الفصل الخامس
في ربوع الشمال السوري
يمثل الشمال السوري الجزء الواقع إلى الشمال من خط العرض ٣٥ درجة و ٢٠ دقيقة، المتحدد عموماً بمحافظتي حلب وادلب ويشغل هذا الاقليم الجزء الأعلى من حوض الفرات وواديه ويمتد من الشمال إلى الجنوب مسافة نحو ١٨٠كم ومن الغرب إلى الشرق مسافة ٢٥٠كم. ويجاور الشمال السوري من الشمال الاراضي التركية، وهو بذلك يحتل مساحة تقارب ٢٢٢٤٢كم ۲ أي نحو %١٢٣ مساحة القطر العربي السوري. ويتمثل الجزء الجنوبي الغربي من الشمال السوري بمحافظة ادلب التي كانت بمثابة منطقة (قضاء) حتى عام ١٩٦٠.
الخصائص الجغرافية العامة للشمال السوري :
يتميز الشمال السوري بقلة إرتفاعه إذ أنَّ وسطي ارتفاعه عن سطح البحر بحدود ٤٠٠م، وأعلى نقطة فيه لا يتجاوز ارتفاعها ١٢٧٠م في أقصى شماله الغربي (قمة دامر ١٢٦٩م المشرفة على قرية بلبل من الشمال). بينما جنوبه سهل المطخ إلى نحو ٢٥٠م. وبصورة عامة؛ فإنَّ الإرتفاع في هذا الاقليم يتدرج من الجنوب والجنوب الشرقي نحو الشمال والشمال الغربي. ويمكن تقسيمه إلى اقليمين تضاريسيين - شكل (۲۲) ـ : اقليم الجبال في الغرب الممثلة جباله في جبل الكرد المحصور بين وادي نهر عفرين في الشرق ونهر قره صوه في الغرب وهو الأكثر إرتفاعاً في الاقليم. و جبل سمعان إلى الشرق من نهر عفرين والذي يشرف على نهر عفرين بسفوح شديدة ،الإنحدار، لكن سفوحه الشرقية لطيفة الإنحدار لتنتهي تدريجياً بتواصلها هضبة حلب في الشرق إلى الغرب من وادي نهر قويق. وإرتفاعه أقل من جبل الكرد؛ فوسطي إرتفاعه بحدود ٦٠٠م، وأعلى إرتفاع
فيه يتمثل في قمة الشيخ بركات في أقصى شماله بالقرب من قرية دير عزة (۸۷۰م . وإلى الجنوب الغربي من جبل سمعان تمتد ثلاثة سلاسل جبلية بشكل طولاني ومتوازي هم جبل باريشا الذي يمتد جنوباً من حدود لواء الاسكندرون الجنوبية الشرقية بطول نحو ١٥كم واتساع حوالي ٤كم، وارتفاع وسطي ٥٥٠ - ٦٠٠م (٦٥٧م أعلى قمة فيه). وإلى الغرب من منخفض سردين يمتد جبل الأعلى - حيث يفصل منخفض سردين بينه وبين جبل باريشا - بارتفاع وسطي نحو ٦٢٥م أعلى قمة فيه ۸۱۹م)، وامتداده من بلدة حارم في الشمال وحتى قرية حفسرجة في الجنوب. وأما السلسلة الجبلية الثالثة فهي سلسلة جبل الوسطاني الواقعة إلى الغرب من جبل الأعلى، وذلك بين حوض الروج الشرق ووادي العاصي في الغرب، ويمتد بطول نحو ٤٠كم من سلقين في الشمال وحتى قرية الفريكة في الجنوب) وعرضه نحو ٣ - ٤كم، وارتفاعه الوسطي نحو ٥٧٥م، وأعلى قمة ٨٤٧م في جبل الحنش . في
وإلى الجنوب والجنوب الشرقي من سهل الروج ترتفع كتلة جبل الزاوية ذات السفح الغربي الشديد الانحدار والأجرد المطل على الغاب، والسفح الشرقي القليل الإنحدار الغني بالحفر والأحواض المغلقة. ويعرف الجزء الجنوبي من جبل الزاوية المطل على الغاب باسم جبل شحشبو. وأقصى طول له في جزئه الغربي نحو ٤٥كم، وأكبر إتساع له في جزئه الأوسط بحدود ٢٥كم، وارتفاعه الوسطي نحو ٧٥٠م، وأعلى نقطة فيه ٩٣٩م.
