جولة ١٣ : سلمية - سعن الشجرة - اسرية - الكوم .
إنها جولة نبلغ فيها مناطق عرفها الإنسان منذ القديم، وأشاد فيها قصوراً تظهر عظمة فنه وابداعه مازالت ماثلة بشكل واضح حتى يومنا الحالي، ونطل فيها على العديد من التلال الأثرية والقرى التي أعمرت في عصرنا الحالي بجوارها ونجتاز أراضي سهلية متموجة تبدو فيها الأحواض الشاسعة غنا بخضرتها التي ساهمت فيها المياه الجوفية المستنبطة تحت سطحية، كما الحال في حوضة المبعوجة - جصين، وحوضة السعن الصغيرة، ووادي العزيب الذي نمت فيه الشجيرات الرعوية بفعل حمايته من الرعي العشوائي الذي كان معروفاً سابقاً وسنسير نحو ثلث جولتنا عبر طريق اسفلتي، وبقية الجولة نسلك فيها طريقاً ترابياً .
يدعى تل عدا، وسنغادر سلمية من طرفها الشمالي الشرقي متجهين شمالاً نحو ١٠كم قبل أن ننعطف يميناً نحو الشرق. وأول ما يطالعنا بعد مغادرة سلمية بنحو ه كم تلاً أثرياً شرقي الطريق بنحو ۱۰۰م يدعى تل الصيادة وحوله أعمرت قرية الصيادة ذات البيوت الترابية بمعظمها، التي يقطنها نحو ٢٠٠ نسمة. وعند المسافة الكيلومترية ۱۰ حيث نبدأ بالانعطاف شرقاً نترك تلاً إلى شرقنا كما يتراءى لنا غرب الطريق بنحو ٣كم تلاً آخر. وبعد المنعطف بنحو ٢كم نترك على يسارنا قرية تل عدا الشمالية وعلى يميننا قرية تل عدا الجنوبية، ويشكلا معاً قرية واحدة تل عدا) معظم سكانها من الشراكسة، وبيوت الشمالية ترابية في معظمها بينما يغلب البناء الاسمنتي على الجنوبية. وبعد تل عدا بنحو ٥كم نصل إلى تل ضخم على يسار الطريق مباشرة يدعى تل سنان وإلى شرقيه بيوت قرية تل سنان القديمة و مقابلها جنوبي الطريق بنحو ۲۰۰م أشيدت قرية تل سنان الجديدة منذ زمن لا يزيد عن ثلاث سنوات ومعظم سكان تل سنان شراكسة. وبعدها بنحو ٢,٥كم ينعطف الطريق شرقاً، وعلى يسار الإنعطاف قرية صغيرة تدعى جصين سكانها من الشراكسة، ونصعد بعدها أرض مرتفعة قليلاً ترقد قرية الصالحية على طرفها الشرقي إلى الشمال من الطريق بنحو ١٠٠متر، وهي قرية لا يعود بناؤها إلى أكثر من ٤٠ سنة مضت سكانها من قرية جدوعة الواقعة شرقها بنحو ٢ كم و جدوعة قرية كبيرة يقارب عدد سكانها من ۳۵۰۰ نسمة بدأ إعمارها عام ۱۸۸۸م، تضم العديد من البيوت الترابية المتركزة في جزئها الاوسط الواقع شمال الطريق مباشرة. ومن بدايتها يذهب طريق اسفلتي باتجاه الجنوب الشرقي مسافة ٤كم إلى قرية عقارب الصافي) التي تم البدء في إعمارها عام ۱۸۷۳م بالقرب من تل أثري يدعى تل عقارب. وكان يقوم بجوار التل آثار رسوم وخرائب استفاد معمروها لبناء بيوتهم من حجارتها. وبعد جدوعة تنعطف شمالاً نحو كيلومتر لنتجه بعدها باتجاه الشمال الشرقي لنبلغ بلدة صبورة بعد نحو ٣كم من جدوعة. و صبورة مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ١٠ ألف نسمة، معظم بيوتها من الإسمنت ولا نعثر على البيوت الترابية سوى في جزئها القديم، يعود إعمارها إلى الفترة ۱۸٦٢ - ۱۸۸۰م ، وفي شرقها تلاً كبيراً يدعى تل صبورة، انتشر العمران إلى الشرق منه على جانبي الطريق.
