فنانون سوريون يعرضون إبداعاتهم في المعرض السنوي باللاذقية
المعرض يقدم أعمالا فنية بالألوان الزيتية والمائية والأكريليك والباستيل، إضافة إلى النحت بخامات الحجر والخشب والحجر الصناعي.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أحد الأعمال المعروضة في المعرض السنوي
اللاذقية (سوريا) - أقام فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية بالتعاون مع مديرية الثقافة المعرض السنوي للفنانين التشكيليين بمشاركة 50 فناناً وفنانة، يقدمون 45 لوحة فنية و15عملاً نحتياً.
ودأب المعرض التشكيلي، الذي بات حدثا سنويا ينتظره الفنانون السوريون وتحديدا أبناء اللاذقية، على جمع فناني المنطقة وعرض أعمالهم التي تعكس مدى تأثرهم بالهوية والثقافة المحليتيْن وحركة التشكيل العربي وأيضا تأثرهم بالمدارس التشكيلية الغربية الحديثة.
وحظي المعرض هذا العام بأعمال فنية تميزت وتألقت بألوان الزيتي والمائي والأكريليك والباستيل، إضافة إلى النحت بخامات الحجر والخشب والحجر الصناعي، وقد كان ذلك بأساليب مختلفة وبمشاركة مدارس فنية متنوعة.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية فريد رسلان أن هذا المعرض يضم مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب، إضافة إلى فنانين مخضرمين، وهذا يحفّز الفنانين الشباب على العمل والعطاء من خلال مشاركاتهم، منوها بالتنوع والتجدد بدءا من الأساليب الأكاديمية الواقعية وانتهاء بالأساليب الحديثة كالتجريدية والسريالية وغير ذلك من المدارس الفنية.
وأشارت لينا ديب، نائب رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا، إلى أن هذا المعرض دوري سنوي يقام في كل المحافظات ليقدم كل فنان تجربته الفنية، وجاءت مشاركتها بلوحة جسدت فيها الشجرة بأسلوب تبسيطي تعبيري، فهي رمز للبقاء والانبثاق والتجذر في الأرض لكونها الملجأ والأمان للمستظلين بظلها وعطائها.
وبيّن الفنان والباحث التشكيلي مسؤول مكتب المعارض والصالات المركزي حسين صقور أن الإقبال المكثف على المشاركات في المعارض يوحي بتقدم وتطور الحركة التشكيلية والفن التشكيلي السوري، إضافة إلى تطور التجارب الفنية، مشيراً إلى أن مشاركته الفنية جاءت عبر لوحة تعبيرية تجريدية بتكوينات خاصة عبر تراتبية الألوان والصلاة التي يقيمها الفنان وعلاقته باللوحة من خلال طقوسها وحركاتها، مجسداً اللياقة وحالة التأمل التي تصل إلى مرحلة النضج الفني.
وجسّد الفنان التشكيلي سموقان، الذي يشارك بلوحة بورتريه بعنوان “أنت وأنا”، حالة الحب بين الرجل والمرأة؛ حيث لا تغيب أبجدية الأزرق التي يجسدها بأغلب أعماله.
ويعتبر الفنان أن اللون الأزرق هو الأكثر أهمية بين الألوان، مؤكدا على الجانب الأسطوري الشاعري في لوحاته كتصويره لملحمة جلجامش بالإيحاء والرمز، فالفنان عادة ما لا يحب الطرح المباشر.
من جانبه، رأى الفنان التشكيلي مهند علاء الدين أن المعرض هذا العام يحاكي الواقع من خلال اللون والكتلة، معتبرا عمله النحتي الذي حمل عنوان “صرخة عراة” خارج إطار المألوف، شأنه في ذلك شأن عمله المكون من خشب الزيتون الذي جسده بواقعية تعبيرية ومن خلال حميمية خاصة وخصوصية التعاطي مع الكتلة بشكل دائم ومشترك ما بين الفنان وحميمية شجرة الزيتون.
ومزجت الفنانة التشكيلية نجود سعيد من خلال عملها الزيتي بين المدرسة الواقعية والتعبيرية لتجسد حالة الأمل التي تعيشها المرأة والتفاؤل عبر ألوانها الزاهية ومحاولة الخروج من الإطار السوداوي لتعكس من خلال مزج الألوان والريشة وتقنية الطباعة الأمل والفرح بغد أفضل.
