جولة ١٣ : سلمية - سعن الشجرة - اسرية - الكوم .. كتاب في ربوع سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جولة ١٣ : سلمية - سعن الشجرة - اسرية - الكوم .. كتاب في ربوع سورية

    جولة ١٣ : سلمية - سعن الشجرة - اسرية - الكوم .

    إنها جولة نبلغ فيها مناطق عرفها الإنسان منذ القديم، وأشاد فيها قصوراً تظهر عظمة فنه وابداعه مازالت ماثلة بشكل واضح حتى يومنا الحالي، ونطل فيها على العديد من التلال الأثرية والقرى التي أعمرت في عصرنا الحالي بجوارها ونجتاز أراضي سهلية متموجة تبدو فيها الأحواض الشاسعة غنا بخضرتها التي ساهمت فيها المياه الجوفية المستنبطة تحت سطحية، كما الحال في حوضة المبعوجة - جصين، وحوضة السعن الصغيرة، ووادي العزيب الذي نمت فيه الشجيرات الرعوية بفعل حمايته من الرعي العشوائي الذي كان معروفاً سابقاً وسنسير نحو ثلث جولتنا عبر طريق اسفلتي، وبقية الجولة نسلك فيها طريقاً ترابياً .

    يدعى تل عدا، وسنغادر سلمية من طرفها الشمالي الشرقي متجهين شمالاً نحو ١٠كم قبل أن ننعطف يميناً نحو الشرق. وأول ما يطالعنا بعد مغادرة سلمية بنحو ه كم تلاً أثرياً شرقي الطريق بنحو ۱۰۰م يدعى تل الصيادة وحوله أعمرت قرية الصيادة ذات البيوت الترابية بمعظمها، التي يقطنها نحو ٢٠٠ نسمة. وعند المسافة الكيلومترية ۱۰ حيث نبدأ بالانعطاف شرقاً نترك تلاً إلى شرقنا كما يتراءى لنا غرب الطريق بنحو ٣كم تلاً آخر. وبعد المنعطف بنحو ٢كم نترك على يسارنا قرية تل عدا الشمالية وعلى يميننا قرية تل عدا الجنوبية، ويشكلا معاً قرية واحدة تل عدا) معظم سكانها من الشراكسة، وبيوت الشمالية ترابية في معظمها بينما يغلب البناء الاسمنتي على الجنوبية. وبعد تل عدا بنحو ٥كم نصل إلى تل ضخم على يسار الطريق مباشرة يدعى تل سنان وإلى شرقيه بيوت قرية تل سنان القديمة و مقابلها جنوبي الطريق بنحو ۲۰۰م أشيدت قرية تل سنان الجديدة منذ زمن لا يزيد عن ثلاث سنوات ومعظم سكان تل سنان شراكسة. وبعدها بنحو ٢,٥كم ينعطف الطريق شرقاً، وعلى يسار الإنعطاف قرية صغيرة تدعى جصين سكانها من الشراكسة، ونصعد بعدها أرض مرتفعة قليلاً ترقد قرية الصالحية على طرفها الشرقي إلى الشمال من الطريق بنحو ١٠٠متر، وهي قرية لا يعود بناؤها إلى أكثر من ٤٠ سنة مضت سكانها من قرية جدوعة الواقعة شرقها بنحو ٢ كم و جدوعة قرية كبيرة يقارب عدد سكانها من ۳۵۰۰ نسمة بدأ إعمارها عام ۱۸۸۸م، تضم العديد من البيوت الترابية المتركزة في جزئها الاوسط الواقع شمال الطريق مباشرة. ومن بدايتها يذهب طريق اسفلتي باتجاه الجنوب الشرقي مسافة ٤كم إلى قرية عقارب الصافي) التي تم البدء في إعمارها عام ۱۸۷۳م بالقرب من تل أثري يدعى تل عقارب. وكان يقوم بجوار التل آثار رسوم وخرائب استفاد معمروها لبناء بيوتهم من حجارتها. وبعد جدوعة تنعطف شمالاً نحو كيلومتر لنتجه بعدها باتجاه الشمال الشرقي لنبلغ بلدة صبورة بعد نحو ٣كم من جدوعة. و صبورة مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ١٠ ألف نسمة، معظم بيوتها من الإسمنت ولا نعثر على البيوت الترابية سوى في جزئها القديم، يعود إعمارها إلى الفترة ۱۸٦٢ - ۱۸۸۰م ، وفي شرقها تلاً كبيراً يدعى تل صبورة، انتشر العمران إلى الشرق منه على جانبي الطريق.