ومن صبورة يذهب طريق باتجاه الشمال إلى قرى قبيبات، وتل أغر، وتل عبد العزيز، وآخر يذهب شرقاً نحو ٥كم إلى قرية المبعوجة التي بدأ إعمارها أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، وهي ذات أرض خصبة ومياه جوفية وفيرة وزراعات متنوعة وعمران قديم (ترابي وحجري بازلتي) وحديث (اسمنتي). ويقدر عدد سكانها بنحو ٣٣٠٠ نسمة . في
وما إن نتجاوز صبورة بنحو ٣ كم حتى يزداد تضرس الأرض ويتفرع من ذلك الموقع طريق نحو الشمال إلى قرية فويرة (٣كم) وقرية تل أغر (٤كم). وبعد مفرق تل أغر بنحو ١٠كم يتفرع طريق اسفلتي شمالاً مسافة اكم إلى قرية القنافذ، وبعد ذلك بنحو ٢كم نترك على يسار الطريق قرية الهرط الغربي ذات البيوت التي يغلب عليها النمط القببي الترابي، وبعدها بنحو ١,٥كم نترك على يمين الطريق الهرط الشرقي (٣٠٪ من بيوتها قببية)، التي يذهب منها طريقاً ترابياً نحو الشمال إلى قرية أبو حريج التي تبعد نحو كم عن الطريق العام وماهي سوى خمسة كيلومترات حتى نبلغ بلدة سعن الشجرة والتي تعرف محلياً باسم السعن والسعين، وأول مانعبره قبل دخولنا البلدة وادياً سيلياً قادماً من الشمال يدعى وادي السعن أقيم عليه شمالي القرية سداً سطحياً لتجميع مياه السيول ولندخل بعده في مدخل للبلدة لمسافة ٥٠م مغطى من الجانبين بأشجار الزيزفون ويرجع بداية إعمار البلدة إلى عام ۱۸۸۳م الذي تم مكان خربة قديمة كانت موجودة في الموقع الذي تحتله بلدة السعن. وأصبحت مركزاً للناحية عام ١٩٣٥م. وهي بلدة صغيرة عموماً، لايزيد عدد سكانها عن ٤٠٠٠سمة، وماتزال نسبة لاتقل عن ٢٠٪ من بيوتها ،ترابية ولا نعثر على البيوت الطابقية فيها إلا ماندر. ومن البلدة يذهب طريق ترابي شمالاً مسافة نحو ١٢كم إلى قرية أم الميال ذات البيوت القديمة في معظمها وعدد سكانها لايتجاوز ۱۰۰۰ نسمة. وبالاستمرار شرقاً من السعن مسافة ١٥كم نبلغ قرية الشيخ هلال، ونمر عبر هذه المسافة بعدة تجمعات بشرية بعضها يقع على جانب الطريق الأيسر كما في قرية العلية التي تبعد عن سعن الشجرة ٥كم ، ذات البيوت المبعثرة نوعاً (١٠) منها ترابي وقرية مشيرفة المويلح (١٠)كم عن سعن الشجرة) والتي يغلب علی عمرانها البيوت الترابية .
ومن موقع قرية العلية يذهب طريقان ترابيان شمالاً، أحدهما إلى بغيديد (۲)كم) والآخر إلى رسم الأحمر (٦)كم) ، كما يذهب طريق ترابي نحو الجنوب إلى قرى العمية وحسو العلباوي والعلباوي ... الخ. و الشيخ هلال قرية العمران القببي ليس في منطقة سلمية فحسب وإنما في محافظة حماه، حيث أن %٩٠٪ من بيوتها قببية ويعود بداية إعمارها الحالي إلى عام ١٩٣٥ . وتضم نحو ۲۰۰ بيتاً، وعدد سكانها يقاربون من ١٥٠٠ نسمة.
وعند مشارف القرية الغربية ينتهي الطريق الإسفلتي. وفي الطرف الشرقي من القرية يقوم تلاً أثرياً ضخماً وسطي ارتفاعه نحو ١٠م، يسميه أهل القرية باسم القلعة، يتضمن بقايا عمرانية لكنيسة ومنازل ديرية وآثار مسيحية أخرى تعود للعصر البيزنطي. وفي شمال شرق القرية بنحو ٢كم أشيد سداً سطحياً على وادي المويلح.
