افلام الابيض والاسود .. هل يلغى دورها ؟! مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٠

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افلام الابيض والاسود .. هل يلغى دورها ؟! مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٠

    افلام الابيض والاسود هل يلغى دورها ؟!
    في مجال التصوير بالأبيض والأسود تأخذ سرعة الفيلم دورها بالتحكم في نوعية الصور التي تسعى لها والسرعات الشائعة في هذا المجال هي بطيئة معتدلة وسريعة . إضافة لنوعية الكروموجينيك السريعة ، وذات المزايا المعتدلة وهذه النوعية مرشحة للسيطرة على النوعيات الأخرى !

    لا شك أن توفر الأفلام الملونة ومن نوعيات جيدة
    مع الثمن العادي لهذه الأفلام قد أسهم في هبوط شعبية الأفلام البيضاء والسوداء لكن هذا لا يعني أبداً أن الحاجة قد إنتفت لهذه الأفلام التي لا زال الكثير من المصورين يعتمدون عليها في أعمالهم ولا ينحصر هؤلاء في المجال الصحفي وحده بل هناك الكثير من المواضيع ذات الانطباع المميز الذي لا يمكن الحصول عليه مع الأفلام الملونة ومن الدلائل الكبرى على ذلك إصرار بعض كبار المصورين ومنهم هنري كارتيير - بریسون مثلا
    على العمـل بـالأبيض والأسود بصورة دائمة تقريباً ومن الأسباب الأخرى لاستعمال افلام - المونوكروم ، هذه كونها لا تزال الارخص والأسرع في مجالي التظهير والطبع المنزلي .

    - افلام البانكروماتيك

    التباينات اللونية الرمادية اللون هي البديل عن الألوان نسبة إلى تدرجها بين اللون الفاتح والغامق ولأننا نرى العالم بالألوان تصبح الصور البيضاء والسوداء اقل واقعية من الصور الملونة ، وهذا أمر طبيعي ، لكن مع وجود التباينات اللونية المشار إليها تكون قد إقتربنا من الألوان يشكل نسبي .

    وقد تواجدت الأفلام البيضاء والسوداء و المونوكروم . في الأساس على نوعين - اورتـوكـرومـانـيـك - بانكروماتيك والنوعية الأولى من هذه الأفلام قادرة على تحسس النـور الأخضر والأزرق فقط ومفتقرة لتحسس اللونين البرتقالي والأحمر مما كان يؤدي إلى خصائص غير مستساغة ومنها في الصور الوجهية مثلاً تعليم التباينات اللونية على البشرة مع زيادة بروز العيوب فيها ، نفس الشيء يحدث مع الأزهار قرمزية اللون أو الشهب النارية وهذا ما أفقد افلام ه الأورثو ، شعبيتها وادي لاحقاً إلى انتشار اسلام 9 البانكروماتيك ، التي تتحسس كل الألوان الضوئية المرئية ، وإن كانت نسبة تحسسها للون الأحمر أقل منها للألوان الأخرى . ولكن ليس لهذه المسألة تأثيرها السلبي الكبير باعتبار ان العين البشرية الطيف اللوني .

    حالياً باتت مسألة سرعة نفسها غير قادرة على تسيز الوان متعددة تقع في الطرف الأحمر من الأفلام هي التي تتحكم بمسالة اختيارنا لاي فيلم وعلى هذا الأساس تشير أن السرعات المتوفرة بالأبيض والأسود هي الأفلام السريعة الأفلام البطيئة والأفلام المعتدلة هذا إلى جانب أفلام - الكروموجينيك ، الحديثة نسبياً .


    - الأفلام السريعة - ٤٠٠ ازا

    يعتقد الكثيرون أن الافلام السريعة في الأفلام النموذجية لكافة أنواع التصوير فهي قادرة على إعطاء أفضل النتائج في ظروف الاضاءة الخفيفة ، حيث لا يمكن للأفلام البطيئة التقاطها .
    اما في الظروف الضوئية العالية فان هذه الأفلام تسمح باستخدام سرعات أكبر للمعلاق مما يؤدي إلى إيقاف الحركة السريعة مع فتحات صغيرة للعدسة وذلك حفاظاً على عمق مجال معقول .

