مقتل شابة على يد شرطي بعد اختطافها يثير صدمة في بريطانيا
الشرطة عثرت على جثة سارة إيفرارد في منطقة غابات في جنوب شرق إنجلترا.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
صدمة الشارع البريطاني
لندن - أثار مقتل شابة بريطانية على يد شرطي بعد اختطافها صدمة في بريطانيا، ما فتح سجالا بشأن سلامة المرأة ومدى أمان الشوارع في البلاد.
ومثُل العنصر في وحدة حماية البعثات الدبلوماسية في شرطة لندن واين كوزنر السبت أمام المحكمة بعد اتهامه بخطف وقتل امرأة تبلغ من العمر 33 عاما، حيث تم إبقاؤه قيد التوقيف على أن يمثل مجددا أمام محكمة أولد بايلي في لندن الثلاثاء.
وأدى اختفاء سارة إيفرارد ليلة الثالث من مارس أثناء عودتها إلى منزلها إلى تدفق روايات شخصية من نساء عن تجاربهن ومخاوفهن من السير بمفردهن في الشوارع ليلا ودعوات إلى اتخاذ إجراء لمعالجة هذا الأمر.
وعثرت الشرطة على جثة إيفرارد الأربعاء في منطقة غابات على بعد حوالي 50 ميلا (80 كيلومترا) في جنوب شرق إنجلترا. وجرى إبلاغ المحكمة بأنه تم العثور على الجثة في كيس لفضلات مواد البناء وبأنه جرى تحديد هوية القتيلة باستخدام سجلات طب الأسنان.
وكانت إيفرارد عائدة من زيارة أصدقاء لها في كلابهام في جنوب لندن باتجاه منزلها في بريكستون الذي يبعد خمسين دقيقة مشياً عند فقدانها.
وانضم كوزنر إلى شرطة العاصمة في 2018، وكان يحرس سفارات أجنبية قبل إلقاء القبض عليه.
مقتل سارة إيفرارد بعد اختطافها أثار صدمة في بريطانيا و فتح سجالا بشأن سلامة المرأة و مدى أمان الشوارع في البلاد
وأوضحت شرطة لندن أن كوزنر انضم إليها في سبتمبر 2018، وكان منذ فبراير 2020 عنصرا في وحدة حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية، وهي وحدة مسلحة يرتدي عناصرها بزة الشرطة.
وأدخل المشتبه به المستشفى مرتين إثر إصابة تعرض لها حين كان يتولى وحيدا الحراسة، بحسب الشرطة.
وفي بيان نشرته الشرطة وصفت عائلة إيفرارد الضحية بأنها “قوية، مرحة، جميلة ولطيفة”.
وتحوم حول الشرطي المتهم بالقتل أيضا شبهة الاستعراض الجنسي. وأعلنت اللجنة المستقلة لمراقبة أداء الشرطة إثر الاحتكام إليها الخميس أنها ستحدد ما إذا كانت قوات الأمن تعاملت بطريقة “ملائمة” مع هذه الوقائع التي جرت في مطعم للوجبات السريعة في لندن في 28 فبراير قبل بضعة أيام من فقدان إيفرارد.
وأثارت القضية تأثرا كبيرا في بريطانيا. وتلت النائبة جيس فيليبس الخميس أمام مجلس العموم أسماء 118 امرأة وقعن ضحايا جرائم قتل العام الماضي في البلاد.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن “الصدمة والحزن” إزاء هذه القضية، داعيا إلى “العمل سريعا لكشف كامل ملابسات هذه الجريمة المروعة”.
وقال جونسون “سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الشوارع آمنة وللتأكد من أن النساء والفتيات لا يتعرضن للتحرش أو الإساءة”.
وبدأت الهيئة المعنية بالرقابة على الشرطة في إنجلترا تحقيقا في طريقة معالجة شرطة العاصمة لهذه القضية.
وتخضع بريطانيا منذ أكثر من شهرين لتدابير إغلاق مشددة، لكنها بدأت أخيرا رفعا تدريجيا لبعض القيود المفروضة لمكافحة فايروس كورونا الذي حصد أرواح أكثر من 125 ألف شخص في البلاد، في أكبر حصيلة في أوروبا.