نحو من أما الإقليم التضاريسي الثاني ؛ فهو إقليم الهضاب والسهول التي تشغل مساحة الشمال السوري المنتشرة في قطاعيه الأوسط والشرقي. فإلى الشرق من الإقليم السابق تأخذ الأرض صفة هضبة تشقُها بعض الوديان النهرية والسيلية - كوادي نهر قويق ونهر الذهب ـ التي تنتهي في أحواض ومنخفضات، كما في حوض الجبول الذي ينتهي به وادي الذهب، ومنخفض المطخ (سهل المطخ الذي ينتهي فيه نهر قويق. ويشكل الجزء الأخفض من حوض الجبول بحرة مالحة تعرف بسبخة الجبول. كما تنتشر في الأجزاء الأكثر انخفاضاً من سهل المطخ عدة سبخات منها سبخة الخرائج وسبخة أم الكدش وسبخة المراغة وسبخة شبيط. وتبرز فوق الهضبة بعض الكتل الجبلية، كما في جبل الحص (وسطي ارتفاعه نحو ٤٥٠م الواقع جنوب غربي سبخة الجبول الذي ترقد إلى الجنوب منه سبخة شبيط. ويمكن اعتبار الجزء الشرقي من محافظة حلب الواقع إلى الشرق من وادي الفرات الأعلى جزءاً من هضبة حلب، والذي يتصف بتضرسه وارتفاعه الوسطي عن سطح البحر الذي يقارب من ٥٠٠م، وبروز بعض الكتل الجبلية فوق أجزائه الشمالية .
المناخ في شمالي سورية دافىء صيفاً متوسط حرارة شهر تموز في حلب (۲۸مْ وفي ادلب (۲۷م ومعتدل في الخريف والربيع، ومائل للبرودة شتاء (متوسط حرارة شهر كانون الثاني في حلب ٥,٧م وفي ادلب ٦,٣م). ومن خلال المعطيات الرصدية للنصف الثاني من القرن الحالي، فإن درجة الحرارة لم ترتفع صيفاً إلى أكثر من ،٤٤م غير أنها انخفضت شتاء في بعض المناطق إلى دون التجمد بكثير، حيث سُجّلت درجات حرارة دون ـ ١٠م عدة مرات، وكانت أخفض حرارة سجلت هي - ٢١م في حوضة ادلب في شهر كانون الثاني عام .۱۹۵۱ والرطوبة الجوية مرتفعة شتاء (فوق ٧٥% في كانون الثاني) ومنخفضة صيفاً بين ٥٥ - ٣٥%). وتتباين كمية الأمطار السنوية في شمال سورية تبايناً ملحوظاً ، إذ تتراوح بين ٢٠٠مم في أجزائه الجنوبية الشرقية خناصر وابو الضهور ونحو ٥٠٠مم في أجزائه الشمالية الغربية (اعزاز عفرين، بينما تكون في حلب بحدود ٣٢٥مم، وفي ادلب بحدود ٤٥٠مم. والمنطقة الوحيدة التي يتجاوز معدل أمطارها السنوية ٠٥٠٠م هي منطقة جسر الشغور لوقوعها ضمن الفتحة التضاريسية التي تعبرها الرياح الرطبة القادمة من البحر. ونتيجة لاعتدال حرارة صيف الأجزاء الشمالية الغربية المرتفعة والانخفاض النسبي في رطوبتها النسبية ونقاوة هوائها، فإنَّ الاصطياف فيها أحد مقوماتها التي يجب أن توجه الأنظار نحوها .
