عدادات التعريض الضوئي مبادئ وانواع
تبقى عدادات التعريض الضوئي على أنواعها ضرورية ، رغم تحول معظم الكاميرات الحديثة إلى مبدأ التعريض الضوئي الأوتوماتيكي إذ توجد عدة مواضيع تعمل على المخادعة والمغالطة ولابد من الاحاطة بأنواع العدادات المطلوبة لكل ظرف من الظروف لمالمسألة التعريض الضوئي السليم من أهمية في نجاح أو فشل أعمالنا الفوتوغرافية .
للحصول على افضل النتائج الفوتوغرافية لا بد
من ضمان حدوث تعريض ضوئي صحيح ودقيق .. وعلى كل من وقفة « ف » وسرعة المغلاق ان تكونا مجهزتين بالشكل الدقيق الذي يلائم مقدار الضوء المتوفر وهذا يعني بالضرورة انه علينا معرفة مقدار الضوء للوصول إلى تعریض صحيح .
في بـدايـات التصوير الفوتوغرافي لم تكن هناك من وسائل لقياس الضوء وكـان المصورون يكتفون بتكهنـاتهم وبالاعتماد على التجارب والخبرة لتقدير كميات الضوء وتجهيز الوقفة وسرعة المعلاق تبعاً لهذا التقدير ذه الأمور كانت تؤدي إلى نتائج معقولة في مجال اللقطات الخارجية العادية ومع افلام الأبيض والأسود وما زال الكثير من المحترفين يعتمدون على خبرتهم في هذا المجال . لكن الحالات المعقدة ولدي العمل بأفلام ملونة سيجد هؤلاء أنفسهم مضطرين للاستعانة بعداد التعبير الضوئي * للوصول إلى نتائج أدق .
- عدادات منفصلة
وهكذا نشأت باديء الأمر عدادات ضوئية منفصلة عن قبل الكاميرات تمسك باليد يجري تضمينها مع الكاميرا وهذه العدادات على انواعها ضمنية أو منفصلة - تعتمد على حقيقة ثابتة في عملها إذ تتضمن إحدى المركبات التي تتاثر بشكل او بآخر بتعرضها للضوء س هذه المركبات - الغاليـوم . السيلينيوم ، و ، الكادميوم ، السيليكون -
وعندما يسقط الضوء على إحـدى هذه المـركـيـات كالسيلينيوم ، مثلا بنشا تيار كهربائي ضعيف توازي فوته قوة الضوء .. وكلما كان الضوء الساقط أقوى ، كلما تضاعفت قوة التيار الناشيء وبقياس التيار الناشيء يصبح ممكنا تقدير قوة هذا الضوء انواع اخرى هذه المركبات تتغير مقاومتها للكهرباء بتأثير الضوء ، وبتمرير تيار كهربائي ضمن الخلايا المصنوعة من هذه المركبات يصبح ممكنا قياس كمية الضوء بمجرد تعبير التغيير الطاريء على المقاومة .
ورغـم ان خلايا السيلينيوم » ، ليست بحاجة إلى بطارية لشحنها بالطاقة لكن إستخدامها نادر نسبة للأصناف الأخرى وذلك بسبب الحاجة إلى مساحة واسعة منها كي تصبح فعالة كما أنها من الناحية النسبية لا تتميز بحساسية كافية بمواجهة مستويات ضوئية خفيفة .
وحدها العدادات المنفصلة التي تمسك بالأيدي ما زالت تعتمد بغالبيتها على خلايا السيلينيوم ، . لأن نميزها بمساحة واسعة أمر ممكن حيث لا ضرورة للاقتصاد في مسالة كما هي المقاييس بشكل ملح الحال مع العدادات الضمنية وهكذا يمكن التاكيد على أن الأصناف الأخرى من المركبات هي الأكثر إفادة لمصممي الكاميرات الأدق والأكثر تعقيداً ، ذلك أنها تتميز بالحساسية أمام المستويات الضوئية الضعيفة محليـة السيليكون مثلا ، وضمن مساحة صغيرة تتاثر بشكل ظاهر بتعرضها لضوء القمر وبذلك يمكن تضمينها ضمن عداد فعال
داخل جسم كاميرا عاكسة أحادية العدسة بكل سهولة .
- العدادات الضمنية
هناك بعض العدادات الضمنية التي تعتمد على مادة السيلينيوم .. وذلك ضمن بعض الكاميرات الضخمة وزهيدة الثمن .
