لقطات الوجوه أسس وقواعد
غالباً ما تتركز نقاشات المصورين الفوتوغرافيين ـ حول تصوير لقطات الوجوه - على وقفة الشخص الذي يراد تصويره أو على الخلفيات والزوايا المناسبة ، دون التطرق إلى التعريض الضوئي الفعلي للكاميرا نفسها علما أن هذا الموضوع هو الأهم للحصول على صورة وجه معبرة ومناسبة تكون بعيدة عن التقليدية والتصنع معا .
التعريض الضوئي هو الأهم بالنسبة لصور الوجه لأنه في حال التعريض المفرط تحصل على حدة مضاعفة غير مرغوب فيها خاصة إذا كنا نرغب بالحصول على صورة تحتوي بعضاً من الرومانطيقية أما حالة التعريض الضوئي الناقص فاننا نكون قد عدنا إلى بدايات التصوير الأولى حيث إسلوب اثبت وا نظر ، هذا الأسلوب الذي يؤدي لفقدان العفوية الصورة .
من هنا ندرك أن هناك أسساً وقاعدة للتجهيز الضوئي لا يمكن تطبيقها على كل الوجوه وفي جميع الحالات بل علينا دراسة النوع الصحيح من الضوء المناسب لهذا النوع من اللقطات أو الوجود فلنبدا اولا بالأشكال الضوئية الشائعة في مجال التصوير عند الهواة لا داخل المحترفات والاستديوهات .
معظم الصور الوجهية التي تؤخذ داخل المنزل يمكن التقاطها باستخدام ضوئين أو ثلاثة بعاكسات من عدة مقاييس وتؤكد أولا أن المصابيح الغامرة (Photo Floods ) تعطي نوراً مركزاً غير مرغوب فيه من الناحية الفنية من هنا يصبح الأفضل اعتماد مصابيح 500 واط من نوع
( Arga Photo ) أو ( Photo lita )
وللحصول على نوع مثالي من صـور الـوجـه التي تؤخذ في الداخل ، ينبغي إستعمال فيلم ذي سرعة معتدلة في جميع الحالات مع إعتماد ركيزة ثلاثية الأرجـل للكاميرا . أما التعريض الضوي فيتراوح بين ۱/۸ و٢/ ١ من الثانية - ثمن ونصف الثانية - وحين تكون الوقفات ثابتة لا نعود بحاجة لعملية وقف السرعات وهناك عامل آخر له تأثيره وهو يشمل البنية والطول البؤري فعادة يجب وضع عاكس ۱۷ بوصة في الواجهة ، على بعد خمسة أو ستة أقدام مع إنحراف جانبي بسيط بينما مصابيح الجوانب والخلف يجب وضعها على بعد أربعة أقدام تقريباً .
ومع إستخدام فیلم ١۰۰ - ١٢٥ آزا ( ASA ) ستكون القراءة الضوئية حوالي ١/٣٠ ثانية عند فتحةف / ٤ - فإذا كنا نستعمـل كاميرا بعدسة ١٠٥ ملم مثلا ، سيمكننا الحصول على عمق مجال كاف لتغطية الأنف والعينين والذقن والفم كما ان الركيزة ثلاثية الأرجل تمكننا من الحصول على صورة دقيقة التفاصيل للغاية أما مع كاميرا ذات عدسة ١٥٠ ملم فالأمر مختلف تماماً ذلك أننا تحصل على عمق
ضحل جداً عند فتحة ف ٤ هذا إذا كنا نريد التقاط صورة للراس والكتفين .
أما في حال السعي وراء النعومة والرومانطيقية سنجد ان ، ف / ٤ مناسبة للراس الكامل طالما أن التركيز البؤري لا يتحول قليلا عن العينين ، لكننا في أحيان كثيرة سنحتاج إلى ف / ٥٠٦ أو حتى ف / ٨ ، وهنا علينا خفض سرعة الاغلاق إلى ١/١٥ أو حتى ٨ / ١ من الثانية وهنا تكون مضطرين لاعتماد نظرية - إثبت وانظر . يمكن الايجاز بانه علينا فتح عدسة كاميرا ٣٥ ملم والعمل بسرعة ١/٦٠ ثـانيـة عنـد ف / ٢،٨ ، التي تعتبر سرعة كافية لبعض كاميرات السرعة الخاطفة أو الكاميرات الصغيرة نفس الشيء يمكن أن نفعله مع البنية الأكبر والمزيد من الطول البؤري للحصول على نسبة مئوية مرتفعة جدا من الصور المغبشة .