وأهم نهرين يعبران الشَّمال السُّوري هما نهر الفرات القادم من الأراضي التركية الذي يجتازه في الجزء الشرقي منه والذي يتلقى في قطاعه الأعلى مياه رافده نهر الساجور ونهر العاصي القادم من الجنوب الذي يخترق الجزء الغربي من الاقليم ويسير في جزء منه مع حدود لواء الاسكندرون. وكذلك نهر عفرين الذي ينتهي عموماً بنهر العاصي بعد أن يشكل مع نهر قره صو بحيرة العمق التي تتصرف مياهها إلى نهر العاصي عبر مجرى مائي لا يزيد طوله عن ٧كم يعرف باسم النهر الأسود ومن الأنهار الأخرى التي هي الآن أنهار فصلية الجريان نذكر نهر قويق الشهير الذي يخترق مدينة حلب في منتصفها - وقد تمت تغطية معظم مجراه داخل المدينة - ونهرا الذهب وأبو جبار اللذين ينتهيان في سبخة الجبول بجانب العديد من الأنهار المؤقتة الأخرى التي تسيل فيها المياه شتاء وتنعدم صيفاً. وباستثناء بحيرة الأسد التي تطل عليها أراضي محافظة حلب من الغرب، فإن الشمال السوري يخلو من البحيرات الطبيعية - مع كثرة البحيرات الصنعية المتشكلة خلف السدود السطحية المقامة على الأودية السيلية ، وجلَّ ما فيها عدد من السبخات التي يتخذ بعضها في فصل الشتاء شكل بحيرات كبيرة كما في سبخة الجبول الملحية (مساحتها (۲۲۸كم(۲)، وسبخة الخرايج، وسبخة أم الكدش، وسبخة شبيط ومراغة ... الخ .
ولا نجد الغابات الشَّجرية والحرشية الطبيعية سوى في الأجزاء الشمالية من جبل الكرد وبقاع متفرقة غربية من جبل سمعان وجبل الأربعين .
في ربوع الشمال السوري
يمثل الشمال السوري الجزء الواقع إلى الشمال من خط العرض ٣٥ درجة و ٢٠ دقيقة، المتحدد عموماً بمحافظتي حلب وادلب ويشغل هذا الاقليم الجزء الأعلى من حوض الفرات وواديه ويمتد من الشمال إلى الجنوب مسافة نحو ١٨٠كم ومن الغرب إلى الشرق مسافة ٢٥٠كم. ويجاور الشمال السوري من الشمال الاراضي التركية، وهو بذلك يحتل مساحة تقارب ٢٢٢٤٢كم ۲ أي نحو %١٢٣ مساحة القطر العربي السوري. ويتمثل الجزء الجنوبي الغربي من الشمال السوري بمحافظة ادلب التي كانت بمثابة منطقة (قضاء) حتى عام ١٩٦٠.