    ومن صبورة يذهب طريق باتجاه الشمال إلى قرى قبيبات، وتل أغر، وتل عبد العزيز، وآخر يذهب شرقاً نحو ٥كم إلى قرية المبعوجة التي بدأ إعمارها أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، وهي ذات أرض خصبة ومياه جوفية وفيرة وزراعات متنوعة وعمران قديم (ترابي وحجري بازلتي) وحديث (اسمنتي). ويقدر عدد سكانها بنحو ٣٣٠٠ نسمة . في

    وما إن نتجاوز صبورة بنحو ٣ كم حتى يزداد تضرس الأرض ويتفرع من ذلك الموقع طريق نحو الشمال إلى قرية فويرة (٣كم) وقرية تل أغر (٤كم). وبعد مفرق تل أغر بنحو ١٠كم يتفرع طريق اسفلتي شمالاً مسافة اكم إلى قرية القنافذ، وبعد ذلك بنحو ٢كم نترك على يسار الطريق قرية الهرط الغربي ذات البيوت التي يغلب عليها النمط القببي الترابي، وبعدها بنحو ١,٥كم نترك على يمين الطريق الهرط الشرقي (٣٠٪ من بيوتها قببية)، التي يذهب منها طريقاً ترابياً نحو الشمال إلى قرية أبو حريج التي تبعد نحو كم عن الطريق العام وماهي سوى خمسة كيلومترات حتى نبلغ بلدة سعن الشجرة والتي تعرف محلياً باسم السعن والسعين، وأول مانعبره قبل دخولنا البلدة وادياً سيلياً قادماً من الشمال يدعى وادي السعن أقيم عليه شمالي القرية سداً سطحياً لتجميع مياه السيول ولندخل بعده في مدخل للبلدة لمسافة ٥٠م مغطى من الجانبين بأشجار الزيزفون ويرجع بداية إعمار البلدة إلى عام ۱۸۸۳م الذي تم مكان خربة قديمة كانت موجودة في الموقع الذي تحتله بلدة السعن. وأصبحت مركزاً للناحية عام ١٩٣٥م. وهي بلدة صغيرة عموماً، لايزيد عدد سكانها عن ٤٠٠٠سمة، وماتزال نسبة لاتقل عن ٢٠٪ من بيوتها ،ترابية ولا نعثر على البيوت الطابقية فيها إلا ماندر. ومن البلدة يذهب طريق ترابي شمالاً مسافة نحو ١٢كم إلى قرية أم الميال ذات البيوت القديمة في معظمها وعدد سكانها لايتجاوز ۱۰۰۰ نسمة. وبالاستمرار شرقاً من السعن مسافة ١٥كم نبلغ قرية الشيخ هلال، ونمر عبر هذه المسافة بعدة تجمعات بشرية بعضها يقع على جانب الطريق الأيسر كما في قرية العلية التي تبعد عن سعن الشجرة ٥كم ، ذات البيوت المبعثرة نوعاً (١٠) منها ترابي وقرية مشيرفة المويلح (١٠)كم عن سعن الشجرة) والتي يغلب علی عمرانها البيوت الترابية .

    ومن موقع قرية العلية يذهب طريقان ترابيان شمالاً، أحدهما إلى بغيديد (۲)كم) والآخر إلى رسم الأحمر (٦)كم) ، كما يذهب طريق ترابي نحو الجنوب إلى قرى العمية وحسو العلباوي والعلباوي ... الخ. و الشيخ هلال قرية العمران القببي ليس في منطقة سلمية فحسب وإنما في محافظة حماه، حيث أن %٩٠٪ من بيوتها قببية ويعود بداية إعمارها الحالي إلى عام ١٩٣٥ . وتضم نحو ۲۰۰ بيتاً، وعدد سكانها يقاربون من ١٥٠٠ نسمة.

    وعند مشارف القرية الغربية ينتهي الطريق الإسفلتي. وفي الطرف الشرقي من القرية يقوم تلاً أثرياً ضخماً وسطي ارتفاعه نحو ١٠م، يسميه أهل القرية باسم القلعة، يتضمن بقايا عمرانية لكنيسة ومنازل ديرية وآثار مسيحية أخرى تعود للعصر البيزنطي. وفي شمال شرق القرية بنحو ٢كم أشيد سداً سطحياً على وادي المويلح.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٥.٣٠_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	81.5 كيلوبايت 
الهوية:	79384 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٥.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	92.7 كيلوبايت 
الهوية:	79385 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٥.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	90.0 كيلوبايت 
الهوية:	79386 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٥.٣٤_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	84.8 كيلوبايت 
الهوية:	79387 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٥.٣٦_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	89.2 كيلوبايت 
الهوية:	79388

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٨-٢٠٢٣ ١٥.٣٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	27.8 كيلوبايت 
الهوية:	79396


    Round 13 Salamiyah - Saab al-Shajara - Usrya - Kom

    It is a tour in which we reach areas known to man since ancient times, and in which he praised palaces that show the greatness of his art and creativity that are still clearly present to the present day, and we overlook many ancient hills and villages that have been built in our current era next to them and we pass undulating plain lands in which the vast basins appear rich in their greenery. Contributed to subsurface groundwater, as is the case in the Al-Mabujah-Jusseen basin, and the Al-Sa`an basin, depths of

    As Saghira, and Wadi Al-Azeeb, in which pastoral shrubs grew, by protecting it from the random grazing that was previously known, and we will walk about a third of our tour through an asphalt road, and the rest of the tour we will take a dirt road.

