جولة 9 : في ربوع جنوب وشرقي جبل العرب.
إنها جولة نطوف فيها الأطراف الجنوبية والشرقية لجبل العرب منطلقين من صلخد التي نغادرها باتجاه الجنوب مسافة ٦كم لنصل إلى قرية المشقوق الواقعة على ظهرة بازلتية، وتشكل البيوت المشادة من الحجارة البازلتية نحو %٧٥ منها وهي قرية بسيطة في ،عمرانها، ذات طباع وعادات ريفية، ولباس درزي تقليدي وعدد سكانها بحدود ١٥٠٠ نسمة. ومنها سنتوجه شرقاً إلى امتان عبر طريق إسفلتي رديء، وسنعبر في منتصف المسافة قرية صما البردان المشادة على أنقاض قرية قديمة رومانية وبيزنطية وما زالت قائمة في طرف ساحتها الشرقية قنطرتان من الحجارة البازلتية بالقرب من مكان كنيسة مهدمة لم يبق منها شيء، ويحكى انه كان في القرية سبعة قصور قديمة تهدمت وبني مكانها بيوت سكنية. وتكاد البيوت البازلتية تشكل نحو من عمرانها. وفي وسطها بركة مائية صنعية تجميعية مدعمة حوافها الداخلية بالحجارة البازلتية، ويبلغ طولها بحدود ٣٠ متراً وعرضها بحدود ٢٥ متراً، وعمقها نحو أربعة أمتار، تستخدم مياهها التي لا تنضب لسقاية حيوانات القرية. ويبلغ عدد سكانها نحو ٢٠٠٠ نسمة. 7.00
ونخرج من صما البردان التي تبعد عن مشقوق نحو ٤كم ونستمر شرقاً مسافة أربعة كيلومترات أخرى لنبلغ بلدة امتان وما إن نغادر البردان حتى يتراءى لنا شرقاً شمالاً بشرق تل مرتفع على قمته نحو ثمانية غرف متصلة وقبة بيضاء فوقها تمثل مقاماً أو مزاراً للخضر (خضر إمتان) الذي يزوره أهالي قرية امتان والقرى المجاورة. وهو يشرف من الغرب ويطل على أمتان
وهي اطلالة بصرية. والأرض بين البردان وامتان وعرة تكثر فيها الحجارة البازلتية كثير التماوج. وما هي سوى ثلاثة كيلومترات عن البردان حتى نطل على بلدة امتان الواقعة في حوضة سهلية متماوجة ولنبلغ مركزها بعد كيلو آخر. ومنها يبدو تلها الغربي بقبته البيضاء (مزار خضر امتان) شامخاً. وهي بلدة كبيرة يقارب عدد سكانها من ٥٠٠٠ نسمة تشكل البيوت البازلتية نحو ٤٠٪ من بيوتها ذات عمران جميل . متر 3.3
ومن امتان يذهب طريق مباشرة إلى بلدة ملح، وطريق آخر غير مباشر يمتد نحو الشمال الشرقي إلى قرية الخازمة التي تبعد عن امتان نحو ٤كم ويغلب على بيوتها البازلت وعدد سكانها بحدود ٥٠٠ نسمة، وبعدها يذهب طريق ترابي نحو الشمال إلى خربة براق القديمة ومن ثم إلى خربة الصافي القديمة وبالتالي إلى بلدة ملح.
أما إذا انطلقنا من الخازمة شمالاً غرباً مسافة ٣كم فسنعبر أرضاً قام الانسان بتنظيفها نسبياً من الحجارة البازلتية التي شكل منها حدوداً لأرضه، ولنتجه بعد الثلاثة كيلو مترات السابقة شمالاً مسافة أربعة كيلو مترات عبر طريق اسفلتي رديء يمتد شرقي طريق امتان - ملح إلى أن نصل إلى بلدة ملح، وهي مليحة في موقعها وفي ،عمرانها وأهلها، وما طالعتنا به نساؤها الريفيات وهي يعملن في أرضهن من بياض بشرة ونقائها، وتورد وجوه طافحة بالبشر والأمل .
