هناك على ربوعِ الغيابِ ،
يدرجُ الحزن رضيعاً ،يتغذّى لبان الفراقِ،
وفي تربة الدّموع ينمو، ويزهر.
كم ترجّلت الشّمس عن صهوة
النّهار ..!
كم تمرّغ خدُّها بتراب الوداع ...!
هو صوتك حنيني ،
وفي مسمعي ذكريات المقاعد
الشَّقية .
تلك الحروفُ على جذع الفرح
رسمناها بنبض القلب .
لمَ علينا أن ننتزعَ أرواحَنا بأيدينا..؟!
وكيفَ لمدائنِ القلبِ أن تضجَّ
بغير سكّانها ...؟!
وأغنيةُ الانتظار بلحنها الأليم
تصدحُ في أذن الأيام،
تمسك بتلابيب المسافات،
تسحبُ عباءَة الزّمن ،لعلها تخيط
من أشواك البعد منديلاّ تلقيه
على جسد الدّروب ،
تقرّب مواعيدَ الفجرِ،
والأمل دواء السًفر،
فوقودُ الأماني .......بسمةٌ من صبرٍ
سميرة عيد
يدرجُ الحزن رضيعاً ،يتغذّى لبان الفراقِ،
وفي تربة الدّموع ينمو، ويزهر.
كم ترجّلت الشّمس عن صهوة
النّهار ..!
كم تمرّغ خدُّها بتراب الوداع ...!
هو صوتك حنيني ،
وفي مسمعي ذكريات المقاعد
الشَّقية .
تلك الحروفُ على جذع الفرح
رسمناها بنبض القلب .
لمَ علينا أن ننتزعَ أرواحَنا بأيدينا..؟!
وكيفَ لمدائنِ القلبِ أن تضجَّ
بغير سكّانها ...؟!
وأغنيةُ الانتظار بلحنها الأليم
تصدحُ في أذن الأيام،
تمسك بتلابيب المسافات،
تسحبُ عباءَة الزّمن ،لعلها تخيط
من أشواك البعد منديلاّ تلقيه
على جسد الدّروب ،
تقرّب مواعيدَ الفجرِ،
والأمل دواء السًفر،
فوقودُ الأماني .......بسمةٌ من صبرٍ
سميرة عيد