الخصائص الجغرافية العامة للشمال السوري :
يتميز الشمال السوري بقلة إرتفاعه إذ أنَّ وسطي ارتفاعه عن سطح البحر بحدود ٤٠٠م، وأعلى نقطة فيه لا يتجاوز ارتفاعها ١٢٧٠م في أقصى شماله الغربي (قمة دامر ١٢٦٩م المشرفة على قرية بلبل من الشمال). بينما جنوبه سهل المطخ إلى نحو ٢٥٠م. وبصورة عامة؛ فإنَّ الإرتفاع في هذا الاقليم يتدرج من الجنوب والجنوب الشرقي نحو الشمال والشمال الغربي. ويمكن تقسيمه إلى اقليمين تضاريسيين - شكل (۲۲) ـ : اقليم الجبال في الغرب الممثلة جباله في جبل الكرد المحصور بين وادي نهر عفرين في الشرق ونهر قره صوه في الغرب وهو الأكثر إرتفاعاً في الاقليم. و جبل سمعان إلى الشرق من نهر عفرين والذي يشرف على نهر عفرين بسفوح شديدة ،الإنحدار، لكن سفوحه الشرقية لطيفة الإنحدار لتنتهي تدريجياً بتواصلها هضبة حلب في الشرق إلى الغرب من وادي نهر قويق. وإرتفاعه أقل من جبل الكرد؛ فوسطي إرتفاعه بحدود ٦٠٠م، وأعلى إرتفاع
فيه يتمثل في قمة الشيخ بركات في أقصى شماله بالقرب من قرية دير عزة (۸۷۰م . وإلى الجنوب الغربي من جبل سمعان تمتد ثلاثة سلاسل جبلية بشكل طولاني ومتوازي هم جبل باريشا الذي يمتد جنوباً من حدود لواء الاسكندرون الجنوبية الشرقية بطول نحو ١٥كم واتساع حوالي ٤كم، وارتفاع وسطي ٥٥٠ - ٦٠٠م (٦٥٧م أعلى قمة فيه). وإلى الغرب من منخفض سردين يمتد جبل الأعلى - حيث يفصل منخفض سردين بينه وبين جبل باريشا - بارتفاع وسطي نحو ٦٢٥م أعلى قمة فيه ۸۱۹م)، وامتداده من بلدة حارم في الشمال وحتى قرية حفسرجة في الجنوب. وأما السلسلة الجبلية الثالثة فهي سلسلة جبل الوسطاني الواقعة إلى الغرب من جبل الأعلى، وذلك بين حوض الروج الشرق ووادي العاصي في الغرب، ويمتد بطول نحو ٤٠كم من سلقين في الشمال وحتى قرية الفريكة في الجنوب) وعرضه نحو ٣ - ٤كم، وارتفاعه الوسطي نحو ٥٧٥م، وأعلى قمة ٨٤٧م في جبل الحنش . في
وإلى الجنوب والجنوب الشرقي من سهل الروج ترتفع كتلة جبل الزاوية ذات السفح الغربي الشديد الانحدار والأجرد المطل على الغاب، والسفح الشرقي القليل الإنحدار الغني بالحفر والأحواض المغلقة. ويعرف الجزء الجنوبي من جبل الزاوية المطل على الغاب باسم جبل شحشبو. وأقصى طول له في جزئه الغربي نحو ٤٥كم، وأكبر إتساع له في جزئه الأوسط بحدود ٢٥كم، وارتفاعه الوسطي نحو ٧٥٠م، وأعلى نقطة فيه ٩٣٩م.
نحو من أما الإقليم التضاريسي الثاني ؛ فهو إقليم الهضاب والسهول التي تشغل مساحة الشمال السوري المنتشرة في قطاعيه الأوسط والشرقي. فإلى الشرق من الإقليم السابق تأخذ الأرض صفة هضبة تشقُها بعض الوديان النهرية والسيلية - كوادي نهر قويق ونهر الذهب ـ التي تنتهي في أحواض ومنخفضات، كما في حوض الجبول الذي ينتهي به وادي الذهب، ومنخفض المطخ (سهل المطخ الذي ينتهي فيه نهر قويق. ويشكل الجزء الأخفض من حوض الجبول بحرة مالحة تعرف بسبخة الجبول. كما تنتشر في الأجزاء الأكثر انخفاضاً من سهل المطخ عدة سبخات منها سبخة الخرائج وسبخة أم الكدش وسبخة المراغة وسبخة شبيط. وتبرز فوق الهضبة بعض الكتل الجبلية، كما في جبل الحص (وسطي ارتفاعه نحو ٤٥٠م الواقع جنوب غربي سبخة الجبول الذي ترقد إلى الجنوب منه سبخة شبيط. ويمكن اعتبار الجزء الشرقي من محافظة حلب الواقع إلى الشرق من وادي الفرات الأعلى جزءاً من هضبة حلب، والذي يتصف بتضرسه وارتفاعه الوسطي عن سطح البحر الذي يقارب من ٥٠٠م، وبروز بعض الكتل الجبلية فوق أجزائه الشمالية .
