كارل تسوكمايرCarl Zuckmayer مسرحي وروائي ألماني.نبيل الحفار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كارل تسوكمايرCarl Zuckmayer مسرحي وروائي ألماني.نبيل الحفار

    تسوكماير (كارل)

    Zuckmayer (Carl-) - Zuckmayer (Carl-)

    تسوكماير (كارل ـ)
    (1896 ـ 1977)

    كارل تسوكمايرCarl Zuckmayer مسرحي وروائي ألماني ولد في بلدة ناكِنْهايم Nackenheim لأسرة صناعية، وتوفي في بلدة فيسب Visp السويسرية. تطوع في الجيش خلال الحرب العالمية الأولى، وبناء على تجاربه فيها صار مناهضاً للحرب والهيمنة العسكرية. درس في مدينة هايدلبرغ Heidelberg الآداب والفلسفة، ونشر قصائده الأولى متأثراً بالتعبيرية[ر] Expressionism، ثم أصدر مسرحيته «الطريق المعترض» Kreuzweg عام 1920 دون نجاح يذكر، وعمل مستشاراً درامياً في مسرح مدينة كيل Kiel لكنه سُرح بسبب جرأة آرائه السياسية، فانتقل مع برتولت بريشت[ر] Bertolt Brecht عام 1924 إلى «المسرح الألماني» Deutsches Theater في برلين الذي كان يديره المخرج الشهير ماكس راينهارت[ر] Max Reinhardt وعملا معه مستشارين ومعدّين دراميين. وقد حقق تسوكماير أول نجاح له بمسرحية «الكرم المرح» (1925) Der fröliche Weinberg التي أوصلته إلى جائزة كلايسْت[ر] Kleist ثم إلى جائزة بوشنر[ر] Büchner. وفي عام 1930 كتب تسوكماير سيناريو فيلم «الملاك الأزرق» Der blaue Engel عن رواية لهاينريش مان[ر] Heinrich Mann، كما نشر عام 1933 مسرحية «نقيب كوبِنيك» Der Hauptmann von Köpenick التي انتقد فيها بسخرية لاذعة النظام العسكري البروسي، وأتبعها بمسرحية «لص برغن الظريف» Der Schelm von Bergen.
    وبسبب مواقفه المعادية للنازية[ر] ومنع مسرحياته في ألمانية اضطر للهجرة إلى النمسة، ثم إلى سويسرة، ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل في نيويورك عام 1939 في «الورشة الدرامية» Dramatic Workskhop مع المخرج الألماني المهاجر إرفين بيسكاتور[ر] Erwin Piscator. في عام 1946 ظهرت إحدى أشهر مسرحياته وهي «جنرال الشيطان» Des Teufels General التي ناقش فيها الصراع بين ولاء الإنسان لوطنه وما يمليه عليه ضميره، التي شكلت منعطفاً في كتابته الدرامية التي اتسمت بتحليل الأزمات الأخلاقية الشخصية بدلاً من التركيز على تأثير الضغوط الاجتماعية والاقتصادية في سلوك الفرد. ومن مسرحيات هذه المرحلة «بربارا بلومبرغ» (1949) Barbara Blomberg، و«أغنية في الفرن» (1950) Der Gesang im Feuerofen، و«الضوء البارد» (1955) Das kalte Licht التي استقاها من قضية خيانة عالم الذرة كلاوس فوكس[ر] Klaus Fuchs. وفي عام 1951 حصل تسوكماير على جائزة غوته Goethe تقديراً لمجموع أعماله، ثم نال جائزة الدولة النمسوية للآداب عام 1960 وعلى جائزة العلوم والفنون الفرنسية عام 1967. في عام 1958 عاود تسوكماير (الأمريكي الجنسية) الهجرة إلى سويسرة حيث استقر فيها حتى وفاته.
    بعد مسرحياته التعبيرية المبكرة التي لم تلق كبير اهتمام في الأوساط المسرحية تحول تسوكماير إلى أسلوب المسرحية الشعبية الانتقادية التي تعتمد على عرض الأجواء والأنماط الاجتماعية في حوار يتصف بالتكثيف والرشاقة وبمستويات متباينة من اللهجات العامية الألمانية حسب منطق الشخصية وخلفيتها الاجتماعية والثقافية، فكان بذلك إلى جانب غِرهارت هاوبتمان[ر] Gerhardt Hauptmann أحد أشهر المسرحيين في العشرينات والثلاثينات. كما كتب تسوكماير عدداً من الروايات والقصص الطويلة ذات البنية السردية الواقعية، وقد تحول معظمها إلى أفلام سينمائية في ألمانية والولايات المتحدة، أما عمله الأخير «وكأنه جزء مني» (1970) Als wärs ein Stück von mir فهو سيرة ذاتية يتطرق فيها تسوكماير بشكل خاص إلى صداقاته الحميمة مع عدد من الأدباء والفنانين الألمان خلال نصف قرن.

    نبيل الحفار

يعمل...
X