تاهيل وتدريب مهني
Vocational training - Formation professionnelle
التأهيل والتدريب المهني
يعد التأهيل والتدريب المهني أسلوباً من أساليب مواكبة التطور المعرفي والتقني التي يجب تزويد الفرد بها. وقد بات لزاماً عليه أن يتابع منجات هذه التطورات وينتقي لنفسه المعارف والخبرات التي تفيده في مجال عمله، والتي تشبع رغباته الذاتية نحو علم ما.
ويعدّ مفهوم التدريب المهني في الوقت الحاضر إحدى الدعائم الرئيسية للحضارة بكل ما فيها من تقدم تقني شمل المجالات كافة، ذلك أن الفهم الصحيح لهذا المصطلح يرشد إدارة التدريب ويوجهها إلى عناصر النجاح في أداء الأعمال، ويقوي من هذا الترابط بين هذه العناصر. ويعنى التدريب المهني بالمعلومات التي تعطى للفرد كي يستطيع مزاولة عمل معين، سواء كان صناعياً أم تجارياً أم زراعياً، ويمكن أن يتم بطرائق التعليم دون إشراف تربوي أو التعليم في أماكن مخصصة أو في مدارس للتلمذة الصناعية سواء أكانت رسمية أم غير رسمية. والتدريب بمعناه الواسع، عملية تعلم تمكن الفرد من إتقان مهنته والتكيف مع أوضاع عمله.
وبرزت فلسفة التأهيل المهني مع تطور الصناعة، لتنتقل من بعدها إلى ميادين متعددة في الزراعة والطب والتربية وسواها. وتقوم هذه الفلسفة على احترام الفرد وتقديره والتعامل معه كوحدة قائمة بذاتها، والاعتراف بقدرته على التوافق والمرونة بالنسبة مع أوضاع العمل التي يوجد فيها.
ويهدف التأهيل المهني للاستفادة من قدرات الفرد وإمكاناته ومعاونته على استعادة قدرته على التنافس والإنتاج، كما يعمل على تنمية ثقة الفرد بنفسه والاستقلال بذاته، فهو يبتكر ويبني، لأنه يبحث عن استثمار جميع الإمكانات والمصادر التي تكفل تحقيق ما يهدف إليه.
أما التدريب المهني فيؤدي إلى معرفة كافية بالعمل، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتلبية متطلبات التطور وبالتالي تحسين أداء العاملين. ولعل المزاوجة بين التأهيل والتدريب المهني قائمة ومقبولة منطقياً، فكلاهما يسعى لتمكين الفرد من اكتساب المهارة المهنية التي تساعد على مواجهة المقتضيات المهنية للعمل، حتى يستطيع التنافس مع الآخرين في المجال المهني.
ويمكن لبرامج التأهيل والتدريب المهني أن تسهم في إتاحة فرص التعليم المستمر للكبار عن طريق الأساليب ، التي يمكن أن تستعين بها هذه البرامج إضافة إلى أنواع هذه البرامج ، فهناك علاقة قوية تربط التأهيل والتدريب المهني بتعليم الكبار والتعليم المستمر .
فقد غدا التأهيل والتدريب المهني جزءاً مهماً من خطط المؤسسات، الإنتاجية منها أو الخدمية ، لرفع مستوى كفاءة العاملين فيها وتحسين أدائهم ، وإبقائهم في حالة تواصل مستمر مع ما يستجد ، بغية الوصول إلى درجة عالية من الإنتاجية بفاعلية وكفاية عاليتين .
مسوغات التأهيل والتدريب المهني 1ـ النمو المتزايد والمتسارع للمعرفة أو ما يعرف بالانفجار المعرفي المتمثل بالمنجزات والمخترعات، وإتقان الصناعات وغير ذلك من النتاجات العلمية والتقنية .
2ـ السعي لتقديم الأفضل، لأن فلسفة التأهيل المهني تقوم على الخلق والبناء، وتشير لتحسين نوعية الأداء .
