أما زلت تشربينها مرة ....
ها أنت ها هنا من جديد،
تقطفين الشفقة من باسقات العيون
تتوضئين من نبع مالح
وتسجدين في محراب القنوط
مستسلمة وكأنك الطارق الحزين ....
راحتاك فنجان
والبن مسجون في وجهك الأسمر
نظرك يرنو نحو تلك القادمة
لم يعد اللقاء بها شهيا كسابق عهده
كلما اجترعتها زادتك عطشا
كلما لا طفتها زادتك قسوة
وكلما هممت بالرحيل عنها
رحلت عنك وتركت في جدران روحك
شيئا من وعد
اسمحي لي يا سيدتي
وأنا العاشق الأسير خلف رشفة
دعيني أراقب دربها
دعيني أطعنها ليلا بخنجر من سكر
دعيني أكسر سوادها ببعض الهال العاطر
عل قهوتك تصبح ألطف،
عل ذكرياتك يذوب فيها بعض من حبي
فترق وترقى لمستوى ثغرك ابتسامة مفادها
الحب بن وسماؤنا فنجان ذكرى
ها أنت ها هنا من جديد،
تقطفين الشفقة من باسقات العيون
تتوضئين من نبع مالح
وتسجدين في محراب القنوط
مستسلمة وكأنك الطارق الحزين ....
راحتاك فنجان
والبن مسجون في وجهك الأسمر
نظرك يرنو نحو تلك القادمة
لم يعد اللقاء بها شهيا كسابق عهده
كلما اجترعتها زادتك عطشا
كلما لا طفتها زادتك قسوة
وكلما هممت بالرحيل عنها
رحلت عنك وتركت في جدران روحك
شيئا من وعد
اسمحي لي يا سيدتي
وأنا العاشق الأسير خلف رشفة
دعيني أراقب دربها
دعيني أطعنها ليلا بخنجر من سكر
دعيني أكسر سوادها ببعض الهال العاطر
عل قهوتك تصبح ألطف،
عل ذكرياتك يذوب فيها بعض من حبي
فترق وترقى لمستوى ثغرك ابتسامة مفادها
الحب بن وسماؤنا فنجان ذكرى