جولة ٢ في ربوع مدينة درعا
إنها كبرى مدن محافظة درعا الواقعة على مقربة من الحدود الأردنية (٥كم) والتي ترتفع عن سطح البحر نحو ٥٠٠م، ويشقها من الغرب إلى الشرق وادي نهر الزيدي الذي يقسمها إلى قسمين جنوبي ويمثل المدينة القديمة، وشمالي ويمثل المدينة الحديثة.
ودرعا مدينة قديمة السكن، كما تشير إلى ذلك الآثار والأوابد التي وجدت في قسمها القديم، وكما تدل على ذلك كتب التاريخ والرحالة. ولقد ذكرها فرعون مصر تحوتمس الثالث ١٤٩٠ - ١٤٣٠ ق.م) باسم «تارعا»، كما ذكرها الجغرافيون العرب ياقوت الحموي .. وغيره) باسم «إذرعات».
ذلك وتتمثل نواة مدينة درعا القديمة فيما يدعى بحي الكرك (جنوبي الزيدي)، ولقد انحصر نحو المدينة قبل بداية هذا القرن. بالانطلاق من . الحي تشكل حيا البلدة والأربعين إلى أن بدأت درعا الجديدة في الظهور شمالي نهر الزيدي، منذ أن مدت السكة الحديدية وأخذت الأحياء الجديدة بالظهور، وخاصة في النصف الثاني من هذا القرن، حيث تنامت المدينة بشكل ملحوظ بالاتجاه الشمالي والغربي والشرقي وأصبحت درعا تتألف من عدة أحياء رئيسية المحطة الأربعين شمال الخط، المطار، حطين، السد الكاشف المخيم. وتتميز المدينة القديمة بعمرانها العشوائي، وهذا ما يعكس ضيق شوارعها وكثرة تعرجاتها وتراص بيوتها التي يغلب عليها الحجارة البازلتية وذلك على عكس المدينة الجديدة المشادة وفق مخطط، ذات شوارع عريضة وعمران حديث يغلب عليه حالياً الاسمنت. مع ظمهور العمران البازلتي واضحاً في القطاع الجنوبي من البلدة الجديدة بجانب عدد من الأبنية المشادة من الحجارة الكلسية .
ويقدر عدد سكان درعا بنحو ٦٥ ألف نسمة. وفيها من الأماكن الأثرية الجديرة بالزيارة؛ المدرج الروماني والجامع العمري القديم، بجانب بقايا حمامات رومانية وكهوف ومساكن ،قديمة كلها في المدينة القديمة - شكل -(11)
ودرعا مدينة زراعية وتجارية. كما أخذت وظيفتها الصناعية بالنمو لإقامة العديد من المصانع بجوارها وتتمركز فعاليتها التجارية في شارع القوتلي وإبراهيم هنانو . وفيها عدد من المنشآت السياحية، ممثلة في ثلاثة فنادق (الأهرام السلام، الاتحاد الرياضي وعدد من المطاعم الممتازة (قصر الحمراء السياحي اشبيليا ،الرائد الكهف والسرايا)، بجانب المنتزه الجميل المقام بجوار سد درعا الشرقي.
إنها كبرى مدن محافظة درعا الواقعة على مقربة من الحدود الأردنية (٥كم) والتي ترتفع عن سطح البحر نحو ٥٠٠م، ويشقها من الغرب إلى الشرق وادي نهر الزيدي الذي يقسمها إلى قسمين جنوبي ويمثل المدينة القديمة، وشمالي ويمثل المدينة الحديثة.
ودرعا مدينة قديمة السكن، كما تشير إلى ذلك الآثار والأوابد التي وجدت في قسمها القديم، وكما تدل على ذلك كتب التاريخ والرحالة. ولقد ذكرها فرعون مصر تحوتمس الثالث ١٤٩٠ - ١٤٣٠ ق.م) باسم «تارعا»، كما ذكرها الجغرافيون العرب ياقوت الحموي .. وغيره) باسم «إذرعات».
ذلك وتتمثل نواة مدينة درعا القديمة فيما يدعى بحي الكرك (جنوبي الزيدي)، ولقد انحصر نحو المدينة قبل بداية هذا القرن. بالانطلاق من . الحي تشكل حيا البلدة والأربعين إلى أن بدأت درعا الجديدة في الظهور شمالي نهر الزيدي، منذ أن مدت السكة الحديدية وأخذت الأحياء الجديدة بالظهور، وخاصة في النصف الثاني من هذا القرن، حيث تنامت المدينة بشكل ملحوظ بالاتجاه الشمالي والغربي والشرقي وأصبحت درعا تتألف من عدة أحياء رئيسية المحطة الأربعين شمال الخط، المطار، حطين، السد الكاشف المخيم. وتتميز المدينة القديمة بعمرانها العشوائي، وهذا ما يعكس ضيق شوارعها وكثرة تعرجاتها وتراص بيوتها التي يغلب عليها الحجارة البازلتية وذلك على عكس المدينة الجديدة المشادة وفق مخطط، ذات شوارع عريضة وعمران حديث يغلب عليه حالياً الاسمنت. مع ظمهور العمران البازلتي واضحاً في القطاع الجنوبي من البلدة الجديدة بجانب عدد من الأبنية المشادة من الحجارة الكلسية .
ويقدر عدد سكان درعا بنحو ٦٥ ألف نسمة. وفيها من الأماكن الأثرية الجديرة بالزيارة؛ المدرج الروماني والجامع العمري القديم، بجانب بقايا حمامات رومانية وكهوف ومساكن ،قديمة كلها في المدينة القديمة - شكل -(11)
ودرعا مدينة زراعية وتجارية. كما أخذت وظيفتها الصناعية بالنمو لإقامة العديد من المصانع بجوارها وتتمركز فعاليتها التجارية في شارع القوتلي وإبراهيم هنانو . وفيها عدد من المنشآت السياحية، ممثلة في ثلاثة فنادق (الأهرام السلام، الاتحاد الرياضي وعدد من المطاعم الممتازة (قصر الحمراء السياحي اشبيليا ،الرائد الكهف والسرايا)، بجانب المنتزه الجميل المقام بجوار سد درعا الشرقي.
تعليق