الشرطة عثرت على جثة سارة إيفرارد في منطقة غابات في جنوب شرق إنجلترا.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
صدمة الشارع البريطاني
لندن - أثار مقتل شابة بريطانية على يد شرطي بعد اختطافها صدمة في بريطانيا، ما فتح سجالا بشأن سلامة المرأة ومدى أمان الشوارع في البلاد.
ومثُل العنصر في وحدة حماية البعثات الدبلوماسية في شرطة لندن واين كوزنر السبت أمام المحكمة بعد اتهامه بخطف وقتل امرأة تبلغ من العمر 33 عاما، حيث تم إبقاؤه قيد التوقيف على أن يمثل مجددا أمام محكمة أولد بايلي في لندن الثلاثاء.
وأدى اختفاء سارة إيفرارد ليلة الثالث من مارس أثناء عودتها إلى منزلها إلى تدفق روايات شخصية من نساء عن تجاربهن ومخاوفهن من السير بمفردهن في الشوارع ليلا ودعوات إلى اتخاذ إجراء لمعالجة هذا الأمر.
وعثرت الشرطة على جثة إيفرارد الأربعاء في منطقة غابات على بعد حوالي 50 ميلا (80 كيلومترا) في جنوب شرق إنجلترا. وجرى إبلاغ المحكمة بأنه تم العثور على الجثة في كيس لفضلات مواد البناء وبأنه جرى تحديد هوية القتيلة باستخدام سجلات طب الأسنان.
وكانت إيفرارد عائدة من زيارة أصدقاء لها في كلابهام في جنوب لندن باتجاه منزلها في بريكستون الذي يبعد خمسين دقيقة مشياً عند فقدانها.
وانضم كوزنر إلى شرطة العاصمة في 2018، وكان يحرس سفارات أجنبية قبل إلقاء القبض عليه.
مقتل سارة إيفرارد بعد اختطافها أثار صدمة في بريطانيا و فتح سجالا بشأن سلامة المرأة و مدى أمان الشوارع في البلاد
وأوضحت شرطة لندن أن كوزنر انضم إليها في سبتمبر 2018، وكان منذ فبراير 2020 عنصرا في وحدة حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية، وهي وحدة مسلحة يرتدي عناصرها بزة الشرطة.
وأدخل المشتبه به المستشفى مرتين إثر إصابة تعرض لها حين كان يتولى وحيدا الحراسة، بحسب الشرطة.
وفي بيان نشرته الشرطة وصفت عائلة إيفرارد الضحية بأنها “قوية، مرحة، جميلة ولطيفة”.
وتحوم حول الشرطي المتهم بالقتل أيضا شبهة الاستعراض الجنسي. وأعلنت اللجنة المستقلة لمراقبة أداء الشرطة إثر الاحتكام إليها الخميس أنها ستحدد ما إذا كانت قوات الأمن تعاملت بطريقة “ملائمة” مع هذه الوقائع التي جرت في مطعم للوجبات السريعة في لندن في 28 فبراير قبل بضعة أيام من فقدان إيفرارد.
وأثارت القضية تأثرا كبيرا في بريطانيا. وتلت النائبة جيس فيليبس الخميس أمام مجلس العموم أسماء 118 امرأة وقعن ضحايا جرائم قتل العام الماضي في البلاد.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن “الصدمة والحزن” إزاء هذه القضية، داعيا إلى “العمل سريعا لكشف كامل ملابسات هذه الجريمة المروعة”.
وقال جونسون “سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الشوارع آمنة وللتأكد من أن النساء والفتيات لا يتعرضن للتحرش أو الإساءة”.
وبدأت الهيئة المعنية بالرقابة على الشرطة في إنجلترا تحقيقا في طريقة معالجة شرطة العاصمة لهذه القضية.
وتخضع بريطانيا منذ أكثر من شهرين لتدابير إغلاق مشددة، لكنها بدأت أخيرا رفعا تدريجيا لبعض القيود المفروضة لمكافحة فايروس كورونا الذي حصد أرواح أكثر من 125 ألف شخص في البلاد، في أكبر حصيلة في أوروبا.