ مليون نسمة موزعين على محافظتي اللاذقية .
تعليق