3ـ مواكبة ما يحدث في العالم من تجديد وتغيير. فسهولة تدفق المعلومات ، من خلال وسائل الاتصال ، وشبكات المعلومات ، جعلت العالم الواسع الأرجاء والمفعم بالمنجزات عالماً صغيراً في أحداثه ومنجزاته ، ولم يعد بالإمكان العزلة عما يجري فيه.
4ـ تغير المهن، إذ غابت مهن كانت معروفة وتقادمت، وظهرت بالمقابل مهن جديدة لم تكن معروفة من قبل .
5ـ إتاحة فرص التعليم المستمر للكبار الذين يرغبون في رفع مستوى ثقافتهم ، لمواصلة تعليمهم والاستزادة والتكيف مع الواقع الجديد.
6ـ تلبية رغبات الفرد وميوله، ومساعدته على اكتشاف قابليات وقدرات مخبأة لديه، وتعزيز ثقته بنفسه.
7ـ تنمية وتطوير التفكير المتجدد وتطويره لدى الفرد.
أنواع برامج التدريب المهنيتقوم المؤسسات باعتماد وتنفيذ برامج تدريبية متعددة وتنفيذها للمساعدة في تحقيق أهدافها، ومن هذه البرامج :
1ـ برامج التأسيس والتأهيل: وتهدف إلى إعطاء قاعدة عريضة من المهارات التي تصلح أساساً للعديد من التخصصات أو الأعمال، وكذلك إلى تأهيل المبتدئين لاكتساب مهارات عملية بقصد ممارسة المهنة.
2ـ برامج التصحيح: وتهدف إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة الخاصة بالعمل والخطوات المأمونة لادائه بأعلى إنتاجية ممكنة. وغالباً ما يتم تنفيذ هذه البرامج للعمال الذين ينتقلون من مؤسسة لأخرى يهدف التأكد من تطبيق خبراتهم بأكثر من مكان عمل، وتخليهم عن أي عادات أو أساليب خاطئة للعمل.
3ـ برامج رفع الكفاءة: ويقصد بها البرامج الخاصة برفع مستوى الأداء، أو الإحاطة بكامل جوانب العمل وإكسابه مهارات جديدة يتطلبها الموقع الجديد الذي يمكن أن يكلفه العامل.
ومن أمثلة ذلك الدورات التدريبية التي يشارك فيها الموظفون، أو العاملون في المؤسسات المهنية للتكيف مع متطلبات جديدة للعمل.
ولابد من الإشارة إلى أن التأهيل والتدريب المهني، عملية شاملة لازمة مستمرة ومشتركة (تعاونية)، لا تلتزم به جهة واحدة، وإنما تسهم فيه جهات متعددة، وذلك لأن كل فرد يلزمه العوز في جانب معين، ولاسيما في عصر يتسم بسرعة وجدّة التغيير والتقدم المذهل. ويمكن لبرامج التأهيل والتدريب المهني، أن تسهم في تغطية هذا العوز وإشباعه، من خلال الالتحاق بهذه البرامج وفقاً للشكل الذي يتوافق وطبيعة العوز وخصائص الفرد ذاته.
وقد يتم التأهيل والتدريب المهني، من خلال التعليم النظامي، الذي هو تعليم مقصود وهادف، يجري في مؤسسات رسمية ضمن مراحل محددة. كما قد يتم من خلال التعليم غير النظامي الذي يفتتح لأغراض محددة، وينتهي مع إنجازها، فهو لا يتقيد بنظام المراحل الدراسية وسواها من نظم التعليم النظامي، بل يتم في الغالب في دورات تدريبية مهنية توجه إلى جمهور محدد خلال فترة زمنية.