المعرض يقدم أعمالا فنية بالألوان الزيتية والمائية والأكريليك والباستيل، إضافة إلى النحت بخامات الحجر والخشب والحجر الصناعي.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أحد الأعمال المعروضة في المعرض السنوي
اللاذقية (سوريا) - أقام فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية بالتعاون مع مديرية الثقافة المعرض السنوي للفنانين التشكيليين بمشاركة 50 فناناً وفنانة، يقدمون 45 لوحة فنية و15عملاً نحتياً.
ودأب المعرض التشكيلي، الذي بات حدثا سنويا ينتظره الفنانون السوريون وتحديدا أبناء اللاذقية، على جمع فناني المنطقة وعرض أعمالهم التي تعكس مدى تأثرهم بالهوية والثقافة المحليتيْن وحركة التشكيل العربي وأيضا تأثرهم بالمدارس التشكيلية الغربية الحديثة.
وحظي المعرض هذا العام بأعمال فنية تميزت وتألقت بألوان الزيتي والمائي والأكريليك والباستيل، إضافة إلى النحت بخامات الحجر والخشب والحجر الصناعي، وقد كان ذلك بأساليب مختلفة وبمشاركة مدارس فنية متنوعة.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية فريد رسلان أن هذا المعرض يضم مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب، إضافة إلى فنانين مخضرمين، وهذا يحفّز الفنانين الشباب على العمل والعطاء من خلال مشاركاتهم، منوها بالتنوع والتجدد بدءا من الأساليب الأكاديمية الواقعية وانتهاء بالأساليب الحديثة كالتجريدية والسريالية وغير ذلك من المدارس الفنية.
وأشارت لينا ديب، نائب رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا، إلى أن هذا المعرض دوري سنوي يقام في كل المحافظات ليقدم كل فنان تجربته الفنية، وجاءت مشاركتها بلوحة جسدت فيها الشجرة بأسلوب تبسيطي تعبيري، فهي رمز للبقاء والانبثاق والتجذر في الأرض لكونها الملجأ والأمان للمستظلين بظلها وعطائها.
وبيّن الفنان والباحث التشكيلي مسؤول مكتب المعارض والصالات المركزي حسين صقور أن الإقبال المكثف على المشاركات في المعارض يوحي بتقدم وتطور الحركة التشكيلية والفن التشكيلي السوري، إضافة إلى تطور التجارب الفنية، مشيراً إلى أن مشاركته الفنية جاءت عبر لوحة تعبيرية تجريدية بتكوينات خاصة عبر تراتبية الألوان والصلاة التي يقيمها الفنان وعلاقته باللوحة من خلال طقوسها وحركاتها، مجسداً اللياقة وحالة التأمل التي تصل إلى مرحلة النضج الفني.
وجسّد الفنان التشكيلي سموقان، الذي يشارك بلوحة بورتريه بعنوان “أنت وأنا”، حالة الحب بين الرجل والمرأة؛ حيث لا تغيب أبجدية الأزرق التي يجسدها بأغلب أعماله.
ويعتبر الفنان أن اللون الأزرق هو الأكثر أهمية بين الألوان، مؤكدا على الجانب الأسطوري الشاعري في لوحاته كتصويره لملحمة جلجامش بالإيحاء والرمز، فالفنان عادة ما لا يحب الطرح المباشر.
من جانبه، رأى الفنان التشكيلي مهند علاء الدين أن المعرض هذا العام يحاكي الواقع من خلال اللون والكتلة، معتبرا عمله النحتي الذي حمل عنوان “صرخة عراة” خارج إطار المألوف، شأنه في ذلك شأن عمله المكون من خشب الزيتون الذي جسده بواقعية تعبيرية ومن خلال حميمية خاصة وخصوصية التعاطي مع الكتلة بشكل دائم ومشترك ما بين الفنان وحميمية شجرة الزيتون.
ومزجت الفنانة التشكيلية نجود سعيد من خلال عملها الزيتي بين المدرسة الواقعية والتعبيرية لتجسد حالة الأمل التي تعيشها المرأة والتفاؤل عبر ألوانها الزاهية ومحاولة الخروج من الإطار السوداوي لتعكس من خلال مزج الألوان والريشة وتقنية الطباعة الأمل والفرح بغد أفضل.