    هذا الأمر صحيح ، ويؤكد كون الافلام السريعة - ٤٠٠ ازا متعددة الاستعمالات لكن مساويء هذه الأفلام تعود إلى أن الطبقة الحساسية لها مصنوعة من بلورات كبيرة جدا من ، هالاید الفضة .. أي أنها أكبر من تلك المستعملة مع الأفلام الأخرى .
    وهذا يؤدي حتما إلى أنها - البلورات - سوف تتشكل أثناء التظهير بصورة أكبر ، مما يؤدي بالضرورة إلى نتائج خشنة المظهر وتنقيط غليظ حيث ستبدو الطبعات مبرغلة للغاية كلما ضاعفنا في تكبيرها ، وهذا يعني ان الطبعات الصغيرة وحدها هي الناجحة في صور تم التقاطها بافلام سريعة هذا إذا كانت مسـالـة التنقيط الخشن غير مرغوب بها في الصورة إذ أن بعض المواضيع قد تأتي جذابة مع تنقيط خشن لكن ذلك لن يكون منطقياً في صور مليئة بالتفاصيل الدقيقة .

    هناك مظهرات خاصة صممت اساساً لإبقاء التنقيط في ادنى درجاته ، لكن كلما كانت فعالية هذا المظهر أقوى كلما تسبب اکثر بفقدان قدر من سرعة الطبقة الحساسة فالفيلم السريع ٤٠٠ آرا - قد تتحول طاقة سرعته إلى ما يوازي ٢٥٠ آزا عنـد تحميضه بمظهر ذي تنقيط ناعم جدا . من هنا وفي حال الرغبة بتنقيط ناعم يستحسن دائماً إختيار افلام معتدلة السرعة ومن ثم تظهير هذه الأفلام بمظهرات عادية .

    أخيراً نشير هنا إلى أنه رغم ما هو شائع من أن الأفلام السريعة تعطي نتائج أقل حدة مع نسبة إنحلال رديئة ، لكن ما ينتج حديثاً من هذه الأفلام ، خصوصاً الفورد ( 5 HP او كوداك ( Tri - X ) . وكلاهما بسرعة ٤٠٠ ازا يمكن النظر إليهما على أساس أنهما فيلمان لكافة الأعراض ، لكن بشرط أن يكون تعريضهما الضوئي صحيحاً كذلك التحميض لاحقاً .

    - دفع التحميض ( * )

    أحياناً قد لا تكون افلام ٤٠٠ آزا كافية للتعامل مع موضوع ذي إضاءة بالغة السوء ، ولكن من الممكن الحصول على صورة جيدة وذلك باستعمال مظهر فعال جداً او بممارسة النظهير لفترة اطول من الفترة المعتادة ويمكن للسرعة هنا أن تتضاعف وهذا ما تسمى بدفع التحميض .
    وصحيح انه مع هذا التدبير سوف نخسر بعضاً من نوعية الصورة على صعيد تراجع الحدة وزيادة التبرغل ، ولكن هذا أفضل بكثير من خسارة الصورة ككل في ظروف ضوئية لا تكفيها سرعة الفيلم المستعمل .
    من المؤثرات التي تسهم في الإساءة لنوعية الصورة عدا سرعة الفيلم وعدا كل ما يتعلق اساساً بالسلبيية هي نوعية العدسة المستعملة وثبات الكاميرا خلال النقاط الصورة - فالعدسة لا تعطي نتائجها المفضلة إلا عند الهبوط بها بعيداً عن فتحتها القصوى وهذا الأمر غير ممكن مع الأفلام البطيئة اما اهتزاز الكاميرا فلا يمكن تفاديه إلا باعتماد سرعة مغلاق كبيرة . وهنا سنكون أيضا بحاجة إلى افلام سريعة وهكذا يمكن أن تفقد الانتقادات للأفلام السريعة مبررها ، ويمكن القول أنها سننجح أكثر في العديد من المحالات .

