جولة ۱۱ : حماه - سلمية .
ترتبط سلمية بحماه بطريق اسفلتي طوله ٣٣كم يخترق أراض سهلية متماوجة تتراءى إلى الشمال منه على طول امتداده ببعد وسطي عنه يتراوح بین ٥٣ کم، سلسلة من الجبال المنخفضة ذات الارتفاع بين الجبال المنخفضة ذات الارتفاع بين ٥٨٠-٦٢٠ متراً التي تعرف بجبال العلا تتخذ كل كتلة جبلية منها اسماً محلياً معروفاً به ابتداء من بدايتها في شمالي حماه حيث؛ جبل زين العابدين، كفراع، جبل كاسون الفويحم، الخلا، العيور أبو طويقية، الشيخ ابراهيم، التعبانة، المخشخش، أبو تينة غرير الكبير غرير الصغير ومن ثم شميميس المخروطي الشكل إلى الغرب من مدينة سلمية بنحو ٣كم الذي تقوم فوق قمته قلعة شميميس الشهيرة المطلة على مدينة السلمية من الغرب والتي يعود بناؤها إلى عام ٦٢٧هـ ( عهد شيركوه الأيوبي صاحب حمص)، ويحيط بالقلعة خندق عميق عمقه نحو ١٥م. ويقع بابها في الناحية الشرقية منها وله ركيزتان بينهما جسر يتحرك ولاتزال إحدى الركيزتين قائمة قرب الباب . وفي القلعة بئر عميق لتجميع المياه والقلعة في حالة تداع، وهي بحاجة إلى ترميم ومد طريق اسفلتي إليها ليسهل على المرء زيارتها. وإلى الجنوب من جبل شميميس ينتصب جبل عين الزرقاء الذي غطت سفوحه الشرقية والجنوبية غابات الصنوبر المزروعة، بحيث بات متنفساً لأهالي السلمية يقصدونة للاستمتاع بخضرته الجميلة وهوائه العذب العليل، وإطلالته البديعة .
ونمر ونحن نسلك طريق حماه - سلمية بتجمعين بشريين هامين
أولهما، قرية الكافات (۱۷)كم عن حماه) والآخر قرية تلدرة (٢٢كم). ونترك على يمين الطريق بعد حماه بنحو ٥كم معمل الإطارات وإلى الشرق منه تجمعاً بشرياً صغيراً (مزرعة) يُدعى مزرعة قصارين المطلة على حوضة سهلية صغيرة ينبع من طرفها الشمالي بالقرب من الطريق العام نبعاً مائياً عذباً يدعى نبع قصارين بدأ يعاني الجفاف منذ نحو ١٥سنة مضت، بحيث تتفجر مياهه سوى في السنوات الوفيرة الأمطار وهنالك عدة طرق فرعية بعضها اسفلتي والأخرى ترابية تتفرع من طريق حماه ـ سلمية لخدمة التجمعات البشرية البعيدة عنه نسبياً. فبعد حماه بنحو ٤ كم يمتد طريق فرعي اسفلتي جنوباً بمحاذاة مؤسسة المكننة الزراعية إلى قرية الجاجية ليستمر بمحاذاة الضفة اليمنى لنهر العاصي حتى قرة الجنان، وبعدها. إلى قرية قريمش وقرى ومزارع وادي العاصي الأخرى (زور السوس، الرملية) وصولا إلى القنطرة حيث يلتقي بطريق بسيرين - تقسيس - تلدرة الإسفلتي . كما يوجد مقابل عين قصارين طريق ترابي يمتد شمالاً وشرقاً إلى قرية كاسون الجبل ... الخ . يصبح ترابياً
وهناك على بعد نحو ٨كم عن حماه طريق اسفلتي يمتد شمالاً إلى قرية المباركات التي تقع عند المقدمات الجنوبية لتلها الأثري (تل المباركات)، وإلى الشمال الغربي منها أقيم سد سطحي على وادي العميق خلف وراءه بحيرة مائية صغيرة. وبعد ذلك بنحو ١.٥كم يفترق طريق ترابي جنوباً إلى قرية الجنان الواقعة على الجانب الشمالي من وادي العاصي. وعلى مسافة ١٤كم شرقي حماه يمتد طريق اسفلتي نحو الشمال الشرقي إلى قرية صماخ الواقعة إلى شرق تلها الأثري الضخم (تل صماخ ، ويستمر الطريق إلى قرية أم طويقية. وبعد قرية الكافات بنحو كيلومتر واحد يمتد طريق اسفلتي شمالاً إلى قرية شحلة الواقعة عن المقدمة الجنوبية الغربية لجبل التعبانة .