إنها جولة نبلغ فيها مناطق عرفها الإنسان منذ القديم، وأشاد فيها قصوراً تظهر عظمة فنه وابداعه مازالت ماثلة بشكل واضح حتى يومنا الحالي، ونطل فيها على العديد من التلال الأثرية والقرى التي أعمرت في عصرنا الحالي بجوارها ونجتاز أراضي سهلية متموجة تبدو فيها الأحواض الشاسعة غنا بخضرتها التي ساهمت فيها المياه الجوفية المستنبطة تحت سطحية، كما الحال في حوضة المبعوجة - جصين، وحوضة السعن الصغيرة، ووادي العزيب الذي نمت فيه الشجيرات الرعوية بفعل حمايته من الرعي العشوائي الذي كان معروفاً سابقاً وسنسير نحو ثلث جولتنا عبر طريق اسفلتي، وبقية الجولة نسلك فيها طريقاً ترابياً .
يدعى تل عدا، وسنغادر سلمية من طرفها الشمالي الشرقي متجهين شمالاً نحو ١٠كم قبل أن ننعطف يميناً نحو الشرق. وأول ما يطالعنا بعد مغادرة سلمية بنحو ه كم تلاً أثرياً شرقي الطريق بنحو ۱۰۰م يدعى تل الصيادة وحوله أعمرت قرية الصيادة ذات البيوت الترابية بمعظمها، التي يقطنها نحو ٢٠٠ نسمة. وعند المسافة الكيلومترية ۱۰ حيث نبدأ بالانعطاف شرقاً نترك تلاً إلى شرقنا كما يتراءى لنا غرب الطريق بنحو ٣كم تلاً آخر. وبعد المنعطف بنحو ٢كم نترك على يسارنا قرية تل عدا الشمالية وعلى يميننا قرية تل عدا الجنوبية، ويشكلا معاً قرية واحدة تل عدا) معظم سكانها من الشراكسة، وبيوت الشمالية ترابية في معظمها بينما يغلب البناء الاسمنتي على الجنوبية. وبعد تل عدا بنحو ٥كم نصل إلى تل ضخم على يسار الطريق مباشرة يدعى تل سنان وإلى شرقيه بيوت قرية تل سنان القديمة و مقابلها جنوبي الطريق بنحو ۲۰۰م أشيدت قرية تل سنان الجديدة منذ زمن لا يزيد عن ثلاث سنوات ومعظم سكان تل سنان شراكسة. وبعدها بنحو ٢,٥كم ينعطف الطريق شرقاً، وعلى يسار الإنعطاف قرية صغيرة تدعى جصين سكانها من الشراكسة، ونصعد بعدها أرض مرتفعة قليلاً ترقد قرية الصالحية على طرفها الشرقي إلى الشمال من الطريق بنحو ١٠٠متر، وهي قرية لا يعود بناؤها إلى أكثر من ٤٠ سنة مضت سكانها من قرية جدوعة الواقعة شرقها بنحو ٢ كم و جدوعة قرية كبيرة يقارب عدد سكانها من ۳۵۰۰ نسمة بدأ إعمارها عام ۱۸۸۸م، تضم العديد من البيوت الترابية المتركزة في جزئها الاوسط الواقع شمال الطريق مباشرة. ومن بدايتها يذهب طريق اسفلتي باتجاه الجنوب الشرقي مسافة ٤كم إلى قرية عقارب الصافي) التي تم البدء في إعمارها عام ۱۸۷۳م بالقرب من تل أثري يدعى تل عقارب. وكان يقوم بجوار التل آثار رسوم وخرائب استفاد معمروها لبناء بيوتهم من حجارتها. وبعد جدوعة تنعطف شمالاً نحو كيلومتر لنتجه بعدها باتجاه الشمال الشرقي لنبلغ بلدة صبورة بعد نحو ٣كم من جدوعة. و صبورة مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ١٠ ألف نسمة، معظم بيوتها من الإسمنت ولا نعثر على البيوت الترابية سوى في جزئها القديم، يعود إعمارها إلى الفترة ۱۸٦٢ - ۱۸۸۰م ، وفي شرقها تلاً كبيراً يدعى تل صبورة، انتشر العمران إلى الشرق منه على جانبي الطريق.