ويشمل التعليم غير النظامي، جمهرة كبرى من الأفراد ويناسب جميع الأعمار. ويكون الإشراف هنا حكومياً أو أهلياً، أو حكومياً تابعاً لأنشطة مؤسسات الدولة أو اتحاداتها، أو يأخذ شكلاً مستقلاً وذلك عن طريق مؤسسات أهلية يقصد منها مساعدة جمهرة كبيرة من الأفراد وخاصة لمن حرموا من التعليم النظامي. بحيث يتمكن هؤلاء من تعلم مهنة على شكل دورات تدريبية، أو تعلم مستمر القصد منه تأهيل العاملين في مؤسسة ما. مثال ما يتم في مراكز التأهيل والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة في الجمهورية العربية السورية، وكذلك في وزارة الثقافة والاتحاد النسائي والجهات غير الحكومية.
كما يسهم التعليم غير النظامي من خلال وسائله المتعددة إسهاماً كبيراً من خلال ما يتمتع به من قدرة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والوظيفية والمهنية للأفراد، وما يتصف به من مرونة وحداثة وتوفير البدائل من جهة، وارتباطه بحاجات سوق العمل للعمالة المؤهلة والمدربة من جهة أخرى.
ويستدعي التجديد والتطوير في التأهيل والتدريب المهني الاهتمام بمؤسسات التعليم غير النظامي لتصبح قادرة بالفعل على تكوين الإنسان المعاصر والمجتمع الحديث.
ويبقى المجال مفتوحاً أمام التأهيل والتدريب المهني للاستفادة من حركة التقدم والتطور العلمي والتقني في برامجه ، من خلال التركيز على التكامل بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي.
والأجدى لهذه البرامج أن تؤسس على المنحى التكاملي للنظم المعرفية، مما يمكنها من الاستجابة لحاجات المتدربين وحاجات السوق على نحو متناغم، لأن التأهيل والتدريب المهني يعد مصدراً أساسياً من مصادر إنماء الموارد البشرية بجانب المصدرين الأساسيين: التربية المدرسية والتطور الذاتي.
فواز العبدالله
Vocational training - Formation professionnelle
التأهيل والتدريب المهني
يعد التأهيل والتدريب المهني أسلوباً من أساليب مواكبة التطور المعرفي والتقني التي يجب تزويد الفرد بها. وقد بات لزاماً عليه أن يتابع منجات هذه التطورات وينتقي لنفسه المعارف والخبرات التي تفيده في مجال عمله، والتي تشبع رغباته الذاتية نحو علم ما.
ويعدّ مفهوم التدريب المهني في الوقت الحاضر إحدى الدعائم الرئيسية للحضارة بكل ما فيها من تقدم تقني شمل المجالات كافة، ذلك أن الفهم الصحيح لهذا المصطلح يرشد إدارة التدريب ويوجهها إلى عناصر النجاح في أداء الأعمال، ويقوي من هذا الترابط بين هذه العناصر. ويعنى التدريب المهني بالمعلومات التي تعطى للفرد كي يستطيع مزاولة عمل معين، سواء كان صناعياً أم تجارياً أم زراعياً، ويمكن أن يتم بطرائق التعليم دون إشراف تربوي أو التعليم في أماكن مخصصة أو في مدارس للتلمذة الصناعية سواء أكانت رسمية أم غير رسمية. والتدريب بمعناه الواسع، عملية تعلم تمكن الفرد من إتقان مهنته والتكيف مع أوضاع عمله.
وبرزت فلسفة التأهيل المهني مع تطور الصناعة، لتنتقل من بعدها إلى ميادين متعددة في الزراعة والطب والتربية وسواها. وتقوم هذه الفلسفة على احترام الفرد وتقديره والتعامل معه كوحدة قائمة بذاتها، والاعتراف بقدرته على التوافق والمرونة بالنسبة مع أوضاع العمل التي يوجد فيها.