    - أفلام بطيئة ٢٥ - ٤٠ آزا

    وهي افلام محـدودة الاستعمالات عکس الأفـلام السريعة لكنها تحقق حدة بروز مع تنقيط ناعم حتى ان التكبيرات المبالغ بها تجيء على قدر كبير من النعومة والجودة .

    وهذه الميزة لا تتاثر بكبر الكاميرا او صغرها ، إن كانت البنية أكبر او اصغر 35 ملم ..

    من سيئات الأفلام البطيئة ضيق المدي ( * ) على صعيد التعريض الضوئي فيها وهذا ما يتمثل بعدم قدرتها على التعامل مع مواضيع ذات تباين ضوئي عال ولكن رغم ذلك فنادراً ما سنكون هذه السيئة مشكلة كبرى في الظروف التي تجد فيها من الضروري استعمال الفيلم البطيء .
    اما الفائدة القصوى لهذا النوع من الأفلام فتتمثل في السيطرة العالية للمصور على كل المتغيرات في الصورة لداخل الاستديو حيث كمية الضوء والاتجاهات التي ياتي منها والتباين الضوئي في المشهد كل هذه الأمور يمكن ضبطها .
    كذلك يستعمل الفيلم البطيء على مدى واسع للنسخ هنا أيضاً يكون المصور قادرا على ضبط كل المتغيرات والتحكم بها والكاميرا المثبتة على ركيزة ثلاثية الأرجل تجعل الفيلم البطيء فيلماً مثالياً في أكثر الظروف وتقلل من العقبات التي تواجه المصور لدى التعامل معه .

    - السرعة المعتدلة ٨٠ - ١٢٥ آزا

    وهي الأفلام التي يمكن وصفها بالحل الوسط بين السرعة والنوعية ، تعطي حدة بروز وتنقيط ناعم افضل من الفيلم السريع مع الاحتفاظ بسرعة عملية للطبقة الحساسة کیا توفر المزيد من القدرة على التحكم بالتعريض الضوئي .
    فعندما لا تستدعي الضرورة إستعمال اسلام بسرعة . ٤٠٠ ازا مثال على ذلك انه تحت اشعة الشمس المشرقة لا بد يصل إلى ١/٥٠٠ من الثانية عند لهذا الفيلم من تعريض ضوئي ف ١٦ ، وهذا غالباً ما يؤدي إلى متاعب كبيرة بالنسبة للمصور ، خصوصاً مع مشاهد مزدحمة وذات خلفيات متراكمة ومعيقة للنظر هنا سيؤدي الأمر إلى نشوء عمق مجال كبير إضافة للخلفية المعيقة والحل الوحيد يكون بالعمل في فيلم أبطا بقليل .

    وهنا يبرز دور الفيلم معتدل السرعة ، ومعه يستطيع المصور فتح العدسة لوقفتين مثلا . العمل بسرعة مغلاق أبطأ لاضفاء الضبابية على الخلفية مع هذه الأفلام يمكن الحصول ايضا على تكبيرات بتنقيط انعم .

    - الكروموجينيك ٤٠٠ آزا

    من التطورات الحديثة نسبياً مجال افلام الأبيض والأسود ظهور طبقات حساسة تقوم على نفسية الأفلام الملونة في نوعية جديدة من « اكفا . و . الفورد بعنوان اعلام ، كروموجينيك التي يعتبر من أهم فوائدها المتعددة غياب التنقيط الخشن وسيطرة التنقيط الناعم رغم أن سرعة هذين النوعين هي ٤٠٠ آزا ، لكن التنقيط هنا سيجيء لنعومة الأفلام معتدلة السرعة وهذا ما يتيح لنا صناعة تكبيرات عالية من هذه السلبيات ، دون أن بتول التنقيط إلى عنصر إعاقة ويمكن أيضا دفع سرعات عدين الفيلمين في فترة التظهير إلى ۳۲۰۰ آزا ، علما ان تحسضهما يتم بالمركبات الكيمائية المستعملة في الأفلام الملونة وهذا ما يجعلهما أكثر جاذبية للمصور الفوتوغرافي الناشط وللمختبرات التي استغنت نهائياً عن تظهير الأبيض والأسود .

