سينما .. الجهة الخامسة أول فيلم لبناني حول الاجتياح والمقاومة
في سياق التصوير السينمائي . نقف للمرة الأولى مع فيلم لبناني في مراحل تصويره الفيلم بعنوان - الجهة الخامسة . إخراج صبحي سيف الدين ، بطولة أحمد الزين تصویر احمد محسن .
يعالج قضية وطنية محلية وتدور احداثه حسب مقتضيات النص على أرض الجنوب اللبناني ، و إنطلاقاً من مرحلة ما بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان - عام ١٩٨٢ - حتى نشوء المقاومة الوطنية اللبنانية .
قصف بري بوارج حربية وطائرات تعمل على إلقاء احدث ما انتجته العبقرية الغربية من أسلحة الدمار هذه هي بداية الفيلم ...
إسرائيل احتلت الجنوب اللبناني وبدا وهي على أبواب بيروت النزوح المعاكس باتجاه الاحتلال ـ كان قد سبقه نزوج من الجنوب إلى بيروت مع بداية الاجتباح - ويفاجا الناس بان ما سمي - امن الجليل ، تحول إلى احتلال حقيقي ودائم للأرض وللانسان .. ومن هنا تبدأ ملامح المقاومة بالظهور وتنطلق العمليات وينطلق معها فيلم الجهة الخامسة .
- التصوير وسط القذائف
المشاهد الأولى للفيلم صورت في بیروت خصوصاً المشاهد الداخلية منها وبعض المشاهد الخارجية التي تقع أحداثها في العاصمة ، أو بالأحرى ضواحيها كما هو وارد في النص .
ولمزيد من الواقعية في تصوير أجواء الحرب صودف تساقط القذائف العشوائية في مواقع التصوير أكثر من مرة وهكذا يلتقي السينمائيون مع الفوتوغرافيين في إطار مخاطر العمل بافلام جادة عن واقع الحرب . و في ظروف أمنية متوترة -
نذكر هنا أن الحرب اللبنانية التي طالت الكثير من المصورين الفوتوغرافيين و في الذاكرة عبد الرزاق السيد وعدنان كركي لم تستثن المصورين السينمائيين .
المهم أن فترة التصوير في بيروت إنقضت على خير ، ولان الانتقال للتصوير في الجنوب حيث المواقع الطبيعية للأحداث غير متاح بسبب تواجد العدو على أرضه إنتقل العاملون في الفيلم إلى منطقة البقاع لمتابعة تصوير فیلمهم .
وفي البقاع تعرض العاملون لخطر من نوع آخر ، ففي بعض المناطق النائية ، حيث يجري التصوير كان من الصعب إقناع الناس بأن ما يشاهدونه هو إجتياح وهمي ومعارك وهمية خصوصاً وهم يرون أمامهم آليات رسمت عليها الشعارات الاسرائيلية والكتابات العبرية مع جنود بملابس اسرائيلية أيضاً لمقتضيات التصوير وحين يطلب إلى الناس من هذه المناطق الريفية .
التجمهر تبعاً لحاجة الفيلم إلى المجاميع البشرية ، وتعطى التعليمات بمواجهة العدو . . كما يجري حاليا و في الواقع على ساحة الجنوب ، كان الأهالي في البقاع يحولون المواجهة إلى معارك حقيقية ، و إن كانت تخدم تصوير الفيلم بانفعالات و ، هجومات .
حقيقية لكنها لا تخلو من الخطر الذي طال المخرج وعدداً من الممثلين بالحجارة وكادت تتسبب بتحطيم الكاميرات وبعض المعدات الأخرى .
- لماذا الجهة الخامسة ؟
و في سؤال للمخرج صبحي سيف الدين عن سبب تسمية الفيلم ، الجهة الخامسة ،
قال لفن التصوير - عدا التفسير الأولي بان الجنوب تحول إلى جهة اخرى تستقطب انظار الجهات الأربع .
بفضل المقاومة البطولية الجارية على ارضه ،
فان - الجهة الخامسة ، برايي هي جهة الاختيار الكبير ... إختيار الموت باقتناع وبطولة ...
الجهة الخامسة ، هي الجهة التي يجد فيها الانسان لحياته معنى آخر يتجسد بالشهادة .
- فنانون وفنيون في الجهة الخامسة
يضم الفيلم حشداً لا باس به من الممثلين إضافة للمجاميع البشرية التي أسهمت في إنجاح
مشاهد الانتفاضات والمواجهات والاعتصامات ، التي يزخر بها الفيلم ..
البطولة لأحمد الزين وسمير شمص وسهير صالحاني مع ناديا حمدي ، على الزين ، عبد الله فريدي مهدي الحاج حسن سمير الحاج محمد طليس وزكي حمود
- عمل كمساعد تصویر ثم كمصور مدير التصوير أحمد محسن - المخرج اللبناني محمد سلمان ولديه خمس وعشرون سنة من الخبرة في حقل التصوير السينمائي ، غالبيتها كان مصوراً - كاميرامان - وهو يدخل كمدير تصوير للمرة الأولى مع فيلم الجهة الخامسة ،
يساعده مسعود ياسين كمساعد تصویر .
