ثالث شفاء من الإيدز بعد خضوع المريض لعملية زرع نخاع عظمي
شفاء مريض دوسلدورف يوفر "رؤية مهمّة يُؤمَل أن تساهم في توجيه الإستراتيجيات المستقبلية المرتبطة بالعلاج ".
الأربعاء 2023/02/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تجديد الخلايا المناعية للمريض يسرع بعلاجه
باريس - بات رجل يُعرف بلقب “مريض دوسلدورف”، ثالث شخص يُعلَن شفاؤه من فايروس نقص المناعة البشرية نتيجة خضوعه لعملية زرع نخاع عظمي، ساهمت كذلك في معالجته من سرطان في الدم كان مُصابا به، على ما أفادت دراسة.
ولم تُسجَّل حتى الآن في المجلات العلمية سوى حالتي شفاء أخريين من فايروس نقص المناعة البشرية والسرطان في آن، لمريضين في برلين ولندن. ونُشرت تفاصيل معالجة مريض دوسلدورف في مجلة “نيتشر ميديسن”.
وشُخّص المريض الذي لم تُذكَر هويته والبالغ 53 عاما، بإصابته بفايروس نقص المناعة البشرية (إتش.إي في) في العام 2008، ثم أصيب بعد ثلاث سنوات بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع من سرطان الدم يشكّل خطرا كبيرا على حياة المريض.
العثور على متبرع بنخاع عظمي يعاني طفرة نادرة في جينة "سي.سي.آر"، يشكل تحديا كبيرا
وخضع المريض عام 2013 إلى عملية زرع نخاع عظمي باستخدام خلايا جذعية وفرتها متبرعة تعاني طفرة نادرة في جينة “سي.سي.إر 5”، تحدّ من دخول فايروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا.
وعام 2018 توقف مريض دوسلدورف عن تناول العلاج الخاص بفايروس نقص المناعة البشرية والمتمثل في تناول مضادات الفايروسات. وبعد أربع سنوات، أتت نتائج فحوص للكشف عن فايروس نقص المناعة البشرية كان يجريها المريض بصورة دورية، سلبية.
وأشارت الدراسة إلى أنّ “هذا الإنجاز يمثل ثالث حالة شفاء من فايروس نقص المناعة البشرية”، لافتة إلى أنّ شفاء مريض دوسلدورف يوفر “رؤية مهمّة يُؤمَل أن تساهم في توجيه الإستراتيجيات المستقبلية المرتبطة بالعلاج”.
وقال المريض في بيان “أنا فخور بفريق الأطباء العالميين الذين نجحوا في معالجتي من فايروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم في الوقت نفسه”.
وأضاف “أقمتُ احتفالا كبيرا لمناسبة الذكرى العاشرة على خضوعي لعملية زرع نخاع عظمي في يوم عيد الحب الذي صادف الأسبوع الماضي”، لافتا إلى أنّ المتبرعة “كانت ضيفة شرف” في الاحتفال.
سبق وأُعلن عن شفاء شخصين آخرين، الأول عُرف بـ"مريض نيويورك" والثاني بـ"مريض مدينة الأمل"، من فايروس نقص المناعة البشرية والسرطان
وسبق أن أُعلن عن شفاء شخصين آخرين، الأول عُرف بـ”مريض نيويورك” والثاني بـ”مريض مدينة الأمل”، من فايروس نقص المناعة البشرية والسرطان، في مؤتمرات علمية خلال العام الماضي، مع العلم أنّ تفاصيل معالجتهما لم تُنشر بعد.
ومع أنّ السعي للتوصل إلى علاج لفايروس نقص المناعة البشرية بدأ منذ زمن، إلا أنّ عملية زرع نخاع عظمي تُعتبر خطرة في هذه الحالة، وتكون مُناسبة تاليا لعدد محدود من المرضى الذين يعانون من فايروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم في آن.
ويشكل العثور على متبرع بنخاع عظمي يعاني طفرة نادرة في جينة “سي.سي.آر”، تحديا كبيرا.
وقال اسير ساس سيريون من معهد باستور الفرنسي، وهو أحد معدي الدراسة “خلال عملية الزرع، يتم استبدال الخلايا المناعية للمريض كلها بتلك الخاصة بالمتبرع، ما يجعل ممكنا اختفاء غالبية الخلايا المصابة بالفايروس”.
وأضاف “إنّ تضافر كل العوامل لكي تشكل عملية الزرع علاجا ناجحا لفايروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، يمثل حالة استثنائية”.