    وعلى هذا الأساس يتوقع المعنيون ان تحـل افلام الكروموجينيك ، محل الأفلام البيضاء والسوداء الأخرى بشكل شامل لكن من المؤكد ان الذين يعملون على التحميض بالأبيض والأسود داخل منازلهم لن يجدوا في هذه الأفلام ضالتهم حيث ستدعوهم الضرورة للتعامل مع مركبات كيميائية غير معتادة . وعلى درجات حرارة أكبر . او سيضطرون لإرسال سلبياتهم إلى مختبرات التحميض .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٧_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	77.2 كيلوبايت  الهوية:	78674 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.١٨_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	120.4 كيلوبايت  الهوية:	78675 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٢٠_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	137.5 كيلوبايت  الهوية:	78676 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٢٠ (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	116.4 كيلوبايت  الهوية:	78677

  • #2
    Black and white films, will their role be canceled?!

    In the field of black and white photography, the speed of the film takes its role in controlling the quality of the images that it seeks, and the common speeds in this field are slow, moderate and fast. In addition to the fast chromogenic quality, with moderate advantages, this quality is a candidate for controlling other types!

    Be sure to provide color films and of good quality
    With the normal price of these films, it has contributed to the decline in the popularity of black and white films, but this does not mean at all that the need for these films has ceased, as many photographers still rely on them in their work. It cannot be obtained with color films, and major evidence of this is the insistence of some senior photographers, including Henri Cartier-Bresson, for example.
    One of the other reasons for using monochromatic films is that they are still the cheapest and fastest in the fields of endorsement and home printing.

    Panchromatic films

    Gray color contrasts are the alternative to colors in relation to their gradation between light and dark color, and because we see the world in colors, black and white images become less realistic than color images, and this is normal, but with the presence of the color contrasts referred to, we have approached the colors in a relative manner.

    Black and white and monochromatic films existed. Basically, there are two types - orthochromatic - panchromatic. The first type of these films is capable of sensing green and blue light only, and lacks sensitivity to orange and red colors, which used to lead to unpalatable characteristics, including in facial images, for example, marking color contrasts on the skin with an increase in the emergence of defects in it, the same. It occurs with crimson-colored flowers or fiery meteors, and this is what made ortho films lose their popularity and later led to the spread of panchromatic Islam 9, which is sensitive to all visible light colors, although its sensitivity to red is less than to other colors. However, this issue does not have a significant negative impact, given that the human eye has a color spectrum.

    Nowadays, the issue of speed itself is unable to tolerate multiple colors that fall on the red end of films. It controls the question of our choice of any film. On this basis, it indicates that the speeds available in black and white are fast films, slow films, and moderate films, in addition to chromogenic films, which are relatively recent.

    Fast Movies - 400 Aza

    Many believe that fast films are typical for all types of photography, as they are able to give the best results in low light conditions, as slow films cannot capture them.
    In high light conditions, these films allow the use of faster speeds for the sling, which leads to stopping the rapid movement with small apertures for the lens, in order to preserve a reasonable depth of field.

    This is true, and confirms that fast films - 400A are versatile, but the disadvantages of these films are due to the fact that their sensitive layer is made of very large crystals of silver halide.. that is, they are larger than those used with other films.
    This inevitably leads to crystals being formed during endorsement in a larger way, which necessarily leads to coarse-looking results and coarse dotting, as the prints will look very grainy whenever we double in enlarging them, and this means that only small prints are successful in photos taken with fast films. The issue of coarse dotting was undesirable in the image, as some subjects may appear attractive with coarse dotting, but this would not be logical in pictures full of fine details.

    There are special coatings designed mainly to keep the dripping to its lowest degree, but the stronger the effectiveness of this coating, the more it will cause a loss in the speed of the sensitive layer. The fast film 400 ara - its speed energy may turn into the equivalent of 250 aza when developed with a very fine dripping appearance. From here, and in the event that a soft drip is desired, it is always advisable to choose films of moderate speed, and then endorse these films with regular appearances.

