جائزه عام 1990 اوكتافيو باث( 1914 _1998) المكسيك
ولد اوكتافيو باث في عاصمة المكسيك عام 1914 ودرس فيها وقضة فترات في إسبانيا وفرنسا وأمريكا في شبابه ونهل من آداب تلك البلدان وبعد الحرب العالمية الثانية عمل في الحقل الدبلوماسي لبلاده في اليابان والهند وتأثر بحضارات تلك البلدان واستقال من عمله سفيراً في الهند احتجاجاً على قمع بلاده لمظاهرات الطلبة في المكسيك عام 1968 ثم عمل أستاذاً في جامعتي كامبردج و هارفارد وهو شاعر وكاتب وكاتب قصة ومقالة يحتل قمة من القمم الادبية في أمريكا اللاتينية ويرى ان الشعر كعملية قادره على تغيير العالم بطبيعته نشاط ثوري وأنه كنشاط روحي يحرر الانسان داخليا منح جائزه نوبل في العام 1990 لكتاباته المشبوبة العاطفة الواسعة الأفق والتي تتحلّى بذكاء حسي واستقامة إنسانية.
بين الذهاب والبقاء يتأرجح اليوم
بين الذهاب والبقاء يتأرجح اليوم في عشقه لشفافيته
وقت ما بعد الظهيرة الدائري
هو الآن خليج
حيث يتأرجح الكون في سكون
كل شيء جليّ وكل شيء مراوغ
كل شيء قريب ولكن لا يمكن لمسه الورقة والكتاب وقلم الرصاص والكأس كلها تستريح في ظلال اسمائها
والزمن الذي ينبت في صدغيّ
يكرر نفس مقاطع الدم التي لا تتغير
والضوء يحيل الحائط اللامبالي
إلى مسرح شبحيٍّ من الانعكاسات أجد نفسي في وسط عين
أراقب نفسي في حملقتها الخالية تتفرّق اللحظة ومن دون حراك
أبقى وأذهب: إنني فاصلة!
ولد اوكتافيو باث في عاصمة المكسيك عام 1914 ودرس فيها وقضة فترات في إسبانيا وفرنسا وأمريكا في شبابه ونهل من آداب تلك البلدان وبعد الحرب العالمية الثانية عمل في الحقل الدبلوماسي لبلاده في اليابان والهند وتأثر بحضارات تلك البلدان واستقال من عمله سفيراً في الهند احتجاجاً على قمع بلاده لمظاهرات الطلبة في المكسيك عام 1968 ثم عمل أستاذاً في جامعتي كامبردج و هارفارد وهو شاعر وكاتب وكاتب قصة ومقالة يحتل قمة من القمم الادبية في أمريكا اللاتينية ويرى ان الشعر كعملية قادره على تغيير العالم بطبيعته نشاط ثوري وأنه كنشاط روحي يحرر الانسان داخليا منح جائزه نوبل في العام 1990 لكتاباته المشبوبة العاطفة الواسعة الأفق والتي تتحلّى بذكاء حسي واستقامة إنسانية.
بين الذهاب والبقاء يتأرجح اليوم
بين الذهاب والبقاء يتأرجح اليوم في عشقه لشفافيته
وقت ما بعد الظهيرة الدائري
هو الآن خليج
حيث يتأرجح الكون في سكون
كل شيء جليّ وكل شيء مراوغ
كل شيء قريب ولكن لا يمكن لمسه الورقة والكتاب وقلم الرصاص والكأس كلها تستريح في ظلال اسمائها
والزمن الذي ينبت في صدغيّ
يكرر نفس مقاطع الدم التي لا تتغير
والضوء يحيل الحائط اللامبالي
إلى مسرح شبحيٍّ من الانعكاسات أجد نفسي في وسط عين
أراقب نفسي في حملقتها الخالية تتفرّق اللحظة ومن دون حراك
أبقى وأذهب: إنني فاصلة!