وقرية الكافات ثاني أكبر تجمع بشري على طريق حماه - سلمية، تقع جنوبي الطريق العام بنحو ٢٠٠م على رابية مرتفعة أكسبتها المنعة والقوة، ومنحت جوها النقاء والعذوبة، وهي تشرف شمالاً على سهل فيضي شكله نهر الكافات خلال تاريخ جريانه الطويل وفيضاناته المتكررة والتي لم يشاهدها أبناء هذه القرية بعد أن أقيم سد تخزيني كبير عليه إلى الشرق من القرية بنحو ۱۰۰۰م يعرف بسد الكافات ويربتط إعمار الكافات الحالي بإعمار مدينة السلمية، وهي تعد أقدم قرية أعمرت في منطقة السلمية بعد مدينة السلمية، حيث يعود عمر القرية إلى عام ١٨٦٩م. وقد عرفت الكافات بهذا الاسم نسبة إلى الكهوف العديدة التي سكنها مستوطنيها الأوائل، حيث عرفت قديماً باسم «كهفات ليحور الإسم بعدئذ إلى كافات. وما تزال ثمانية مغائر (كهوف) كبيرة ماثلة للعيان فيها حتى الآن. وكانت هذه المغائر بمثابة كهوف أوى إليها الإنسان القديم، وهذا دليل على أن المنطقة التي تقوم فيها قرية الكافات منطقة تاريخية وأعمارها قديم جداً. وهذا مايستدل عليه أيضاً من تلها الاصطناعي القديم الواقع شمالها والمعروف بتل السمعليل. والقرية القديمة ذات بيوت ترابية وسقوف مستوية، وكانت القبب ظاهرة فيها حتى بداية الثمانينات من هذا القرن لتهدم جميعها. أما القرية الحديثة التي أعمرت على الأطراف الجنوبية والشرقية والغربية فبيوتها مشادة من الإسمنت. ويقدر عدد سكان الكافات حالياً بحدود ٣٥٠٠ نسمة. وترتبط القرية بمدينتي حماه وسلمية بطريق اسفلتي متفرع عن الطريق الرئيسي الواصل بين حماه وسلمية. وتتوفر في القرية معظم الخدمات العامة. ويعتمد سكانها على الزراعة بالدرجة الأولى وتربية الحيوان، ومعظم زراعتهم بعلية.
فهي أما قرية تل الدرة التي تبعد عن حماه ۲۱كم وعن سلمية ١٢كم، تقع إلى شمال طريق حماه - سلمية بنحو ۳۰۰م، وإلى الشمال مباشرة من وادي الكافات وهي قرية كبيرة يقدر عدد سكانها بنحو ١٠٠٠٠نسمة. يعود إعمارها الحالي إلى عام ۱۸۸۳م . وإلى الشمال الشرقي منها تل أثري كبير ذو برج يدعى تل الدرة تل الذرة وتل الدرة أكثر تطوراً في عمرانها من الكافات حيث باتت البيوت الترابية فيها قليلة كما أن الهجرة الوظيفية منها كبيرة إلى باقي المحافظات السورية وبخاصة إلى دمشق. ويمتد من تل الدرة طريق اسفلتي باتجاه الجنوب الغربي ليلتقي بطريق حماه ـ حمص عند قرية بسيرين ليمر بقرب قرية قبة الكردي (يسار (الطريق)، ومن ثم القنطرة ( يمين الطريق ليعبر العاصي فوق جسر حديدي ضيق وعوارض خشبية ليمر بقرية تقسيس، ومن ثم قرية براق.
