تويت
الفراشات والأوركيد في معرض يسبق الربيع بنابلس
معرض يوثق أنواع الفَراش من محافظات نابلس، وجنين، وسلفيت في شمال فلسطين.
الثلاثاء 2023/02/21
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فرصة للتوعية
نابلس (الضفة الغربية) ـ “ملكة أفريقيا”، و”السلمون العربية”، و”السيدة المدهونة”، و33 نوعا آخر من صور الفراشات التقطها الدكتور وليد الباشا لتعرض في معرضه “أوركيدة وفراشة” في كلية الطب في نابلس.
“فكرة جديدة وخارجة عن المألوف” هكذا أجمع كل من زار المعرض والذي افتتح الأحد، ويعرض توثيقات الباشا، رئيس قسم الأحياء الدقيقة في الجامعة، حول الفراش والأوركيد.
وقال الباشا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إنها المرة الأولى التي يتم بها تنظيم معرض علمي عن الفَراش في فلسطين، وهي فرصة للتوعية للحفاظ على هذه الكائنات الحية.
وأشار إلى أن الفَراش والأوركيد هو عبارة عن علامة، ومؤشر لصحة البيئة المحيطة، ودليل على سلامتها، فوجود الفَراش أو عدمه يعكس سلامة البيئة من التعديات، التي أول ما تؤثر على الفَراش، لأنه كائن حي رقيق، وناعم، وهش، يتدمر مباشرة.
وعمل الباشا لأكثر من 14 عاما من المسح الميداني للتنوع البيولوجي، وكان الفراش جزءا من هذا التنوع.
وقال الباشا “إن هناك 94 نوعا من الفَراش في فلسطين التاريخية، ويقع في مركزية السلسلة الغذائية والتنوع البيولوجي العالي في فلسطين، وثّقَ هو من خلال المعرض 36 نوعا منها”.
وأضاف أن أنواع الفَراش التي وثقها في المعرض كانت من محافظات نابلس، وجنين، وسلفيت في شمال فلسطين، عرض جزءا منها في صور، والجزء الآخر قام بتحنيطه وحفظه في زجاج.
وتابع “تصوير الفراش وتوثيق أنواعه يحتاج إلى وقت وجهد، فلا يمكن تصويره في كل وقت، ويحتاج إلى دقة، وسرعة في أخذ اللقطات، بسبب سرعة حركته”.
وعن اختيار نبتة الأوركيد، قال “إنها من النباتات العالمية، فهو نبات زينة، وهناك من يعتقد بأن عليه أن يذهب إلى مناطق أخرى من العالم للحصول عليه، ولا يعلمون بأن لدينا أوركيد في فلسطين”.
وأشار إلى أن الأوركيد له شروط لزراعته ليستطيع أن يعيش، منها وجود الرطوبة مع خمائر حوله، ونظام بيئي متكامل.
وقال الباشا “في منطقة الشمال سجل 14 نوعا من الأوركيد، وهو من النباتات الزهرية المنتشرة حول العالم، ومع أنه معروف للزينة، إلا أن له فوائد صحية مستخدمة في الطب الشعبي، للعناية بالفم والعظام، وهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على الهضم، والعناية بالعيون، وصحة الجلد، ومنشط للصحة المناعية”.
ونوّه إلى “أننا مقبلون على الربيع، حيث ستظهر الفراشات بشكل كبير، وأولها فراشة ‘أبولو كاذب’ وهي من أجمل أنواع الفراش”.
وحث المواطنين على عدم إتلاف الأوركيد والفراش خلال جولاتهم، حتى لو بالطرق غير المباشرة، لضمان سلامة البيئة من أي تعديات.
وطالب بالبدء بحملات توعية منذ الطفولة من خلال المدارس للحفاظ على التنوع الحيوي في فلسطين، والمحافظة على بعض الأنواع، خوفا من انقراضها، خاصة الفراش ونبات الأوركيد.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
معرض يوثق أنواع الفَراش من محافظات نابلس، وجنين، وسلفيت في شمال فلسطين.
