ارتفاع محتوى أملاح عرق الطفل ينذر بالتليف الكيسي
التليف الكيسي مرض يحدث بسبب تغيّر معين في الجينات بفعل عوامل وراثية.
الجمعة 2023/02/17
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مرض وراثي خطير
كولن- قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن ارتفاع محتوى الأملاح بعرق الطفل ينذر بإصابته بالمرض الوراثي الخطير المعروف باسم (التليف الكيسي)، وهو أحد أمراض التمثيل الغذائي النادرة التي تُصيب الغدد الإفرازية المسؤولة عن إفراز العرق والمخاط بالجسم.
وأوضحت الرابطة أن هذا المرض يحدث بسبب تغيّر معين في الجينات بفعل عوامل وراثية، يتسبب في إفراز هذه الغدد مخاطا أكثر غلظة عن المعتاد، يمكن أن يتسبب في سد مسارات الغدد.
ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهابات بصورة متكررة تتسبب في اضطراب قدرة باقي أعضاء الجسم على القيام بوظائفها كالرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء والأعضاء التناسلية، ما يعرض حياة الطفل للخطر بالطبع.
◙ التليُّف الكيسي يؤثر على الخلايا التي تُنتج المخاط والعرق والعصارة الهضمية
وللحسم في الاشتباه بإصابة الطفل بهذا المرض الخطير، أوضحت الرابطة أنه يتم إخضاعه في البداية لما يُسمى باختبار العرق، والذي يتم خلاله عادة حقن نوعية معيّنة من الدواء بالساعد لتحفيز تكوّن العرق، ثم قياس محتوى الملح به بعد مرور نحو 30 دقيقة. وفي حال ارتفاع محتوى الملح بالعرق عن المعدل الطبيعي، يتم التحقق حينئذ من الإصابة بهذا المرض الوراثي.
وأضافت الرابطة أنه عادة ما يتم إجراء هذا الاختبار مرة ثانية من أجل التحقق من المرض، موضحة أنه يتم إخضاع الطفل بعد ذلك لاختبار دم للتحقق بشكل نهائي من إصابة الطفل بهذا المرض؛ حيث يمكن بهذا الاختبار التأكد مما إذا كان الطفل مصابا بالتغيّر الجيني المؤدي لهذا المرض أم لا.
وصحيح أنه لا يمكن الشفاء من هذا المرض الوراثي، إلا أنه يمكن إبطاء مساره والحد من تأثيره الخطير على قيام باقي الأعضاء بتأدية وظائفها.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك”، فإن التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يُسبب تلفا شديدا في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى في الجسم.
ويؤثر التليُّف الكيسي على الخلايا التي تُنتج المخاط والعرق والعصارة الهضمية. وعادة ما تكون هذه السوائل المفرزة شفافة وزلقة. ولكن في الأشخاص المصابين بالتليُّف الكيسي، يتسبب الجين المعيب في أن تُصبح الإفرازات لزجة وسميكة. وبدلا من كون الإفرازات مُزْلِقات، فهي تسد الأنابيب والقنوات والممرات، خاصة في الرئتين والبنكرياس.
التليف الكيسي مرض يحدث بسبب تغيّر معين في الجينات بفعل عوامل وراثية.
الجمعة 2023/02/17
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مرض وراثي خطير
كولن- قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن ارتفاع محتوى الأملاح بعرق الطفل ينذر بإصابته بالمرض الوراثي الخطير المعروف باسم (التليف الكيسي)، وهو أحد أمراض التمثيل الغذائي النادرة التي تُصيب الغدد الإفرازية المسؤولة عن إفراز العرق والمخاط بالجسم.
وأوضحت الرابطة أن هذا المرض يحدث بسبب تغيّر معين في الجينات بفعل عوامل وراثية، يتسبب في إفراز هذه الغدد مخاطا أكثر غلظة عن المعتاد، يمكن أن يتسبب في سد مسارات الغدد.
ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهابات بصورة متكررة تتسبب في اضطراب قدرة باقي أعضاء الجسم على القيام بوظائفها كالرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء والأعضاء التناسلية، ما يعرض حياة الطفل للخطر بالطبع.
◙ التليُّف الكيسي يؤثر على الخلايا التي تُنتج المخاط والعرق والعصارة الهضمية
وللحسم في الاشتباه بإصابة الطفل بهذا المرض الخطير، أوضحت الرابطة أنه يتم إخضاعه في البداية لما يُسمى باختبار العرق، والذي يتم خلاله عادة حقن نوعية معيّنة من الدواء بالساعد لتحفيز تكوّن العرق، ثم قياس محتوى الملح به بعد مرور نحو 30 دقيقة. وفي حال ارتفاع محتوى الملح بالعرق عن المعدل الطبيعي، يتم التحقق حينئذ من الإصابة بهذا المرض الوراثي.
وأضافت الرابطة أنه عادة ما يتم إجراء هذا الاختبار مرة ثانية من أجل التحقق من المرض، موضحة أنه يتم إخضاع الطفل بعد ذلك لاختبار دم للتحقق بشكل نهائي من إصابة الطفل بهذا المرض؛ حيث يمكن بهذا الاختبار التأكد مما إذا كان الطفل مصابا بالتغيّر الجيني المؤدي لهذا المرض أم لا.
وصحيح أنه لا يمكن الشفاء من هذا المرض الوراثي، إلا أنه يمكن إبطاء مساره والحد من تأثيره الخطير على قيام باقي الأعضاء بتأدية وظائفها.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك”، فإن التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يُسبب تلفا شديدا في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى في الجسم.
ويؤثر التليُّف الكيسي على الخلايا التي تُنتج المخاط والعرق والعصارة الهضمية. وعادة ما تكون هذه السوائل المفرزة شفافة وزلقة. ولكن في الأشخاص المصابين بالتليُّف الكيسي، يتسبب الجين المعيب في أن تُصبح الإفرازات لزجة وسميكة. وبدلا من كون الإفرازات مُزْلِقات، فهي تسد الأنابيب والقنوات والممرات، خاصة في الرئتين والبنكرياس.