مع أخذ كل هذه الأشياء بعين الاعتبار سنجد أن مصابح ٥٠٠ واط مع العاكسات يعطيان أفضل التأثيرات المختلفة لصور الوجه بغير الكاميرات السريعة ، خصوصاً باستعمال كاميرات ما فوق
٣٥ ملم ..
- الفلاش
في حال إستعمال وحدة فلاش إليكترونية ثابتة متوسطة الطاقة مع فيلم معتدل السرعة - مثلا - نوفر تعريضاً ضوئياً سريعاً في غرفة صغيرة مضاءة ، وفي مجال يتراوح بين ف / ٤ وف/ ٥،٦ ولدى العمل مع الكـاميـرا السريعة يصبح التعبير الحيوي أو الإبتسامة المشرقة هما المفضلين على دقة التنقيط ، لذلك نجد أن الفيلم السريع غالباً ما يستخدم في هذه الحالة ليسمح بفتحات عدسة اصغر مع ما ينتج عن ذلك من عمق أكبر في المجال وهذا يوفر ناحية أمان لو أخذنا اللقطة في نفس اللحظة التي ينحني فيها النموذج المراد تصويره قليلا إلى الأمام أو الوراء .
و إذا كانت لدينا مجموعة من فلاشات الاستديو بمصابيح ذات تجسيم ضوئي قوي وضمني بحيث تستطيع ملاحظة التأثيرات كما يحصل مع انوار التانغستين ، العادية ، سنكون عندها مزودين بوسائل الإضاءة المثالية للحصول على صور وجهية حادة جدا .
كما يمكننا الحصول بسهولة على نتائج أفضل - خاصة من حيث النعومة - في حال الاستعانة بناشر ضوئي مركب على العدسة ، وعندما تتوفر مقومات الاستديو جميعها تستطيع العمل مع الأفلام البطيئة جدا مع تغطية الفلاشات بمرشحات ( ND ) لتخفيـف الضـوء مما يسمح يفتح العدسة إلى إتساع أكبر ، لعمق محدود في لقطة رومانطيقية .
في حال عدم وجود التجهيزات المطلوبة هناك بديل يمكن التوصية به وهو الاستعانة بمجموعة من مصباحين أو ثلاثة مما يسمى ، فلاش - مطواع » او ( Flash - slave ) فئة ( AS - 22 ) وإضافة هذه المجموعة إلى التانغستين التقليدي الثابت ووحدات ( 22 - AC ) هذه شبيهة في شكلها بلميات المنازل العادية ولها ( Slave ) - مطواع ـ هو عبارة عن اداة تستجيب مباشرة لاداء اداة أخرى بحساسية عالية ويتم تركيبها بطريقة ( ES ) في معظم مصابيح ٥٠٠ واط من نوع ( Argaphoto ) أو ( Photo lita )
وتعمل هذه الوحدات من التيار الكهربائي الرئيسي وكل ما يتوجب علينا بعدها هو تنظيم الأضواء بوحدات - التانغستين ثم نزع المصابيح وإستبدالها بوحدات ( 22 - AC ) ، ولن يكلفنا ذلك الكثير من الجهد للحصول على نتائج قد تكون مشابهة لغيرها لكنها سريعة وأكثر حدة .
وحيث ان ( 22 - AC ) لا تنطلق إلا تجاوبا مع إنطلاق فلاش آخر ، أي لا يمكن إطلاقها منفردة بواسطة الكاميرا لذا ستحتاج إلى وحدة فلاش مناسبة مهما كان صغرها ، مرتبطة مع مزلاق التزامن الضوئي بالكاميرا ، وإذا كانت متصلة بسلك يكفي أن نوجهها جانبا .
بحيث لا تؤثر على الترتيبات الضوئية ومهما كان إسلوب عملها ، علينا عدم توجيهها مباشرة نحو الموضوع المراد تصويره الضوء الناتج عن هذه الوحدة سيعمل على إطلاق وحـدات ( AC - 22 )
المفضلة لثلاثة اسباب اولا لكونها خفيفة سهلة النقل ثانياً لحساسيتها الكبيرة ، وثالثاً لأنها معقولة الثمن .
أخيراً يجدر القول أنه مهما كان نوع الفلاش الذي تستخدمه حاليا ، فلا تعتقد أن كاميرا الوجوه الجيدة والسريعة تستدعي تجهيزات معقدة ..
