فاكهة الأفوكادو ( الوصف النباتي، الحاصل، فوائدها الغذائية) ??????
الأفوكادو أو الزِبدِيّة الاسم العلمي ( Persea americana ) وهى نبات من فصيلة الغاريات، موطنها الأصلى أمريكا الاستوائية ، وهي شجرة معمرة دائماً خضرة يصل ارتفاعها إلى 18 متر وهي تزهر في بداية الربيع وأزهارها غزيرة جداً. وتعتبر من الأشجار الاقتصادية المهمة على مستوى العالم خاصة في أمريكا وأوروبا وأسترليا نظراً لقيمتها الغدائية المرتفعة وتحتاج زراعتها إلى تربة عميقة خالية من الأملاح وتحتاج إلى بيئة معتدلة. وهو ذو أوراق وزهرات صغيرة لونها إلى الخضرة وثمرات لحمية خضراء أو أرجوانية.الشجرة تنمو إلى 15 متر، أوراقها متقابلة يتراوح طولها ما بين 12-45 سنتيمترا.
ألوان أزهارها هي: أخضر مصفر، وعرض زهرتها 5-10 ملليمتر، الثمرة أجاصية الشكل طولها 7 إلى 20 سنتيمترا، وتزن ما بين 100 و1000 غرام، يوجد بداخلها بذره مركزية طولها 5—6،4 سنتيمترا. الافوكادو تنتج سنويا حوالي 120 شجرة.
يعتبر الأفوكادو غذاءً أساسياً في بلدان أمريكا الوسطى فهي غنية بالزيت تؤكل لقيمتها الغذائية العالية ولما تشتمل عليه من فيتامينات. الأنواع المدارية تحتاج إلى مناخ خالي من الصقيع يرافقه هبوب رياح بسيطة، الرياح العاتية تحد من الرطوبة، وتجفف الزهور، وتؤثر على التلقيح، الافوكادو لا يمكن أن يتحمل الصقيع وحتى الصقيع الخفيف، وبعض الفاكهة قد تسقط من الشجرة، وهذا يحد من إنتاجها.
الحصاد وما بعد الحصاد.....
الزِبدِيّة أو الافوكادو فاكهه حرجة وهو ما يعني أنها لا تنضج على الشجرة إلا عقب سقوطها، الافوكادو التي تستخدم في التجارة تقطف وهي خضراء جامدة ثم تحفظ في أجهزة التبريد في 38 إلى 42 ° و(3،3 إلى 5،6 درجة مئوية) وذلك لغاية وصولها إلى وجهتها النهائية. شكل الثمار بين المستدير إلى الكمثري كما تتفاوت حجمها بين الكبير والصغير يختلف لونها حسب الصنف من أخضر إلى أحمر إلى أسود.
فوائد الزِبدِيَّة أو الأفوكادو.....
على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الزِبدِيَّة أو الأفوكادو، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة كما هو الحال في ثمار الزيتون ، ولصحة القلب بشكل خاص، ويحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون ، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، وهي خالية من الكوليسترول. كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
الزِبدِيَّة أو الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة (غلوتاثيون) الذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان ، ومرض القلب ، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة. يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من اللوتين، وهو واحد من (الكارروتينويدز) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستات، ومن إعتام عدسة العين ، ومن تلف الخلايا البصرية ، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن.
تعتبر الأفوكادو واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E و الفيتامين B ، وبالأملاح المعدنية الضرورية مثل البوتاسيوم والمغنسيوم. والثمار سهلة الهضم ، ينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات. يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل، يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض. الزِبدِيَّة أو الأفوكادو يسهم في تهدئة الأعصاب، وفي التخلص من التوتر.
الأفوكادو أو الزِبدِيّة الاسم العلمي ( Persea americana ) وهى نبات من فصيلة الغاريات، موطنها الأصلى أمريكا الاستوائية ، وهي شجرة معمرة دائماً خضرة يصل ارتفاعها إلى 18 متر وهي تزهر في بداية الربيع وأزهارها غزيرة جداً. وتعتبر من الأشجار الاقتصادية المهمة على مستوى العالم خاصة في أمريكا وأوروبا وأسترليا نظراً لقيمتها الغدائية المرتفعة وتحتاج زراعتها إلى تربة عميقة خالية من الأملاح وتحتاج إلى بيئة معتدلة. وهو ذو أوراق وزهرات صغيرة لونها إلى الخضرة وثمرات لحمية خضراء أو أرجوانية.الشجرة تنمو إلى 15 متر، أوراقها متقابلة يتراوح طولها ما بين 12-45 سنتيمترا.
ألوان أزهارها هي: أخضر مصفر، وعرض زهرتها 5-10 ملليمتر، الثمرة أجاصية الشكل طولها 7 إلى 20 سنتيمترا، وتزن ما بين 100 و1000 غرام، يوجد بداخلها بذره مركزية طولها 5—6،4 سنتيمترا. الافوكادو تنتج سنويا حوالي 120 شجرة.
يعتبر الأفوكادو غذاءً أساسياً في بلدان أمريكا الوسطى فهي غنية بالزيت تؤكل لقيمتها الغذائية العالية ولما تشتمل عليه من فيتامينات. الأنواع المدارية تحتاج إلى مناخ خالي من الصقيع يرافقه هبوب رياح بسيطة، الرياح العاتية تحد من الرطوبة، وتجفف الزهور، وتؤثر على التلقيح، الافوكادو لا يمكن أن يتحمل الصقيع وحتى الصقيع الخفيف، وبعض الفاكهة قد تسقط من الشجرة، وهذا يحد من إنتاجها.
الحصاد وما بعد الحصاد.....
الزِبدِيّة أو الافوكادو فاكهه حرجة وهو ما يعني أنها لا تنضج على الشجرة إلا عقب سقوطها، الافوكادو التي تستخدم في التجارة تقطف وهي خضراء جامدة ثم تحفظ في أجهزة التبريد في 38 إلى 42 ° و(3،3 إلى 5،6 درجة مئوية) وذلك لغاية وصولها إلى وجهتها النهائية. شكل الثمار بين المستدير إلى الكمثري كما تتفاوت حجمها بين الكبير والصغير يختلف لونها حسب الصنف من أخضر إلى أحمر إلى أسود.
فوائد الزِبدِيَّة أو الأفوكادو.....
على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الزِبدِيَّة أو الأفوكادو، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة كما هو الحال في ثمار الزيتون ، ولصحة القلب بشكل خاص، ويحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون ، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، وهي خالية من الكوليسترول. كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
الزِبدِيَّة أو الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة (غلوتاثيون) الذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان ، ومرض القلب ، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة. يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من اللوتين، وهو واحد من (الكارروتينويدز) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستات، ومن إعتام عدسة العين ، ومن تلف الخلايا البصرية ، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن.
تعتبر الأفوكادو واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E و الفيتامين B ، وبالأملاح المعدنية الضرورية مثل البوتاسيوم والمغنسيوم. والثمار سهلة الهضم ، ينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات. يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل، يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض. الزِبدِيَّة أو الأفوكادو يسهم في تهدئة الأعصاب، وفي التخلص من التوتر.