جولة : في أرجاء مدينة حمص:
مدينة حمص أو كما تعرف بمدينة خالد بن الوليد لوجود ضريح الصحابي خالد بن الوليد فيها من المدن القديمة في سورية التي استوطنها الإنسان منذ نحو ٢٤٠٠ سنة قبل الميلاد؛ سكنها العرب الكنعانيون ومن ثم الأموريون والحثيون والآراميون حيث عرفت في عهدهم باسم مملكة صوبا.
وخضعت لليونانيين والسلوقيين والرومان والبيزنطيين ليحررها العرب المسلمون منهم حيث دخلوها بقيادة خالد بن الوليد وأبو عبيدة الجراح عام ٦٣٦ م .
وأول ما يستوجب على المرء زيارته في حمص قلعتها الشهيرة التي كانت المكان الأول للسكن في حمص، وهي تقع في الزاوية الجنوبية الغربية من المدينة القديمة مرتفعة عما حولها بحدود ٣٢م. وكنيسة أم الزنار الواقعة في الجزء الشرقي الأوسط من المدينة القديمة، ويعود عمرها إلى عام ٥٩م، وتضم على ما يحكى زنار السيدة العذراء المكتشف عام ١٩٥٣م في جرن حجري تحت مذبح الكنيسة والجامع النوري الكبير الواقع شمالي ساحة الشهداء قرب باب السوق.
ولا أظن أن إنساناً يقصد حمص للسياحة والإستجمام إلا ويعرج على جامعها الشهير (جامع خالد بن (الوليد الذي يضم رفاة البطل خالد بن الوليد، وهو من الجوامع الرائعة البناء، بإطلالته الغربية الجميلة على حدائق غناء بالورود والأزاهير.
وقد بني هذا الجامع في عهد الملك الظاهر بيبرس، وجدد في القرن التاسع عشر سنة ١٣٣١ هـ (۱۹۱۰م) . وموقعه في زاوية تلاقي شارع حماه
مع شارع سلمية .
وما تزال أجزاء من سور المدينة القديمة وأبراجه بادية للعيان حتى الآن في عدة أماكن لا سيما في شرقي حمص بين باب الدريب وباب تدمر، وفي شماليها عند باب السوق شمالي دار الحكومة مباشرة .
وفي حمص العديد من الحمامات القديمة، كما فى حمام العصياني والحمام الصغير، والحمام العثماني. وفيها العديد من القصور القديمة من أشهرها : قصر الزهراوي الذي حول إلى متحف للتقاليد الشعبية كما تزخر حمص بالأسواق التجارية القديمة التي تقع جنوب ساحة الشهداء وشرق دار الحكومة . - - شكل (١٦) ..
أما حمص الحديثة فقد برز تطورها في هندسة بنائها وجمال تخطيطها متمثلاً ذلك في الجزء الواقع غربي حمص القديمة، أما الجزء الواقع شرقي حمص القديمة فسادت فيه الأبنية الشعبية البسيطة لوفود المهاجرين إلى حمص من الريف الحمصي وريف المحافظات القريبة والبادية، حيث قامت أحياء دير بعلبة وباب تدمر ... . الخ .
ومن أشهر الأسواق والشوارع التجارية حالياً هو سوق شارع الدبلان الذي يناظر شارع الصالحية أو شارع الحمراء في مدينة دمشق.
ولا بد لزائر مدينة حمص سواء كان سائحاً مقيماً أم عابراً من أن يفكر المبيت أوفي الطعام والإستجمام. وفي حمص ما يلبي له متطلباته ؛ فبجانب مكاتب السفر والسياحة الكثيرة التي تؤمن للمرء التنقل في أية ساعة من اليوم باتجاه المدينتين الكبيرتين في سورية دمشق وحلب). فإنها تؤمن له أيضاً الانتقال في الاتجاه الذي يريده هناك أيضاً العديد من الفنادق السياحية، كما في فندق سفير حمص والفندق السياحي وفندق إقامة الميماس (شارع الملعب البلدي وفندق الكرنك (محطة الكرنك) وفندق قصر رغدان (شارع القوتلي وبسمان الكبير (شلرع أبي العلاء) وبسمان الجديد طريق دمشق) . . بجانب أعداد أخرى من فنادق الدرجة الثالثة التي تنتشر بكثرة في شارع القوتلي وطريق حماه .
أما من حيث المطاعم والمنتزهات فهناك ما هو قائم على ضفاف العاصي شمال غربي حمص منطقة الميماس، كما في مطعم أمير الندى والأهرام والميماس وديك الجن ومنها ما هو منتشر في أرجاء المدينة كما في؛ مطعم أميسا (شارع ١٦ (تشرين والناطور (طريق الشام) وحمص العائلي .
