جولة ٤ : حلب - مسلمية - اخترين - جرابلس .
إنها واحدة من الجولات في الشمال السوري انطلاقاً من مدينة حلب بلوغاً الحدود السورية الشمالية مع تركية وسنسير نصف جولتنا هذه بمسايرة الحدود التركية إبتداءاً من بلدة الراعي وحتى جرابلس، وإجمالي طول جولتنا هذه بحدود ١٠٧كم. وسنسير أيضاً بجوار وادي نهر قويق تارة ونبتعد عنه أخرى ونجتازه أحياناً وهو جاف من مياهه صيفاً بعد أن استثمرت تركيا مياهه في قطاعه الأعلى، ليصبح بذلك سيلاً تتدفق فيه المياه شتاءً في السنوات المطيرة. ومع ذلك فما تزال بساتين الأشجار تشغل حيزاً من واديه في المسلمية والمناطق الأقرب إلى حلب. وسنسير في أراضي هضبية مضرسة قليلاً تزداد إرتفاعاً مع تقدمنا باتجاه الشمال، وتسود أينما سرنا الزراعات البعلية الممثلة بالقمح والشعير والعدس، بجانب بعض الزراعات المروية الشتوية والصيفية، كما تسود زراعة الأشجار المثمرة في أراضي المسلمية ـ كما يظهر في جنوب البلدة - وفي أراضي قرية فافين، وسنمر بالعديد من التجمعات البشرية من أهمها: المسلمية (١٦كم)، وفافين، واخترين (٤٢كم) البلدة الكبيرة نوعاً ما، ذات العمران القديم (حجري وطيني والحديث (الإسمنتي). وبعد اخترين تصبح وجهتنا نحو الشمال الشرقي مسافة ١٧كم لنبلغ قرية الراعي القريبة من الحدود التركية.
وبعد الراعي نسير بجوار الحدود التركية حتى جرابلس لنقترب في بعض المواقع إلى عشرات الأمتار، ونمر بالعديد من التجمعات البشرية نذكر منها؛ عين السودا، تل ميزاب قرة ،كوز، عرب ،عزة، القاضي، تل أغبر (تل أثري بقربه قرية تحمل الإسم نفسه) ،زوغر، طرنجم، ومن ثم قريتي الحلوانية وحجلة التي عثر قريباً منها على آثار قديمة معاصرة لكركميش القريبة منهما، وما هي سوى خمسة كيلو مترات بعد حجلة حتى نبلغ مدينة جرابلس ونطل على كركميش التاريخية وفي الكيلو مترات العشرة الأولى من طريق حلب - المسلمية، أشُيدت العديد من المنتزهات والمطاعم والنوادي الليلية والمسابح كما في سومر، السيفان، أفاميا، الشراع، الفردوس، السياحة، ومسبح حلب.
إنها واحدة من الجولات في الشمال السوري انطلاقاً من مدينة حلب بلوغاً الحدود السورية الشمالية مع تركية وسنسير نصف جولتنا هذه بمسايرة الحدود التركية إبتداءاً من بلدة الراعي وحتى جرابلس، وإجمالي طول جولتنا هذه بحدود ١٠٧كم. وسنسير أيضاً بجوار وادي نهر قويق تارة ونبتعد عنه أخرى ونجتازه أحياناً وهو جاف من مياهه صيفاً بعد أن استثمرت تركيا مياهه في قطاعه الأعلى، ليصبح بذلك سيلاً تتدفق فيه المياه شتاءً في السنوات المطيرة. ومع ذلك فما تزال بساتين الأشجار تشغل حيزاً من واديه في المسلمية والمناطق الأقرب إلى حلب. وسنسير في أراضي هضبية مضرسة قليلاً تزداد إرتفاعاً مع تقدمنا باتجاه الشمال، وتسود أينما سرنا الزراعات البعلية الممثلة بالقمح والشعير والعدس، بجانب بعض الزراعات المروية الشتوية والصيفية، كما تسود زراعة الأشجار المثمرة في أراضي المسلمية ـ كما يظهر في جنوب البلدة - وفي أراضي قرية فافين، وسنمر بالعديد من التجمعات البشرية من أهمها: المسلمية (١٦كم)، وفافين، واخترين (٤٢كم) البلدة الكبيرة نوعاً ما، ذات العمران القديم (حجري وطيني والحديث (الإسمنتي). وبعد اخترين تصبح وجهتنا نحو الشمال الشرقي مسافة ١٧كم لنبلغ قرية الراعي القريبة من الحدود التركية.
وبعد الراعي نسير بجوار الحدود التركية حتى جرابلس لنقترب في بعض المواقع إلى عشرات الأمتار، ونمر بالعديد من التجمعات البشرية نذكر منها؛ عين السودا، تل ميزاب قرة ،كوز، عرب ،عزة، القاضي، تل أغبر (تل أثري بقربه قرية تحمل الإسم نفسه) ،زوغر، طرنجم، ومن ثم قريتي الحلوانية وحجلة التي عثر قريباً منها على آثار قديمة معاصرة لكركميش القريبة منهما، وما هي سوى خمسة كيلو مترات بعد حجلة حتى نبلغ مدينة جرابلس ونطل على كركميش التاريخية وفي الكيلو مترات العشرة الأولى من طريق حلب - المسلمية، أشُيدت العديد من المنتزهات والمطاعم والنوادي الليلية والمسابح كما في سومر، السيفان، أفاميا، الشراع، الفردوس، السياحة، ومسبح حلب.
تعليق