ويهدف التأهيل المهني للاستفادة من قدرات الفرد وإمكاناته ومعاونته على استعادة قدرته على التنافس والإنتاج، كما يعمل على تنمية ثقة الفرد بنفسه والاستقلال بذاته، فهو يبتكر ويبني، لأنه يبحث عن استثمار جميع الإمكانات والمصادر التي تكفل تحقيق ما يهدف إليه.
أما التدريب المهني فيؤدي إلى معرفة كافية بالعمل، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتلبية متطلبات التطور وبالتالي تحسين أداء العاملين. ولعل المزاوجة بين التأهيل والتدريب المهني قائمة ومقبولة منطقياً، فكلاهما يسعى لتمكين الفرد من اكتساب المهارة المهنية التي تساعد على مواجهة المقتضيات المهنية للعمل، حتى يستطيع التنافس مع الآخرين في المجال المهني.
ويمكن لبرامج التأهيل والتدريب المهني أن تسهم في إتاحة فرص التعليم المستمر للكبار عن طريق الأساليب ، التي يمكن أن تستعين بها هذه البرامج إضافة إلى أنواع هذه البرامج ، فهناك علاقة قوية تربط التأهيل والتدريب المهني بتعليم الكبار والتعليم المستمر .
فقد غدا التأهيل والتدريب المهني جزءاً مهماً من خطط المؤسسات، الإنتاجية منها أو الخدمية ، لرفع مستوى كفاءة العاملين فيها وتحسين أدائهم ، وإبقائهم في حالة تواصل مستمر مع ما يستجد ، بغية الوصول إلى درجة عالية من الإنتاجية بفاعلية وكفاية عاليتين .
مسوغات التأهيل والتدريب المهني 1ـ النمو المتزايد والمتسارع للمعرفة أو ما يعرف بالانفجار المعرفي المتمثل بالمنجزات والمخترعات، وإتقان الصناعات وغير ذلك من النتاجات العلمية والتقنية .
2ـ السعي لتقديم الأفضل، لأن فلسفة التأهيل المهني تقوم على الخلق والبناء، وتشير لتحسين نوعية الأداء .
3ـ مواكبة ما يحدث في العالم من تجديد وتغيير. فسهولة تدفق المعلومات ، من خلال وسائل الاتصال ، وشبكات المعلومات ، جعلت العالم الواسع الأرجاء والمفعم بالمنجزات عالماً صغيراً في أحداثه ومنجزاته ، ولم يعد بالإمكان العزلة عما يجري فيه.
4ـ تغير المهن، إذ غابت مهن كانت معروفة وتقادمت، وظهرت بالمقابل مهن جديدة لم تكن معروفة من قبل .
5ـ إتاحة فرص التعليم المستمر للكبار الذين يرغبون في رفع مستوى ثقافتهم ، لمواصلة تعليمهم والاستزادة والتكيف مع الواقع الجديد.
6ـ تلبية رغبات الفرد وميوله، ومساعدته على اكتشاف قابليات وقدرات مخبأة لديه، وتعزيز ثقته بنفسه.
7ـ تنمية وتطوير التفكير المتجدد وتطويره لدى الفرد.
أنواع برامج التدريب المهنيتقوم المؤسسات باعتماد وتنفيذ برامج تدريبية متعددة وتنفيذها للمساعدة في تحقيق أهدافها، ومن هذه البرامج :
1ـ برامج التأسيس والتأهيل: وتهدف إلى إعطاء قاعدة عريضة من المهارات التي تصلح أساساً للعديد من التخصصات أو الأعمال، وكذلك إلى تأهيل المبتدئين لاكتساب مهارات عملية بقصد ممارسة المهنة.
2ـ برامج التصحيح: وتهدف إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة الخاصة بالعمل والخطوات المأمونة لادائه بأعلى إنتاجية ممكنة. وغالباً ما يتم تنفيذ هذه البرامج للعمال الذين ينتقلون من مؤسسة لأخرى يهدف التأكد من تطبيق خبراتهم بأكثر من مكان عمل، وتخليهم عن أي عادات أو أساليب خاطئة للعمل.