بل بوحدة ضوئية عادية وثابتة شرط توجيه الضوء بشكل سليم يمكنك الحصول على نتائج رائعة وصحيح ان للوحدات الثابتة الصغيرة تأثيراً خفيفاً ومشتتاً لدى إنطلاقها من السقف في غرفة معتدلة المقاييس ، لكن لتجنب ذلك عليك أن تحفظ نفسك ونموذجك على بعد بضعة أقدام من جدار فاتح اللون وبعدها وجه الفلاش جانبيا مما يعطي تجسيماً ضوئياً أقوى .
ويمكنك من الحصول على إنطلاقة ضوئية كافية حول الغرفة تشمل الموضوع وسيكون اللون وسط الغرفة أفضل بكثير هنا مما لو عملت من وليس من الصعوبة بمكان أن تقوم بنفسك بصناعة عاكس تضعه بمواجهة النموذج وتوجه الفلاش عليه للحصول على إضاءة افضل هذا العاكس يمكنك صناعته بصفيحة من كرتون البريستول ۲۰ او ۳۰ بوصة ، تضعها على بعد خمسة أو ستة اقدام عن النموذج وبزاوية ٤٥ درجة إلى أحد الجـوانب .
اما الفلاش فيمكن وضعه - بعد تثبيت وصلته
بالكاميرا ـ بمواجهة الصفيحة على بعد ١٨ بوصة منها مع تسديده نحو وسطها وهذا التدبير سيكون مثاليا لو إستطعت تثبيت العاكس على ركيزة ، بحيث يكون أعلى من وجه النموذج أو موازياً لارتفاعه وإذا لم تكن كاميراتك مجهزة بحساس معزول ، يصبح عليك زيادة فتحة العدسة حتى وقفتين تقريباً لفلاش مباشر على ذات المسافة بين الفلاش والعاكس والموضوع إجمع المسافتين معاً واسترشد بالجدول على وحدة الفلاش - ولكن يجب أن تعلم أنه بمصباح منفرد لن تحصل على شمولية العمل كما مع مجموعة ( 22 - ACC ) - حالما تحصل على الترتيب المرضي ، يمكنك تحقيق التركيز البؤري مستعيناً بالضوء المتوهج للغرفة لتأخذ لقطة بعد لقطة .
مع تحريك العاكس باتجاهات متعرجة حيناً بعد آخر للحصول على تأثير مختلف هذا التدبير سيعطيك إضاءة في المواجهة ، مع تأثيرات على الجوانب لمزيد من الاهتمام .
الأمر الذي لا يمكن تحقيقه مع ضوء منفرد .
غالباً ما تتركز نقاشات المصورين الفوتوغرافيين ـ حول تصوير لقطات الوجوه - على وقفة الشخص الذي يراد تصويره أو على الخلفيات والزوايا المناسبة ، دون التطرق إلى التعريض الضوئي الفعلي للكاميرا نفسها علما أن هذا الموضوع هو الأهم للحصول على صورة وجه معبرة ومناسبة تكون بعيدة عن التقليدية والتصنع معا .
التعريض الضوئي هو الأهم بالنسبة لصور الوجه لأنه في حال التعريض المفرط تحصل على حدة مضاعفة غير مرغوب فيها خاصة إذا كنا نرغب بالحصول على صورة تحتوي بعضاً من الرومانطيقية أما حالة التعريض الضوئي الناقص فاننا نكون قد عدنا إلى بدايات التصوير الأولى حيث إسلوب اثبت وا نظر ، هذا الأسلوب الذي يؤدي لفقدان العفوية الصورة .
من هنا ندرك أن هناك أسساً وقاعدة للتجهيز الضوئي لا يمكن تطبيقها على كل الوجوه وفي جميع الحالات بل علينا دراسة النوع الصحيح من الضوء المناسب لهذا النوع من اللقطات أو الوجود فلنبدا اولا بالأشكال الضوئية الشائعة في مجال التصوير عند الهواة لا داخل المحترفات والاستديوهات .
معظم الصور الوجهية التي تؤخذ داخل المنزل يمكن التقاطها باستخدام ضوئين أو ثلاثة بعاكسات من عدة مقاييس وتؤكد أولا أن المصابيح الغامرة (Photo Floods ) تعطي نوراً مركزاً غير مرغوب فيه من الناحية الفنية من هنا يصبح الأفضل اعتماد مصابيح 500 واط من نوع
( Arga Photo ) أو ( Photo lita )
وللحصول على نوع مثالي من صـور الـوجـه التي تؤخذ في الداخل ، ينبغي إستعمال فيلم ذي سرعة معتدلة في جميع الحالات مع إعتماد ركيزة ثلاثية الأرجـل للكاميرا . أما التعريض الضوي فيتراوح بين ۱/۸ و٢/ ١ من الثانية - ثمن ونصف الثانية - وحين تكون الوقفات ثابتة لا نعود بحاجة لعملية وقف السرعات وهناك عامل آخر له تأثيره وهو يشمل البنية والطول البؤري فعادة يجب وضع عاكس ۱۷ بوصة في الواجهة ، على بعد خمسة أو ستة أقدام مع إنحراف جانبي بسيط بينما مصابيح الجوانب والخلف يجب وضعها على بعد أربعة أقدام تقريباً .