شفاء مريض دوسلدورف يوفر "رؤية مهمّة يُؤمَل أن تساهم في توجيه الإستراتيجيات المستقبلية المرتبطة بالعلاج ".
الأربعاء 2023/02/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تجديد الخلايا المناعية للمريض يسرع بعلاجه
باريس - بات رجل يُعرف بلقب “مريض دوسلدورف”، ثالث شخص يُعلَن شفاؤه من فايروس نقص المناعة البشرية نتيجة خضوعه لعملية زرع نخاع عظمي، ساهمت كذلك في معالجته من سرطان في الدم كان مُصابا به، على ما أفادت دراسة.
ولم تُسجَّل حتى الآن في المجلات العلمية سوى حالتي شفاء أخريين من فايروس نقص المناعة البشرية والسرطان في آن، لمريضين في برلين ولندن. ونُشرت تفاصيل معالجة مريض دوسلدورف في مجلة “نيتشر ميديسن”.
وشُخّص المريض الذي لم تُذكَر هويته والبالغ 53 عاما، بإصابته بفايروس نقص المناعة البشرية (إتش.إي في) في العام 2008، ثم أصيب بعد ثلاث سنوات بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع من سرطان الدم يشكّل خطرا كبيرا على حياة المريض.
العثور على متبرع بنخاع عظمي يعاني طفرة نادرة في جينة "سي.سي.آر"، يشكل تحديا كبيرا
وخضع المريض عام 2013 إلى عملية زرع نخاع عظمي باستخدام خلايا جذعية وفرتها متبرعة تعاني طفرة نادرة في جينة “سي.سي.إر 5”، تحدّ من دخول فايروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا.
وعام 2018 توقف مريض دوسلدورف عن تناول العلاج الخاص بفايروس نقص المناعة البشرية والمتمثل في تناول مضادات الفايروسات. وبعد أربع سنوات، أتت نتائج فحوص للكشف عن فايروس نقص المناعة البشرية كان يجريها المريض بصورة دورية، سلبية.
وأشارت الدراسة إلى أنّ “هذا الإنجاز يمثل ثالث حالة شفاء من فايروس نقص المناعة البشرية”، لافتة إلى أنّ شفاء مريض دوسلدورف يوفر “رؤية مهمّة يُؤمَل أن تساهم في توجيه الإستراتيجيات المستقبلية المرتبطة بالعلاج”.
وقال المريض في بيان “أنا فخور بفريق الأطباء العالميين الذين نجحوا في معالجتي من فايروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم في الوقت نفسه”.
وأضاف “أقمتُ احتفالا كبيرا لمناسبة الذكرى العاشرة على خضوعي لعملية زرع نخاع عظمي في يوم عيد الحب الذي صادف الأسبوع الماضي”، لافتا إلى أنّ المتبرعة “كانت ضيفة شرف” في الاحتفال.
سبق وأُعلن عن شفاء شخصين آخرين، الأول عُرف بـ"مريض نيويورك" والثاني بـ"مريض مدينة الأمل"، من فايروس نقص المناعة البشرية والسرطان
وسبق أن أُعلن عن شفاء شخصين آخرين، الأول عُرف بـ”مريض نيويورك” والثاني بـ”مريض مدينة الأمل”، من فايروس نقص المناعة البشرية والسرطان، في مؤتمرات علمية خلال العام الماضي، مع العلم أنّ تفاصيل معالجتهما لم تُنشر بعد.
ومع أنّ السعي للتوصل إلى علاج لفايروس نقص المناعة البشرية بدأ منذ زمن، إلا أنّ عملية زرع نخاع عظمي تُعتبر خطرة في هذه الحالة، وتكون مُناسبة تاليا لعدد محدود من المرضى الذين يعانون من فايروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم في آن.
ويشكل العثور على متبرع بنخاع عظمي يعاني طفرة نادرة في جينة “سي.سي.آر”، تحديا كبيرا.
وقال اسير ساس سيريون من معهد باستور الفرنسي، وهو أحد معدي الدراسة “خلال عملية الزرع، يتم استبدال الخلايا المناعية للمريض كلها بتلك الخاصة بالمتبرع، ما يجعل ممكنا اختفاء غالبية الخلايا المصابة بالفايروس”.
وأضاف “إنّ تضافر كل العوامل لكي تشكل عملية الزرع علاجا ناجحا لفايروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، يمثل حالة استثنائية”.