من وما إن نتجاوز قرية تل الدرة بنحو ٤ كم شرقاً حتى يطالعنا جنوبي طريق حماه - سلمية بنحو ١٥٠ متراً قصر قديمٌ لا يتجاوز عمره خمسين عاماً يعرف بقصر ميرزا، وهو الآن مهجور وقبل بلوغ مدينة سلمية بنحو ٥كم نمر بتجمع بشري حديث الظهور يعرف بقرية الكريم معظم سكانه البدو المستقرين، وقليلهم من أهل سلمية، وإلى جنوبها بنحو ٢٠٠م مركز الكريم لتربية الأغنام العواس وتحسينها ومقابل قرية الكريم - عند المقدمات الجنوبية الغربية لجبل عين الزرقاء - يقع مخبز سلمية الآلي وغربه مباشرة مطحنة سلمية الآلية وصوامع حبوبها ونسير بعدها مقتربين من مدينة سلمية، وعلى يسارنا سفوح جبل عين الزرقاء المزدانة بخضرة أشجار الصنوبر التي غرسها الإنسان منذ نحو ١٥ سنة، إلى أن نتعدى تلك الجبال لنترك عند مقدمتها الجنوبية الشرقية مكان نبع عين الزرقاء الشهير الذي آل من نحو ثلاثين سنة إلى الجفاف حيث الوادي السيلي الذي تتدفق فيه الفيضانات باتجاه سد الكافات لتبدأ بعده طلائع مدينة سلمية التي امتد عمرانها حتى مشارف عين الزرقاء على الطرف الشمالي من الطريق مقابل الثانوية الزراعية والأراضي التابعة لها غرباً حتى عين الزرقاء. وقبل بلوغ مركز مدينة سلمية بنحو كيلومتر تقع الثانوية الزراعية التي يعود انشاؤها إلى أواخر العقد الثاني من هذا القرن. والناظر من مدخل الثانوية الزراعية .
ترتبط سلمية بحماه بطريق اسفلتي طوله ٣٣كم يخترق أراض سهلية متماوجة تتراءى إلى الشمال منه على طول امتداده ببعد وسطي عنه يتراوح بین ٥٣ کم، سلسلة من الجبال المنخفضة ذات الارتفاع بين الجبال المنخفضة ذات الارتفاع بين ٥٨٠-٦٢٠ متراً التي تعرف بجبال العلا تتخذ كل كتلة جبلية منها اسماً محلياً معروفاً به ابتداء من بدايتها في شمالي حماه حيث؛ جبل زين العابدين، كفراع، جبل كاسون الفويحم، الخلا، العيور أبو طويقية، الشيخ ابراهيم، التعبانة، المخشخش، أبو تينة غرير الكبير غرير الصغير ومن ثم شميميس المخروطي الشكل إلى الغرب من مدينة سلمية بنحو ٣كم الذي تقوم فوق قمته قلعة شميميس الشهيرة المطلة على مدينة السلمية من الغرب والتي يعود بناؤها إلى عام ٦٢٧هـ ( عهد شيركوه الأيوبي صاحب حمص)، ويحيط بالقلعة خندق عميق عمقه نحو ١٥م. ويقع بابها في الناحية الشرقية منها وله ركيزتان بينهما جسر يتحرك ولاتزال إحدى الركيزتين قائمة قرب الباب . وفي القلعة بئر عميق لتجميع المياه والقلعة في حالة تداع، وهي بحاجة إلى ترميم ومد طريق اسفلتي إليها ليسهل على المرء زيارتها. وإلى الجنوب من جبل شميميس ينتصب جبل عين الزرقاء الذي غطت سفوحه الشرقية والجنوبية غابات الصنوبر المزروعة، بحيث بات متنفساً لأهالي السلمية يقصدونة للاستمتاع بخضرته الجميلة وهوائه العذب العليل، وإطلالته البديعة .