وملح شأنها شأن قرى جبل العرب كافة كانت حتى ثلاثين سنة مضت ذات بيوت بازلتية فقط، ولذا فإن القرية القديمة تسودها تلك البيوت المشادة بإتقان وعلى إنقاض قرية أقدم وهي ذات عمران متكتل وبيوت متقاربة من بعضها وشوارع مميزة أهمها الشارع الرئيسي الممتد من الغرب إلى الشرق والذي يقود غرباً إلى قرية عرمان ومن ثم صلخد. وفي ملح قصر شهير قديم يدعى بقصر ملح (قصر دار الشيوخ الذي يتخذ جانباً منه شكل برج مرتفع بما لا يقل عن ثلاثة طوابق مائل حتى اليوم فوق طابقين آخرين دونه . الآن عدة قصور تهدمت. ويعود عمر القرية الحالية إلى نحو ١٣٠ سنة مضت. وهي مركز ناحية يبلغ عدد سكانها نحو ٥٠٠٠ نسمة. ونتجه من طرفها الشرقي شمالاً إلى قرية الهوية، لننعم ونحن خارجين منها بمشاهدة قصرين حديثين يتمتعان بجمال عمران فائق، و مشادين بالحجارة الكلسية. ويتراءى لنا ونحن في الطريق إلى الهوية تل مرتفع (١٤٦٠م) يقع شرقي الطريق بنحو ١٥٠٠ متر يدعى بتل مجدع. وفي منتصف الطريق يتفرع طريق غرباً إلى قرية قيصما وسنصل الهوية بعد مسافة ٦ كم شمالي ملح وهي تقوم فوق ظهرة وسط حوضة واسعة قليلة التماوج، وفوق الظهرة يبرز تل بركاني غير مرتفع نسبياً ترقد غربه قرية الهوية التي تغلب فيها البيوت الإسمنتية مع قلة البيوت البازلتية. ويقدر عدد سكانها بحوالي ۳۸۰۰ نسمة منهم نحو ۱۳۰۰ مهاجر خارج القرية. ومن الهوية يذهب طريق اسفلتي غرباً إلى قرية بهم وباستمرارنا شمالاً من الهوية مسافة نحو كم نبلغ قرية الحريسة التي تقوم إلى الشرق والجنوب الشرقي من أرض تلية تشرف عليها يقوم على حاف تها الشرقية مزار يدعى مزار حزقين الذي يتألف من غرفتين عليهما قبة بيضاء وبيوتها إسمنتية وبازلتية، وسكانها نحو ١٥٠٠ نسمة .
ومن الحريسة تبدو لنا قرية شعف واضحة على بعد ٢كم شمالي الحريسة، والتي تتسلق بيوتها تل شعف البركاني الذي يشمخ إلى ارتفاع ١٦٢٣م فوق مستوى سطح البحر والبناء البازلتي يغطي قمة التل المنبسطة نسبياً وحوافه العليا الجنوبية والجنوبية الشرقية والغربية، بينما يسود البناء الإسمنتي في الجزء الأسفل من التل. ولقد حلّ الخراب ببعض البيوت البازلتية القديمة في أعلى التل ويقدر عدد سكانها بنحو ٢٠٠٠ نسمة.
إنها جولة نطوف فيها الأطراف الجنوبية والشرقية لجبل العرب منطلقين من صلخد التي نغادرها باتجاه الجنوب مسافة ٦كم لنصل إلى قرية المشقوق الواقعة على ظهرة بازلتية، وتشكل البيوت المشادة من الحجارة البازلتية نحو %٧٥ منها وهي قرية بسيطة في ،عمرانها، ذات طباع وعادات ريفية، ولباس درزي تقليدي وعدد سكانها بحدود ١٥٠٠ نسمة. ومنها سنتوجه شرقاً إلى امتان عبر طريق إسفلتي رديء، وسنعبر في منتصف المسافة قرية صما البردان المشادة على أنقاض قرية قديمة رومانية وبيزنطية وما زالت قائمة في طرف ساحتها الشرقية قنطرتان من الحجارة البازلتية بالقرب من مكان كنيسة مهدمة لم يبق منها شيء، ويحكى انه كان في القرية سبعة قصور قديمة تهدمت وبني مكانها بيوت سكنية. وتكاد البيوت البازلتية تشكل نحو من عمرانها. وفي وسطها بركة مائية صنعية تجميعية مدعمة حوافها الداخلية بالحجارة البازلتية، ويبلغ طولها بحدود ٣٠ متراً وعرضها بحدود ٢٥ متراً، وعمقها نحو أربعة أمتار، تستخدم مياهها التي لا تنضب لسقاية حيوانات القرية. ويبلغ عدد سكانها نحو ٢٠٠٠ نسمة. 7.00
ونخرج من صما البردان التي تبعد عن مشقوق نحو ٤كم ونستمر شرقاً مسافة أربعة كيلومترات أخرى لنبلغ بلدة امتان وما إن نغادر البردان حتى يتراءى لنا شرقاً شمالاً بشرق تل مرتفع على قمته نحو ثمانية غرف متصلة وقبة بيضاء فوقها تمثل مقاماً أو مزاراً للخضر (خضر إمتان) الذي يزوره أهالي قرية امتان والقرى المجاورة. وهو يشرف من الغرب ويطل على أمتان
وهي اطلالة بصرية. والأرض بين البردان وامتان وعرة تكثر فيها الحجارة البازلتية كثير التماوج. وما هي سوى ثلاثة كيلومترات عن البردان حتى نطل على بلدة امتان الواقعة في حوضة سهلية متماوجة ولنبلغ مركزها بعد كيلو آخر. ومنها يبدو تلها الغربي بقبته البيضاء (مزار خضر امتان) شامخاً. وهي بلدة كبيرة يقارب عدد سكانها من ٥٠٠٠ نسمة تشكل البيوت البازلتية نحو ٤٠٪ من بيوتها ذات عمران جميل . متر 3.3
ومن امتان يذهب طريق مباشرة إلى بلدة ملح، وطريق آخر غير مباشر يمتد نحو الشمال الشرقي إلى قرية الخازمة التي تبعد عن امتان نحو ٤كم ويغلب على بيوتها البازلت وعدد سكانها بحدود ٥٠٠ نسمة، وبعدها يذهب طريق ترابي نحو الشمال إلى خربة براق القديمة ومن ثم إلى خربة الصافي القديمة وبالتالي إلى بلدة ملح.