ويسجل العداد في الوحدات الضمنية قديمة العهد ، الضوء القادم من خلال فتحة على واجهة الكاميرا وعلى أساس قراءة هذا العداد يقوم المصور بتعديل ضوابط الكاميرا بشكل يتناسب مع الأحوال الضوئية أمـا العدادات المضمنة في الكاميرات الحديثة فترتبط مباشرة مع الضوابط المذكورة - الوقف والمعلاق - حيث نقرا مستويات الضوء عبر صورة الموضوع لا من الموضوع بحد ذاته وفائدة هذا الأمر في قياس الضوء من خلال عدسة الكاميرا ، وبالتالي إذا كانت زاوية المشـاهـدة ضيفة في العدسة فهكذا تكون الزاوية في العداد .
العدادات الأولى عملت من خلال عدسة ( ttl ) على قراءة معدل الفريق عن شاشة التركيز أما الكاميرات الحديثة الأكثر دقة وتعقيداً فهي تعمل على قياس البريق وسط الصورة فقط أو تشدد على الوسط أكثر من تشديدها على الحواف وذلك للوصول إلى نتائج أدق .
اما مساويء العدادات الضمنية سكس في أنها تقترض كل المواضيع بمثابة موضوع نموذجي أي أنه موضوع يتميز متباين لوني عادي - قليل من التعتيم وقليل من الاشراق والبعض مما هو بين التعتيم والاشراق - ومن هنا تكون نقطة الاهتمام الرئيسية هي نقطة الوسط على الا تكون مضاءة بقوة من الخلفية أو الوسط .
اذن مع مواضيع مختلفة عن هذا الواقع أي المواضيع غير النموذجية كثيرا ما تخطيء العدادات الضمنية في قراءاتها . وإذا لم يعمد المصور إلى استخدام خبرته وتقديراته للقراءة المطلوبة
سوف ياتي التعريض الصوتي ناقصا أو زائدا عن المطلوب من هنا نجد البعض ممن يوجد في كاميراتهم عدادات ضوئية صية يستعملون عداداً منفصلا للوصول إلى قراءات دقيقة في الظروف التي تكون فيها عدادات ( ttl ) عرضة للخطا .
- الـعـدادات الموضعية - سبوت -
عن طريق استعمال خلية صغيرة لتحسس الضوء مع ترتيب معين للعدسات يمكن تشكيل عداد ضوئي يعمل على قياس البريق على جزء صغير فقط من الموضوع ، وتعرف هذه الـعـدادات باسم عدادات موضعية " ، وهي عدادات ذات زاوية بقياس درجة أو درجتين فقط ، ويعمل المصور على توجيه العداد نحو الموضوع من خلال محدد النظر ، لإظهار المنطقة المعنية على شكل دائرة صغيرة ضمن إطار واسع .
ولأن هذه العدادات تقيس الضوء المنعكس عن مساحة صغيرة فهي مثالية للظروف التي يكون فيها الجزء الأهم من الموضوع مضاء بيريق شديد أو يكون بعيداً جداً .. ومن الأمثلة على ذلك قياس بقعة الضوء الساقطة على ممثل في وسط خشبة المسرح من قبل مصور جالس وسط القاعة على مقعده الخاص .
- عدادات الضوء الساقط
ان اخطـاء الـعـدادات الضمنية تنتج غالباً بسبب قياسها للضوء لدى إنعكاسه عن الموضوع مما يؤدي إلى مخادعته من قبل مواضيع ذات تباينات لونية مختلفة . فالعداد المذكور ( ttl ) يعمل جيداً حين يكون الموضوع رمادي اللون لكن مع الموضوع الأسود سيعطي مزيدا من التعريض الضوئي حيث يظهر الموضوع الأسود ومادياً في الصورة النهائية أما مع الموضوع الأبيض فيحصل العكس ، أي التعريض الضوئي الناقص ، على اساس موجه إلى موضوع رمادي أيضاً من هنا ولدي العمل بفيلم شفافية لونية - بوجه خاص - يتم الحصول على قراءة تعريض ضوئي أكثر دقة بقياس الضوء الساقط على الموضوع لا المنعكس عنه .
هذا هو المبدأ الذي تقوم عليه عدادات الضوء الساقط * وتتميز هذه العدادات بقية من البلاستيك الأبيض تغطى خلية تحسس الضوء وبدلا من وضع العداد بجوار الكاميرا وتوجيهه نحو الموضوع ، تقف إلى جوار الموضوع وتوجه العداد نحو الكاميرا معنى هذا بالتالي ان عدادات الضوء الساقط تعطي النتائج ذاتها مهما كان التباين اللوني للموضوع وعلماً انها مفيدة جدا مع وجود فیلم - شفافية ، ملون داخل الكاميرا فهي ايضاً ذات قيمة عالية لدي قياس الضوء للنسخ .
وكما ذكرنا ، بفضل القبـة البلاستيكية التي يمكن وضعها ونزعها حسب الرغبة تتحول هذه العدادات الى عدادات للضوء الساقط ـ مع وجود القبة - وللضوء المنعكس - لدى نزع القبة - ونستطيع إذن التحكم بهذا الأمر تبعاً للمواضيع التي تعمل على تصويرها .