الفيلم قصة وحوار رفيق نصر الله سيناريو وإخراج صبحي سيف الدين
مساعـدا الاخراج زهير منصور وسعيد بركات ، سکرییت رافت حیدر
خبير متفجرات وخدع سينمائية حسين السيد التصوير الفوتوغرافي للزميل علي سيف الدين -
في سياق التصوير السينمائي . نقف للمرة الأولى مع فيلم لبناني في مراحل تصويره الفيلم بعنوان - الجهة الخامسة . إخراج صبحي سيف الدين ، بطولة أحمد الزين تصویر احمد محسن .
يعالج قضية وطنية محلية وتدور احداثه حسب مقتضيات النص على أرض الجنوب اللبناني ، و إنطلاقاً من مرحلة ما بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان - عام ١٩٨٢ - حتى نشوء المقاومة الوطنية اللبنانية .
قصف بري بوارج حربية وطائرات تعمل على إلقاء احدث ما انتجته العبقرية الغربية من أسلحة الدمار هذه هي بداية الفيلم ...
إسرائيل احتلت الجنوب اللبناني وبدا وهي على أبواب بيروت النزوح المعاكس باتجاه الاحتلال ـ كان قد سبقه نزوج من الجنوب إلى بيروت مع بداية الاجتباح - ويفاجا الناس بان ما سمي - امن الجليل ، تحول إلى احتلال حقيقي ودائم للأرض وللانسان .. ومن هنا تبدأ ملامح المقاومة بالظهور وتنطلق العمليات وينطلق معها فيلم الجهة الخامسة .
- التصوير وسط القذائف
المشاهد الأولى للفيلم صورت في بیروت خصوصاً المشاهد الداخلية منها وبعض المشاهد الخارجية التي تقع أحداثها في العاصمة ، أو بالأحرى ضواحيها كما هو وارد في النص .
ولمزيد من الواقعية في تصوير أجواء الحرب صودف تساقط القذائف العشوائية في مواقع التصوير أكثر من مرة وهكذا يلتقي السينمائيون مع الفوتوغرافيين في إطار مخاطر العمل بافلام جادة عن واقع الحرب . و في ظروف أمنية متوترة -
نذكر هنا أن الحرب اللبنانية التي طالت الكثير من المصورين الفوتوغرافيين و في الذاكرة عبد الرزاق السيد وعدنان كركي لم تستثن المصورين السينمائيين .
المهم أن فترة التصوير في بيروت إنقضت على خير ، ولان الانتقال للتصوير في الجنوب حيث المواقع الطبيعية للأحداث غير متاح بسبب تواجد العدو على أرضه إنتقل العاملون في الفيلم إلى منطقة البقاع لمتابعة تصوير فیلمهم .
وفي البقاع تعرض العاملون لخطر من نوع آخر ، ففي بعض المناطق النائية ، حيث يجري التصوير كان من الصعب إقناع الناس بأن ما يشاهدونه هو إجتياح وهمي ومعارك وهمية خصوصاً وهم يرون أمامهم آليات رسمت عليها الشعارات الاسرائيلية والكتابات العبرية مع جنود بملابس اسرائيلية أيضاً لمقتضيات التصوير وحين يطلب إلى الناس من هذه المناطق الريفية .
التجمهر تبعاً لحاجة الفيلم إلى المجاميع البشرية ، وتعطى التعليمات بمواجهة العدو . . كما يجري حاليا و في الواقع على ساحة الجنوب ، كان الأهالي في البقاع يحولون المواجهة إلى معارك حقيقية ، و إن كانت تخدم تصوير الفيلم بانفعالات و ، هجومات .
حقيقية لكنها لا تخلو من الخطر الذي طال المخرج وعدداً من الممثلين بالحجارة وكادت تتسبب بتحطيم الكاميرات وبعض المعدات الأخرى .
- لماذا الجهة الخامسة ؟
و في سؤال للمخرج صبحي سيف الدين عن سبب تسمية الفيلم ، الجهة الخامسة ،
قال لفن التصوير - عدا التفسير الأولي بان الجنوب تحول إلى جهة اخرى تستقطب انظار الجهات الأربع .
بفضل المقاومة البطولية الجارية على ارضه ،
فان - الجهة الخامسة ، برايي هي جهة الاختيار الكبير ... إختيار الموت باقتناع وبطولة ...
الجهة الخامسة ، هي الجهة التي يجد فيها الانسان لحياته معنى آخر يتجسد بالشهادة .
- فنانون وفنيون في الجهة الخامسة
يضم الفيلم حشداً لا باس به من الممثلين إضافة للمجاميع البشرية التي أسهمت في إنجاح
مشاهد الانتفاضات والمواجهات والاعتصامات ، التي يزخر بها الفيلم ..
البطولة لأحمد الزين وسمير شمص وسهير صالحاني مع ناديا حمدي ، على الزين ، عبد الله فريدي مهدي الحاج حسن سمير الحاج محمد طليس وزكي حمود
- عمل كمساعد تصویر ثم كمصور مدير التصوير أحمد محسن - المخرج اللبناني محمد سلمان ولديه خمس وعشرون سنة من الخبرة في حقل التصوير السينمائي ، غالبيتها كان مصوراً - كاميرامان - وهو يدخل كمدير تصوير للمرة الأولى مع فيلم الجهة الخامسة ،
يساعده مسعود ياسين كمساعد تصویر .
الفيلم قصة وحوار رفيق نصر الله سيناريو وإخراج صبحي سيف الدين
مساعـدا الاخراج زهير منصور وسعيد بركات ، سکرییت رافت حیدر
خبير متفجرات وخدع سينمائية حسين السيد التصوير الفوتوغرافي للزميل علي سيف الدين -
تعليق