ومع إستخدام فیلم ١۰۰ - ١٢٥ آزا ( ASA ) ستكون القراءة الضوئية حوالي ١/٣٠ ثانية عند فتحةف / ٤ - فإذا كنا نستعمـل كاميرا بعدسة ١٠٥ ملم مثلا ، سيمكننا الحصول على عمق مجال كاف لتغطية الأنف والعينين والذقن والفم كما ان الركيزة ثلاثية الأرجل تمكننا من الحصول على صورة دقيقة التفاصيل للغاية أما مع كاميرا ذات عدسة ١٥٠ ملم فالأمر مختلف تماماً ذلك أننا تحصل على عمق
ضحل جداً عند فتحة ف ٤ هذا إذا كنا نريد التقاط صورة للراس والكتفين .
أما في حال السعي وراء النعومة والرومانطيقية سنجد ان ، ف / ٤ مناسبة للراس الكامل طالما أن التركيز البؤري لا يتحول قليلا عن العينين ، لكننا في أحيان كثيرة سنحتاج إلى ف / ٥٠٦ أو حتى ف / ٨ ، وهنا علينا خفض سرعة الاغلاق إلى ١/١٥ أو حتى ٨ / ١ من الثانية وهنا تكون مضطرين لاعتماد نظرية - إثبت وانظر . يمكن الايجاز بانه علينا فتح عدسة كاميرا ٣٥ ملم والعمل بسرعة ١/٦٠ ثـانيـة عنـد ف / ٢،٨ ، التي تعتبر سرعة كافية لبعض كاميرات السرعة الخاطفة أو الكاميرات الصغيرة نفس الشيء يمكن أن نفعله مع البنية الأكبر والمزيد من الطول البؤري للحصول على نسبة مئوية مرتفعة جدا من الصور المغبشة .
مع أخذ كل هذه الأشياء بعين الاعتبار سنجد أن مصابح ٥٠٠ واط مع العاكسات يعطيان أفضل التأثيرات المختلفة لصور الوجه بغير الكاميرات السريعة ، خصوصاً باستعمال كاميرات ما فوق
٣٥ ملم ..
- الفلاش
في حال إستعمال وحدة فلاش إليكترونية ثابتة متوسطة الطاقة مع فيلم معتدل السرعة - مثلا - نوفر تعريضاً ضوئياً سريعاً في غرفة صغيرة مضاءة ، وفي مجال يتراوح بين ف / ٤ وف/ ٥،٦ ولدى العمل مع الكـاميـرا السريعة يصبح التعبير الحيوي أو الإبتسامة المشرقة هما المفضلين على دقة التنقيط ، لذلك نجد أن الفيلم السريع غالباً ما يستخدم في هذه الحالة ليسمح بفتحات عدسة اصغر مع ما ينتج عن ذلك من عمق أكبر في المجال وهذا يوفر ناحية أمان لو أخذنا اللقطة في نفس اللحظة التي ينحني فيها النموذج المراد تصويره قليلا إلى الأمام أو الوراء .
و إذا كانت لدينا مجموعة من فلاشات الاستديو بمصابيح ذات تجسيم ضوئي قوي وضمني بحيث تستطيع ملاحظة التأثيرات كما يحصل مع انوار التانغستين ، العادية ، سنكون عندها مزودين بوسائل الإضاءة المثالية للحصول على صور وجهية حادة جدا .
كما يمكننا الحصول بسهولة على نتائج أفضل - خاصة من حيث النعومة - في حال الاستعانة بناشر ضوئي مركب على العدسة ، وعندما تتوفر مقومات الاستديو جميعها تستطيع العمل مع الأفلام البطيئة جدا مع تغطية الفلاشات بمرشحات ( ND ) لتخفيـف الضـوء مما يسمح يفتح العدسة إلى إتساع أكبر ، لعمق محدود في لقطة رومانطيقية .