    It is called Tal Ada, and we will leave Salamiyah from its northeastern side, heading north for about 10 km before turning right towards the east. The first thing we see after leaving Salamiyah, about 100 km east of the road, is an archaeological hill called Tal al-Sayadah, around which the village of al-Sayadah, with mostly earthen houses, was built, with about 200 inhabitants. And at the 10 kilometer distance, where we start to turn east, we leave a hill to our east, as it appears to us to the west of the road, about 3 km, another hill. After the turn, about 2 km, we leave the northern village of Tal Ada to our left, and to our right the southern village of Tal Ada. After Tal Ada, about 5 km, we reach a huge hill directly to the left of the road called Tell Sinan, and to the east of the houses of the old village of Tell Sinan, and opposite it to the south of the road, about 200 m. The new village of Tell Sinan was built no more than three years ago, and most of the residents of Tell Sinan are Circassians. After about 2.5 km, the road turns east, and to the left of the turn is a small village called Jaseen, whose inhabitants are Circassians. After that, we ascend to a slightly elevated land. The village of Al-Salihiya lies on its eastern edge to the north of the road by about 100 meters. It is a village whose construction dates back no more than 40 years ago. From the village of Jadoua, located about 2 km east of it, and Jadoua is a large village with a population of approximately 3,500 people. Its reconstruction began in 1888 AD. It includes many earthen houses concentrated in its central part, located directly north of the road. From its beginning, an asphalt road goes southeast for a distance of 4 km to the village of Aqareb Aqareb

    Al-Safi), whose construction began in 1873 AD near an ancient hill called Tell Aqareb. Near the hill were traces of drawings and ruins whose stones were used by the builders to build their homes. After Jdoua, it turns north for about a kilometer, then we head northeast to reach the town of Saboura, about 3 km from Jdoua. And Sabura is the center of a district, with a population of about 10,000 people, most of its houses are made of cement, and we only find earthen houses in its old part. The Road.

    From Saboura, a road goes north to the villages of Qabibat, Tal Aghar, and Tal Abdul Aziz, and another goes east about 5 km to the village of Al-Mabouja, whose reconstruction began at the end of the last century and the beginning of the current century. ) and Hadith (cement). Its population is estimated at about 3,300 people. in

    And as soon as we pass Sabura by about 3 km, the earth’s erosion increases, and a road branches out from that site towards the north to the villages of Fuweira (3 km) and the villages of Tal Aghar (4 km). About 10 km after the Tal Aghar junction, an asphalt road diverges to the north for a distance of 1 km to the village of Al-Qunafez. After that, about 2 km, we leave the village of Al-Hart Al-Gharbi, with houses dominated by the earthen domes, and after about 1.5 km, we leave to the right of the Al-Hart Al-Sharqi road (30%). From its houses are domes), from which a dirt road goes north to the village of Abu Hreij, which is about a kilometer away from the main road, and it is only five kilometers until we reach the town of Sa’an al-Shajarah, which is known locally as al-Sa’an and al-Sa’een. The first crossing before entering the town is a streamy valley coming from the north called Wadi Al-Saan, a surface dam was erected on it to the north of the village to collect the flood waters, and after it we enter an entrance to the town for a distance.

    50 m covered on both sides with linden trees. The beginning of the town’s reconstruction dates back to the year 1883 AD, which was built on the site of an old ruin that was located in the site occupied by the town of Al-Sa’an. And it became a district center in 1935 AD. It is a small town in general, with a population of no more than 4,000 people, and no less than 20% of its houses are still made of dirt, and we only find floor houses in it. From the town, a dirt road goes north for a distance of about 12 km to the village of Umm al-Mayyal, which has mostly old houses and a population of no more than 1,000 people. Continuing east from Al-Sa’an for a distance of 15 km, we reach the village of Sheikh Hilal, and through this distance we pass several human settlements, some of which are located on the left side of the road, as in the village of Al-Aliyah, which is 5 km away from Sa’an Al-Shajarah, with scattered houses of sorts (10), including the earthen ones, and the village of Mushairifa Al-Muwaileh (10). How many about the sting of the tree), which is dominated by earthen houses.

    From the location of the village of Al-Alia, two dirt roads go to the north, one to Bughaidid (2 km) and the other to Rasm al-Ahmar (6 km). A dirt road also goes to the south to the villages of Al-Amaya, Hsu Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Al-Albawi...etc. And Sheikh Hilal of the village of Al-Omran Al-Qabbabi, not only in the Salamiyah area, but in the governorate of Hama, where 90% of its houses are domes, and the beginning of its current reconstruction dates back to 1935. It includes about 200 houses, and its population is approximately 1,500 people.

    At the outskirts of the western village, the asphalt road ends. At the eastern end of the village, there is a huge archaeological mound with a height of about 10 m. The villagers call it the Citadel. It includes urban remains of a church, monastic houses, and other Christian monuments dating back to the Byzantine era. To the north-east of the village, about 2 km, a shallow dam was built on Wadi al-Muwaileh.

    تعليق

    يعمل...
    X