3ـ برامج رفع الكفاءة: ويقصد بها البرامج الخاصة برفع مستوى الأداء، أو الإحاطة بكامل جوانب العمل وإكسابه مهارات جديدة يتطلبها الموقع الجديد الذي يمكن أن يكلفه العامل.
ومن أمثلة ذلك الدورات التدريبية التي يشارك فيها الموظفون، أو العاملون في المؤسسات المهنية للتكيف مع متطلبات جديدة للعمل.
ولابد من الإشارة إلى أن التأهيل والتدريب المهني، عملية شاملة لازمة مستمرة ومشتركة (تعاونية)، لا تلتزم به جهة واحدة، وإنما تسهم فيه جهات متعددة، وذلك لأن كل فرد يلزمه العوز في جانب معين، ولاسيما في عصر يتسم بسرعة وجدّة التغيير والتقدم المذهل. ويمكن لبرامج التأهيل والتدريب المهني، أن تسهم في تغطية هذا العوز وإشباعه، من خلال الالتحاق بهذه البرامج وفقاً للشكل الذي يتوافق وطبيعة العوز وخصائص الفرد ذاته.
وقد يتم التأهيل والتدريب المهني، من خلال التعليم النظامي، الذي هو تعليم مقصود وهادف، يجري في مؤسسات رسمية ضمن مراحل محددة. كما قد يتم من خلال التعليم غير النظامي الذي يفتتح لأغراض محددة، وينتهي مع إنجازها، فهو لا يتقيد بنظام المراحل الدراسية وسواها من نظم التعليم النظامي، بل يتم في الغالب في دورات تدريبية مهنية توجه إلى جمهور محدد خلال فترة زمنية.
ويشمل التعليم غير النظامي، جمهرة كبرى من الأفراد ويناسب جميع الأعمار. ويكون الإشراف هنا حكومياً أو أهلياً، أو حكومياً تابعاً لأنشطة مؤسسات الدولة أو اتحاداتها، أو يأخذ شكلاً مستقلاً وذلك عن طريق مؤسسات أهلية يقصد منها مساعدة جمهرة كبيرة من الأفراد وخاصة لمن حرموا من التعليم النظامي. بحيث يتمكن هؤلاء من تعلم مهنة على شكل دورات تدريبية، أو تعلم مستمر القصد منه تأهيل العاملين في مؤسسة ما. مثال ما يتم في مراكز التأهيل والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة في الجمهورية العربية السورية، وكذلك في وزارة الثقافة والاتحاد النسائي والجهات غير الحكومية.
كما يسهم التعليم غير النظامي من خلال وسائله المتعددة إسهاماً كبيراً من خلال ما يتمتع به من قدرة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والوظيفية والمهنية للأفراد، وما يتصف به من مرونة وحداثة وتوفير البدائل من جهة، وارتباطه بحاجات سوق العمل للعمالة المؤهلة والمدربة من جهة أخرى.
ويستدعي التجديد والتطوير في التأهيل والتدريب المهني الاهتمام بمؤسسات التعليم غير النظامي لتصبح قادرة بالفعل على تكوين الإنسان المعاصر والمجتمع الحديث.
ويبقى المجال مفتوحاً أمام التأهيل والتدريب المهني للاستفادة من حركة التقدم والتطور العلمي والتقني في برامجه ، من خلال التركيز على التكامل بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي.
والأجدى لهذه البرامج أن تؤسس على المنحى التكاملي للنظم المعرفية، مما يمكنها من الاستجابة لحاجات المتدربين وحاجات السوق على نحو متناغم، لأن التأهيل والتدريب المهني يعد مصدراً أساسياً من مصادر إنماء الموارد البشرية بجانب المصدرين الأساسيين: التربية المدرسية والتطور الذاتي.
فواز العبدالله