المناخ في شمالي سورية دافىء صيفاً متوسط حرارة شهر تموز في حلب (۲۸مْ وفي ادلب (۲۷م ومعتدل في الخريف والربيع، ومائل للبرودة شتاء (متوسط حرارة شهر كانون الثاني في حلب ٥,٧م وفي ادلب ٦,٣م). ومن خلال المعطيات الرصدية للنصف الثاني من القرن الحالي، فإن درجة الحرارة لم ترتفع صيفاً إلى أكثر من ،٤٤م غير أنها انخفضت شتاء في بعض المناطق إلى دون التجمد بكثير، حيث سُجّلت درجات حرارة دون ـ ١٠م عدة مرات، وكانت أخفض حرارة سجلت هي - ٢١م في حوضة ادلب في شهر كانون الثاني عام .۱۹۵۱ والرطوبة الجوية مرتفعة شتاء (فوق ٧٥% في كانون الثاني) ومنخفضة صيفاً بين ٥٥ - ٣٥%). وتتباين كمية الأمطار السنوية في شمال سورية تبايناً ملحوظاً ، إذ تتراوح بين ٢٠٠مم في أجزائه الجنوبية الشرقية خناصر وابو الضهور ونحو ٥٠٠مم في أجزائه الشمالية الغربية (اعزاز عفرين، بينما تكون في حلب بحدود ٣٢٥مم، وفي ادلب بحدود ٤٥٠مم. والمنطقة الوحيدة التي يتجاوز معدل أمطارها السنوية ٠٥٠٠م هي منطقة جسر الشغور لوقوعها ضمن الفتحة التضاريسية التي تعبرها الرياح الرطبة القادمة من البحر. ونتيجة لاعتدال حرارة صيف الأجزاء الشمالية الغربية المرتفعة والانخفاض النسبي في رطوبتها النسبية ونقاوة هوائها، فإنَّ الاصطياف فيها أحد مقوماتها التي يجب أن توجه الأنظار نحوها .
وأهم نهرين يعبران الشَّمال السُّوري هما نهر الفرات القادم من الأراضي التركية الذي يجتازه في الجزء الشرقي منه والذي يتلقى في قطاعه الأعلى مياه رافده نهر الساجور ونهر العاصي القادم من الجنوب الذي يخترق الجزء الغربي من الاقليم ويسير في جزء منه مع حدود لواء الاسكندرون. وكذلك نهر عفرين الذي ينتهي عموماً بنهر العاصي بعد أن يشكل مع نهر قره صو بحيرة العمق التي تتصرف مياهها إلى نهر العاصي عبر مجرى مائي لا يزيد طوله عن ٧كم يعرف باسم النهر الأسود ومن الأنهار الأخرى التي هي الآن أنهار فصلية الجريان نذكر نهر قويق الشهير الذي يخترق مدينة حلب في منتصفها - وقد تمت تغطية معظم مجراه داخل المدينة - ونهرا الذهب وأبو جبار اللذين ينتهيان في سبخة الجبول بجانب العديد من الأنهار المؤقتة الأخرى التي تسيل فيها المياه شتاء وتنعدم صيفاً. وباستثناء بحيرة الأسد التي تطل عليها أراضي محافظة حلب من الغرب، فإن الشمال السوري يخلو من البحيرات الطبيعية - مع كثرة البحيرات الصنعية المتشكلة خلف السدود السطحية المقامة على الأودية السيلية ، وجلَّ ما فيها عدد من السبخات التي يتخذ بعضها في فصل الشتاء شكل بحيرات كبيرة كما في سبخة الجبول الملحية (مساحتها (۲۲۸كم(۲)، وسبخة الخرايج، وسبخة أم الكدش، وسبخة شبيط ومراغة ... الخ .
ولا نجد الغابات الشَّجرية والحرشية الطبيعية سوى في الأجزاء الشمالية من جبل الكرد وبقاع متفرقة غربية من جبل سمعان وجبل الأربعين .
تعليق