الثلاثاء 2023/02/21
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فرصة للتوعية
نابلس (الضفة الغربية) ـ “ملكة أفريقيا”، و”السلمون العربية”، و”السيدة المدهونة”، و33 نوعا آخر من صور الفراشات التقطها الدكتور وليد الباشا لتعرض في معرضه “أوركيدة وفراشة” في كلية الطب في نابلس.
“فكرة جديدة وخارجة عن المألوف” هكذا أجمع كل من زار المعرض والذي افتتح الأحد، ويعرض توثيقات الباشا، رئيس قسم الأحياء الدقيقة في الجامعة، حول الفراش والأوركيد.
وقال الباشا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إنها المرة الأولى التي يتم بها تنظيم معرض علمي عن الفَراش في فلسطين، وهي فرصة للتوعية للحفاظ على هذه الكائنات الحية.
وأشار إلى أن الفَراش والأوركيد هو عبارة عن علامة، ومؤشر لصحة البيئة المحيطة، ودليل على سلامتها، فوجود الفَراش أو عدمه يعكس سلامة البيئة من التعديات، التي أول ما تؤثر على الفَراش، لأنه كائن حي رقيق، وناعم، وهش، يتدمر مباشرة.
وعمل الباشا لأكثر من 14 عاما من المسح الميداني للتنوع البيولوجي، وكان الفراش جزءا من هذا التنوع.
وقال الباشا “إن هناك 94 نوعا من الفَراش في فلسطين التاريخية، ويقع في مركزية السلسلة الغذائية والتنوع البيولوجي العالي في فلسطين، وثّقَ هو من خلال المعرض 36 نوعا منها”.
وأضاف أن أنواع الفَراش التي وثقها في المعرض كانت من محافظات نابلس، وجنين، وسلفيت في شمال فلسطين، عرض جزءا منها في صور، والجزء الآخر قام بتحنيطه وحفظه في زجاج.
وتابع “تصوير الفراش وتوثيق أنواعه يحتاج إلى وقت وجهد، فلا يمكن تصويره في كل وقت، ويحتاج إلى دقة، وسرعة في أخذ اللقطات، بسبب سرعة حركته”.
وعن اختيار نبتة الأوركيد، قال “إنها من النباتات العالمية، فهو نبات زينة، وهناك من يعتقد بأن عليه أن يذهب إلى مناطق أخرى من العالم للحصول عليه، ولا يعلمون بأن لدينا أوركيد في فلسطين”.
وأشار إلى أن الأوركيد له شروط لزراعته ليستطيع أن يعيش، منها وجود الرطوبة مع خمائر حوله، ونظام بيئي متكامل.
وقال الباشا “في منطقة الشمال سجل 14 نوعا من الأوركيد، وهو من النباتات الزهرية المنتشرة حول العالم، ومع أنه معروف للزينة، إلا أن له فوائد صحية مستخدمة في الطب الشعبي، للعناية بالفم والعظام، وهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على الهضم، والعناية بالعيون، وصحة الجلد، ومنشط للصحة المناعية”.
ونوّه إلى “أننا مقبلون على الربيع، حيث ستظهر الفراشات بشكل كبير، وأولها فراشة ‘أبولو كاذب’ وهي من أجمل أنواع الفراش”.
وحث المواطنين على عدم إتلاف الأوركيد والفراش خلال جولاتهم، حتى لو بالطرق غير المباشرة، لضمان سلامة البيئة من أي تعديات.
وطالب بالبدء بحملات توعية منذ الطفولة من خلال المدارس للحفاظ على التنوع الحيوي في فلسطين، والمحافظة على بعض الأنواع، خوفا من انقراضها، خاصة الفراش ونبات الأوركيد.
انشرWhatsAppTwitterFacebook