    Finally, we point out here that despite what is common that fast films give less sharp results with a poor dissolution rate, what is newly produced of these films, especially Ford (5 HP) or Kodak (Tri-X). On the basis that they are two films for all symptoms, but provided that their exposure is correct, as well as the development later.

    - acidification payment (*)

    Sometimes 400 aza films may not be enough to deal with a subject with very poor lighting, but it is possible to get a good picture by using a very effective look or by practicing the back for a longer period than usual and the speed here can double and this is called the acidification push.
    It is true that with this measure we will lose some of the quality of the image in terms of decreasing sharpness and increasing graininess, but this is much better than losing the image as a whole in light conditions that are not sufficient for the speed of the used film.
    One of the effects that contribute to degrading the quality of the image, except for the speed of the film and everything related mainly to negativity, is the quality of the lens used and the stability of the camera during the points of the image - the lens does not give its preferred results except when it falls away from its maximum aperture, and this is not possible with slow movies, as for camera shake It can only be avoided by adopting a large shutter speed. And here we will also need fast films, and thus criticism of fast films may lose its justification, and it can be said that we will succeed more in many cases.

    - Slow films 25 - 40 aza

    They are films of limited uses, unlike fast films, but they achieve sharpness with soft dotting, so that the exaggerated magnifications come with a great deal of smoothness and quality.

    This feature is not affected by the size or smallness of the camera, whether the structure is larger or smaller than 35 mm.

    One of the disadvantages of slow films is the narrow range (*) in terms of exposure, and this is represented in their inability to deal with subjects with high light contrast, but despite that, this disadvantage will rarely be a major problem in the circumstances in which you find it necessary to use slow film.
    As for the maximum benefit of this type of film, it is represented in the high control of the photographer over all the variables in the image inside the studio, where the amount of light, the directions it comes from, and the light contrast in the scene, all of these things can be controlled.
    Slow film is also used on a wide range of copies. Here, too, the photographer is able to set and control all the variables. The camera, which is installed on a tripod, makes the slow film an ideal film in most circumstances and reduces the obstacles facing the photographer when dealing with it.
    Moderate speed 80-125 aza

    They are the films that can be described as a compromise between speed and quality, giving sharpness and soft drip better than the fast film while maintaining a practical speed for the sensitive layer in order to provide more ability to control the exposure.
    When it is not necessary to use Islam quickly. 400 fA is an example of this, that under the bright sun it must reach 1/500 of a second when for this film the exposure is at 16, and this often leads to great troubles for the photographer, especially with crowded scenes with accumulated backgrounds that hinder consideration. Here the matter will lead This leads to the creation of a large depth of field in addition to the obstructive background, and the only solution is to work on a slightly slower film.

    Here, the role of the moderate-speed film comes to the fore, with which the photographer can open the lens for two stops, for example. Working with a slower shutter speed to blur the background with these films can also get softer stipple enlargements.

    Chromogenic Aza 400

    One of the relatively recent developments in the field of black and white films is the emergence of sensitive layers based on the psychology of color films in a new quality of «Acfa». And . Alford is titled Flags, Chromogenic, whose most important multiple benefits are the absence of coarse drip and the control of soft drip, although the speed of these two types is 400 aza, but the drip here will come to the smoothness of films at moderate speeds, and this is what allows us to make high magnifications from these negatives, without turning the drip into An element of hindrance, and the speeds of the two films during the endorsement period can also be pushed to 3200 aza, noting that they are developed by the chemical compounds used in color films, and this is what makes them more attractive to the active photographer and to laboratories that have completely dispensed with black and white endorsement.

    On this basis, those concerned expect that chromogenic films will replace other black and white films in a comprehensive manner, but it is certain that those who work on black and white acidification indoors will not find anything wrong with these films, as they will need to deal with unusual chemical compounds. and at greater temperatures. Or they will have to send their negatives to the development laboratories.

    تعليق

    يعمل...
    X