تبقى عدادات التعريض الضوئي على أنواعها ضرورية ، رغم تحول معظم الكاميرات الحديثة إلى مبدأ التعريض الضوئي الأوتوماتيكي إذ توجد عدة مواضيع تعمل على المخادعة والمغالطة ولابد من الاحاطة بأنواع العدادات المطلوبة لكل ظرف من الظروف لمالمسألة التعريض الضوئي السليم من أهمية في نجاح أو فشل أعمالنا الفوتوغرافية .
للحصول على افضل النتائج الفوتوغرافية لا بد
من ضمان حدوث تعريض ضوئي صحيح ودقيق .. وعلى كل من وقفة « ف » وسرعة المغلاق ان تكونا مجهزتين بالشكل الدقيق الذي يلائم مقدار الضوء المتوفر وهذا يعني بالضرورة انه علينا معرفة مقدار الضوء للوصول إلى تعریض صحيح .
في بـدايـات التصوير الفوتوغرافي لم تكن هناك من وسائل لقياس الضوء وكـان المصورون يكتفون بتكهنـاتهم وبالاعتماد على التجارب والخبرة لتقدير كميات الضوء وتجهيز الوقفة وسرعة المعلاق تبعاً لهذا التقدير ذه الأمور كانت تؤدي إلى نتائج معقولة في مجال اللقطات الخارجية العادية ومع افلام الأبيض والأسود وما زال الكثير من المحترفين يعتمدون على خبرتهم في هذا المجال . لكن الحالات المعقدة ولدي العمل بأفلام ملونة سيجد هؤلاء أنفسهم مضطرين للاستعانة بعداد التعبير الضوئي * للوصول إلى نتائج أدق .
- عدادات منفصلة
وهكذا نشأت باديء الأمر عدادات ضوئية منفصلة عن قبل الكاميرات تمسك باليد يجري تضمينها مع الكاميرا وهذه العدادات على انواعها ضمنية أو منفصلة - تعتمد على حقيقة ثابتة في عملها إذ تتضمن إحدى المركبات التي تتاثر بشكل او بآخر بتعرضها للضوء س هذه المركبات - الغاليـوم . السيلينيوم ، و ، الكادميوم ، السيليكون -
وعندما يسقط الضوء على إحـدى هذه المـركـيـات كالسيلينيوم ، مثلا بنشا تيار كهربائي ضعيف توازي فوته قوة الضوء .. وكلما كان الضوء الساقط أقوى ، كلما تضاعفت قوة التيار الناشيء وبقياس التيار الناشيء يصبح ممكنا تقدير قوة هذا الضوء انواع اخرى هذه المركبات تتغير مقاومتها للكهرباء بتأثير الضوء ، وبتمرير تيار كهربائي ضمن الخلايا المصنوعة من هذه المركبات يصبح ممكنا قياس كمية الضوء بمجرد تعبير التغيير الطاريء على المقاومة .
ورغـم ان خلايا السيلينيوم » ، ليست بحاجة إلى بطارية لشحنها بالطاقة لكن إستخدامها نادر نسبة للأصناف الأخرى وذلك بسبب الحاجة إلى مساحة واسعة منها كي تصبح فعالة كما أنها من الناحية النسبية لا تتميز بحساسية كافية بمواجهة مستويات ضوئية خفيفة .
وحدها العدادات المنفصلة التي تمسك بالأيدي ما زالت تعتمد بغالبيتها على خلايا السيلينيوم ، . لأن نميزها بمساحة واسعة أمر ممكن حيث لا ضرورة للاقتصاد في مسالة كما هي المقاييس بشكل ملح الحال مع العدادات الضمنية وهكذا يمكن التاكيد على أن الأصناف الأخرى من المركبات هي الأكثر إفادة لمصممي الكاميرات الأدق والأكثر تعقيداً ، ذلك أنها تتميز بالحساسية أمام المستويات الضوئية الضعيفة محليـة السيليكون مثلا ، وضمن مساحة صغيرة تتاثر بشكل ظاهر بتعرضها لضوء القمر وبذلك يمكن تضمينها ضمن عداد فعال
داخل جسم كاميرا عاكسة أحادية العدسة بكل سهولة .
- العدادات الضمنية
هناك بعض العدادات الضمنية التي تعتمد على مادة السيلينيوم .. وذلك ضمن بعض الكاميرات الضخمة وزهيدة الثمن .
ويسجل العداد في الوحدات الضمنية قديمة العهد ، الضوء القادم من خلال فتحة على واجهة الكاميرا وعلى أساس قراءة هذا العداد يقوم المصور بتعديل ضوابط الكاميرا بشكل يتناسب مع الأحوال الضوئية أمـا العدادات المضمنة في الكاميرات الحديثة فترتبط مباشرة مع الضوابط المذكورة - الوقف والمعلاق - حيث نقرا مستويات الضوء عبر صورة الموضوع لا من الموضوع بحد ذاته وفائدة هذا الأمر في قياس الضوء من خلال عدسة الكاميرا ، وبالتالي إذا كانت زاوية المشـاهـدة ضيفة في العدسة فهكذا تكون الزاوية في العداد .
