النّسغ، الثلج، الأرض. الموت، الجسد والذّهب. هي ذي التحولات التي تحكي عنها قصائد ماركوس هيدجر، والتي تجول في ذاكرة الطفولة والغراميات، في قراءاته وآلامه، في الحداد والآمال، كما تجول في مشهد داخلي. لا تحصى من كثرتها الأبياتُ حيث يمتزج المشهد الخارجي الذي يحدده اللَّون، ودرجة الحرارة، والحيوية والطبوغرافيا، بالوعي الحميمي الصاعد من عمق ماضيه العائلي وقصص حبه، أو المحلل للحظته الحاضرة.
هنا باقة مختارة من قصائده.
حينما تستيقظ
الكمنجات، الصوت،
رعشة
تصعد داخلي. أتلمَّسها
تغدو قطرةً.
لا حيلة
لأن أخضع للدموع
دائمًا ما تأتي
ابتسامة تعكِّر صفوها.
أن تنام في قاع الصوت
كما النوم
في مياه الغسق.*