مدينة حمص أو كما تعرف بمدينة خالد بن الوليد لوجود ضريح الصحابي خالد بن الوليد فيها من المدن القديمة في سورية التي استوطنها الإنسان منذ نحو ٢٤٠٠ سنة قبل الميلاد؛ سكنها العرب الكنعانيون ومن ثم الأموريون والحثيون والآراميون حيث عرفت في عهدهم باسم مملكة صوبا.
وخضعت لليونانيين والسلوقيين والرومان والبيزنطيين ليحررها العرب المسلمون منهم حيث دخلوها بقيادة خالد بن الوليد وأبو عبيدة الجراح عام ٦٣٦ م .
وأول ما يستوجب على المرء زيارته في حمص قلعتها الشهيرة التي كانت المكان الأول للسكن في حمص، وهي تقع في الزاوية الجنوبية الغربية من المدينة القديمة مرتفعة عما حولها بحدود ٣٢م. وكنيسة أم الزنار الواقعة في الجزء الشرقي الأوسط من المدينة القديمة، ويعود عمرها إلى عام ٥٩م، وتضم على ما يحكى زنار السيدة العذراء المكتشف عام ١٩٥٣م في جرن حجري تحت مذبح الكنيسة والجامع النوري الكبير الواقع شمالي ساحة الشهداء قرب باب السوق.
ولا أظن أن إنساناً يقصد حمص للسياحة والإستجمام إلا ويعرج على جامعها الشهير (جامع خالد بن (الوليد الذي يضم رفاة البطل خالد بن الوليد، وهو من الجوامع الرائعة البناء، بإطلالته الغربية الجميلة على حدائق غناء بالورود والأزاهير.
وقد بني هذا الجامع في عهد الملك الظاهر بيبرس، وجدد في القرن التاسع عشر سنة ١٣٣١ هـ (۱۹۱۰م) . وموقعه في زاوية تلاقي شارع حماه
مع شارع سلمية .
وما تزال أجزاء من سور المدينة القديمة وأبراجه بادية للعيان حتى الآن في عدة أماكن لا سيما في شرقي حمص بين باب الدريب وباب تدمر، وفي شماليها عند باب السوق شمالي دار الحكومة مباشرة .
وفي حمص العديد من الحمامات القديمة، كما فى حمام العصياني والحمام الصغير، والحمام العثماني. وفيها العديد من القصور القديمة من أشهرها : قصر الزهراوي الذي حول إلى متحف للتقاليد الشعبية كما تزخر حمص بالأسواق التجارية القديمة التي تقع جنوب ساحة الشهداء وشرق دار الحكومة . - - شكل (١٦) ..
أما حمص الحديثة فقد برز تطورها في هندسة بنائها وجمال تخطيطها متمثلاً ذلك في الجزء الواقع غربي حمص القديمة، أما الجزء الواقع شرقي حمص القديمة فسادت فيه الأبنية الشعبية البسيطة لوفود المهاجرين إلى حمص من الريف الحمصي وريف المحافظات القريبة والبادية، حيث قامت أحياء دير بعلبة وباب تدمر ... . الخ .
ومن أشهر الأسواق والشوارع التجارية حالياً هو سوق شارع الدبلان الذي يناظر شارع الصالحية أو شارع الحمراء في مدينة دمشق.
ولا بد لزائر مدينة حمص سواء كان سائحاً مقيماً أم عابراً من أن يفكر المبيت أوفي الطعام والإستجمام. وفي حمص ما يلبي له متطلباته ؛ فبجانب مكاتب السفر والسياحة الكثيرة التي تؤمن للمرء التنقل في أية ساعة من اليوم باتجاه المدينتين الكبيرتين في سورية دمشق وحلب). فإنها تؤمن له أيضاً الانتقال في الاتجاه الذي يريده هناك أيضاً العديد من الفنادق السياحية، كما في فندق سفير حمص والفندق السياحي وفندق إقامة الميماس (شارع الملعب البلدي وفندق الكرنك (محطة الكرنك) وفندق قصر رغدان (شارع القوتلي وبسمان الكبير (شلرع أبي العلاء) وبسمان الجديد طريق دمشق) . . بجانب أعداد أخرى من فنادق الدرجة الثالثة التي تنتشر بكثرة في شارع القوتلي وطريق حماه .
أما من حيث المطاعم والمنتزهات فهناك ما هو قائم على ضفاف العاصي شمال غربي حمص منطقة الميماس، كما في مطعم أمير الندى والأهرام والميماس وديك الجن ومنها ما هو منتشر في أرجاء المدينة كما في؛ مطعم أميسا (شارع ١٦ (تشرين والناطور (طريق الشام) وحمص العائلي .
تعليق