العدادات الأولى عملت من خلال عدسة ( ttl ) على قراءة معدل الفريق عن شاشة التركيز أما الكاميرات الحديثة الأكثر دقة وتعقيداً فهي تعمل على قياس البريق وسط الصورة فقط أو تشدد على الوسط أكثر من تشديدها على الحواف وذلك للوصول إلى نتائج أدق .
اما مساويء العدادات الضمنية سكس في أنها تقترض كل المواضيع بمثابة موضوع نموذجي أي أنه موضوع يتميز متباين لوني عادي - قليل من التعتيم وقليل من الاشراق والبعض مما هو بين التعتيم والاشراق - ومن هنا تكون نقطة الاهتمام الرئيسية هي نقطة الوسط على الا تكون مضاءة بقوة من الخلفية أو الوسط .
اذن مع مواضيع مختلفة عن هذا الواقع أي المواضيع غير النموذجية كثيرا ما تخطيء العدادات الضمنية في قراءاتها . وإذا لم يعمد المصور إلى استخدام خبرته وتقديراته للقراءة المطلوبة
سوف ياتي التعريض الصوتي ناقصا أو زائدا عن المطلوب من هنا نجد البعض ممن يوجد في كاميراتهم عدادات ضوئية صية يستعملون عداداً منفصلا للوصول إلى قراءات دقيقة في الظروف التي تكون فيها عدادات ( ttl ) عرضة للخطا .
- الـعـدادات الموضعية - سبوت -
عن طريق استعمال خلية صغيرة لتحسس الضوء مع ترتيب معين للعدسات يمكن تشكيل عداد ضوئي يعمل على قياس البريق على جزء صغير فقط من الموضوع ، وتعرف هذه الـعـدادات باسم عدادات موضعية " ، وهي عدادات ذات زاوية بقياس درجة أو درجتين فقط ، ويعمل المصور على توجيه العداد نحو الموضوع من خلال محدد النظر ، لإظهار المنطقة المعنية على شكل دائرة صغيرة ضمن إطار واسع .
ولأن هذه العدادات تقيس الضوء المنعكس عن مساحة صغيرة فهي مثالية للظروف التي يكون فيها الجزء الأهم من الموضوع مضاء بيريق شديد أو يكون بعيداً جداً .. ومن الأمثلة على ذلك قياس بقعة الضوء الساقطة على ممثل في وسط خشبة المسرح من قبل مصور جالس وسط القاعة على مقعده الخاص .
- عدادات الضوء الساقط
ان اخطـاء الـعـدادات الضمنية تنتج غالباً بسبب قياسها للضوء لدى إنعكاسه عن الموضوع مما يؤدي إلى مخادعته من قبل مواضيع ذات تباينات لونية مختلفة . فالعداد المذكور ( ttl ) يعمل جيداً حين يكون الموضوع رمادي اللون لكن مع الموضوع الأسود سيعطي مزيدا من التعريض الضوئي حيث يظهر الموضوع الأسود ومادياً في الصورة النهائية أما مع الموضوع الأبيض فيحصل العكس ، أي التعريض الضوئي الناقص ، على اساس موجه إلى موضوع رمادي أيضاً من هنا ولدي العمل بفيلم شفافية لونية - بوجه خاص - يتم الحصول على قراءة تعريض ضوئي أكثر دقة بقياس الضوء الساقط على الموضوع لا المنعكس عنه .
هذا هو المبدأ الذي تقوم عليه عدادات الضوء الساقط * وتتميز هذه العدادات بقية من البلاستيك الأبيض تغطى خلية تحسس الضوء وبدلا من وضع العداد بجوار الكاميرا وتوجيهه نحو الموضوع ، تقف إلى جوار الموضوع وتوجه العداد نحو الكاميرا معنى هذا بالتالي ان عدادات الضوء الساقط تعطي النتائج ذاتها مهما كان التباين اللوني للموضوع وعلماً انها مفيدة جدا مع وجود فیلم - شفافية ، ملون داخل الكاميرا فهي ايضاً ذات قيمة عالية لدي قياس الضوء للنسخ .
وكما ذكرنا ، بفضل القبـة البلاستيكية التي يمكن وضعها ونزعها حسب الرغبة تتحول هذه العدادات الى عدادات للضوء الساقط ـ مع وجود القبة - وللضوء المنعكس - لدى نزع القبة - ونستطيع إذن التحكم بهذا الأمر تبعاً للمواضيع التي تعمل على تصويرها .
تعليق