أما إذا انطلقنا من الخازمة شمالاً غرباً مسافة ٣كم فسنعبر أرضاً قام الانسان بتنظيفها نسبياً من الحجارة البازلتية التي شكل منها حدوداً لأرضه، ولنتجه بعد الثلاثة كيلو مترات السابقة شمالاً مسافة أربعة كيلو مترات عبر طريق اسفلتي رديء يمتد شرقي طريق امتان - ملح إلى أن نصل إلى بلدة ملح، وهي مليحة في موقعها وفي ،عمرانها وأهلها، وما طالعتنا به نساؤها الريفيات وهي يعملن في أرضهن من بياض بشرة ونقائها، وتورد وجوه طافحة بالبشر والأمل .
وملح شأنها شأن قرى جبل العرب كافة كانت حتى ثلاثين سنة مضت ذات بيوت بازلتية فقط، ولذا فإن القرية القديمة تسودها تلك البيوت المشادة بإتقان وعلى إنقاض قرية أقدم وهي ذات عمران متكتل وبيوت متقاربة من بعضها وشوارع مميزة أهمها الشارع الرئيسي الممتد من الغرب إلى الشرق والذي يقود غرباً إلى قرية عرمان ومن ثم صلخد. وفي ملح قصر شهير قديم يدعى بقصر ملح (قصر دار الشيوخ الذي يتخذ جانباً منه شكل برج مرتفع بما لا يقل عن ثلاثة طوابق مائل حتى اليوم فوق طابقين آخرين دونه . الآن عدة قصور تهدمت. ويعود عمر القرية الحالية إلى نحو ١٣٠ سنة مضت. وهي مركز ناحية يبلغ عدد سكانها نحو ٥٠٠٠ نسمة. ونتجه من طرفها الشرقي شمالاً إلى قرية الهوية، لننعم ونحن خارجين منها بمشاهدة قصرين حديثين يتمتعان بجمال عمران فائق، و مشادين بالحجارة الكلسية. ويتراءى لنا ونحن في الطريق إلى الهوية تل مرتفع (١٤٦٠م) يقع شرقي الطريق بنحو ١٥٠٠ متر يدعى بتل مجدع. وفي منتصف الطريق يتفرع طريق غرباً إلى قرية قيصما وسنصل الهوية بعد مسافة ٦ كم شمالي ملح وهي تقوم فوق ظهرة وسط حوضة واسعة قليلة التماوج، وفوق الظهرة يبرز تل بركاني غير مرتفع نسبياً ترقد غربه قرية الهوية التي تغلب فيها البيوت الإسمنتية مع قلة البيوت البازلتية. ويقدر عدد سكانها بحوالي ۳۸۰۰ نسمة منهم نحو ۱۳۰۰ مهاجر خارج القرية. ومن الهوية يذهب طريق اسفلتي غرباً إلى قرية بهم وباستمرارنا شمالاً من الهوية مسافة نحو كم نبلغ قرية الحريسة التي تقوم إلى الشرق والجنوب الشرقي من أرض تلية تشرف عليها يقوم على حاف تها الشرقية مزار يدعى مزار حزقين الذي يتألف من غرفتين عليهما قبة بيضاء وبيوتها إسمنتية وبازلتية، وسكانها نحو ١٥٠٠ نسمة .
ومن الحريسة تبدو لنا قرية شعف واضحة على بعد ٢كم شمالي الحريسة، والتي تتسلق بيوتها تل شعف البركاني الذي يشمخ إلى ارتفاع ١٦٢٣م فوق مستوى سطح البحر والبناء البازلتي يغطي قمة التل المنبسطة نسبياً وحوافه العليا الجنوبية والجنوبية الشرقية والغربية، بينما يسود البناء الإسمنتي في الجزء الأسفل من التل. ولقد حلّ الخراب ببعض البيوت البازلتية القديمة في أعلى التل ويقدر عدد سكانها بنحو ٢٠٠٠ نسمة.
تعليق