الورم المخاطي عبارة عن كتلة دائرية الشكل ورمية حميدة في الغالب، تنمو من جدار عضلة القلب وتمتد إلى جوف القلب.
هذه الكتلة تستقر في الأذين الأيسر من القلب بنسبة 86%، وهي مكونة من مادة جلاتينية هلامية، يتراوح قطرها بين 4 - 8 سنتيمترًا.
10% من هذه الأورام المخاطية هي ذات جينات وراثية منقولة من الآباء والأمهات إلى الأبناء بالصفة الجسدية السائدة (Autosomal dominant)، ولهذا قد يُطلق على هذا الورم اسم الورم المخاطي العائلي (Familial myxoma).
يكبر الورم المخاطي بوتيرة تتراوح بين 0.15 حتى 1.8 سنتيمترًا في السنة، مما يعني أن نموه حتى وصوله إلى حجم جدي يُمكن أن يُسبب أعراضًا وعلامات قد يستغرق بضع سنوات.
أعراض الورم المخاطي
شكل ظهور الورم المخاطي والتعبيرات عنه يتعلق بكتلة تتموضع بالقرب من فتحة جوف القلب وتُعيق تدفق الدم من خلالها، لذلك تظهر الأعراض الآتية:
هذه العلامات والأعراض ليست نموذجية ومميزة لهذا التشخيص، بل إن تشكيلة واسعة ومختلفة من الأمراض في القلب وخارجه قد تكون متطابقة معها.
أسباب وعوامل خطر الورم المخاطي
العامل المسبب للورم المخاطي لا يزال غير معروف بعد، هنالك من يعتقد بأن الأمر يعود إلى نمو زائد في خلايا جدار القلب في حال وجود فرط في المادة التي يُطلق عليها اسم غليوكوزأمينوغليكان (GAG – Glycosaminoglycan).
عوامل الخطر
في الآتي أهم العوامل التي ترفع من خطر الإصابة:
يمكن أن يؤدي المرض إلى المضاعفات الآتية:
يتم التشخيص بواسطة فحص مخطط صدى القلب (Echocardiogram)، يليه فحص مجهري فريد ومميز للكتلة في المختبر.
قد يُطلب إجراء فحص دم يظهر فيه ترسب متسارع لكريات الدم وفقر دم.
علاج الورم المخاطي
في الحقيقة لا يوجد أي علاج دوائي للورم المخاطي، وغالبًا تكون العلاجات تختص بالمضاعفات التي يُسببها، مثل علاج فشل عضلة القلب.
يتم عادةً العلاج بواسطة التدخل الجراحي لإزالة الورم، حيث تُعتبر العملية الجراحية آمنة ولا تُسبب مضاعفات خطيرة.
الوقاية من الورم المخاطي
لا توجد طرق للوقاية من الإصابة بالمرض، ولكن يُساعد التشخيص المبكر على الشفاء بشكل أسرع.
هذه الكتلة تستقر في الأذين الأيسر من القلب بنسبة 86%، وهي مكونة من مادة جلاتينية هلامية، يتراوح قطرها بين 4 - 8 سنتيمترًا.
10% من هذه الأورام المخاطية هي ذات جينات وراثية منقولة من الآباء والأمهات إلى الأبناء بالصفة الجسدية السائدة (Autosomal dominant)، ولهذا قد يُطلق على هذا الورم اسم الورم المخاطي العائلي (Familial myxoma).
يكبر الورم المخاطي بوتيرة تتراوح بين 0.15 حتى 1.8 سنتيمترًا في السنة، مما يعني أن نموه حتى وصوله إلى حجم جدي يُمكن أن يُسبب أعراضًا وعلامات قد يستغرق بضع سنوات.
أعراض الورم المخاطي
شكل ظهور الورم المخاطي والتعبيرات عنه يتعلق بكتلة تتموضع بالقرب من فتحة جوف القلب وتُعيق تدفق الدم من خلالها، لذلك تظهر الأعراض الآتية:
- ضيق في التنفس أثناء بذل الجهد الجسماني.
- دوخة.
- فقدان الوعي.
- الحمى.
- فقدان الوزن.
- تعجّر (clubbing) الأصابع.
- متلازمة رايوناود (Raynaud's phenomenon).
هذه العلامات والأعراض ليست نموذجية ومميزة لهذا التشخيص، بل إن تشكيلة واسعة ومختلفة من الأمراض في القلب وخارجه قد تكون متطابقة معها.
أسباب وعوامل خطر الورم المخاطي
العامل المسبب للورم المخاطي لا يزال غير معروف بعد، هنالك من يعتقد بأن الأمر يعود إلى نمو زائد في خلايا جدار القلب في حال وجود فرط في المادة التي يُطلق عليها اسم غليوكوزأمينوغليكان (GAG – Glycosaminoglycan).
عوامل الخطر
في الآتي أهم العوامل التي ترفع من خطر الإصابة:
- تقدم العمر: حيث يكون شائع في عمر 50 - 60 عامًا، ومتوسط السن 56 عامًا.
- الجنس: يكون شائع لدى النساء بشكل أساسي بنسبة 70%.
- العامل الوراثي: تزداد فرصة الإصابة به في حال وجود تاريخ عائلي مرضي.
يمكن أن يؤدي المرض إلى المضاعفات الآتية:
- سكتة دماغية (Stroke).
- نوبة قلبية حادة (Heart attack).
- فشل عضلة القلب.
- الموت المفاجئ.
يتم التشخيص بواسطة فحص مخطط صدى القلب (Echocardiogram)، يليه فحص مجهري فريد ومميز للكتلة في المختبر.
قد يُطلب إجراء فحص دم يظهر فيه ترسب متسارع لكريات الدم وفقر دم.
علاج الورم المخاطي
في الحقيقة لا يوجد أي علاج دوائي للورم المخاطي، وغالبًا تكون العلاجات تختص بالمضاعفات التي يُسببها، مثل علاج فشل عضلة القلب.
يتم عادةً العلاج بواسطة التدخل الجراحي لإزالة الورم، حيث تُعتبر العملية الجراحية آمنة ولا تُسبب مضاعفات خطيرة.
الوقاية من الورم المخاطي
لا توجد طرق للوقاية من الإصابة بالمرض، ولكن يُساعد التشخيص المبكر على الشفاء بشكل أسرع.