ومن صبورة يذهب طريق باتجاه الشمال إلى قرى قبيبات، وتل أغر، وتل عبد العزيز، وآخر يذهب شرقاً نحو ٥كم إلى قرية المبعوجة التي بدأ إعمارها أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، وهي ذات أرض خصبة ومياه جوفية وفيرة وزراعات متنوعة وعمران قديم (ترابي وحجري بازلتي) وحديث (اسمنتي). ويقدر عدد سكانها بنحو ٣٣٠٠ نسمة . في
وما إن نتجاوز صبورة بنحو ٣ كم حتى يزداد تضرس الأرض ويتفرع من ذلك الموقع طريق نحو الشمال إلى قرية فويرة (٣كم) وقرية تل أغر (٤كم). وبعد مفرق تل أغر بنحو ١٠كم يتفرع طريق اسفلتي شمالاً مسافة اكم إلى قرية القنافذ، وبعد ذلك بنحو ٢كم نترك على يسار الطريق قرية الهرط الغربي ذات البيوت التي يغلب عليها النمط القببي الترابي، وبعدها بنحو ١,٥كم نترك على يمين الطريق الهرط الشرقي (٣٠٪ من بيوتها قببية)، التي يذهب منها طريقاً ترابياً نحو الشمال إلى قرية أبو حريج التي تبعد نحو كم عن الطريق العام وماهي سوى خمسة كيلومترات حتى نبلغ بلدة سعن الشجرة والتي تعرف محلياً باسم السعن والسعين، وأول مانعبره قبل دخولنا البلدة وادياً سيلياً قادماً من الشمال يدعى وادي السعن أقيم عليه شمالي القرية سداً سطحياً لتجميع مياه السيول ولندخل بعده في مدخل للبلدة لمسافة ٥٠م مغطى من الجانبين بأشجار الزيزفون ويرجع بداية إعمار البلدة إلى عام ۱۸۸۳م الذي تم مكان خربة قديمة كانت موجودة في الموقع الذي تحتله بلدة السعن. وأصبحت مركزاً للناحية عام ١٩٣٥م. وهي بلدة صغيرة عموماً، لايزيد عدد سكانها عن ٤٠٠٠سمة، وماتزال نسبة لاتقل عن ٢٠٪ من بيوتها ،ترابية ولا نعثر على البيوت الطابقية فيها إلا ماندر. ومن البلدة يذهب طريق ترابي شمالاً مسافة نحو ١٢كم إلى قرية أم الميال ذات البيوت القديمة في معظمها وعدد سكانها لايتجاوز ۱۰۰۰ نسمة. وبالاستمرار شرقاً من السعن مسافة ١٥كم نبلغ قرية الشيخ هلال، ونمر عبر هذه المسافة بعدة تجمعات بشرية بعضها يقع على جانب الطريق الأيسر كما في قرية العلية التي تبعد عن سعن الشجرة ٥كم ، ذات البيوت المبعثرة نوعاً (١٠) منها ترابي وقرية مشيرفة المويلح (١٠)كم عن سعن الشجرة) والتي يغلب علی عمرانها البيوت الترابية .
ومن موقع قرية العلية يذهب طريقان ترابيان شمالاً، أحدهما إلى بغيديد (۲)كم) والآخر إلى رسم الأحمر (٦)كم) ، كما يذهب طريق ترابي نحو الجنوب إلى قرى العمية وحسو العلباوي والعلباوي ... الخ. و الشيخ هلال قرية العمران القببي ليس في منطقة سلمية فحسب وإنما في محافظة حماه، حيث أن %٩٠٪ من بيوتها قببية ويعود بداية إعمارها الحالي إلى عام ١٩٣٥ . وتضم نحو ۲۰۰ بيتاً، وعدد سكانها يقاربون من ١٥٠٠ نسمة.
وعند مشارف القرية الغربية ينتهي الطريق الإسفلتي. وفي الطرف الشرقي من القرية يقوم تلاً أثرياً ضخماً وسطي ارتفاعه نحو ١٠م، يسميه أهل القرية باسم القلعة، يتضمن بقايا عمرانية لكنيسة ومنازل ديرية وآثار مسيحية أخرى تعود للعصر البيزنطي. وفي شمال شرق القرية بنحو ٢كم أشيد سداً سطحياً على وادي المويلح.
تعليق