جائرة عام 1986
وول سوينكا ( ١٩٣٤ - ) -
نيجيريا
ولد وول سوينكا في نيجيريا عام ١٩٣٤ ، ومنح جائزة نوبل للآداب عام ۱۹۸٦ ، فكان أول إفريقي يحصل على تلك الجائزة درس في نيجيريا ثم حصل على الدكتوراة من جامعة ليدز في بريطانيا العمل في حقل المسرح ببريطانيا ، وعرضت أولی مسرحياته هناك عام١٩٥٥. ثم عاد إلى وطنه وتابع أعماله الشعرية والمسرحية ، وكتابة الروايات المذكرات والنقد والسيناريو هاجم في كتاباته حقبة الاستعمار ، كما هاجم الفساد بعد الاستقلال في افريقيا وسجن لفترة بتهمة مساعدته حركة الانفصال في حرب «بيافرا »في عام 1975 عمل في التدريس الجامعي للأدب المقارن منح جائزة نوبل لأنه يؤلف في دراما الوجود بأفق ثقافي واسع و بأنغام توافقية شاعرية.
مدني وعسكري نهض شبحي من سقوط الرصاص ،
أعلن «أنا مدني»
ولكن ذلك فقط فاقم من خوفك . إذ كيف كان يمكن أن أنهض ،
أنا الكائن من هذا العالم .
في تلك الساعة من الموت المحايد ! وفكرت أيضاً :
وليست معركتك هذه تخصّ العالم هذا
وقفتُ من دون حراك
للأبديتين
وآهٍ ، فقد سمعت درس
فترات التدريب ، يحذّر:
احرق الأرض وراءك
ولا تترك شيئاً محايداً مشكوكاً فيه في المؤخرة .
التأكيد على مأزقي كمدني ، حفر الأرض
وحفلة الرصاص لزملائك الأكثر حماسة
كانت الأسوأ أثراً على ارتباكك . وعندما صوَّبت البندقية عليّ ورعشني الموت برفق في عيوني ، اتّضح لي مأزقك ومأزقكم جميعاً
***
آمل يوماً ما
وأنا مصمّم على مهنة عيشي
أن يوقفني في سيري
شبحك في خندق
وهو يؤشر : إنني عسكري .
عندئذٍ لن يكون هناك تردّد
سأطلق عليك الرصاص بوضوحٍ وعدالةٍ
مع لحمٍ وخبزٍ ، وقرعةٍ مليئةٍ بالنبيذ وتهدّل أثداء من كل ساعد
وذلك السؤال الوحيد :
هل تعرف يا صديقي ، حتى الآن ، ماذا كان الهدف من كل ذلك ؟
وول سوينكا ( ١٩٣٤ - ) -
نيجيريا
ولد وول سوينكا في نيجيريا عام ١٩٣٤ ، ومنح جائزة نوبل للآداب عام ۱۹۸٦ ، فكان أول إفريقي يحصل على تلك الجائزة درس في نيجيريا ثم حصل على الدكتوراة من جامعة ليدز في بريطانيا العمل في حقل المسرح ببريطانيا ، وعرضت أولی مسرحياته هناك عام١٩٥٥. ثم عاد إلى وطنه وتابع أعماله الشعرية والمسرحية ، وكتابة الروايات المذكرات والنقد والسيناريو هاجم في كتاباته حقبة الاستعمار ، كما هاجم الفساد بعد الاستقلال في افريقيا وسجن لفترة بتهمة مساعدته حركة الانفصال في حرب «بيافرا »في عام 1975 عمل في التدريس الجامعي للأدب المقارن منح جائزة نوبل لأنه يؤلف في دراما الوجود بأفق ثقافي واسع و بأنغام توافقية شاعرية.
مدني وعسكري نهض شبحي من سقوط الرصاص ،
أعلن «أنا مدني»
ولكن ذلك فقط فاقم من خوفك . إذ كيف كان يمكن أن أنهض ،
أنا الكائن من هذا العالم .
في تلك الساعة من الموت المحايد ! وفكرت أيضاً :
وليست معركتك هذه تخصّ العالم هذا
وقفتُ من دون حراك
للأبديتين
وآهٍ ، فقد سمعت درس
فترات التدريب ، يحذّر:
احرق الأرض وراءك
ولا تترك شيئاً محايداً مشكوكاً فيه في المؤخرة .
التأكيد على مأزقي كمدني ، حفر الأرض
وحفلة الرصاص لزملائك الأكثر حماسة
كانت الأسوأ أثراً على ارتباكك . وعندما صوَّبت البندقية عليّ ورعشني الموت برفق في عيوني ، اتّضح لي مأزقك ومأزقكم جميعاً
***
آمل يوماً ما
وأنا مصمّم على مهنة عيشي
أن يوقفني في سيري
شبحك في خندق
وهو يؤشر : إنني عسكري .
عندئذٍ لن يكون هناك تردّد
سأطلق عليك الرصاص بوضوحٍ وعدالةٍ
مع لحمٍ وخبزٍ ، وقرعةٍ مليئةٍ بالنبيذ وتهدّل أثداء من كل ساعد
وذلك السؤال الوحيد :
هل تعرف يا صديقي ، حتى الآن ، ماذا كان الهدف من كل ذلك ؟