في حال عدم وجود التجهيزات المطلوبة هناك بديل يمكن التوصية به وهو الاستعانة بمجموعة من مصباحين أو ثلاثة مما يسمى ، فلاش - مطواع » او ( Flash - slave ) فئة ( AS - 22 ) وإضافة هذه المجموعة إلى التانغستين التقليدي الثابت ووحدات ( 22 - AC ) هذه شبيهة في شكلها بلميات المنازل العادية ولها ( Slave ) - مطواع ـ هو عبارة عن اداة تستجيب مباشرة لاداء اداة أخرى بحساسية عالية ويتم تركيبها بطريقة ( ES ) في معظم مصابيح ٥٠٠ واط من نوع ( Argaphoto ) أو ( Photo lita )
وتعمل هذه الوحدات من التيار الكهربائي الرئيسي وكل ما يتوجب علينا بعدها هو تنظيم الأضواء بوحدات - التانغستين ثم نزع المصابيح وإستبدالها بوحدات ( 22 - AC ) ، ولن يكلفنا ذلك الكثير من الجهد للحصول على نتائج قد تكون مشابهة لغيرها لكنها سريعة وأكثر حدة .
وحيث ان ( 22 - AC ) لا تنطلق إلا تجاوبا مع إنطلاق فلاش آخر ، أي لا يمكن إطلاقها منفردة بواسطة الكاميرا لذا ستحتاج إلى وحدة فلاش مناسبة مهما كان صغرها ، مرتبطة مع مزلاق التزامن الضوئي بالكاميرا ، وإذا كانت متصلة بسلك يكفي أن نوجهها جانبا .
بحيث لا تؤثر على الترتيبات الضوئية ومهما كان إسلوب عملها ، علينا عدم توجيهها مباشرة نحو الموضوع المراد تصويره الضوء الناتج عن هذه الوحدة سيعمل على إطلاق وحـدات ( AC - 22 )
المفضلة لثلاثة اسباب اولا لكونها خفيفة سهلة النقل ثانياً لحساسيتها الكبيرة ، وثالثاً لأنها معقولة الثمن .
أخيراً يجدر القول أنه مهما كان نوع الفلاش الذي تستخدمه حاليا ، فلا تعتقد أن كاميرا الوجوه الجيدة والسريعة تستدعي تجهيزات معقدة ..
بل بوحدة ضوئية عادية وثابتة شرط توجيه الضوء بشكل سليم يمكنك الحصول على نتائج رائعة وصحيح ان للوحدات الثابتة الصغيرة تأثيراً خفيفاً ومشتتاً لدى إنطلاقها من السقف في غرفة معتدلة المقاييس ، لكن لتجنب ذلك عليك أن تحفظ نفسك ونموذجك على بعد بضعة أقدام من جدار فاتح اللون وبعدها وجه الفلاش جانبيا مما يعطي تجسيماً ضوئياً أقوى .
ويمكنك من الحصول على إنطلاقة ضوئية كافية حول الغرفة تشمل الموضوع وسيكون اللون وسط الغرفة أفضل بكثير هنا مما لو عملت من وليس من الصعوبة بمكان أن تقوم بنفسك بصناعة عاكس تضعه بمواجهة النموذج وتوجه الفلاش عليه للحصول على إضاءة افضل هذا العاكس يمكنك صناعته بصفيحة من كرتون البريستول ۲۰ او ۳۰ بوصة ، تضعها على بعد خمسة أو ستة اقدام عن النموذج وبزاوية ٤٥ درجة إلى أحد الجـوانب .
اما الفلاش فيمكن وضعه - بعد تثبيت وصلته
بالكاميرا ـ بمواجهة الصفيحة على بعد ١٨ بوصة منها مع تسديده نحو وسطها وهذا التدبير سيكون مثاليا لو إستطعت تثبيت العاكس على ركيزة ، بحيث يكون أعلى من وجه النموذج أو موازياً لارتفاعه وإذا لم تكن كاميراتك مجهزة بحساس معزول ، يصبح عليك زيادة فتحة العدسة حتى وقفتين تقريباً لفلاش مباشر على ذات المسافة بين الفلاش والعاكس والموضوع إجمع المسافتين معاً واسترشد بالجدول على وحدة الفلاش - ولكن يجب أن تعلم أنه بمصباح منفرد لن تحصل على شمولية العمل كما مع مجموعة ( 22 - ACC ) - حالما تحصل على الترتيب المرضي ، يمكنك تحقيق التركيز البؤري مستعيناً بالضوء المتوهج للغرفة لتأخذ لقطة بعد لقطة .
مع تحريك العاكس باتجاهات متعرجة حيناً بعد آخر للحصول على تأثير مختلف هذا التدبير سيعطيك إضاءة في المواجهة ، مع تأثيرات على الجوانب لمزيد من الاهتمام .
الأمر الذي لا يمكن تحقيقه مع ضوء منفرد .
تعليق