"الكاهنة" يعرض منحوتات مستوحاة من ملامح الوجه البشري
المعرض مجموعة نحتية من الوجوه نفذت من خامات الطين الخزفي المصري مع تطوير معالجة السطح المزجج.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
وجوه ابتكرتها ياسمينة حيدر
القاهرة - نظمت الفنانة المصرية ياسمينة حيدر معرضها الجديد “الكاهنة” بقاعة العرض الرئيسية في مبنى كلية الفنون الجميلة في القاهرة.
وجاء المعرض لمجموعة نحتية من الوجوه ذات الملامح الواضحة والصريحة، بأشكال وأبعاد مبتكرة، وقد تم تنفيذ الأعمال من خامات الطين الخزفي المصري مع تطوير معالجة السطح المزجج بتقنيات البريق المعدني المتعددة.
واستمر معرض “الكاهنة” الذي افتتح في الرابع عشر من أغسطس الجاري حتى الثامن عشر من الشهر نفسه.
واعتادت الفنانة المصرية الاشتغال على النحت وخاصة على خامة الزجاج، وهي تقول إن “الزجاج محمَّلٌ بالنور الذي ندركه عبر شفافيته وكأنَّه روح الشكل، ومحمَّلٌ بالألوان والظلال بين طيَّات جزيئاته، ويتميز بصفات وخصائص فريدة دونًا عن سائر المواد والخامات، رغم أنَّه صعب المِراس للغاية”.
والزجاج مادة تشكيليَّة لها جذور عميقة تمتدُّ إلى الحضارة المصريَّة
التي صنعت أقدم منحوتات زجاجيَّة في العالم، وتطوَّرت بشكلٍ مذهلٍ في عهد الإسكندرية الرومانيَّة ومنها انتشرت إلى أوروبا وآسيا، لكن الفنانة ارتأت الاشتغال على الطين ليكون الخامة الأساسية في منحوتاتها.
ياسمينة حيدر، فنانة وأستاذة مساعدة في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية. ولدت في الإسكندرية وتخرَّجت من القسم العلمي بالكلية الإنجليزيَّة للبنات، وحصلت على دبلوم العزف المنفرد على البيانو من المدرسة الملكيَّة الإنجليزيَّة، كما حصلت على دورات تدريبية متخصصة من وزارة الشباب المصرية والاتحاد الأوروبي في إدارة المشاريع والمبادرات المجتمعية والتبادل الثقافي الدولي منذ 2001.
درست الفن التشكيلي في ألمانيا وتركيا، وتخرجت من أكاديميَّة كرارا للفنون الجميلة بإيطاليا بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن “فن النحت الصرحي ما بين التصميم والتأثير السياسي”.
وحصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون بامتياز من جامعة الإسكندرية لإنجاز أبحاث رائدة في النحت الزجاجي عام 2009.
قامت بالعديد من الجولات الثقافية في جنوب الوادي وسيناء بمصر، وبيروت بلبنان، وعمان بالأردن، ورودس وأثينا باليونان، وإسطنبول بتركيا، وروما وفينيسيا وفلورنسا والكثير من المدن الإيطالية، وبرلين وهامبرغ ودرسدن وهانوفر والغابة البافارية بألمانيا، وهلسينكي بفنلندا، وستوكهولم وأوميا بالسويد.
وتقوم الفنانة بالبحث العلمي المستمر في مجالات النحت والزجاج والخزف ولها العديد من البحوث العلمية المنشورة دوليا.
المعرض مجموعة نحتية من الوجوه نفذت من خامات الطين الخزفي المصري مع تطوير معالجة السطح المزجج.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
وجوه ابتكرتها ياسمينة حيدر
القاهرة - نظمت الفنانة المصرية ياسمينة حيدر معرضها الجديد “الكاهنة” بقاعة العرض الرئيسية في مبنى كلية الفنون الجميلة في القاهرة.
وجاء المعرض لمجموعة نحتية من الوجوه ذات الملامح الواضحة والصريحة، بأشكال وأبعاد مبتكرة، وقد تم تنفيذ الأعمال من خامات الطين الخزفي المصري مع تطوير معالجة السطح المزجج بتقنيات البريق المعدني المتعددة.
واستمر معرض “الكاهنة” الذي افتتح في الرابع عشر من أغسطس الجاري حتى الثامن عشر من الشهر نفسه.
واعتادت الفنانة المصرية الاشتغال على النحت وخاصة على خامة الزجاج، وهي تقول إن “الزجاج محمَّلٌ بالنور الذي ندركه عبر شفافيته وكأنَّه روح الشكل، ومحمَّلٌ بالألوان والظلال بين طيَّات جزيئاته، ويتميز بصفات وخصائص فريدة دونًا عن سائر المواد والخامات، رغم أنَّه صعب المِراس للغاية”.
والزجاج مادة تشكيليَّة لها جذور عميقة تمتدُّ إلى الحضارة المصريَّة
التي صنعت أقدم منحوتات زجاجيَّة في العالم، وتطوَّرت بشكلٍ مذهلٍ في عهد الإسكندرية الرومانيَّة ومنها انتشرت إلى أوروبا وآسيا، لكن الفنانة ارتأت الاشتغال على الطين ليكون الخامة الأساسية في منحوتاتها.
ياسمينة حيدر، فنانة وأستاذة مساعدة في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية. ولدت في الإسكندرية وتخرَّجت من القسم العلمي بالكلية الإنجليزيَّة للبنات، وحصلت على دبلوم العزف المنفرد على البيانو من المدرسة الملكيَّة الإنجليزيَّة، كما حصلت على دورات تدريبية متخصصة من وزارة الشباب المصرية والاتحاد الأوروبي في إدارة المشاريع والمبادرات المجتمعية والتبادل الثقافي الدولي منذ 2001.
درست الفن التشكيلي في ألمانيا وتركيا، وتخرجت من أكاديميَّة كرارا للفنون الجميلة بإيطاليا بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن “فن النحت الصرحي ما بين التصميم والتأثير السياسي”.
وحصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون بامتياز من جامعة الإسكندرية لإنجاز أبحاث رائدة في النحت الزجاجي عام 2009.
قامت بالعديد من الجولات الثقافية في جنوب الوادي وسيناء بمصر، وبيروت بلبنان، وعمان بالأردن، ورودس وأثينا باليونان، وإسطنبول بتركيا، وروما وفينيسيا وفلورنسا والكثير من المدن الإيطالية، وبرلين وهامبرغ ودرسدن وهانوفر والغابة البافارية بألمانيا، وهلسينكي بفنلندا، وستوكهولم وأوميا بالسويد.
وتقوم الفنانة بالبحث العلمي المستمر في مجالات النحت والزجاج والخزف ولها العديد من البحوث العلمية المنشورة دوليا.