ونمر ونحن نسلك طريق حماه - سلمية بتجمعين بشريين هامين
أولهما، قرية الكافات (۱۷)كم عن حماه) والآخر قرية تلدرة (٢٢كم). ونترك على يمين الطريق بعد حماه بنحو ٥كم معمل الإطارات وإلى الشرق منه تجمعاً بشرياً صغيراً (مزرعة) يُدعى مزرعة قصارين المطلة على حوضة سهلية صغيرة ينبع من طرفها الشمالي بالقرب من الطريق العام نبعاً مائياً عذباً يدعى نبع قصارين بدأ يعاني الجفاف منذ نحو ١٥سنة مضت، بحيث تتفجر مياهه سوى في السنوات الوفيرة الأمطار وهنالك عدة طرق فرعية بعضها اسفلتي والأخرى ترابية تتفرع من طريق حماه ـ سلمية لخدمة التجمعات البشرية البعيدة عنه نسبياً. فبعد حماه بنحو ٤ كم يمتد طريق فرعي اسفلتي جنوباً بمحاذاة مؤسسة المكننة الزراعية إلى قرية الجاجية ليستمر بمحاذاة الضفة اليمنى لنهر العاصي حتى قرة الجنان، وبعدها. إلى قرية قريمش وقرى ومزارع وادي العاصي الأخرى (زور السوس، الرملية) وصولا إلى القنطرة حيث يلتقي بطريق بسيرين - تقسيس - تلدرة الإسفلتي . كما يوجد مقابل عين قصارين طريق ترابي يمتد شمالاً وشرقاً إلى قرية كاسون الجبل ... الخ . يصبح ترابياً
وهناك على بعد نحو ٨كم عن حماه طريق اسفلتي يمتد شمالاً إلى قرية المباركات التي تقع عند المقدمات الجنوبية لتلها الأثري (تل المباركات)، وإلى الشمال الغربي منها أقيم سد سطحي على وادي العميق خلف وراءه بحيرة مائية صغيرة. وبعد ذلك بنحو ١.٥كم يفترق طريق ترابي جنوباً إلى قرية الجنان الواقعة على الجانب الشمالي من وادي العاصي. وعلى مسافة ١٤كم شرقي حماه يمتد طريق اسفلتي نحو الشمال الشرقي إلى قرية صماخ الواقعة إلى شرق تلها الأثري الضخم (تل صماخ ، ويستمر الطريق إلى قرية أم طويقية. وبعد قرية الكافات بنحو كيلومتر واحد يمتد طريق اسفلتي شمالاً إلى قرية شحلة الواقعة عن المقدمة الجنوبية الغربية لجبل التعبانة .
وقرية الكافات ثاني أكبر تجمع بشري على طريق حماه - سلمية، تقع جنوبي الطريق العام بنحو ٢٠٠م على رابية مرتفعة أكسبتها المنعة والقوة، ومنحت جوها النقاء والعذوبة، وهي تشرف شمالاً على سهل فيضي شكله نهر الكافات خلال تاريخ جريانه الطويل وفيضاناته المتكررة والتي لم يشاهدها أبناء هذه القرية بعد أن أقيم سد تخزيني كبير عليه إلى الشرق من القرية بنحو ۱۰۰۰م يعرف بسد الكافات ويربتط إعمار الكافات الحالي بإعمار مدينة السلمية، وهي تعد أقدم قرية أعمرت في منطقة السلمية بعد مدينة السلمية، حيث يعود عمر القرية إلى عام ١٨٦٩م. وقد عرفت الكافات بهذا الاسم نسبة إلى الكهوف العديدة التي سكنها مستوطنيها الأوائل، حيث عرفت قديماً باسم «كهفات ليحور الإسم بعدئذ إلى كافات. وما تزال ثمانية مغائر (كهوف) كبيرة ماثلة للعيان فيها حتى الآن. وكانت هذه المغائر بمثابة كهوف أوى إليها الإنسان القديم، وهذا دليل على أن المنطقة التي تقوم فيها قرية الكافات منطقة تاريخية وأعمارها قديم جداً. وهذا مايستدل عليه أيضاً من تلها الاصطناعي القديم الواقع شمالها والمعروف بتل السمعليل. والقرية القديمة ذات بيوت ترابية وسقوف مستوية، وكانت القبب ظاهرة فيها حتى بداية الثمانينات من هذا القرن لتهدم جميعها. أما القرية الحديثة التي أعمرت على الأطراف الجنوبية والشرقية والغربية فبيوتها مشادة من الإسمنت. ويقدر عدد سكان الكافات حالياً بحدود ٣٥٠٠ نسمة. وترتبط القرية بمدينتي حماه وسلمية بطريق اسفلتي متفرع عن الطريق الرئيسي الواصل بين حماه وسلمية. وتتوفر في القرية معظم الخدمات العامة. ويعتمد سكانها على الزراعة بالدرجة الأولى وتربية الحيوان، ومعظم زراعتهم بعلية.
