مظاهر حب الحياة في معرض جديد للمصرية نيفين فرغلي
الفنانة التشكيلية تقدم مجموعة من المنحوتات من مادة الحديد في معرضها "مع حبي".
انشرWhatsAppTwitterFacebook
منحوتات تكسر جمود المعدن
القاهرة - تختتم الفنانة التشكيلية المصرية نيفين فرغلي معرضها الفردي الذي انعقد تحت عنوان “مع حبي” ويعرض مجموعة من المنحوتات من مادة الحديد.
وانعقد المعرض في قاعة أوبنتو بالزمالك من السادس عشر مارس الفائت حتى الثلاثاء.
ويأتي المعرض في إطار مشروع الفنانة نيفين فرغلي الذي بدأته قبل سنوات، ويركز على التفاعل الحي مع الخامات المعدنية، وتقديم ما يطلق عليه النحت المتحرك، وكسر جمود المعدن بمنح مُجسماتها حركة ميكانيكية تتمتع بالمرونة، وخلق عالم يتداخل فيه العنصر البشري والمعدني مع عناصر البيئة من حيوانات تظهر في تلقائية، ومفردات سمعية تستلهمها من الآلات الموسيقية التي تظهر في مشروعها كآلة الأوكورديون والفلوت.
المعرض يأتي في إطار مشروع الفنانة الذي يركز على التفاعل الحي مع الخامات المعدنية، وتقديم ما يطلق عليه النحت المتحرك
وعن عنونة معرضها بـ”مع حُبي” قالت الفنانة نيفين فرغلي “الحب تعبير إنساني وقوة لا يمكن إدراكها، إذ تم التعبير عن العديد من أوجه مظاهر حب الحياة بكل مفرداتها بخامة الحديد في محاولة لجعله أكثر ليونة حسب كل شخصية وطريقتها في الاستمتاع وحب الحياة، وكما وصفه أفلاطون وسقراط، فالحُبّ الذي يتولد ويسعى للجمال هو حُبّ باقٍ ما بقى الإنسان”.
وأعمال الفنانة المعروضة هي عبارة عن منحوتات لشخصيات وحيوانات وأجسام ذات حركة ميكانيكية، يغلب على أسلوبها الفني البساطة والتلقائية مع لمسة جمالية مميزة ووعي فني شديد بالخامة المستخدمة.
وتتنوع أحجام المنحوتات التي تقدمها نيفين فرغلي بين الصغير الذي يحتوي على العديد من الأجزاء الدقيقة المعقدة، وبين القطع الكبيرة والتركيبات المعدنية المتداخلة بأحجام تقارب الحجم الطبيعي للإنسان، وسواء كان هذا الحجم أو ذاك؛ فإنك ترى مهارة فنية وتقنية في جميع أعمالها.
يذكر أن نيفين فرغلي فنانة مصرية تخرجت في كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان عام 1997، وحصلت على درجة الماجستير في عام 2001، ثم درجة الدكتوراه عام 2007 من جامعة حلوان، وحاليًا تعمل كأستاذة تشكيل في الفراغ بنفس الكلية، شاركت نيفين فرغلي في العديد من المعارض في مصر وخارجها، بما في ذلك بينالي بكين عام 2018، وبينالي فينيسيا عام 2010.
وآخر معارض الفنانة التشكيلية معرض “ضحك × لعب” الذي نظم في العام 2020 ويعتمد أيضا على تداخلات الخامات المعدنية التي استخرجت منها الفنانة صيغا جمالية متعددة، تستمد من اللعب والفانتازيا مفرداتها الخاصة.
الفنانة التشكيلية تقدم مجموعة من المنحوتات من مادة الحديد في معرضها "مع حبي".
انشرWhatsAppTwitterFacebook
منحوتات تكسر جمود المعدن
القاهرة - تختتم الفنانة التشكيلية المصرية نيفين فرغلي معرضها الفردي الذي انعقد تحت عنوان “مع حبي” ويعرض مجموعة من المنحوتات من مادة الحديد.
وانعقد المعرض في قاعة أوبنتو بالزمالك من السادس عشر مارس الفائت حتى الثلاثاء.
ويأتي المعرض في إطار مشروع الفنانة نيفين فرغلي الذي بدأته قبل سنوات، ويركز على التفاعل الحي مع الخامات المعدنية، وتقديم ما يطلق عليه النحت المتحرك، وكسر جمود المعدن بمنح مُجسماتها حركة ميكانيكية تتمتع بالمرونة، وخلق عالم يتداخل فيه العنصر البشري والمعدني مع عناصر البيئة من حيوانات تظهر في تلقائية، ومفردات سمعية تستلهمها من الآلات الموسيقية التي تظهر في مشروعها كآلة الأوكورديون والفلوت.
المعرض يأتي في إطار مشروع الفنانة الذي يركز على التفاعل الحي مع الخامات المعدنية، وتقديم ما يطلق عليه النحت المتحرك
وعن عنونة معرضها بـ”مع حُبي” قالت الفنانة نيفين فرغلي “الحب تعبير إنساني وقوة لا يمكن إدراكها، إذ تم التعبير عن العديد من أوجه مظاهر حب الحياة بكل مفرداتها بخامة الحديد في محاولة لجعله أكثر ليونة حسب كل شخصية وطريقتها في الاستمتاع وحب الحياة، وكما وصفه أفلاطون وسقراط، فالحُبّ الذي يتولد ويسعى للجمال هو حُبّ باقٍ ما بقى الإنسان”.
وأعمال الفنانة المعروضة هي عبارة عن منحوتات لشخصيات وحيوانات وأجسام ذات حركة ميكانيكية، يغلب على أسلوبها الفني البساطة والتلقائية مع لمسة جمالية مميزة ووعي فني شديد بالخامة المستخدمة.
وتتنوع أحجام المنحوتات التي تقدمها نيفين فرغلي بين الصغير الذي يحتوي على العديد من الأجزاء الدقيقة المعقدة، وبين القطع الكبيرة والتركيبات المعدنية المتداخلة بأحجام تقارب الحجم الطبيعي للإنسان، وسواء كان هذا الحجم أو ذاك؛ فإنك ترى مهارة فنية وتقنية في جميع أعمالها.
يذكر أن نيفين فرغلي فنانة مصرية تخرجت في كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان عام 1997، وحصلت على درجة الماجستير في عام 2001، ثم درجة الدكتوراه عام 2007 من جامعة حلوان، وحاليًا تعمل كأستاذة تشكيل في الفراغ بنفس الكلية، شاركت نيفين فرغلي في العديد من المعارض في مصر وخارجها، بما في ذلك بينالي بكين عام 2018، وبينالي فينيسيا عام 2010.
وآخر معارض الفنانة التشكيلية معرض “ضحك × لعب” الذي نظم في العام 2020 ويعتمد أيضا على تداخلات الخامات المعدنية التي استخرجت منها الفنانة صيغا جمالية متعددة، تستمد من اللعب والفانتازيا مفرداتها الخاصة.