فهي أما قرية تل الدرة التي تبعد عن حماه ۲۱كم وعن سلمية ١٢كم، تقع إلى شمال طريق حماه - سلمية بنحو ۳۰۰م، وإلى الشمال مباشرة من وادي الكافات وهي قرية كبيرة يقدر عدد سكانها بنحو ١٠٠٠٠نسمة. يعود إعمارها الحالي إلى عام ۱۸۸۳م . وإلى الشمال الشرقي منها تل أثري كبير ذو برج يدعى تل الدرة تل الذرة وتل الدرة أكثر تطوراً في عمرانها من الكافات حيث باتت البيوت الترابية فيها قليلة كما أن الهجرة الوظيفية منها كبيرة إلى باقي المحافظات السورية وبخاصة إلى دمشق. ويمتد من تل الدرة طريق اسفلتي باتجاه الجنوب الغربي ليلتقي بطريق حماه ـ حمص عند قرية بسيرين ليمر بقرب قرية قبة الكردي (يسار (الطريق)، ومن ثم القنطرة ( يمين الطريق ليعبر العاصي فوق جسر حديدي ضيق وعوارض خشبية ليمر بقرية تقسيس، ومن ثم قرية براق.
من وما إن نتجاوز قرية تل الدرة بنحو ٤ كم شرقاً حتى يطالعنا جنوبي طريق حماه - سلمية بنحو ١٥٠ متراً قصر قديمٌ لا يتجاوز عمره خمسين عاماً يعرف بقصر ميرزا، وهو الآن مهجور وقبل بلوغ مدينة سلمية بنحو ٥كم نمر بتجمع بشري حديث الظهور يعرف بقرية الكريم معظم سكانه البدو المستقرين، وقليلهم من أهل سلمية، وإلى جنوبها بنحو ٢٠٠م مركز الكريم لتربية الأغنام العواس وتحسينها ومقابل قرية الكريم - عند المقدمات الجنوبية الغربية لجبل عين الزرقاء - يقع مخبز سلمية الآلي وغربه مباشرة مطحنة سلمية الآلية وصوامع حبوبها ونسير بعدها مقتربين من مدينة سلمية، وعلى يسارنا سفوح جبل عين الزرقاء المزدانة بخضرة أشجار الصنوبر التي غرسها الإنسان منذ نحو ١٥ سنة، إلى أن نتعدى تلك الجبال لنترك عند مقدمتها الجنوبية الشرقية مكان نبع عين الزرقاء الشهير الذي آل من نحو ثلاثين سنة إلى الجفاف حيث الوادي السيلي الذي تتدفق فيه الفيضانات باتجاه سد الكافات لتبدأ بعده طلائع مدينة سلمية التي امتد عمرانها حتى مشارف عين الزرقاء على الطرف الشمالي من الطريق مقابل الثانوية الزراعية والأراضي التابعة لها غرباً حتى عين الزرقاء. وقبل بلوغ مركز مدينة سلمية بنحو كيلومتر تقع الثانوية الزراعية التي يعود انشاؤها إلى أواخر العقد الثاني من هذا القرن. والناظر من مدخل الثانوية الزراعية .
تعليق